هل أتحمل ذل زوجي لأنه سترني

لا تخبري احد عن ماضيك ومافعلته من علاقات كانت خاطئة فانت الان تبت إلى الله سبحانه الهادي؛؛؛ لان ماتقولينه للناس سيستخدموه ضدك و يعاملونك بالمثل؛؛ فلا توجد ملائكة على الارض؛ واحفظ مني؛؛؛ تطلقي منه؛ انه لن يفيدك؛ مادام عرف عنك منك ماقد سلف فسوف يظل يعيرك ويشتمك ويهينك ويسبك؛؛؛؛ ولا تدعِ احد يلمسك قبل ليلة الدخلة؛؛ ولتكن لديك عزة نفس؛ لاتكون امرأة ضعيفة تأمرها عاطفتها وضعفها بالخطأ؛؛ ولا تجعل من كبرعمر امك واختك المريضة سببا لضعفك؛ بل تزودي بالقوة لأجلهم يزودك الله بالحماية والتسهيل؛ فقط انت سيري على الطريق المستقيم ولا تلفتِ. 

غلطتك انك بتفكري الستر بيجي من العباد . رب العباد اللي بيستر قولي حسبي الله ونعم الوكيل كل الوقت وخليه يطلقك وقولي انه في علاقة انت اصلا متزوجة ولا تنظري ل نفسك نظرة دونية ابدا ذنوبك بينك وبين ربك ما في حدا اله علاقة فيها ما تفرحي فيها لكن اطلبي المغفرة من ربنا والستر. وبس واهتمي بامك واختك هذا معتوه اتركيه 

هو لم يسترك بل سترك الله.. هو مريض نفسي ونرجسي لا يريد سترك بقدر مايريد التمتع بك وبجسدك .. تشعرين معه بالامتنان لسترك وانتي لاتعرفين شدة رغبته في فضيحتك..اتركيه واعملي بلاغ تعنيف اسري وخليه ياكل تراب..الله سترك مو هو احمدي ربك واسجديله وتووبي وهذا الانسان اتركيه

اول شي انتي قلبك ابيض وغلط كبير انك فضحتي نفسك بعد ستر ربي لك ليه تقوليله عن ماضيكي؟ هو استغلك عاطفيا وقاعد يذلك..انتي كنتي تقولين لنفسك ذهب شرفي فلتذهب كرامتي وهذا خطأ..انتي تبتي لله وحالك حال العفيفة بعد توبتك النصوحة وبالتالي كان يجب ان تحتفظي بسر علاقاتك لنفسك لكن الان نصيحتي لكي ان تتركيه وتقطعي علاقتك فيه فهو يريد اهانتك لانه يعلم انك تخافين من الفضيحة..المهم تحسبي عليه واتركيه واذا فضحك انكري وقولي انه يريد ان ينتقم منك وإلا لو كنتي مومس لما تزوجك..انكري كل شيء وانجي بكرامتك ونفسك فأنتي انسانة لها كرامة لا ترضي بالإهانة والذل مهما كان

سيرزقك الله أفضل منه، عليكي بحسن الظن بالله، لا تقبلي الاستمرار مع رجل كهذا يهينك ويضربك واطلبي الطلاق هو خير لك، أعوذ بالله من شر هكذا أناس لا ترحم والله غفور رحيم، هذا لم يستر عليكي بل أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء وسيتركك يوما فعلى الاقل اهربي بجلدك قبل أن يسبب لك اعاقة أو أذى، أنتي لستي بحاجة رجل كهذا، أدعي ربك أن يعوضك بأفضل وأخير منه ولا تسمحي له أن يستهلك حياتك وأيام شبابك فهذا الرجل لن يتغير وتعلمي من تجارب زوجاته السابقات والاتي أنقذن انفسهن من شر كهذا وانقذي نفسك وادعي الله العوض والمغفرة وتأكدي أنه سيرزقك من أجمل ماعنده. 

حاولى ان تكونى انسانه قويه لا تهتمى الان سوى بحياتك وانت معه حاولى ان تثبتي له انك فتاه جيده وتحترمينه ومن المؤكد انه مع الوقت سوف يبدأ فى استيعاب ان الخطأ كان خطؤه هو من البدايه وانه لم يكن عليه ان يقوم بالتعامل معكى بتلك الطريقه

يجب ان تظلي معه فى حالة واحده فقط وهى انكى تقومى بالتحدث معه لاقناعه بتغير معاملته تلك وان يستوعب نقطة انكى لم تقومى بفعل خطأ كبير وهو عليه ان يفوم بأستيعاب هذا ولكن اذا لم يستوعب فلا يمكنكى ان تستمرى معه لانه سوف يقوم بضربك واهانتك بدون توقف وحياتك معه سوف تكون مليئه بالعذاب

كيف لكى ان تتقبلى هذه الاهانات وانت لم تقومى بفعل اى شيء سيء له على العكس انت قمتى بالحفاظ عليه وعلي كرامته ولم تعترضي على طريقته تلك اذا فكيف لكى ان تشعرى انه له فضل عليكي حاولى ان تكونى انسانه صلبه تنفصلى عنه لانه لا يستحقك

اذا لم يقم زوجك بأحترامك فعليكي ان تتعلمى كيف ترفضي ما يفعله انت لم ترتكبى خطأ كبير لتلك الدرجه فلا بتهتمى به او برأيه فى انك السبب فى ما يحدث حاولى ان تبتعدى عنه لانه من الواضح ان مشكلته اكبر من ما يعرفه عنكى هو يخرج غضبه فيكي

ابنتى العزيزه تعلمى كيف ترفضي تحكمه انت لستى انسانه ضعيفه فيجب ان تهتمى بحياتك وبمستقبلك لا تنتظرى من الحياة ان تتغير بتلك السهولة فأنت لكى كل الحق فى ان تعيشي حياه مع انسان يحترمك وهو لا يهتم بهذا بل هو لا يحاول ان يسامحك حتى بل هو يتلذذ بتعذيبك

كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تكونى انسانه صبورة وان تعرفى انه لا يوجد الان اهم من ان تحاولى ان تكونى انسانه صلبه وان لا تسمحى له بمعاملتك بتلك الطريقة يجب ان تنفضلى عنه وتعيشي حياتك فى امان بعيدا عن انسان مثله فهو مريض نفسي وانت تحتاجين الى ان تعيشي بعيدا عنه

ابنتى الحبيبة كيف لكى ان تصمتى على ما يطلبه منكى زوجك من ان تتقبلى ان تعيشي معه فى هذا العذاب انت انسانه ولكى كرامه ولم تقومى بفعل شيء سيء له لا يحق له ان يتعامل معكى بتلك الطريقة عليكي ان تنقذى نفسك منه وتتطلقي فأنت اذا استمريتي معه تكتبين لنفسك حياة تعيسه

انفصلي عنه وليفعل ما يفعل فلا يجب ان تربطي نفسك به او ان تفكري في امره فهو انسان لا يستحقك ولا يستحق ان تبقي معه فانت يجب ان تعلمي ان ما يفعله ليس لانك غير شريفة بل انه هو المعقد فهو معقد من زوجته السابقة فلا تجعليه يقلل من قيمتك وانسي امره وانفصلي عنه لانه لا يستحقك

لا حول ولا قوة الا بالله ما الذي يجعلك ترضي بهذا الذل فانت اخطاتي وتبتي الى الله عز وجل فمن هو ليعاقبك فانت اخبرتيه بالماضي وهو ان كان لا يريدك فكان عليه ان يرحل فلا يوجد سبب واحد لكي تقبلي بهذه ابمزلة فاما ان يعيش معك بما يرضي الله او ان تتركيه ولا تقبلي بان يعاملك بتلك الطريقة مهما كان السبب

لا حول ولا قوة إلا بالله، ذا عنده عقدة من النساء جراء زواجاته الفاشلة ويريد يطلعها بيك، وإيش سترني ذي، الله عز وجل هو الستار، ووضع الزواج لأجل سكينة كل طرف، والحياة مع هذا الرجل عكس السكينة تماما، الانفصال هو الحل يا أختي فالعيش مع هذا الرجل مستحيلة، وإعملي على صورتك الذاتية، لديك صورة شخص مذنب يستحق العقاب، وهذا غير صحي أبدًا.

( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) اذا كل شخص في هذه الحياه مُعرض للوقوع في بعض الاخطاء و لا يوجد شخص كامل او خالي من العيوب ، و ما يقوم به خطيبك ليست حاله طبيعيه علي الطلاق ، و اؤكد لك انه يمر باضطراب نفسي وسوف تكون حياتك معه صعبه و قاسيه ، و اؤكد لك ايضا ان انفصاله ثلاث مرات ليست حاله طبيعيه و هناك مشاكل كبيره مره بها مع زوجاته السابقات

كان في عونك حقا على صبرك على هذه الإهانات المتكررة والمتنوعة ، و لكن عليك ان تكون صريحه تجاهه و اخبريه انك لن ترضي بتلك الحاله ، فليس معني آنك اخطأتي انك تفطري في شرفك و في حياتك و صحتك و كرامتك ، ايضا الانسان خطاء و الله سبحانه و تعالي يغفر و يسامح فمن هو حتي لا يسامحك ! اذا كان لن يسامح اذا يتركك و اذا كان سوف يذكرك بذنبك و يهينك سوف تنفصلي عنه .

يا ابنتي نعم انت مخطأه و لكن الحمد لله ليس بالخطأ الذي يوقعك في تلك الحاله و الذي يجعلك تهدري كرامتك و تهدري صحتك و تتعرضي لكل تلك الاهانه و الذل ! انت لم تقعي في علاقه محرمه و انت برغم اخطائك محافظه علي شرفك ، اذا لماذا تكوني ضعيفه بهذا الشكل ، حتي اذا اخطأتي فالله سبحانه و تعالي هو الذي يسترك و ليس احد من البشر ، فجميع البشر خاطئين من الاساس ، و خير الخاطئين التوابون ، فلا تظلمي نفسك اكثر من ذلك 

بالفعل حياتك معه سوف تكون في غايه الصعوبه و المشقه ، و الله سبحانه و تعالي لا يريد للمسلم أن يذل نفسه، سواء كان رجلاً أو امرأة، وكون المرأة متزوجة برجلٍ ستر عليها كما تقولي ليس معناه أنها عبدةً عنده، وإنما الله تبارك وتعالى أوصاه بحسن العشرة، وحسن المعاملة طالما انه يرضي بهذا الامر ، و اذا لم يتصرف معك بتلك الطريقه اذا يجب عليك الانفصال