أجبرت على الزواج من زوجي ولا أشعر بحبه وتعبت من التمثيل عليه
السلام عليكم أعرض عليكم مشكلتي لعلي ألقى الحل لديكم انا فتاة ابلغ من العمر ٢١ متزوجة منذ ٣ سنوات من رجل طيب وحنون ويخاف الله ويملك كل الصفات الرائعة والأهم انه يحبني كثيرا فقد رآني مصادفة عندما كنت صغيرة وأحبني وانتظرني حتى دخلت الثانوية فتقدم لخطبتي وأخبر أهلي بأنه أحبني منذ صغري وانتظرني حتى اكبر ليخطبني ولكني رفضته فأنا لم اكن مستعدة للزواج ابدا ولم اكن أفكر به قبل التخرج من الجامعة ولكن أهلي لم يريدوا ان يضيعوا هذا الرجل ذو الصفات الرائعة وحبه الكبير لي فصدموني بضغطهم علي واجبارهم لي على الزواج به لطالما كان والداي يدللاني ويحسنا معاملتي فصدمني تصرفهم هذا وعدم مراعاتهم لرفضي وبكائي وانا اترجاهم آنذاك أن لايزوجونني فأنا لست مستعدة لذلك ابدا ولا اريد ان اظلمه معي ولكنهم لم يسمعوا لي وأجبروني متحججين بأنهم أدرى مني بمصلحتي وسعادتي بل ولمحوا لهذا الرجل بأني ايضا أريده وأبادله نفس المشاعر وتم الزواج واضطررت أن اكمل مابدأه والداي وان أمثل عليه بأنني ابادله المشاعر وانني احبه كثيرا والحق أقول ٣ سنوات لم ارى منه الا الحب والطيبة والحنية وهذا مايتعبني ويمزق ضميري انني لا استطيع مبادلته الشعور انا لا أكرهه لكني ايضا لم استطع مبادلته الشعور ولا اعلم لماذا رغم اني لم احب احدا قبله ولم يكن هناك اي رجل قبله في حياتي فلماذا لا استطيع مبادلته هذا الحب؟ الحمدلله لم أقصر معه بشيء واقوم بواجباتي كزوجة على أكمل وجه ولكني لا أراها إلا واجبات تثقل كاهلي ومجبرة على ادائها لا استطيع أن أؤديها عن حب وسعادة لا استطيع رؤيتها الا واجبات انا مرغمة على ادائها ، لا استطيع السعادة بكل هذا الحب حاولت لكني لم استطع دائما حزينة وها أنا الان حامل ولا اشعر بالسعادة بهذا الحمل ولا اشعر بالحماس لرؤية صغيري لا اشعر بأي شيء مما يشعرونه الفتيات من الحماس للأمومة وغيره ، اخجل من الله كثيرًا فقد انعم علي بنعم كبيرة وانعم علي بما تتمناه كل فتاة واشعر انني بشعوري بالحزن وعدم السعادة اقابل هذه النعم بالجحود والنكران ولكن ليس بيدي، وقبل شهر تواصلت مع احدى الطبيبات النفسيات بسرية وأخبرتها بما اشعر به بالتفصيل فأخبرتني بأنني مصابة بالاكتئاب ويجب ان اتعالج لكني لم ابدأ العلاج حتى الآن فلا استطيع اخذ أي ادوية وانا حامل اعلم اني أطلت عليكم كثيرا ولكن لا اعلم كيف اصف شعوري اشعر انكم تقرأون كلامي وانتم غاضبون مني وتريدون ضربي ايضا فماذا أريد اكثر من ذلك لأسعد؟ معكم حق لكن صدقوني ليس بيدي حاولت أن اسعد حاولت ان أبادل زوجي نفس شعوره ولكني لم استطع بصراحة انا متعبة كثيرًا متعبة من الواجبات الزوجية التي أراها ثقلًا علي ورغم ذلك لازلت أؤديها بكل اخلاص ومن غضبي الذي لم يهدأ حتى الآن على والداي خاصة وانا اراهم يعطون اخوتي حريتهم في قرار الزواج بينما انا اجبروني ولم يتركوا لي الحرية ولا استطيع تفجير غضبي بهم فهم والداي بالنهاية ولا استطيع ان اقسو عليهم ومتعبة من تمثيلي على زوجي بأنني متيمة به وبأني سعيدة كثيرا معه ، ومتعبة من تأنيب الضمير الذي يمزقني يوما بعد يوم ، ماذا أفعل ؟ دلوني أرجوكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي والحقيقة انت لست غاضبة على زوجك، انت غاضبة على والديك وتفرغين انفعالاتك في هذا الرجل المسكين الذي يقدم وقدم وسيقدم لك الدنيا كلها لو طلبت، وانت يا ابنتي يجب ان تعرفي معنى الحب، واتمنى لو تقرأي مقالة عشر اسباب اخرى غير الحب لانجاح الزواج على الموقع، لتعرفي انك ربما واهمة في قضية الحب تلك، فما تعريف الحب برأيك، ابنتي انا ارى انك اغرقت نفسك في سلبية ستدمر حياتك وانت تجرين بنفسك لخيبة كلها جحود بنعمة الله، لذا لو فكرت قليلا هذا الرجل ما ذنبه؟؟ انه الضحية وليس انت، انت يجب ان تتوقفي عن تفريغ انفعالاتك عليه وتوقفي ن كبتها في قلبك، لهذا لا ينفع ان تبقي عالقة في فكرة بانك اجبرت على الزواج، انتهى الامر لقد تزوجت والرجل يقوم بكل ما يلزمك وتريدينه، وانت الان حامل، ولا نريد ادوية ولا غيره بل نريد ان تفكري بعقلك قليلا وتجربي ان تفكري بالذنب الذي ارتكبه بحقك لتعامليه هكذا؟؟ فانت فتاة عادلة وتعرف الحق، فكري ما ذنبه وعاقبيه على ذنب ارتكبه هو بحقك والقانون معك!!!! ان كان على الدراسة اطلبي منه اكمال دراستك واطلبي منه ان تتعلمي وافعلي ما تريدين فهو لن يقول لك لا، كوني ذكية وانظري له بعين مختلفة بعين العطف واذكري محاسنه وانظري لصوره وابحثي عن كل ما هو حلو ويقوم به لاجلك، توقفي عن الفكرة السلبية واحذري الشيطان فهو من يوسوس لك في عقلك ليدمرك ويحرمك الراحة فانت بنت عفيفة وشريفة واعلمي ان الزواج قسمة ونصيب وقد كتب رب العباد من الازل ان نصيبك مع هذا الرجل الطيب لانك طيبة، واعلمي يا ابنتي ان كل امر الله خير ولكن انت لا ترين الخير، واخشى عليك ان ترين الخير بعد فوات الاوان لا سمح الله وان تكتشفي النعمة التي كنت بها وتندمي لتدمير حياتك، قومي واغسلي وجهك واستغفري ربك وكل ما خطرت الفكرة على بالك استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ولا تسمحي له بان يعشش في عقلك فالامر انتهى وستستقبلين طفلك القادم فكوني مرتاحة وسعيدة وفكري بايجابية وابتسمي وجربي بصدق ومن قلبك واقرأي مقالات مرتبطة بالموضوع افضل لك وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-02-2022
-
لما يموت بعيد الشر بيصحى قلبك وتندمي على كل لحظة حسيتي بهالاحساسحطي ببالك انه بيوم راح يفارقك وراح تحسين بالذنب وتحبينه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-02-2022
-
هادا الشيطان عبيلعب فيكي يا اخت هوة بلزواج في معاملة وليس حب الا بعد سنين كثيرة تفكيرك لازم تغييره لانو شيكانك كبير والعياذ بالله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-02-2022
-
مثلك تماما زوجي رائع وبه الصفات الحميدة ولكن شعور الحب اتجاهه ليس بالكثير واحساسي به احتياج اكثر ما هو حب ،انا احب اتكلم معه واهزر و...و.... ولكن احبه كصديق اكثر منه كزوج ولكنى تعودت على ذلك وادعو الله ان يحفظه ويبارك لى فيه طالما انه جيد ولن اجد مثله فى اغلب الصفات، حاولى ان تتعودي على وضعك هذا ولا تثقلي كاهلك بالتمثيل كثيرا خليكى طبيعية مبتسمة ولا تبالغي حتى لا تكتئبي اكثر وربنا يصلح حالنا جميعا.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-02-2022
-
يظهر من كلامك أنك انسانة ذات فطرة نقية وعندك صفة تعظيم الله وتعظيم حدوده وتكرهين الظلم والكفران والجحود ،، وهذه صفات رائعة ونادرة في هذا الزمان ،، أنت بحاجة الى فهم العلاقة الزوجية بشكل أعمق كما كان يفهمها الصالحون الراشدون من أسلافنا العظماء،،قراءة سير العظماء وأقوالهم في هذا الباب وعواقب قصصهم وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ،،فلو أخذتِ بحسبانك مصلحة بيتك ومصلحة أبنائك ومصلحة زوجك وصبرت على ذلك واحتسبت صبرك عند الله فحتما لن يضيعك الله،،اضيفي لذلك أن تبحثي عن أفكار ابداعية لإحياء وإنعاش العلاقة الزوجية ،، وكيف تنشئي علاقة رائعة مع زوجك من جديد ،،وفي الختام أسأل الله لك التوفيق والهدى والسعادة والرشاد
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-02-2022
-
يجب عليكى يا عزيزتى أن لا تتغافلى عن المشكله النفسيه التى تمرين بها حتى لا تتفاقم المشكله أكثر من ذلك و يصبح علاجها صعب ، فاذهبى إلى الطبيب المتخصص و قومى باستشارته فى مشكلتك و سيساعدك على التخلص منها و سيعطى لك العلاج المناسب تناوله مع الحمل فهذا تخصصه يا ابنتى و قد مر بالكثير من المشاكل المماثله .
لا تجبرى نفسك على التأقلم مع وضع لا تحبينه يا عزيزتى فإذا كنتى غير مرتاحه فى حياتك مع زوجك فقومى بأخذ قرار الانفصال ، فأنت مازلتى صغيره و تستطيعى أن تكونى أسرة أخرى فلم يفوت الأوان بعد على ذلك ، و ادعى الله داىماً يا عزيزتى أن يرشدك إلى الصواب و ييسر لك احوالك
احمدى الله يا ابنتى على النعم التى فى حياتك و ارضى بقدرك و نصيبك فأنت حالك افضل من حال الكثير من النساء فأنت متزوجه من رجل جيد و يعاملك معاملة ترضى الله و رزقك الله بنعمة الأمومه و لا اجد مشكلة ملموسه فى حياتك فأنت توهمين نفسك بصعوبة حياتك و هذا يؤذيكى انت أولاً يا ابنتى .
يكفى إلى هذا الحد من التمثيل و المعاناه يا ابنتى الغاليه فأنت تعيشى حياة صعبه و بالطبع لن الومك على شعورك بالحزن فأنت محقه و اذا وضعتنى الحياه و الظروف فى مثل هذه الحياه فكنت سأشعر بالحزن و عدم الرضا و أسعى إلى تغيير هذه الحياه بكل الطرق ، فلا تتقبلى هذه الحياه يا ابنتى فهذا ليس عدل .
يا سيدتى الفاضله انت لست مجبره على تحمل هذا الوضع بأى شكل من الأشكال فأنت تعيشى حياة تعيسه و انت مازلتى صغيره فإذا تحملتى الان و تنازلتى هل ستستطيعى التحمل إلى النهايه ! انا لا اعتقد ذلك يا ابنتى فلا داعى لتضييع الوقت بلا فائده أو داعى فأسرعى فى الانفصال عن زوجك .
انظري حولك يا عزيزتي و تفكري في من هم أقل منك شأنًا لتعرفي قدر النعمة التي أنت تعيشينها، فإن التفكر في أحوال المعدمين لهذه النعم يدعونا إلى حب هذه الحياة التي نحن فيها، وشكر الله تعالى على ما أعطانا من النعم ، فعليك ان تأخذي أساليب كسب الزوج وسيلتك الأولى في تغيير حياتك ، و انت من وافقتي اهلك في النهايه و يجب ان تتحملي النتائج
لا تسمحي للشيطان ليدخل إلى قلبك وإلى حياتك فيفسد عليك حياتك ويُدخل عليك الهم والحزن، ويوجد الضغينة والنفرة بينك وبين زوجك، فانظري الي الجوانب الإيجابية في زوجك وهي كثيرة بلا شك و هذه الإيجابيات تدعوك إلى حب زوجك، و تأكدي انه بعد فتره من الوقت سوف تجدي نفسك تشعري بالحب تجاهه بل لن تستطيعي الافتراق عنه ..وفقك الله
أخبري والدتك بكل ما في قلبك بأسلوب عتب بسيط وافرغي غضبك.انا ايضا خطبت لشخص راضيه ومقتنعه فيه ولكن سؤالي السخيف لنفسي هل أحبه ام لا أحبه ؟هل أحبه أو ما زلت ، هذا السؤال لنفسي هو الذي كاد يدمرني وبشتتني ولكن بعدها قلت لنفسي أن ادعه للزمن والعشره وأفتح قلبي، واهم شيء أن لا اسأل نفسي هذا السؤال فحياتنا ليست نفس الأفلام التي نراها، يمكن تدقيقك في هل أحبه؟ هل لا احبه؟ هو الذي يجعلك تتدمرين، لاني عشت تقريبا نفس التجربة حبيبتي وأكيد انت تستحقين هذه السعادة التي أعطاك الله إياها ومن كل قلبي اتمنى لك كل السعاده والخير، ولا تنسينا بالدعاء
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-02-2022
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين