زوجي يراني آلة لتنفيذ رغباته وسأموت حزنًا لو بقيت معه
أعاني من زوجي انا عمري ٢٤ عام متزوجة من ٦ سنوات وعندي طفلة عمرها ٤ سنوات زوجي عمره ٤١ عاما انا نشأت في بيت غير مستقر ابدا الوالد متزوج من زوجة ثانية ولديه مشاكل كثيرة مع والدتي تصل لمرحلة الضرب وهذا الوضع الطبيعي في البيت منذ ان كنت طفلة وأشياء كثيرة جدا احتاج كتاب لاتحدث عنها كلها المهم اني من وانا صغيرة أشعر بعدم الامان وأشعر اني اريد مغادرة المنزل واني بحاجة لشخص يعاملني معاملة حسنة وكنت دايما اقول انو الحل هو الزواج لان زوجي هو من سيعوضني عن كل هذا ولذلك تزوجت بعمر صغير ظنا ان هذا هو الحل ويا ليتني ما تزوجت زوجي شخصيته مختلفة تماما عني يراني كآلة للجنس والطبخ ونظافة المنزل ويريد ان يغير كل شي يخصني كما هو بخيل انا اشعر بحزن كبير لاني كنت اعلق آمالي على هذا الزواج وانه سيعوضني ما فقدته أشعر بخيبة امل كبيرة ومن كثرة الهم أشعر أني متعبة وطاعنة في العمر وكثرة الجدالات ارهقتني والغريب في الأمر انه يريد المزيد من الأطفال لكني لا استطيع ذلك كيف يمكن أن انجب مزيدا من الأطفال واكون سببا في تعاستهم ويعيشون حياة تعيسة مثل التي عشاها مع والدي لا أعرف ماذا أفعل هل اطلب الطلاق؟ اخاف من فكرة الطلاق لان ابنتي ستتأثر ولا يمكنني الاستمرار وانجاب المزيد ولا يمكن أن أقول لزوجي لا اريد الإنجاب منك كما انني أشعر أني سأموت حزناً لو استمريت معه لاني حزينة وأشعر اني ما زلت احتاج شخصا ما يواسيني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليك، هناك خطأ في تفكيرك كما يبدو فالزواج وحزء كبير منه العلاقة الحميمية واداء مهام البيت والطبخ وتربية الاطفال… الزواج ليس علاقة رومانسية والزوج ليس المطلوب منه ان يكون الصديق والام والاب فهو الزوج فقط ولا تعتمدي علي احد او تنتظري من احد ان يسانك ويحتويك كثيرا بل اعتمدي على نفسك ،،، ممكن في الاغلب المرأة هي التي تحتوي ،، الرجل اهتماماته اخرى..لا تضعي ماحدث لوالديك امام عينيك طوال الوقت فتحققي ما تخافين منه وهذا يسمى نبوءة تحقق ذاتها..احيانا هناك لعبة نفسية تلعبها النفس معنا هو تكرار ماحدث في حياة اهلها الى حياتها احذري هذا.. لا تنكدي كثيرا وتناقشي كثيرا لان شخصيته ليس كما حلمت انت وانما عليك تقبله وعليه تقبلك مع اختلاف الشخصيات،،، التكيف هو المهم ولن نجد التماثل التام،،، اذا كان جيد التعامل معك ومع ابنتك ويصرف جيدا علي البيت ولو بقليل من الاقتصاد فهو امر جيد ركزي علي ايجابياته وليس على بعض السلبيات وحافظي علي بيتك وقللي الدراما في حياتك ،،، كوني واقعية
دعينا ننظر للأمر بنظرة عقلانية وعاطفية معا، بعيدا عن الردود التي تخبرك بالصبر.أختي العزيزة، أولا أنت لا تزالين شابة في مقتبل العمر، لو كنتي أربعينية لكان الصبر أليق بك في حالتك هذه، لكنك حاليا في زهرة شبابك ومن المفترض في هذا العمر أن تكوني في أفضل صحة لك سواء كانت نفسية أو جسدية، ومن المفترض أن تستغلي عمرك هذا جيدا في الانتفاع بما يرضي الله ورسوله وبما ينفعك في دنياك من الهوايات وما يتوافق مع ديننا الحنيف، من المؤسف حقا أنك بدأت تشعرين بالشيخوخة والإرهاق منذ الآن في هذا العمر بسبب زواجك.بالإضافة إلى ذلك، ما الذي كنت تتوقعينه عندما تزوجتي رجلا أكبر منك بعشرين عاما تقريبا؟ هل توقعتي حقا أن يهتم بك ويعوضك حنان الأم وأمان الأب وأن يدللك؟ إن حقيقة أنه اختار فتاة أصغر منه بكثير لدرجة أنها ليست من نفس جيله، يدل على أنه لم يكن يرغب سوى في آلة تشبع رغباته الجسدية وحوائجه في البيت لا أكثر، ولكنك كنتي صغيرة عندما تم الزواج لذلك الحق على أهلك في رميك لزواج يستنزفك روحيا وجسديا كهذا.أختي الكريمة، أنتي بنفسك ذكرتي أنك تزوجتي لتشعري بحنان الأسرة الذي حرمتي منه في ظل عائلتك ووالديك، فهذا هو معنى الزواج، الزواج ليس مجرد جنس وأولاد الزواج رباط مقدس، هو مودة ورحمة وثقة متبادلة واحترام وتفاهم قبل أن يتعلق بالجنس والحب ومجرد تلبية رغبات الزوج بالطبخ والكنس، قال تعالى: " وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا" لقد وصف رب العالمين ورب المشرقين ورب المغربين الزواج بالميثاق الغليظ، ضعي ألف سطر تحت كلمة "الغليظ"، والذي يقصد به مدى عظمة الزواج وأهميته في بناء الأسرة، قال بعض التابعين في تفسيره بأن حق الصحبة (بين الزوجين)، فالزواج صحبة وشراكة وليس مجرد ورق. لا شك أن الأسرة الصحية تقوم على المودة والمحبة والثقة، اسألي نفسك هل هناك محبة ورحمة واحترام بينك وبين زوجك؟هل علاقتك أنتي وزوجك قائمة على الثقة والتفاهم؟ من ناحية عقلانيةـ، لن تلامي أبدا إن تطلقتي منه، فمن حق نفسك عليك أن تكرميها ولا تهينيها وتحفظي جسدك من الآفات والعلل ونفسك من الانحرافات والاضطرابات، فهل يضمن لك زواجك هذا الأمر؟ لا تلومي نفسك أبدا إن فكرتي في الطلاق فأنت في مقتبل العمر ولست تقومين بأمر حرام.أما من ناحية عاطفية، فهذا لا يحتاج حتى للكلام، لو استمعتي لمشاعرك لتطلقتي منه فورا، خصوصا أنه بخيل المال وبخيل المشاعر وبالطبع هذا ليس في صالحك.لذلك يا أختي الكريمة، أمامك أمران:إما أن تنظري لمصلحة نفسك، وما ينفعك في دنياك ويحفظ لك نفسك وهذا حقك بالطبع وتتطلقي منه وتعيشي باقي حياتك في كنف رجل يحترمك ويخاف عليك ويحن عليك وحتى إن لم تجدي رجلا كهذا فربما سيكون طلاقك أهون من بقائك مع رجل بخيل ماديا ومعنويا ولا ينظر إليك سوى كآلة لإشباع رغباته وربما لو كانت ابنتك في كنفك وأنتي مطلقة ربما يكون أحسن من أن تبقى في كنف أم تعيسة حزينة لا تحصل على الحنان حتى تعطيه لابنتها وفاقد الشيء لا يعطيه.الخيار الثاني يا أختي العزيزة هو أن تصبري على زوجك وتحاولي نصحه وإخباره بما يزعجك من طبائعه لعله يتغير (رغم أنني لا أعتقد أنه سيتغير لأنه هكذا معك منذ 6 سنوات) وحاولي إسعاده حتى وإن قصر بحقك وابذلي جهدك في رعاية ابنتك حفظها الله ورعاها واحتسبي الأجر عند الله سبحانه وتعالى.
