خسرت زوجتي لأني لم أقف إلى جانبها ضد أهلي

مادري كيف طاوعك قلبك يظلموها وانت موجود بكل صراحه تستاهل انها تخلت عنك لانك ماتستاهلها

كان لازم تحسس زوجتك انك معاها وانك ماترضى انها تتظلم و يمكن بعدها عنك بسبب هذا الموقف و بسبب العملية اللي سوتها اثرت على نفسيتها زيادة اوقف معاها ولا تهملها و اثبت لها انك شاريها 

 زوجتك ساندتك و اعانتك على الإنفاق على اهلك، لكن تنكرت لها اخواتك بعدما أهدرت مالها عليهن و لم يزرنها عندما مرضت، و الأكثر من ذلك تكلمن فيها. و انت لم تنصرها مع علمك انها مظلومة، إلى أن لم تعد تشعر برجولتك، فنفرت من العلاقة الحميمة. اطلب منها فرصة ثانية، و أكتب أحد املاكك باسمها ليس لترضى عنك لكن اعترافا و شكرا لوقوفها جانبك، فهي تستحق. قم برعايتها فقد خضعت لجراحة، و طيب خاطرها، و لا تنصر عليها أحد ان ظلمها و ان كانت اخواتك هن الظالمات. 

ما حدث مع زوجتك امر طبيعي فهي فقدت الامل فيك وعلمت انك لن تكون سندا لها ابدا لهذا كان يجب ان تتغير بتلك الطريقة التي تراها انت الان لكن المهم في الامر هو ان لا تتركها تتغير بهذا الشكل وان تكونوواع لانها زوجتكووتحبك وتقدرك لكنها تخفي هذا لانها فقدت الثقة فيك ويجب ان تستعيدها وان تكون انت السند لها وليس العكس

للاسف انت في وضع لا تحسد عليه فيجب ان تفهم هذا وان لا تسمح لما يحدث بالتاثير على نفسيتك فانت اخطات وتلك هي النتيجة والحل الان هو ان تبدا في الاصلاح ومحاولة التفاهم مع زوجتك وجعلها تعي انك ادركت خطاك وسوف تغيرة في اقرب وقت ممكن لهذا يجب ان تفكر في ان تقنعها لكي تنتهي المشكلة

خسارتك لزوجتك لم تحدث بعد لكنها في الطريق لهذا يمكنك ان تنقذ الوضع لكن يجب ان تحاول اون لا تتوقف بهذا الشكل فانت في مشكلة كبيرة ويجب ان تحاول التخلص منها في اقرب فرصة لتتمكن من استعادة زوجتك فحاول ان تجد عملا وان تشغل نفسك به ومع الوقت عندما تجد زوجتك التغير ستعود

ليس امامك الا الاعتذار والعمل لكي تعوض عن ما فات من اخطاء سواء كان تقصير مادي او معنوي فانت قصرت مع زوجك وخذلتها على كل النواحي ويجب ان تصلح ما افسدت ان كنت ترغب في ان تحل مشكلتك وان كنت ترغب في ان تواجه الامر بالشكل الضحيح وان تنهي الامر كما يجب

انت تهاونت في حق زوجتك وتلك هي النتيجة فان كنت ترعب في ان تحل المشكلة بالشكل الصحيح فيجب ان تواجه نفسك وتعلم انك مقصر سواء الان او في السابق عندما كنت تعتمد عليها في الانفاق عليك او حتى مساعدتك فها هي الان تتحكم بك لانها تعلم انها وقفت الى جانبك اكثر من اللازم

كان الله في عونك يا اخي على التعامل مع هذا الوضع المعقد فبابطبع انت في موقف لا تحسد عليه فانت كنت في وسط صراع بين زوجتك واهلك وكان يجب ان تخبرها من البداية انك لا يمكنك التظخل بينهم فعندها لم تكن لتصدم منك ومن رد فعلك وقت المواجهة فكان يجب ان تتدخل لكنك لم تفعل وكان لابد من ان تمهد لها

اولا دعني اخبرك انك اعتدت على مساعدتها لك وهذا امر خاطئ وتصرف خاطئ جدا فانت يجب ان تتوقف عن هذا فاستغل الامر في ايجاد عمل اخر وتحسين دخلك لتتمكن من استعادة مكانتك وثانيا استمر في المحاولة معها فلا تقصر ولا تلوم لكي تدرك انك لا تصالحها لكي تنفق عليك او تساعدكبل لانك تحبها

ان خسارتك لزوجتك كان سببها انت في النهاية فانت من اخطات في حقها وانت من اصلت الامور لتلك المرحلة فواجه نفسك وحاول ان تتحدث مع زوجتك لكي تعلم انك تعلم بخطاك وانه لن يتكرر مرة اخرى فانت انسان واع وتعلم انها لن تسامحك الان ابدا لهذا اصبر عليها وتحمل

اخي العزيز ارى ان التفاهم مع زوجتك امر صروري فلا يجوز ان يتم ترك الامور بتلك الطريقة فهي لم تقصر معك وانت قصرت معها واخطات في حقها وهذا يدل انك في حاجه لان تصلح من نفسك اولا ومن ثم تصلح العلاقة بينك وبينها فلا يوجد طريقة اخرى للتعامل مع الوضع غير هذه الطريقة

عليك ان تتحدث معها وان تعتذر منها فانت اخطات ويجب ان تعلم ان هناك اخطاء يصعب غفرانها وخطاك واحد منها فانت امان زوجتك وكانت تعتقد انك ستامنها وتحميها وانت لم تفعل لا يهم ان كانت زوجتك او اخوتك فمن يخطى يتم محاسبته ويتم حل المشكلة معه فلا يجب ان يتم ترك الامر بهذا الشكل بل يجب اوضع حد لها 

اخي الغالي لا تخسر هذه الزوجه و لا تفرط فيها ، و في البدايه يجب ان تعوضها عن كل ما مرت به معك و مع اهلك و يجب ان تعوضها معنويا و ماديا ايضا ، ثانيا يجب عليك عدم طلب اي شيء لك او لاهلك ، ثالثا عليك الاعتذار بصريح العباره عن ما صدر منك من ضعف و استسلام مع التأكيد بعدم تكرار هذا الفعل مره اخري. 

يا اخي من الطبيعي ان تشعر زوجتك بالفتور تجاهك و تبتعد عنك بعد كل ما حدث ، و من الطبيعي ان تمر بتلك الحاله النفسيه ، و فانت جرحت زوجتك في الصميم ، وجعلتها تشعر بالنقص و الاحباط و عدم التقدير بعد كل ما قامت به من اجلك ، يجب عليك ان تعالجها ببلسم الحب و التودد لها و الوقوف بجوارها يجب ان تكون يد العون و المساعده لها و تشعرها بانها يمكنها الوثوق فيه من جديد . 

هناك فرق يا اخي بين الوقوف ضد اهلك و الوقوف مع الحق ، و اعتقد ان الحق واضح و ان زوجتك تتعرض لظلم كبير لا داعي له من اخوتك ، فهذا لا يعني ان تخسر اخوتك او تقطع علاقتك بهم ، و لكن من الممكن ان تساعدهم علي التغيير و ان توضح نيه زوجتك لهم و ان تدافع عنها بطريقه مناسبه ، و لكن السكوت و الصمت زاد من المشكله فقط. 

للاسف يبدو لا توجد لديك ردة فعل مناسبة للمواقف الحساسة وبرود زائد.انت لم تخسر زوجتك ، سوف تخسرها عندما تتوقف عن محاولة الاعتذار وتعطيها حقها وتأكيد انك دائما الى جانبها وسندها الاول .الفشل هو بعدم دفاعك عن زوجتك من اول لحظه، وثانيا عدم احتواء الزعل من قبل زوجتك  وثالثا رضاك بخسارة زوجتك والوضع الحالي وعدم قدرتك على تغييره.

كان يجب عليك الوقوف بجوار زوجتك اكثر من ذلك ، فالزوج الصالح يجب ان يقف بجوار زوجته في جميع احوالها و جميع ظروف حياتها و ضد اهله اذا لزم الامر ، و لكنك بكل اسف تخليت عن زوجتك في اصعب مشاكلها امام اخوتك ، و لم تلتفت لها و لم تحاول تشجيعها معنويا علي الاقل ، خطأك كبير بكل اسف وسوف يحتاج الي وقت و جهد حتي تعود زوجتك الي طبيعتها معك . 

اطلب منها السماح اكيد ستسامحك