أعاني من مشاكل تمنعني من الإنجاب وأفكر بالانفصال عن زوجي

زوجك يحبك وهو راض عنك دون اطفال فهو لديه اطفال من زوجته الاولى لهذا لا يجب ان تقجفترضي امور عنه فهو قرر ان يكمل معك ولا يرغب في ان يطلقك لانك لا تمجبي فلا تذهبي انتي وتطلبي منه ان يطلقك فهذا غير وارد ويجب ان تفهمي ان ما تقوليه امر خاطى ويجب ان ينتهي

يا ابنتي ان زوجك ارتضى الوضع فلا يجب ان تفكري انتي في الطلاق فهذا تفكير غير منطقي ولن ينتج عنه اي خير فانسي الامر وتاقلمي مع الوضع ولا تفكري فيعه اكثر من ما يجب فقط انسي كل شيى وتعاملي مع الوضع بحكمة اكبر لتسيطري عليه وتنجحي في ارضاء زوجك

الحساسية الزائدة في التعامل مع تلك المسألة لن تجلب الخير ابدا فحاولي ان تستوعبي تلك النقطة وان تسيطري على نفسك فما يحدث الان هو مشكلة حقيقية لكن تفكيرك في حلها بالطلاق من زوجك هو مشكلة اكبر اما امر الطفلة فهو امر لا قيمة له فقد يكون تحريض من والدتها وقد يكون مجرد كلام اطفال

لا تشغلي بالك بامر زوجك فهو لديه اطفال من قبل ولا مشكلة لديه ان لم تنجبي فحاولي لن تحبيه اكثر وان تعوضيه بدلا من التفكير في تركه والتخلي عنه فالامر يجب ان يتم التعامل معه بوعي اكبر لتتمكني من حل المشكلة ومن السيطرة عليها بالشكل الصحيح فالامر بيدك ولا يجب ان تتعاملي مع الامر بهذا الشكل

ما تعاني منه انت السبب فيه فلا يجب ان تفكري في الامر على انه مشكلة بل يجب ان تحاولي تهدئة نفسك والتعايش مع الامر فانتي تحملي نفسك ذنب ليس ذنبك من الاساس فحاولي ان تخرجي من تلك الحالة وان تتوقفي عن تعقيد حياتك ولا تفكري في ترك زوجك بسبب امر كعذا

لا تفكري بتلك الطريقة وتظلمي نفسك فالامر ليس بسدك ولا يجب ان تفكري بهذا الشكل مهما كان فانتي انسانه ناضجة وواعيه ويجب ان تفهمي تلك النقطة جيدا ولا تستمري في التفكيى على ان الامر هو نهاية العالم فهو مشكلة ويمكنك ان تتخطيها مع زوجك فلا تحملي نفسك فوق طاقتك

كان الله في عونك يا عزيزتي فانتي في وضع لا تحسدي عليه فقط اهتمي لنفسك ولحياتك وحاولي ان تتاقلمي مع الوضع ففي النهاية انتي يا عزيزتي لديك مشكلة في الانجاب لكن هذا لا يعني ان تتركي زوجك من اجلها لكي يعيش حياته فهو ان كان يفضل هذا الحل لفعله ولم يبقى معك فاحترمي رايه ورغباته

يمكنكم ان تفكروا في تبني طفل او اللجوء للجلول الطبية المختلفة والكثيرة في هذا الوقت لكن الطلاق ليس له اي معنى على الاطلاق فهو مجرد تفكير غير منطقي فيمكنك ان تتعاملي مع الامر بنضج اكبر وان تتوقفي عن اهدار طاقتك ووقتك بهذا الشكل فحاولي ان تفهمي الامر جيدا لتتمكني من حل المشكلة

يا اختي الغالية حاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء فهذا قدرك ولا داع لان تفكري في الامر كثيرا فان لم ينعم الله عليكي بنعمة الانجاب فقد انعم عليكي بالكثير من النعم الاخرى منها زوجك الذي يحبك فلا تقكري في ان تتىكية من اجل افكار براسك فاكملي مع زوجك لانه يحبك ويقدرك فلا داع لتعقيد الامور اكثر من ما يجب

ابنتي العزيزه في رأيي أن الأمر لا يستدعي الطلاق فقط عليكي بالتأكيد أن تقومي بمصارحة زوجك بما عرفتي ومن الممكن أن تقومي بإعادة الفحوصات من جديد و الاستمرار في العلاج .. فإن زوجك قد رزقه الله تعالي بطفلة جميلة حفظها الله له وفي رأيي أنه لهذا السبب الأمر لا يحتاج الي الطلاق لانك لم تكوني بتلك الطريقة قد حرمتيه من شعور الأبوة ففكري بتلك الطريقة وليوفقك الله تعالي . 

من الخطأ أن تقومي بطلب الطلاق من زوجك و خصوصا انه بينما حب كبير..فلا يمكن أن تفعلي ذلك ابدا وهذا لأنك يجب أن تتمسكي بزواجك لا أن تهدميه حتي إذا كنت تأخذين هذا القرار لأجل زوجك فإنه قرار غير سليم يجب أن تظهري محبتك له وتمسكك به واتركي له هو حرية اتخاذ القرار الأخير بنفسه . 

بالطبع الحديث مع زوجك حول هذا الامر مهم ، حتي يوضح لك نيته و يوضح لك رأيه بكل صراحه و وضوح فاجلسي مع زوجك جلسه صفا و حاولي اخباره بقرارك بسبب حالتك الصحيه ؛ و بناء علي رده فعله سوف تأخذي قرارك ، فقد يخبرك انه سوف ينهي تلك الفكره مقابل التمسك بك و تنتهي تلك المعاناه بالنسبه لك . 

لا انصحك ابدا يا ابنتي الغالية أن تطلبي الطلاق .. فالأمل لا يغني ابدا و يجب أن تظل شعلة الأمل بقلبك وقلبك عامر بالإيمان وان الله يكرمك في المستقبل فثقي بالله تعالي وثقي في زوجك واجعلي الامل وسيلة لارشادك .. فالأمل في قصتك كبير حيث أن زوجك بالفعل لديه ابنة وبالتالي ليس هناك ما يمنع من استمراره في الزواج حتي إذا تأكدت عدم قدرتك علي الانجاب

اري ان العلاقه بينكما و بين زوجك قويه ، و لن يكون امر الانجاب هو السبب في الانفصال ، لان في النهايه زوجك لديه ابنته و انت لا تحرميه منها حتي يضعك في تلك الحاله ، واضح انه شخص واعي و سوف يتقبل الامر ، و لكن يجب عليك التحدث عن حالتك الصحيه بكل وضوح حتي لا يستمر في عقد الآمال. 

ادعو الله ان يرزقك بالاطفال يا عزيزتي و ان يقر عينك قريبا ، و يجب عليك عدم اليأس و المتابعه مع طبيب مختص وسوف يعطيكي الطبيب بعض الأدوية و الفيتامينات ، ايضا هناك علاج لمرض البطانه المهاجره و التكيس ، فلا يجب عليك الاستسلام و العيش في تلك الحاله ، فالله سبحانه و تعالي لم يخلق داء الا و خلق له دواء ، فقط توكلي علي الله 

يا ابنتي لماذا تقرري هذا القرار قبل التحدث مع زوجك ؟ فقد يرضي زوجك بالتخلي عن هذا الامر مقابل الاستمرار في حياته الزوجيه معك ، فهو لديه ابنه من الاساس و يمكن ان يتخلي عن انجاب المزيد من الاطفال مقابل العيش معك و استمرار علاقته بك لانك انسانه صالحه و لديك الكثير من الصفات التي يتمناها اي شخص . 

لا حول و لا قوه الا بالله ، اعلم ان الصدمه التي تمري بها صعبه و قاسيه عليك ، و لكن انت امرأه قويه و سوف تتجاوزي هذا الامر وسوف ترضي بنصيبك ، و لكن لا يجب عليك السماح لاي شخص بتدمير حياتك او بالضغط عليك و لا يجب عليك السماح لاي شخص بالتحدث معك حول هذا الامر . 

يا عزيزتي في النهايه الانجاب رزق مثل باقي الارزاق في حياتنا و قسمه و نصيب ، و يجب عليك ان ترضي بنصيبك حتي يرضيكي الله بجمال قدره ، و من الممكن اذا لم يحدث هذا الحمل و بما انك تحبي زوجك و هو ايضا يحبك ان تنسي هذا الامر و تكتفي بترتيبه هذه الطفله الصغيره و لا تيأسي و لا تعيشي في تلك القوقعه المظلمه اكثر من ذلك

المهم في النهاية ان كاو هناك علاج ام لا هو ان تتقبلي الامر سواء كان هناك رفض من داخلك او رغبه او لا ففي النهايه يجب ان تتقبلي الامر جيدا وان تتعاملي معه كما يجب ولا تتيرعي في التاثر بكلام الطفلة على انه يخصك فهي طفله لا تعي ما تقول ولا يجب ان تحملي كلامها اكبر من حجمة