اكره أهل زوجي وأدعي عليهم ونادمة على زواجي من ابنهم

انا اوافقك الرأى فى أن لا تخبرى أهلك بما حدث معك و هذا لأنهم لن يساعدوكى و لن يقفوا بجانبك لانك تزوجتى هذا الرجل رغم ممانعتهم فهم ادرى بمصلحتك و اكثر من يخاف عليكى و يريد لك الخير و لكنك لم تدركى ذلك إلا بعد فوات الاوان ، حاولى التعايش مع هذا الوضع و تجنبى عائلة زوجك تماماً.

كان من الواجب عليكى أن تخبرى أسرتك بما ما يحدث معك و كل ما يبدر من أهل زوجك على الفور فأنت اخطأتى عندما طاوعتى زوجك و اخفيتى عنهم هذا الأمر فأنت لم تفكرى بطريقة حكيمه بكل اسف ، فأنت كنت تعتقدى أن زوجك سيدافع عنك و يجعلهم يتوقفون عند حدهم و لكن هذا لم يحدث .

هذه الحياه التى تعيشين بها الان يا ابنتى ليست طبيعيه و لا يجب عليكى أن تصبرى عليها فأنت لست مجبره على ذلك ، انا انصحك بالانفصال عن زوجك و العوده الى أسرتك فمن الواضح أنهم يحبونك و يخافون عليكى من كل شيئ فهم أحق بك يا ابنتى من زوجك و عائلته الذين لا يدركون قيمتك.

عزيزتى انت تقولين بأن زوجك يدافع عنك ويعاملك معامله جيده ولكن انا ارى انه لم يتخذ معهم أية رد فعل حاسمه و جاده بخصوص معاملتهم السيئه لكى لم يقف بجانبك بشكل واضح و صريح فأنا اجد أن الخطأ من زوجك لأن شخصيته ليست قويه بالشكل الكافى و لذلك الجميع يقوم باذيتك بهذه الطريقه .

اختى الفاضله بالطبع انت أخطأت عندما لم تخبرين أهلك بما يفعلونه معك حتى يعرفون بأن لكى من يدافع عنك ويقف معك أمامهم ولا يتمادوا فى معاملتهم السيئه معك ، فأنت ارتكبتى ذنب فى حق نفسك بكل اسف يا ابنتى و انت تحصدين نتيجة أخطائك الان فكان الله فى عونك على تخطى هذه المحنة

انت اخطأت يا ابنتى لأنك لم تستمعى لكلام أهلك و لم تطاوعيهم فتزوجتى من هذا الرجل على الرغم من معارضة أسرتك لهذا الوضع فهم ادرى منك و اكثر خبره فى هذه الأمور و لكن حدث ما حدث و الان يجب عليكى أن تنقذى ما يمكن إنقاذه فلا تجعلى أهل زوجك يسيطرون عليه و يحرضونه عليكى .

عزيزتى بعد كل هذا العمر تقولين لنفسك بأنك أخطأت الاختيار بأنك لم تستمعين لكلام أهلك منذ البدايه لقد فات الاوان على ذلك انت بالفعل تزوجتى وأصبح لكى عائله ، تأقلمى على هذا الوضع و اجتهدى لكى تحافظين على زوجك والا تخسرينه ابداً فأنت لن تستطيعى أن تعيشى حياة طبيعيه مع اهلك اذا عدتى إليهم من بعد ما فعلتى.

يا ابنتى الفاضله حاولى أن تبتعدى عن المشاكل تماماً فلا داعى للتواصل مع اهل زوجك فى الأساس و انت بعيده عنهم فأنت تعيشى مع زوجك بمفردكما فأنا أعتقد أن مشاكلك قد انتهت فلا داعى لتضخيم الأمور و إعطاؤها اكبر من حجمها فاحمدى الله أنك قد رزقتى بزوج متفهم و يحبك.

يا عزيزتى انت سافرتى إلى زوجك و من المفترض أن تكون انتهت الكثير من المشاكل فالأمر يتوقف عليكى انت و زوجك فلا تخبروا حماتك بخصوصياتكما و تفاصيل حياتكما و اجعلوا التواصل بينكم مقتصر على السؤال عنها فقط ، و حاولى أن لا تفكرى بطريقة سلبيه يا ابنتى و لا تسمحى لهذه المشاكل أن تؤثر على حالتك النفسيه بطريقة سلبيه.

انصحك يا ابنتى الغاليه بالذهاب إلى الطبيب النفسي حتى يساعدك على التخلص من هذه المشكله فى اسرع وقت ممكن ، فأنت بالفعل تعانى من اضطرابات و التراب بسبب معاملة اهل زوجك لك القاسيه فالأمر ليس هين و انت لا تستطيعى التصدى لكل هذه المشاكل بمفردك و بدون أهلك يا ابنتى.

ياليتكم اشتريتوا من أحد غريب و أخفيتم  الخبر وجوهم  الوجوه غير مريحة من البداية  

انت الآن لديك فرصه كبيره في الابتعاد عنهم و التركيز علي حياتك قبل ان تخسري زوجك و تفقدي حبك له ، فانت بعيده الآن عنهم و قريبه من زوجك ، فعليك بالتفكير في الامر و وضع اهل زوجك و مشاكلهم جانبا و التركيز علي زوجك و علي حبه لك ، و تذكري انه حتي اذا تزوجتي من شخص آخر قد تمري بنفس المشاكل لانها وارده بل طبيعيه في معظم الاحيان

يا اختي هذا الذي يظهر من اهل زوجك  من الأمور العادية المعروفة المألوفة بين الكثير من العائلات ،، فاهل زوجك سوف  يبدأوا في اظهار الغيره و ايقاع المشاكل بينك و بين زوجك خاصة إذا أحبك اكثر وأكرمك ووجدت عنده حظوة،  و الحل هو عدم اظهار كرم زوجك عليك و علي بيته تجنبا لغيرتهم ، و تشجيعه علي زيارتهم و ودهم و لكن لا يشترط ان تكون بجواره و ان تتقربي منهم ، هذا ما اتبعته مع زوجي و نجحت في كسب محبته اكثر بتلك الطريقه و في تجنبهم في نفس الوقت

هذه المشاكل تحدث في اغلب العائلات ، ومشكلتك ليست مشكله كبيره نسبيا. نحن العرب اغلب مشاكلنا انه لا يحدث انفصال بعد الزواج . يعني يسكن الولد بجانب اهله ولهذا الامر ايجابيات وسلبيات ايضا.  اتفهم ما تشعرين به، وانت اصلا كل احساسك ومقهوره انهم عملوا عليكي بلوك وتجاهلوك رغم انك كنت تحاولي ان تمشي الامور. افضل حل ولكي ترتاحي تماما انسيهم وتجاهليهم انت ايضا ، تواصلي مع صديقاتك، ومع بنات عائلتك وادعوهم لبيتك واذهب اليهم وحافظي على لطف الحديث يعني لا تنمي لا تغتابي. اعلمي يا اختي ان ما تمرين به هو ابتلاء ومحنه ربما تحمل في طياتها منحه كبيره. انظري لما حصل هديه لكي ترتاحي منهم ومن رؤيتهم ومن مشاكلهم. صحيح انهم اهل زوجك مثل عائلتك لكن احيانا البعد افضل.  احتسبي الأجر لله والقهر والهم واكثري من قول حسبي الله ونعم الوكيل والله سينصرك، ويؤجرك.  لكن لا تدعي عليهم بالموت فلو مات احدهم ستشعرين بذنب عظيم. انه الشيطان يبقى يشغل عقلك بما لا يفيد، وبالعكس اتمنى لو تدعين لهم بالهدايه، لان دعائك لهم سيصل الى قلوبهم ان خرج من قلبك .  . هذه فرصه عظيمه للتقرب من الله ولكثرة الاستغفار والصلاه والدعاء وقراءة القرآن.  صدقيني ما حصل لك هو خير كثير وسيتبعه خير اكبر ان اتقيت واحتسبت وتقربت الى الله. ربما يعرفون قيمتك حين تأتي إلى العائله واحده اخرى . كل ما يحدث يا اختي هو ابتلاء وينزل الابتلاء لتهذيب النفوس وتربيتها ولكي نعلم علم اليقين ان هذه الدنيا زائله وناقصه ولم تكمل ولن تكمل لاحد . ارتاحي واريحي عقلك، واهتمي ببيتك وزوجك ونفسك . أراد الله لك ان ترتاحي منهم قليلا  ،لتعلمي حقيقة الدنيا وتتفرغي لربك وبيتك وزوجك،وايضا ليعلموا هم قيمتك مع الوقت. الصبر دواء مر ولكن نتائجه رائعه. مع الوقت ستدركين ان الله دبر لك واختار لك الافضل. توكلي على الله وتجاهليهم تماما كما تجاهلوك.  وساخبرك بسر تجاهلك لهم يغيظهم كما يغيظك تجاهلك لهم.  داوي الذي يتجاهل بالتجاهل. لا تعطي لاحد فرصه ان يشعر انك تعانين او مقهوره. اذهبي إلى طبيب النفوس والعقول والقلوب والاجساد وهو الله واسجدي بين يديه وبثي له شكواك سترتاحين.  وفقك الله وانار بصيرتك وسخر لك الطيبين من خلقه . والحمد لله وصل اللهم على نبينا محمد. 

ليس من الصحيح أن تتناولي الآن أكثر مما فعلت سابقاً ,, ان من الأفضل أن تضعي لهم حد المشاكل لا تنتهي بالدعاء عليهم و لا عن طريق تحملهم أيضا لابد و أن يكون الحل مشترك بينك و بين زوجك ,, ات من الأفضل أن تكوني قوية من الآن و صاعداً و أن لا تكوني في وجههم لوحدك

يا عزيزتي تلك المشاكل تحدث احيانا ، فاهل الزوج و خصوصا والديه أحيانًا تحصل منهم غيرة من زوجة الابن الذي جاءت تشاركهم في حبه وفي جيبه ايضا ، و الافضل هو أن تأخذي الأمور ببساطة، وتجتهدي في التقرب إليهم ، والإحسان إليهم لأجل زوجك، واحتملي ما يحصل ، لان زوجك قريب منهم و انت مجبره علي تحملهم من اجله فقط و من اجل عدم تشتيت اسرتك 

ادعو الله ان يعينك علي تلك الحاله و ان يقويكي ، وانصحك بالاستمرار في البلد المقيمه فيه حاليا و الحفاظ علي علاقه قويه بينك و بين زوجك برغم كل ما حدث ، و حاولي ان تكوني اكثر حرصا علي حياتك الزوجيه و لا تهتمي بحديث اهله و لا تحاولي الاستماع حتي لهم ، بل حاولي التجنب و التجاهل بقدر المستطاع و حاولي الابتعاد عنهم و الاكتفاء بزوجك و بيتك فقط 

قد يكون بالفعل كما تقولي اهل زوجك هم السبب في كل ما تمري به ، و لكن انت اليك التأقلم علي حياتك و التمسك بزوجك ، و كسبه ليس عن طريق ابعاده عن اهله بل عن طريق اصلاح علاقتك بهم علي الاقل امامه و اظهار حبك لهم امام زوجك ، فكوني ذكيه و تذكري ان الإنسان مثل ما يقولون: (من أجل العين تُكرم ألف عين) واحتملي تصرفات أهل الزوج من أجله و من اجل رضاه فقط .. وفقك الله في حياتك و اصلح لك الحال

اولا توقفي عن المقارنه بين حياتك و حياه غيرك و بين التفكير في الماضي و في امكانيه زواجك من شخص آخر ، لان الزواج قسمه و نصيب و هذا نصيبك في النهايه ، ثانيا المهم بالنسبه لك هو زوجك و من خلال حديثك اري انه يحبك و يقف بجوارك و يحاول الدفاع عنك ، و هذا الامر وحده كفيل لك بالشعور بالسعاده و الامان معه