كرهت زوجي واريد الطلاق فهل أظلم أطفالي

أنا أشعر بخوفك على الأطفال والصحيح ان الاطفال بحاجة لوجود الأم والأب ولكن مع شخصيه مثل شخصية زوجك وبالنفسيه الي انت فيها لن يشعر أطفالك بالأمان والاستقرار الذي تتمنيه بالعكس سينعكس عليهم تصرفات والدهم معك وسيشعرون بحزنك وتعاستك،الاولاد بحاجه الى أم قويه تشعرهم بالاستقرار والأمان لا الا مجرد بيت وهمي يجمع الام والاب المستبد والام المظلومه والحزينه صدقيني الانفصال قد يفيد الاولاد في بعض الحالات اكثر من بقاء الام والأب معا،فوجودهم في جو غير صحي يؤثر على نفسياتهم وشخصياتهم مستقبلا،ومن ناحيه أخرى زوجك لم ولن يتغير حتى طريقة رجوعه لك لا يوجد فيها أي اعتذار او مراعاة لما مررتي به،كوني قوية ومستقله وأخلصي في تربية أولادك ولا تلتفتي للماضي الحزين الكئيب ولا تمنعي الاولاد عن والدهم تواصلي معه واتفقي معه على مواعيد ليقضي الوقت الكافي مع الاولاد ويتواصل معهم،اطلبي من الله ان يعطيك القوة والصحة والقدرة لتربية اولادك،لست بحاجه لشخص أناني مريض في حياتك ،والله يوفقك

لا انصحك بالرجوع ابدا عيشي أمراء حره وقويه الحياه ليست مع الضيعف ممكن حاليا تمرين بضروف انو انتي مطلقه وعندك اولاد وكذه وكذه بس كنصيحه لك مني لاترجعي الحياه حب تفاهم مشاركه زوجك طبعه ولن يتغير بس لمى حس انك عائشه حياتك يريد الرجوع غشتي مع ثمان سنوات لو كان سيتغير كان يتغير وانتي معاه فلا فائدت من رجوعك غير الندم 

او تسريح باحسان

انا عشت في بيت امي تكره ابي لكنها عاشت معه من اجلنا ان نكون في اسرة وعائلة  ؛ قسما بمن احل القسم انها كانت أسوأ حياة ؛ صحيح مع بعض وفيه اسرة لكن كله كره ومشاكل وقطيعة وامراض نفسية لاحقا ؛ اقسم بالله انو عيشة اولادك في سلام افضل مليون الف مرة في بيت الازواج فيه لا يتعاملون مع بعض بشكل جيد 

السلام عليكم الاخت الغالية. سطورك توضح الكثير من الألم الذي عشته و التخوف من عودتك لطليقك، و في نفس الوقت تعبر عن ارتياح ملموس وجدته بعد الطلاق. لا تتسرعي باتخاذ أي خطوة رسمية، و لا تنصاعي للعودة له خجلا من الوساطة التي يدخلها طليقك ليعيدك، لأن الوساطة سيتدخلون للصلح ساعة او اثنين ثم يرحلون، فيما انت ستعيشين مع طليقك عمرا جديد. اجلسي في خلوة مع نفسك و اسأليها: هل تشتاقين لطليقك؟ هل فعلا تغير ام هو نوع من الإشهار حتى تعودي له؟ هل هو فعلا نرجسي؟ هل  تستطيعين أن تعودي لذلك الرجل و تكوني زوجته من جديد؟ هل تستطيعين القيام بواجباتك نحوه خاصة حقه في المعاشرة الزوجية؟ ام هل سترفضينه في كل مرة و تضيعين حقه و حقك أيضا؟ هل هو اب صالح لاطفالك؟ ام هم أيضا تطالهم نرجسيته؟ خلال سنوات زواجكما هل كان يوفر لك الإشباع المادي و العاطفي على قدر قوته أم كان يبخل عليك بالمال و العاطفة؟ اسألي نفسك و لتكن اجوبتك صادقة و خذي وقتك الكافي لتقرري ثم استخيري في الشيء الذي قررته. ارشدك الله لما فيه الخير. 

اختي الغاليه اولا يجب عليك التحدث مع زوجك في حديث صريح و واضح ، فتلك الخطوه لا يمكن قبولها بمجرد هذا الحديث البسيط ، و لكن يجب ان يكون حديث توضحي له كل ما مررتي به و كل الاخطاء التي قام بها و اخطاء اهله و يجب ان تكون بالدليل ايضا ، اذا اعترف بخطأه و بخطأهم و وعدك بعدم تكرار تلك الاخطاء و عدم السماح لاهله بالتدخل ، من الممكن حينها ان تعطيه فرصه .

من الواضح ان اهل زوجك هم السبب الاول و الرئيسي في حدوث هذا الانفصال و ايضا في حدوث هذا الكره في قلبك تجاه زوجك ، فبسبب كلامهم و احباطهم و تدخلهم في حياتك و في حياته وصلت حالتك الي تلك النقطه ، و يجب عليك وضع حد لها هذا الامر ، اما ان يوافق الي وضع حدود بل سفرك معه لمكان عمله انت و اولاده و الابتعاد عن المشاكل او لا رجوع لك .

لا داعي لأن تعيشي معه بتلك الطريقة فحاولى ان تعرفى انه لا يوجد اهم من ان تكونى انسانه صلبة وان تتعلمى كيف تكونى قوية امامه لا تحعليه يغير من تفكيرك ويشعر بتأنيب الضمير فأنت انسانه ولكى الحق فى ان تعيشي كما تريدين لا يحق له ان يجعلك انت السبب فى اى شيء فهجرانه لكم كان ببده هو فقط

لكى كل الحق فى ان تشعرى بالغضب منه يا سيدتى الفاضلة فحاولى ان تتعلمى انه لا يوجد الان اهم من ان تكونى انسانه قوية وام تهتمى بحياتك فكل ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ام تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تكونى انسانه قوية وان تحاولى ان لا تهتمين به وان تمسي وجوده من حياتك 

كرهك لزوجك هى ابسط شيء من الممكن ان تشعرى به اتجاهه فهو السبب فى كل هذا ولا تتركيه او اى شخص اخر ان يقوم بأقناعك بأى شيء اخر انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تعرفى ان اطفالك علاقتهم مع والدهم لن تتأثر ما لم تبعديهم انت عنهم فطلاقكما لم يسلب لهم ازمة خاصة وانهم فى تلك الحالة منذ فتره بسبب هجر زوجك

لا يوجد بداخلك اى مشاعر اتجاه زوجك يا ابنتى اذا فكيف لكى ان تفكرى فى ان تعودى اليه انت غير متقبلة له لذلك اهم سيء تحتاج الي ام تفعله هو ان تتعلم انه لا يوجد اهم من ام تكون انسان قوى وان تهتمى بحياتك وبمستقبلك مع اطفالك عليكي ان تنسيه لأنه لا يستحقك ولا يتسحق منكى اى اهتمام 

لا يحق لكى يا سيدتى العزيزه ان تقومى بمنع اطفالك عن رؤية والدهم او حتى البقاء معه للفتره التى يريدونها ولكن ليس عليكي ان تقومى انت بالعودة اليه حتى تكونى انسانه جيده وتتحملى كل هذه الحالة التى كنتى بها مع زوجتك فيجب ان تعرفى انه لا يوجد اهم من ان تكونى انسانه لا تختمى بحديث اد اهتمى فقط بنفسك ولا تتركى لأحد المجال ليتدخل فى حياتك

كيف لزوجك ان يعتب عليكي انت يا سيدتى فى امر مثل هذا هو من ترككم ولم يهتم بكم والان جاء حتى يطلب منكى العودة اليه فهذا طلم لا يمكن لأى امرأة ان تتحمله والان انت مع الاسف الشديد تأثرتى به وبما يحاول ان يفعله من استعطاف لكى ولأطفاله ليس عليكي ان تشفقي عليه او تفكرى فى العودة اليه مهما حاول

عليكي ان تعرفى يا عزيزتى انكى لكى كل الحق فى هذا فلا يوجد اى داعي لأن تعيشي فى هذه الحالة فحاولى ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تتعلمى كيف تكونى انسانه صلبة وان تهتمى بنفسك وبحياتك وتحاولى ان تنسي فكرة العودة لزوجك انت وصلتى الى مرحلة لا يمكنكى ان تتحملى من بعدها اى ضغوط

انت كل ما تحتاجين اليه هو ان تتعلمى كيف تكونى انسانه قوية وان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ام تكونى انسانه اكثر هدوء من هذا فمن الواضح انه لا يودح امل للعودة الي زوجك فلا يوجد اى داعي لأن تحملى نفسك ذنب انت لستى قادره عليه فزوجك هو السبب فى ما انتم به الان وليس انت هو من ترككم ولم يهتم سوي بنفسه

امت الان فى حالة من الوفض التام اذا فكيف لكى ان تفكرى فى ان تعودى اليه هو انسان لا يستحقك ولا يستحق ان تهتمى به يجب ان تفهمى انه لا يوجد الان اهم من ان تتعلمى كيف تكونى انسانه هادئة وصبورة لا تهتمين الان سوي بحياتك فحاولى ان تتعلمى كيف تكونى انسانه افضل من ما كنتى وتنسي ما مضى وتبدأي حياتك مع اطفالك بعيدا عنه

اختى الغالية كان الله فى عونك من المؤكد انه ليس امر هين علي الاطلاق ان تعيشي فى هذه الحالة اكثر من هذا يجب ان تتعلمى كيف تكونى انسانه هادئة وصبورة وان تتعلمى انه لا يوجد الان اهم من ان تكونى انسانه صلبة وان تحاولى ان تستمرى فى قرارك فى عدم العودة اليه لأنه لا يستحقك ولا يتسحق ان يكون معكم

قبل كا شيى حياة اطفالك معك بجو اسرى يسوده الامان افضل بالف مرة من ان تعيشي مع زوجك وكل المشاعر السلبية التى كنتى تعيشينها مع زوجك تنتقل لاطفالك،واذا كان على الاطفال فقولى لزوجك ان لا استطيع العيش معك وان كنت فعلا مثلما تقول تريد ان ترجع لاطفالك فلا يوجد مشكلة هناك شيئ اسمه الطلاق الناجح ويمكنك ان تشاهد اطفالك  وقتما تريد او ترسليهم اليك، لكن اياكى ثم اياكى العودة لرجل لا يحمل مقومات الامان فانتى تمتلكين كل المبررات التى تجعلك تقولين لا.فالزواج امان واحترام واستقرار وهدوء نفسي، ان كان لا بملك تلك المقومات فذلك لا يسمى زواح واتعلمين انه بالشرع يمكنك طلب الطلاق وبسهولة لان زوجك هجر لمدة سنتين .فاختاه لا تردى على كلام المجتمع البائس الذي يقول لكى ارجعى. لزوجك من اجل اطفالك بل والله العيش فى بيئة تكون الام مستقرة نفسيا وتعيش سعيدة وبهدوء نفسي افضل الف مرة من ان تعيش غير ذلك لان سعادة الام من سعادة اطفالها

لا يجب ان تفكري في الطلاق مادام ان هناك امل في العودة فيجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي بان تعودي لزوجك وان تفهمي ان ما حدث يمكن ان يتم اصلاحة ان كنتي تريدي الاصلاح لهذا لا تفكري في الامر كثيرا بل حاولي ان تعودي لزوجك من اجل حياتك ومن اجل اطفالك ايضا فالامر مهم للجميع