زوجي يتوهم أن هناك علاقة بيني وبين أخي ويمنعني من ود اهلي

زوجك يعاني من الشك القهري.وانا كنت اعاني من نفس المرض وكل ما قولتية لايختلف عن ما كنت اقوم به من تصرفات تجاه زوجتي بحرف واحد ولولا الاختلاف في موقع بيت اهلك ومنزل زوجك لجزمت ان زوجتي من كتب هذا الكلام..واسمعي مني ان كل مايقوم زوجك خارج عن نطاق سيطرتة تماما..واذا كنتي انتي تتعذبين من تصرفاتة الااراديه فانه يتعذب ترليون مره اضعاف عذابك بسبب تصرفاتك الارادية...واليكي اسباب وقوع زوجك في هذا المرض وكذالك طرق انقاذه من هذا العذاب باذن الله عزوجل...اولا اريدك ان تعلمي بان اول سبب هوا حبة الزائد والجنوني لك وهذا الحب الهائل والمستمر في التزايد قد ولد شرارت الغيره والتى بدورها ضلت تتزايد كل يوم حتى اصبح يغار عليكي من كل شيء لدرجة انه اصبح يراكي اجمل نساء العالم على الإطلاق وهذا الأمر قد زرع في قلبه انطباع يعتقد ان كل من حولك يرونكي بنفس المقاس الذي يراكي به هوا ،ولاسيم من ناحية العاطفة والاشتياق والتلهف حين ينظر اليكي وبتالي نشأت عنده مخاوف مبنية على عددت احتمالات حتى اصبح يعتقد انك اذا اختليت باحد كأن من يكون وخصوصا اذا كان شباب فانة لن يستطيع مقامة انوثتك وجمالك وقد يعتدي عليكي بستثنىء محارمك طبعا الي هم اخوانك وابوكي أمامك واخولاك...اما بنسبه لشكة في اخوكي فهذا لم ياتي من فراغ ومستحيل يفكر في مثل هذا الشي الا اذا حدث او سمع احد الاحتمالات التاليه..قد ربما سمع اخوكي يمدح في جمالك واخلاقك كأن يقول له بعفويه انا زوجتك باملكة جمال او ببنت مافي مثلها ..أو انا لما اتزوج لن اتزوج الا بواحده حلوه مثل اختي ...فهذا الكلام الذي اتا من اخوكي بعفوية مطلقة سوف يقع على اذنية كالصاعقه..وتشتغل عنده الاحتمالات فكلما سمع كلام منك تمدحين اخوكي او من اخوكي كلما تزايدة الاحتمالات والشكوك في قلبه...وللعلم انه عندم يكون هكذا ويمنعك من زيارت اهلك هوا لا يشك في اخلاقك او يتهمك في شرفك وانما تتولد لديه احتمالات ومخاوف قهريه تخلية يخاف عليكي من ان تقعي في المحظور ...هذا ما أعلمه..والله اعلم واجل ..وبسبب ضيق الوقت سوف اخبرك بالحلول في وقت آخر انشاء الله .. 

اطلبي منه أن يضع عليك كاميرا ويراقبك طول مدة تواجدك عند أهلك خليه يشفي غليله 

تخاذلك جعله يتمادى،  هل تفهمين أن زوجك يرتكب واحدة من السبع الموبقات و هي قذف المؤمنات المحصنات،  و أي قذف برأيك؟  قذف بأسوأ أنواع الزنا و أقرفها و هي زنا المحارم مع أخوك،  هذا يدل على خسة روحه و قلة ضميره و بشاعة نفسه ، ضعي له و مرضه 

ليس أمامك الا أن تواجهيه بخطئه و أن شكه ذها لا مكان له ,, ان عليه أن يتوقف عن هذا التوهم ان اراد أن يستمر معك و الأفضل أيضا أن يكون شخص يتقي الله فيك و يحرتمك و يحترم تربيتك و عليه أن يصونك و أن لا يحكم عليك الا بدليل و ليس بظنون

لم أنت متضايقة من قلة زيارتك لأهلك يا عزيزتي بعض النساء تتغرب مع زوجها و لا ترى أهلها الا أياما في السنة ,, ان عليك أن ترضي بما قسم الله لك و لا تنكدي على نفسك أنت الآن لست بنت أهلك أنت الآن أم وزودة و عليك أن تراعي زوجك و مسؤولياتك 

كان الله في عونك أنا أعلم أت الأمر ليس سهل و لا أرى أن نن الصحيح أن الحل يكون بالصبر عليه ان لم يتعالج من هذه الأفكار ,, كيف من الممكن أن يشك بك و بتربيتك الى هذا الحد و أن يكون الخطأ كله عليك ,, ان كان مريض بالشك أو عنده مشكلة في عقائدة لا يجب أن تكوني أنت الضحية

ان كان ذهابك الى بيت أهلك يسبب لك مشاكل مع زوجك حاولي أن تقللي من هذه الزيارات و ان عليك أن تكوني أكثر قرب منهم من خلالوسائل التواصل لأن هذه هي استطاعتك ,, لابد و أن تبني الثقة بينكما من جديد ,, أعانك الله هذا هو زوجك و هذا هو ابتلائك في هذه الحياة 

هل هو شكه بسبب تصرفاتك مع أخيك أم أنه فقط يتوهم و من أين أتت هذه الفكرة  كيف من الممكن أن تتركيه يظن بك كل هذا الظن و تبقي معه و ترضي أن تعتبريه زوج لك و من الممكن أن يصونك و يحترمك ,, اصري على البقاء مع أهلك الفترة التي تريدينها أنت و ان لم يرضى و جلس يتهم و يشك حينها اعلمي أهلك وهم من يتصرفون معه 

حل الوحيد والسريع.الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وأكثري من قولا لاحول ولا قوة الا بالله. سيتغير إن شاء الله. فقط الزمي دعاء آخر الليل 

الحاجز الأخوي مضروب في دماغه، حيث لا يفكر بهذه الطريقة الا من أدمن مشاهدة اباحيات زنا المحارم وقراءة قصص من هذا النوع. 

لابد من وجود سبب لتلك الاوهام فلا يمكن ان ينبى تلك الاتهامات خاصه مع اخوك بدون وجود سبب حتى ان لم يكن سبب حقيقي لكن لابد من وجود سبب ويجب ان تتعرفي على هذا السبب لتتمكني من مجادلة زوجك بالامر وانهاء المشكلة فحاولي ان تتعرفي على سبب هذا الشكل الغريب لتحلي المشكلة

زوجك يجب ان يتم ايقافه عند حده ولا يجب ان يتم التفكير في امره اكثر فما يقوم به هو خطا كبير وانتي يجب ان تصعي له حد فلا تسمحي له بان يتهمك بامر مهذا وتسكتي ولا يمكن ان تتركيه يتمكى بتلك الافعال فهذه اهانه كبيرة في حقك وانتي يجب ان لا تسمحي بها 

زوجك يحتاج للعلاج ويجب ان تفهمي ان تساهلك معه سيجعله يتمادى فيجب ان يدرك ان ما يقوم به خطا كبير ولابد من ان ينتهي وان لا يتم التفكير فيه اكثر من ذلك فان لم يقتنع بما يحدث فلابد من ان تتركيه فاما ان يتوقف او ان تضعي انتي له حد فلا تهاون في الامر ابدا  ايا كانت النتيجه

واجهي زوجك ووضحي له انه لا يحق له ان يتهمك بامر كهذا ولا يحق له ان يتهم اخوك ايضا بامر كهذا فما يفعله زوجك الان يتخطى كل الحدود ويجب ان يراجع نفسه ولا يفكر في حرمانك من زيارة اهلك بسبب مشكلة لديه هو فلا بد من ان يدرك ان كل ما يحدث الان هو اوهام من ناحيته هو فقط 

ارى ان تنهي الامر بالتحدث مع زوجك فلابد ه من ان يفهم خطاه ويتوقف عن هذه الاتهامات التي لا معنر لها ولا اساس لها من الصحه فلا يجوز ان يتم ترك الامور بهذا الشكل فلابد من وضع حد لما يحدث لتتمكني من حل المشكلة كما يجب دون اي تعقيدات على الاطلاق فواجهي زوجك بالامر 

زوجك واهم وعليكي ان تواجهيه فلا يجب ان تتركيه يتعامل مع الامر بتلك الطريقه بل يجب ان تواجهيه بالامر وان توضحي له ان ما يفعله اهانه وانه لا يجوز ان يتهمك او ان يتهم اخوك حتى بتلك الامور فلا يجب ان تجعلي ما حدث يمر مرور الكرام بل يجب ان تقفي معه وقه تجعليه يدرك خطاه

جك مريض ولا يجب ان تسمحي له بان يتمادى بالتفكير في هذا الامر فيجب ان تضعي له حدا ولا تسمحي له بان يتمادى ابدا فلا يجوز ان يفكر في ان هناك علاقه بينك وبين اخوكي مهما كان السبب فهو حتى لا يشك في شخص غريب انما في اخوك وهذا امر غير وارد ومن المستحيل ان يكون صحيح

من الواضح يا ابنتى ان زوجك كان يفعل امور كثيره خاطئه و سيئه فى حياته أو مازال يفعلها و الله اعلم و خائف من أن ترد له بك ، فهو يشك فى نفسه و لا يشك بك عليكى أن تعلمى ذلك ، و انا لا افضل بقائك مع هذا الشخص فهذا الزواج يضر و لا ينفع و لا فائدة منه و لكن فى النهايه سيظل القرار قرارك.

يمكنك الذهاب الى أسرتك و قطع تواصلك مع زوجك تماماً فلا تعودى حتى يعلم زوجك بخطأه و يراجع نفسه و يتغير و اذا اصر على ما فى تفكيره فلن تجدى امامك حل اخر غير أن تحكى لوالدك و والدتك عن سبب وجودك فى منزلهم ، فالمهم هو أن لا تتقبلى حديث زوجك معك فى هذا الأمر أو مجرد تفكيره به