رغبتي بالزواج تزداد لكني لا أريد خيانة ذكرى زوجي المتوفي

اعتقل زوجي ظلما لمدة 3 سنوات لم أره فيها إلا مرات معدودة، وبعدها توفي والحمد لله على كل حال، مرّت على وفاته سنة يزداد شوقي له يوما بعد يوم، كان والله نعم الزوج والرفيق والحبيب، رغم إيماني واحتسابي لكن فراقه أتعبني، نسيت نفسي وحزني واحتياجاتي ولم يهمني سوا ابنتي وابني، رعايتهما وتعليمهما وتربيتهما،أعمل بالنهار وأسهر على راحة أبنائي بالليل، لكن في نهاية اليوم أنا وحيدة، أبكي والفراغ الذي تركه زوجي في حياتي يقتلني، وما لي سوا الله، أهلي يريدون تزويجي حتى يملأ حياتي رجل آخر خصوصا أني في الثلاثين، لكني أرفض بشدة، لا أريد أن أخون ذكرى زوجي، ولا أحد سيعوض غيابه، ولكن رغباتي واحتياجاتي كامرأة تزداد، ولا أدري ماذا أفعل وتعبت، رجاء ما العمل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام اية علاقة جديدة او زواج لن تمحي الماضي وستبقى ذكراه طيبة في نفسك سواء ارتحت بهذا الزواج الثاني او لا... هذا لايعتبر خيانة بالعكس قد تريحي روحه المتالمة لاجلك ... الحياة تستمر ان شئنا ام لا ولابد ان ناخذ احتياجاتنا من الطعام والجنس والعمل وحب الحياة والفرح وهذا لا يتعارض مع ذكرياتنا الجميلة وبالعكس هو المطلوب وهذا ما يرغبه احباؤنا في العالم الآخر
جيل الصحابة رضي الله عنهم خير منا ولا يوجد مقارنه وكانت المرأة تترمل وتتزوج ثم تفقد زوجها الأخر وتتزوج بغيره وأنتجوا للأمة خير جيل بعد جيلهم مثال / اسماء بنت عميس رضي الله عنها كانت زوجه لجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولها منه اولاد ثم مات وتزوجت أبوبكر الصديق وولدة له وبعد موته تزوجها علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعنهم جميعا وولدت له والزواج الشرعي ليس خيانه وفعله الصحابيات قبلك فليس حرام وليس عيب ولا خيانه لزوجها السابق وليس عيب أن تتزوج المرأه ولو حاربها المجتمع فالعاقله اذا جاءها ( ذو خلق ودين ) تتزوجه لأن المجتمع كل شخص سيعيش حياته وتبقى هي فالندامة
عزيزتي ربنا يكون بعونك ويصبرك على فقد زوجك ..هذا امر الله له الجنة ولكِ الثواب .لاتتسرعي بمسألة الزواج فقط ركزي على تربية ابنائك فهم بحاجة حظنكِ الدافئ ولاتقهريهم بانشغالكِ عنهم برجل غريب عنهم ف انتِ بالنسبة لهم الام والاب في آن واحد .. وحتما الرجل الذي ستتزوجينه له متطلبات وحق الزوج على زوجته . وستضعين ابنائكِ بموقف لايحسدون عليه وعنده ستتعب حالتهم النفسية كثيرا ..فتريثي ولاتنسي ان كافل اليتيم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام في الجنة ..
من رأيي كخبير في العلاقات الاجتماعية عليك ان تصبري ولاتستعجلي في الزواج حتى تستعيد سعادتك وتفرغين من الحزن على زوجك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-03-2022
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاختى الكريمه. زال الألم وبقى الأجر لكى ولزوجك رحمه الله وحفظك واولادك من كل شر لقد ممررنا بهذه الظروف. اقصد اعتقال الظلم. وكنا نقول لزوجاتنا نطلقكن وتزوجن فلا طاقة لاحد بظلم احد معه.. ام انتى يا عزيزتى فإن زوجك قضى رحمه الله. وللمرآه احتياجات هل من المعقول ان تخاف من تطبيق شرع الله وهو الزواج حتى توقع نفسها فى الحرام. فالزواج ليس خيانه لزوجك. ولكن كونى حريصه فى الإختيار. وبشرط ان يرعى اولادك من زوجك الأول.. وربنا يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-03-2022
انصحك بالقراءة عن الحياة الاجتماعية للصحابة والتابعين وكيف أن امور الزواج والطلاق و الزواج من الآرامل والمطلقات كانت الشئ العادى الطبيعى وأن هذا الامر ليس مباحا فحسب بل يكاد يكون واجب فليس من الدين أن تكبت المرأة مشاعرها بحجة خيانة زوجها المتوفى وبعض الصحابيات تزوجن اكثر من مرة ( ثلاثة أو يزيد ) فلم يعتبره احد خيانة
كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تفهمى ان تلك ليست خيانه يا عزيزتى يجب ان تعرفى ان اهم شيء عليكي ان تفعليه هو ان تحاولى ان تعطي لنفسك الفرصه حاولى ان تفهمى ما رأي اطفالك ايضا فى هذا من المؤكد انهم فى حاحه الى رجل يكون الاب بالنسبة اليهم فلا داعي لان تحدمى نفسك وتحدميهم ايضا من هذه الفرصه
انت انسانه عانيتي الكثير فى حياتك يا عزيزتى والان حان الوقت لان تحاولى ان تعطي لنفسك الفرصة حتى تتزوجى من شخص جيد يحترمك ويحترم اطفالك فهم من المؤكد انهم يحتاجون الى رجل فى حياتهم فلا يمكنكي ان تعيشى فى هذه الحالة اكثر من هذا انت تدمرين حياتك وشبابك بهذه الطريقة
انت مازلتى فى شبابك يا عزيزتى كيف لكى ان تتحملى هذه الحالة من الضغوط وانت وحدك يجب ان تفهمى انكى تحتاجين الي رجل يةون معكى ويساندك فى الحياة مع اطفالك وتربيتهم فلا داعي لان تتحملى انت كل هذا العذاب وحدك حاولى ان تفهمى انه لا يوجد اهم من ان لا تحاولى ان تحاربي هذا الالم وحدك
رغبتك فى الزواج هو امر طبيعي يا عزيزتى انت انسانه ولكى احتياجات وعليكي ان لا تقومى بحرمان نفسك من حياة طبيعيه مع زوجك بل يجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تتعلمى كيف تكونى صبورة وتهتمى بنفسك وبحياتك بعيدا عن اى شيء قد مضي فى حياتك فحاولى ان تتعلمى كيف تكونى انسانه عادله مع نفسك
من الطبيعي يا اختى ان تمرى بهذه الحالة من الحاجه لشخص معكى فى الحياة ولكن فى نفسك الوقت با يمكنكى ان تبعدى ذكرى زوجك رحمه الله ولكن يجب ان تفهمى انك انسانه ولكى الحق فى ان تتزوجى الشيء الاهم فى هذا الزواج ان يوافق هذا الشخص على ان يقوم بالاهتمام بأطفالك ويعاملهم مثل والدهم
انت الان فى عمر الشباب ومازالت امامك الفرصة لتعيشي حياتك بشكل طبيعي لا يوجد اى سلب حتى تعيشي فى هذا الالم اكثر من هذا انت تحملى نفس عبء مع الوقت لن تستطيعي ان تستمرى فى تحمله فأنت ابان يجب ان تشاركى شخص هذه الحياة وان تتزوجى شخص يتحمل المسئولية معكى لتستطيعي ان تعيشي حياتك بشكل افضل من ما امت به
ما حدث لكى ليس امر هين يا سيدتى لذلك انت تحتاجين الي ان تعوضى نفسك عنه وتحاولى ان توافقي على الزواج فأنت لكى كل الحق فى ان تحصلي على اسره وحياة طبيعيه ولكن المهم هو ان اختيارك لهذا الرجل يكون هو الذى يستحقك ويجب تم تهتمى به فلا يمكنكى ام تعيشي فى هذه الحالة من البعد عن الحياة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات