زوجي طلقني لأني طلبت منه أن يتركني لفترة حتى أرتاح نفسياً

هو غير مقصر مع الاولاد ماذا عنك انتي هل هو جيد معك ويعاملك باحترام هل مازال يحبك كما كان قبل الزواج انت ادري بمصلحتك ان كان مصلحتك في العودة اليه فافعلي وان شعرتي انك غير قادرة علي تحمله من جديد فالقرار يرجع اليكي بكل تأكيد

يا ابنتي هو لا يستحقك واياك وان تفكري في العودة له مهما كان السبب فانهي الامر ولا تعقدي حساتك بدون اي معنى على الاطلاق فانت انسانه واعيه وتستحقي ان توقفي الامر عند هذه النقطة فلا داع لتعفيد الوضع والتفكير في العودة له بعد كل ما فعله فالامر انتهى وهذا افضل لكي 

انهي الامر وانتي الرابحة اريحي راسك منه ولا تفكري في البقاء معه والعودة له فهو شخص لا قيمه له وضعفك امامه هو ما يجعله يتمادى فان علم انك لن تعودي له ببساطة فسيتعلم ويفكر الف مرة قبل ان ينطق كلمة الطلاق فيجب ان تقرري العودة له يعد ان يعود ويعتذر امام الجميع ويكتب لكي المنزل باسمك ويقوم بعمل حفل زفاف جديد من اجلك ليتعلم ان الامر ليس لعبه فالطلقة القدامة هي الاخيرة وهي الناهيه

هل تري ان شخص مثل هذا لا يهتم لكي الا وقت حاجته الجنسية هو شخص يستخق ان تكوني معه فارى ان الامر واضح وان البقاء معه لا معنى له فاهتمامه لاولادة لا يعطيه فائدة اضافية فهؤلاء اولادة وليسوا اولادك انت وحدك واهتمامه بهم يجعله اب جيد لكن ا يجعله زوج جيد ومناسب ابدا

لا ارى معنى لما يحدث غير انك لا تعرفي قدر نفسك ولا تهتمي لكيفيه تعامله معك فاعلمي ان الامور تحتاج منك للتعامل معها بوضوح اكبر والى ان تهتمي لنفسك لتتمكني من حل المشكلة فما يحدث الان هو خطا كبير ويجب او يتم وضع حد له وان يتم انهاء هذه العلاقة ليعلم ان الامر ليس لعبه

ارى ان تنسي امره وان يعود وياتي ويعتذر ويندم على ما فعل فالامر يس لعبه فهو تزوج غيرك وطلقك مرتين وتنتظري ان يكون زوج فالمشكلة انك لم تجربي الحياة الزوجية الصحيحه لكي تعلمي انك في وضع سيى فانت تستحقي افضل من هذا ولا يجب ان تقبلي بهذا الشخص والحياة الفاسدة معه 

كبري الموضوع وانسي الشرة ولا تهتمي لشخص مثل هذا فانا لا ادرك ما الذي يجعل النساء تصبى على هذا النوع من الاشخاص فشخص مثل هذا لا يعتبرك موجودة فانت مجرد مكان لافراغ شهواته يطلقك ويعيدك عندما يحتاجك ولا يهمه وضعك او حياتك او ظروفك وانت تعملي وتنفقي على نفسك وتخافي على زعله فما الفائدة منه 

عزيزتي من لا يحترمك ويصونك و يكرمك ويعزز من شأنك ، لا يجوز أن تتعاملي انتي معه بحب مفرط كما تفعلي ، زوجك أخطأ اولا في تسرعه لتطليقك وعدم صبره و تقدير موقفك ، ثانيا لانه لم يكلف خاطره ويطلب ردك من والدك كاي رجل يفهم في الأصول ، وتلك أمور لا يوجد ما يجبرك على القبول بها ، فلا تقبلي بالعودة في هذه الشروط ، ضعي شروطك وتمسكي بها وهو عليه أن ينفذها إذا كان يحبك و يود أن يظل معك 

الأمر بسيط انتي تحبيه أم لا ؟ إذا كنتي تحبيه فعليكي أن تتنازلي هذه المرة وتتعاملي فيما بعد بذكاء فلا تبعدي زوجك عنكي وتتسببي في مشاكل لا داعي منها وتحاولي أن تتقربي منه أكثر ، أم إذا كنتي لا تحبيه فلا تقبلي بالعودة و تمسكي برايك في أن يتنازل هو لكي أو يطلقك وينتهي هذا الأمر للابد وتظل علاقتكم قائمة فقط على الأولاد 

أنه لم يتقبل أن تتمكني من التخلي عنه ، لم يتقبل أن يكون من السهل عليكي أن تبتعدي عنه وتباشري حياتك على الرغم من حبك له وحبه لكي ، قد تكوني جرحتي حبه ولكن ليس كرامته وهذا ما ازعجه، انتي متقلبة لوجود زوجة أخرى وبالتالي أنا لا أرى داعي لهذه الجلبة ، تمسكي بزوجك واجذبيه اليكي بدلا من هذه التصرفات التي لا داعي منها 

زوجك يحبك وانتي تحبيه و هذا واضح جدا ، إذا لم الجفاء والابتعاد ! لا تنسي أن هناك امرأة أخرى تنتظر الفرصة لكي تستحوذ على زوجك لنفسها ، هل ستقبلي بأن بتخلي عنك للابد و يظل معها ! لا تنظري الي جزء من الصورة فتندمي ، عليكي أن تنظري إلى الصورة كاملة حتى لا تقعي في خطأ سوء القرار و الذي يعقبه ندم لا يمكن تحمله .

في اي زواج ناجح لا يوجد ابدا الهروب بل عليكي بالمواجهة ، انتي تعانين من مشكلة ما تحدثي الي زوجك وتقريب منه ، هروبك ما هو إلا انشاء فجوة عميقة بينك وبينه ، أنا المشاكل ومناقشتها وحلها سويت يقرب الناس من بعضهم البعض ، فلا تكوني السبب في انهيار زواجك ، وتقبلي بالعودة 

بالفعل أنا لا اتمكن من رؤية اي سبب لهذا الطلب ، هل رايت من قبل زوجة تطلب هدنة من زوجها وتبتعد عنه ! بما أن أمر الزواج الثاني ليس السبب في هذا الابتعاد حيث أنه قد مرت سنتين على هذه الزيجة ، إذا فإنتي تعيشين كاي زوجة طبيعية ، و في الزواج الطبيعي لا يوجد هدنة بين الزوجين إذا كان هناك مشكلة يجب التحدث بها وحلها وينتهي الأمر 

زوجك يحبك ، إذا أردت أن تسمعي هذا فهو بالفعل يحبك ، ويود أن يكون إلى جوارك ولا يتمكن من الابتعاد عنك ، هذه هي الحقيقة التي يجب أن تدركيها ، ويتبقي لكي الاختيار أن تتعاملي مع الوضع بذكاء وتتمكني من الاستفادة من هذه المشاعر أو تبتعدي عنه و تتركيه و تخسري زوجك للابد ، القرار لكي 

عزيزتي لقد صمتي سنتين والان تودين أخذ فترة استراحة ! من الطبيعي ألا يتقبل زوجك أمر كهذا ، لانه لن يفهم له سبب ، لن يتمكن من استيعاب الحالة النفسية ، لانها لم تكن فورية لم تكن في لحظة الزواج من أخرى ولا حتى علي مقربة من هذا الأمر ، بل انتظرت عامين كاملين ، الأمر ليس منطقي كفاية ليتمكن من تفهمه .

أبسط حقوقك أن يكرمك أمام اهلك ، أن يعطيكي القيمة كامرأة لها معزة في قلبه وبينها وبينه عشرة عمر واولاد ، لا يوجد ما يدعى بأنه ارجعك فعليكي أن تعودي له ! يجب أن يكرمك ويطلب الرجوع من والدك ، أنني لا أرى أي مشكلة في هذا الأمر ، وهو عليه أن يقبل بذاك لا تتناولي أكثر مما فعلتي 

انتي السبب الرئيسي في كل ما يحدث معك ، حيث انك جعلتيه يشعر أنك لا تتمكني من الحياة من دونه ، أنه مهما فعل إذا حاول إصلاح الأمر وبدون مجهود يذكر فإنك ستوافقي ومستقبلي بالعودة إليه ، و لهذا فهو لا يأبه بمشاعرك ونفسيتك كثيرا ولا يشعر أن الأمر جدي لانك لم تظهري أنه جدي بالشكل الكافي 

سأترك كل شيء واركز غي نقطة ان من حقه استرجاعك اي وقت في العدة وليس من حقك الرفض!!! ماشاءالله من اي فتوى جايبة هالكلام!! محد يغصب حد ع الزواج والرجوع اخذي وقتك وراحتك واذا العلاقة معه مسمومة فتركها اولى