كيف أقنع زوجتي أن ترتدي الحجاب

طلقها والله بيعوضك خير 

حتى في اوربا نجد فتيات ونساء شابات وعجائز غير مسلمات لكن لباسهن محتشم ، الحجاب يختلف عن الاحتشام ومن لم تكن محتشمة فقد خلعت حياءها ٠

اعطها فرصة للرجوع عن رأيها وان تعود للباس المحتشم حتى ولو تكن متحجبة اقنعها او رغبها والا استعمل معها اسلوب التهديد

عليك بارشادها بالترغيب والترهيب لعل الله ان يهديها فن اصرت على تصرقها فاتركها لوجه الله وابحث عن زوجة صالحه...ولا تتاسف 

طلقها اذا كنت فقدت السيطره على افعالها والا القادم اسوء

العمل بسيط...  اتركها واكسب دينك... لانك ستحاسب امام الله على تبرجها... سيئاتها عليها وعليك... تذكر هذا وتصرف بناء عليه

ان كانت كما تقول ولم ينفع معها النصح فطلقها وتزوج غيرها فلا خير فيها 

لا ادري ماذا اقول لك!! لكني اريد ان اقول ان انجبت من هذه المرأه وهي على هذا الحال،  فسيكون اولادك في خطر في دينهم . بلاد الغرب اصلا خطر على اولاد للمسلمين، يتشربون افكار الغرب رويدا رويدا جيل بعد جيل حتى نصل الى جيل لا يحمل من الاسلام شيء سوى اسمه . وهذه رساله لكل مسلم حاول ان تذهب الى اي بلد اسلامي بعد جمع المال على الاقل، وانجو باولادك وذريتك من بعدهم.  البيئه لها تأثير كبير في صقل العقول . واليوم بتنا نرى الشواذ وغيرهم من المنحرفين عن طريق النت تصل لبلاد المسلمين، لكن تبقى البيئه الفعليه هناك ترفض هذا الانحراف، ولذا يكون أسهل بالعودة الى التوبه من المجتمع الغربي. يا اخي انذر زوجتك ان تصلي وتتحجب وتعود الى الله ، فان لم تفعل ولم تقتنع فسراحا جميلا . لا يجوز للمرأة ان يتزوج بغير ذلك ، ولا يجوز للمصليه ان تتزوج بمن هو دون ذلك . يارب اهدي ابناء المسلمين ورهم الى دينك ردا جميلا. 

انت لن تتمكن من تغيرها فمن الاوضح ان الحياة الغربية مسيطرة على تفكيرها ولن تتمكن من جعلها تفكر بطريقة اخرى فهي تعتبر ان ما حدث هو الصواب لكن انت يجب ان تثبت لها العكس لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من استعادة زوجتك كما كانت في السابق دون كل ما حدث

عليك ان توضح لها خطاها ففي النهايه المشكلة ليست في الحجاب فانت تزوجتها وهي غير محجبه وهذا خطاك من البدايه فان كنت تريدها محجبه فلما تزوجتها عير محجبه فلا تلوم الا نفسك الان ماظام ان تلك كانت رغبتك فكلن يجب ان تختار بحكمه ولا تتسرع في اخيارتك 

انت يجب ان تقنعها عن طريق التحدث معها بهدوء في البداية ومحاولة اقناعها بالامر باللين فان لم تقتنع باللين فلا يجب ان تفكر في التهاون معها فلابد من ان تكون حازم معها فان لم ترتجع فاتركها وانهي الامر فلا يمكنك ان تقبل بزوجة مثلها لا يهمها كرامتك او غضبك وكل ما يهمها هو اعجاب الاخرين بها

ان لم تلتزم فطلقها يا اخي فالمراة التي لا ترضى خلقها لا يجب ان تستمر معها ولا ان توافق على ان تكون زوجتك فلكل شيى حدود وانت يجب ان تضع حدا لما يحدث الان من ناحيتها فانهي الامر ولا تفكر فيه مره اخرى مهما كان السبب فكن قوسا وتخلص من هذا الضعف ولا تفكر في امرها مرة اخرى

اخي ان ما تفعله الان هو خطا كبير فلا يجب ان تكون ضعيف معها فهي اخبرتك ان لا تتدخل في حساتها وهذا كلام غير منطقي فمن قال لها انه يمكنها ان تفعل ما تريد دون حساب فهي يجب ان تدرك انها امراه متزوجه وان لزوجها عليها حق سواء كانت تقبل هذا او لا فالامر لا يعود لها فهي متزوجه وانت لك عليها حق

انت عليك ان تتفاهم مع زوجتك فان لم تكن تقبل هذا الوضع فيجب ان تتحدث معها في الامر فلا يجوز ان تكون زوجها وهي تتصرف كانه لا وجود لك فهذا ليس من حقها وعليك ان توقفها عند حدهاووان تجعلها تعلم ان ما تقوم به هو خطا كبير ويجب ان ينتهي فانت زوجها ولا معنى لان تقول لك ان تهتم بشؤونك

( كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول ) فيجب عليك ان تدرك انك المسؤل في المقام الاول عن حاله زوجتك ، ليس بالنسبه لحجابها لانك تزوجت منها و هي بتلك الحاله و لكن بالنسبه لاهتمامها بالصلاه و الصوم ، فتلك الامور لا يجب التهاون فيها ، فاجتهد في إقناعها بالحسني و الصبر عليه مع السعي في إصلاحها بكل وسيلة ، والاجتهاد في إعانتها على تقوية صلتها بربها .

انت الآن زوجها يا اخي ، و انت الآن مسؤول عنها و لا يجب عليك تركها بتلك الحاله ، و يجب عليك الحذر من ترك تلك المشكلات بدون علاج حتى لا تتفاقم، فالتزام زوجتك وحجابها ليس شأنًا خاصا بها وحدها، وإنما هو مرتبط بك ، لأن ذلك تفريط في المسؤولية المطلوبة منك في كل حالة؛ فأول واجبات القيم ورب الأسرة هو تهذيب زوجته

عليك التحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع زوجتك ، فهي ليس لها ذنب في تغيير افكارك تجاهها و تجاه ملابسها و لذلك لا يجب ان تجبرها و لكن عليك الاستمرار في مُناصَحتها، وارفق بها؛ فبالكلمة الطيبة والموعِظة الحسنة تتحقق المَصلحة إن شاء الله، وبين لها أن خاصة الإسلام أنه يصحح عادات المسلم السيئة، ويَنقلها للأحسن، وأن المسلم ليس له الاختيار فيما فرضه الله عليه.

بكل صراحه ليس لك اي حق في اجبار زوجتك علي ارتداء الحجاب ، لانك تزوجت منها و هي انسانه غير محجبه و لا ترتدي الزي الشرعي ، فلا يحق لك بعد الزواج ان تجبرها علي ارتداؤه هذا الامر مفروغ منه ، و يجب عليك تركها تأخذ قرارها بنفسها و لا تحاول اجبارها علي هذا الامر لانه ليس من حقك 

يا اخي المشكله منك بكل اسف من البدايه ، فانت من اختارت زوجتك بكامل ارادتك و لم يجبرك اي شخص علي هذا الزواج ، فلا تتحجج بان جميع من حولك بهذه التصرفات ، لان بالطبع يوجد ما تلتزم بآدابها و دينها ، فعليك بتحمل نتيجه اختيارك و الصبر عليها و الدعاء لها فقط