اريد أن أطلق زوجتي بعد أن حصلت على الجنسية

قدر الله فوق كل شيء

 اتقي الله 

انت قد وافقت الآن على الزواج منها بعد أن أخبرتك انها لا تستطيع الإنجاب، فتحمل نتائج أفعالك. لا يمكنك تركها بهذه البساطة بعد أن وافقت على شرطها. واعتبر أن هذا هو الثمن الذي تدفعه مقابل رغبتك في استغلالها. أشعر بحقارة نفسك قليلا 

انت على علم بوضعها منذ البداية ولا يحق لك ان تلعب بمشاعرها اتق الله في هذه المسكينة

اياك ان تعتقد ان ما فعلته بها كان هينا ستعرف انك استغلتها فهي ليست غبية والله عقابه شديد وسينتقم الله منك ،اخرج فكرة طلاقها او الزواج عليها من رأسك تماما امرأة مبتلاه ضعيفة ستكسر بخاطرها وتحزنها حزن لا يعلم قدره الى الله الان اجلس مع نفسك هل رايت منها ماتكره ؟لا ، اذا حبها وادعو الله ان يرزقك حبها اما الاطفال فتبنى طفل تاخذ ثواب عظيم وعش حياتك وكن سعيدا ولا تقل لها ولا غيرها على نيتك السيئة غفر الله لك نيتك السيئة هذه ،اما وان ابيت فاحذرك من عقاب الله لك وستأخذ جزاء نيتك الفاسدة ولن تجد السعادة ابدا والله عقابه شديد فاحذره خاف الله اتق الله ستحاسب حساب عسير في الدنيا قبل الاخرة وقد اعذر من انذر

اعرف شخص تزوج فتاه امريكيه عاديه لكنه ايضا تزوجها من اجل الجنسيه.  وكانت هي فتاه مسكينه ظنت ان هذا الزواج ابدي وخططت ورسمت وخذلها هو وتركها بعدما حصل علل الجنسيه. ولكنه لم يوفق في حياته. تزوج ولكن كانت حياته جحيم لا يطاق.  اياك الله يمهل ولكنه لا يهمل . وحسبنا الله ونعم الوكيل 

يُمكنك تبني طفل

انت كنت أناني واستغلالي منذ البداية...لكن الآن وبعد مرور هذه السنين وقضاء مصلحتك لا يحق لك تطليق زوجتك بحجة الإنجاب....كن صريحا معهاوخيرها بين طلاقها أو زواجك من أخرى...انت لو تركتها بدون إبداء السبب وهي في الغربة لا يعلم إلا الله ماذا يحدث لها....كن رجلا وصارحها. 

طيب تكلم معها عن الانجاب وانك تريد اطفال الان وان تسمح لك بالزواج ولن تتركها اكيد 

تذكر ان الله قادر .. لا تظلمها فتندم ولا تستطيع الرجوع اليها ولا تتوفق طيلة حياتك بسبب طلمك لها .. حتى وان تزوجت وخلفت 

انا نفسك قلت غرك الشيطان و تعرف انها فكرة شيطانية اذا لماذا ؟ احر فحوصات ربما انت كذلك عقيم و لا تدري و من يضمن انك اذا تزوجت مرة اخرى لن تكون عقيم هي كذلك ارى ان تبقى معها و خلص و تحاول التأقلم مع حياتك ربما هذا الوضع هو الافضل ليس هناك ضمان بانك ستجد افضل منه.

تخيل نفسك مكانها بظروفها رح تقدر تتحمل وحدة تعتبر وسيلة لتصل لهدفها وبعدين تتركك

اذا تركتها راح تبحث عنها وعن حنانها  وصدقها في كل من تقابلهم حتى لو اتزوجت و انجبت .. حبك لها و تعلقك بها رغم سوء نيتك و انانيتك و كذبك يدل على انها انسانة نقية 

لاتكسر قلبا احبك بهذا الل فلن يسام الله وتاكد انك لن ترتاح لا بهذا ستدمرها لمرتين فهي لم تصدق انك اعدت لها امل الحياة لتنسى مرارة ماتجرعته في الايام الخوالي اتق الله ياعبد الله فانت تقول انك استغللتها لانك كنت مضطر فتخيل لو احدهم امسك بيدك وتخلى عنك فهل كان الامر سيعجبك ، اما الابناء فهم من عند الله ومايدريك ان تزوجت اخرى ا ستعيش مرتاح وان الله سيرزقك الذرية ربما بالذنب يصي الله بلعنة بها تنقلب حياك راسا على عقب اتمنى ان تر جيدا قبل اتخاذ اي قرار فانا ارى ا تشعر بملل بعد تمكنك ماديا وتحقي لامانيك وتريد احلاما اخرى  لن تحصل في هذه الحياة على كل مانريد كن متاكدا اخي ،واخيرا اتمنى الا تعض اصابع الندم وان تقرا هذه الرسالة بعقلك وقلبك وعسى ان ره شيئل وعل الله لك فيه خيرا كثيرا لعل رحمة اوحكمة في ارتباطك لهذه السة لاتعلمها وربما تريك الايام اصبر واكمل معها وحاول ان تقلب الاوار لشعر بفضاضة ومرارة الالم اللذي ستتجرعه لو كنت مكانها لااخالك تقوى على ذلك فات الله يااخي واسال الله لك الثواب والتوفيق 

ايك ثم إياك ثم إياك من دعوة المظلوم 

الغايه لا تبرر الوسيلة ، تقول إن لك أسبابك هل أسبابك كفايه لفعل ما فعلت ، هل جزاء الاحسان الا الاحسان ، لا أعلم من البدايه كيف تمكن قلبك من خداع أحد أحبك 

ان رغبتك في الانجاب ، وكل دوافعك من اجل ان تتخلى عن البنت هي دوافع واهية وغير حقيقية وغير مقنعة، صحيح انها مشروعة في الحالات الطبيعية اذا تزوجت امرأة طبيعية لم تستغلها ولم تخبرك بكل نواقصها من البداية، فحقك وقتها ان تتزوج اخرى، ولكنها صارحتك بكل شفافية وحذرتك، وانت اصررت على ذلك مبيتًا النية على خداعها، لن يتعاطف معك احد للاسف. 

الواضح انها كانت مخطئة عندما وثقتك فيك، كذبت وكذبت وكذبت، هل تتخيل ما معنى ان تفيق هي وقد وضعت كل آمالها في الحياة عليك، وظنتك ذلك العوض الذي عوضها بها الله عن عجزها عن الحركة والانجاب، هل تعرف ماذا يمكن ان يحدث بها وتلك الدائرة من التساؤلات التي ستدخلها والتي من الممكن ان تصل بها الى الانتحار! اتق الله في البنت، وكفاك انانية وخسة، فما فعلته يكفي حتى الان. 

اجلس معها وخيرها بين الزواج زواج ثاني والطلاق لرغبتك في الانجاب، لا يوجد احد يستطيع ان يمنعك او يحرمك من الانجاب، لقد قال الله سبحانه وتعالى "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، ولا يجب ان تفرط في حقك في أن تنجب طفل من صلبك يحمل اسمك، هذه رغبة مشروعة ويجب ان تفهم هذا.