كان الله في عونك ان من الأفضل أن تقوي من شخصيتك وأن تجلسي مع زوجك و أن تتناقشي معه بخصوص المواضيع التي تتضايقي منها سواء بخله العاطفي أو المالي وتخليه عن بعض مسؤوليته والمطالبه بالانجاب و هو لا يساعدك و لا يعينك ,, ان من الأفضل أن تكوني صاحبة رأي و كيان في البيت
ابنائك هم سندك في هذه الحياة هم الحصيلة التي تستندي عليها ,, ان عليك أن لا ترفضي النجاب و لا تكرهي الاطفال لأنهم نعمة من الله ,, زوجك يصرف عليك و يأمن لك حاجاتك الأساسية و أرى أن هذا في حالتك يكفي صجقيني أطفالك هم من يمنحوك الحب و الحنان الذي كنت تفتدقيه من أهلك
الحل الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.لا تيأسي. ولا تطلبي الطلاق الايام تجري والفرج صبر ساعه. الزمي الاستغفار ولا حول ولا قوة الا بالله. إن شاء الله تنفرج ويتعدل
انت تعيشين في مأساة حقيقية ان تتحملي كل دا العذاب مع زوجك ليس امر هين علي اي امرأة في محلك ولكن انت يجب ان تعرفي كيف تتحدثي مع زوجك وتطالبيه بحقوقك التي عليه فأنت انسان لكي الحق في ان تحصلي علي ما تريدينه وتحتاجين اليه منه من حب واهتمام ومشاعر يجب ان تكون موجوده بينكم
من الطبيعي ان يتعامل زوجك معكي بتلك الطرققة وهناك فارق العمر هذا بينكم مع الافس الشديد ان هناك اختلاف في الشخصيات والعمر والمستوي الثقافي كل تلك الامور من المؤكد انها لها نتيجة علي التعامل بينك وبين زوجك لذلك عليكي ان لا تستمرى معه فلا يوجد اي تفاهم بينكم وانت لستي مضطرة ان تتحمليه
ان الامر يحتاج منكي الي التعامل بهدوء وقوة اكثر من ما انت عليه الان فلا يوجد ما هو اهم من ان تحاولى ان تتحدثي مع زوجك عن افعاله تلك بدون خوف او خجل في النهاية انت لك ما تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تجعليه يستوعب عدم قبولك لتلك الافعال التي يقوم بها زوجك فهو يجب عليه فهم مشاعرك علي الاقل
في البدايه عليك بالدعاء إلى الله عز وجل أن يصرف عنكما الشيطان و ان يصلح حياتك الزوجيه ، وأن يجعل الود هو أساس الحياة بينكما ، انصحك بالتقرب من زوجك و كسر تلك الحواجز و محاوله ايجاد نقاط تلاقي بينكما و محاوله التغيير من بعض الصفات و الامور التي تزعجك بالتدريج حتي لا يكون الطلاق هو الحل الاول .. وفقك الله
بالتأكيد زوجك لا يتصرف بتلك الطريقه بدون اسباب ، و بالتأكيد هو لاحظ الضعف و السكوت المستمر منك و الكثير من الاسباب الاخري التي دفعته للتفكير بتلك الطريقه ، و إذا أحسنت اكتشاف الأخطاء على الأقل الداخلية، سوف تعرفي طريقه المعالجه و قد تصلحي حياتك الزوجيه بدون الحاجه الي الطلاق .
ان الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة؛ و ايضا الإسلام قد أنصف المرأة ورفع من شأنها و أعطاها الإسلام المكانه و الحريه في ممارسة جميع حقوقها و في تكريمها ، و اذا كان زوجك لا يقدر قيمتك و قيمه المرأه بشكل عام اذا لا يجب الاستمرار في تلك العلاقه ، و لا يجب ان تشعري نفسك بالضغط النفسي و العصبي اكثر من ذلك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات