هل أتزوج الثانية سراً خوفاً على مشاعر زوجتي

انت لم تطلب الزواج عليها ولا ترغب في الزواج عليها وتعلم انه تصرف خاطئوانه سينشف وعندما ينكشف سيكون وقعة اصعب بكثير لانه تعتقد انك تحارب معها بينما انت كنت تحارب ضضدها كل هذا الوقت ولن تجد عذر او مبرر وقتها لهذا لا تفعل هذا ولا تتزوج في السر وان كنت معتقد انك تفعل الصواب فلن تحتاج للزواج في السر بل كنت ستعلن الامر لكنك تعلم انك مخطئ في حقها

لا تظلم زوجتك فان كنت تريد الزواج باخرى فواجهها وتحدث معها واجعلها تفهم ان الوضع يحتم عليك ذلك لكن لا تظلمها بان تتزوج بالخفاء لانها ستعلم انك تزوجت عليها مهما حاولت ان تخفي الامر فلن تتمكن من فعل ذلك لهذا انسى الامر ولا تستمر في تعقيد حياتك بيدك حتى لا تدمرها دون اي داع على الاطلاق

ان كلام والدك صحيح وان الله امر بالزواج بالثانية واحله لان المرأة لا تمجب فاين حق المرأة عندما يكون الرجل لا ينجب اتق الله يا اخي ولا تتبلى على الله وتقول عنه ما لم يامر به فهذا تفسير والدك واجتهاده لكنه غير صحيح وفالله لم يوضح اسباب في كتابة الحكيم ولم يامر بالزواج بثانية لسبب معين 

زواجك في السر سيؤذي مشاعر زوجتك اكثر عندما تعلم انك تزوجت في السر فيجب ان تكون على يقينبان ما تقوم به الان هو خطا كبير خاصة انك تفعله لمجرد اتباع امر اهلك او كلامهم  لهذا من الافضل لكان تنسى الامر وان لا تفكر فيه مرة اخرى وان تعيش مع زوجتك وتبحث معها عن حلول مهما كلف الامر

انت لا ترغب في الزواج ولا تريد ان تتزوج لكن تاثير اهلك عليك وتاثير اهل زوجتك عليك هو ما جعلك تفكر في الامر لخذا لابد لك من ان تخرج من تلك الحاله وتتوقف عن الاستماع لغيرك في اتخاذ قراراتك لان هذا خطا كبير لا يجب ان تقع فيه مهما كان السبب يا اخي العزيز

لا احد يستمع لغيرة ويرضى عن النتيجة ابدا وعليك ان تفهم ان ما تقوم به الان هو خطا كبير ولا يجب ان يتم فان كنت تريد ان تحل المشكلة بالشكل الصحيح فيجب عليك ان تهتم لحياتك وان تخرج من هذا الوضع في القريب العاجل لان ما يحدث الان هو خطا وتفكيرك في الزواج باخرى هو خطا كبير جدا لا يجب ان يكون

خوفك على مشاعر زوجتك يجب ان يوقفك عن التفكير في الزواج من الاساس وليس فقط اخفاء الزواج عنها فما تفعله الان لا معنى له على الاطلاق ومن الافضل ان تنهي الامر وتتقرب من زوجتك لتتمكن من حل المشكلة ومن جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فزواجك باخرى لا يعني انك ستحصل على ما تريد فلا تستمع لاحد غير نفسك

ان تزوجت الثانية سرا فانت تخطى اكثر بما فعلت من اخبار زوجتك فانت تهرب من المواجهة فقط لكن الخطا واحد لهذا المواجهة قد تقلل من الاثر عن اخفاء الامؤ واكمال حياتك مع زوجتك كان شيى لم يكن لانها ستتمكن من اكتشاف المشكلة وعليك ان تفهم تلك النقطة لتتمكن من الخروج من هذه الحاله

( يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيما  انه عليم قدير ) اذا الذريه رزق من الله تعالى يهبها لمن يشاء ويمنعها من يشاء ، و في ذلك الحكمة البالغة، وهذا سائر وفق قضاء الله وقدره، وقد ينتفع المصاب بالعلاج، وقد لا ينتفع فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، و لذلك الافضل هو الصبر بدلا من التسرع و الزواج و خساره هذه الزوجه الصالحه .

لا ارى ان الامر له حل غير الزواج بثانية وكما قال والدك فلهذا اباح الله الزواج من اخرى لكي يتمكن من الانجاب ان لم تكن هي قادرة على الانجاب او حتى على ان تعطيه حقوقه فيجب ان يتزوج باخرى ليتمكن من حل المشكلة وليتمكن من جعل الامور تسير في الطريق الصحيح فالتفكير في الوضع اكثر من ما يجب لن يفيد على الاطلاق

لا يا اخي لا يجب عليك ان تتزوج من اخرى سرا فان كنت تريد فعل الصواب فاخبر زوجتك عن رغبتك وعليها ان تختار وعليك ان تقرر تبعا لاختيارها لكن الزواج بالسر سينكشف في يوم من الايام وستتعقد حياتك وقتها دون اي داع على الاطلاق فلا تفعل هذا بنفسك حتى لا تظلمها دون اي داع على الاطلاق

يا اخي ارى ان قرار الزواج يجب ان يكون بالاتفاق فيما بينكما كما ان هناك طرق كثيرة للانجاب الان دون الحاجة للزواج هناك طرق طبية كثيرة ويمكن ان يتم اخذ عينه منك وعينه من الام ووضعها في رحم امراة اهرى ويمكن ان يكون الطفل ابنك وحدك ان لم يكن ابنها في بعض الحالات لكن الزواج باخرى امر لا معنى له الان ابدا وسيجرحها دون حاجة لذلك

بالطبع هذا الوضع خارج عن اراده زوجتك و ليس لها ذنب فيه ، و لكن انت ايضا من حقك الزواج ، و لكن يجب ان تكون زوجتك علي درايه بالامر ، وعليك أن تصبر عليها مهما بدر منها وتتمسك بها وتبقيها زوجة لك فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، ولا مانع أن تبدأ من الآن في ترتيب وضعك كي تتزوج بثانية .. وفقك الله

يا عزيزي في النهايه الانجاب رزق مثل باقي الارزاق في حياتنا و قسمه و نصيب ، و يجب عليك ان ترضي بنصيبك حتي يرضيك الله بجمال قدره ، و من الممكن اذا لم يحدث هذا الحمل و بما انك تحب زوجتك و لا ترغب في تركها ان تتبني مع زوجتك طفل صغير يحتاج الي اسره لكي تعتني به ، و لا تيأس و لا تعيش في تلك القوقعه المظلمه اكثر من ذلك

ادعو الله ان يرزقك بالاطفال يا عزيزي و ان يقر عينك انت و زوجتك قريبا ، و بالنسبه لمشكله زوجتك يجب عليه المتابعه مع طبيب مختص اكثر خبره و معرفه مشكلتها الاساسيه ، فانت تقول ان الحمل لا يكتمل و لكنه يحدث ، اذا المشكله يمكن ان يكون لها حل ان شاء الله ، توكل علي الله و خذ بالاسباب و ادعي الله في قيام الليل وسوف يرزقك قريبا 

اتفهم صعوبه موقف و لكن لما لا تفكر في امر التبني مثلا !! فهناك الكثير من الاطفال بحاجه الي كفاله من والدين متحبان مثلك و مثل زوجتك ، و انت لا تستطيع التخلي عن زوجتك و هي ايضا لا تستطيع ذلك ، فارضي بما قسمه الله لك و ارضي بهذا الحال و تبني طفل انت و زوجك و بدون الوقوع في مشاكل 

ليس عليك اي حرج و لا توجد اي مشكله في امر الزواج الثاني يا اخي ، فيباح للمسلم الزواج الثاني إذا كانت الزوجة الأولى عاقر أو ناشز أو مريضة هنا يجوز للإنسان أن يتزوج بأخرى ، و اعتقد انه يجوز لك الزواج بدون مشاكل لان زوجتك مريضه شفاها الله و عفاها و طوال تلك السنوات و انت تقف بجوارها و هي لن ترفض هذا الزواج طالما انه لان يأثر عليها و لا علي حقوقها و لا علي حبك لها و تواجدك بقربها

الزواج الثاني او حتي الانفصال عن زوجتك و الزواج مره اختي لن يكون جيد ابدا وسوف تعاني في الحياة لانك تحب زوجتك حب كبير و لن تستطيع العيش بدونها ، فلا تاخذ قرار متهور في لحظة تسرع دون أن تفكر بشكل كافي اولا .. ولا تدري لعل الله سبحانه وتعالي يرسل الحل الملائم من عنده قريبا 

لا انصحك ابدا يا اخي الغالي أن تتزوج من هذا الزواج الثاني الآن ، فالأمل لا يغني ابدا و يجب أن تظل شعلة الأمل بقلبك وقلبك عامر بالإيمان وان الله يكرمك في المستقبل فثق بالله تعالي وثق في زوجتك واجعل الامل وسيلة لارشادك .. فالأمل في قصتك كبير حيث ان زوجتك تحاول الانجاب بالفعل من قبل