زوجتي تغيرت علي رغم حبي الشديد لها ولا أعرف السبب

قد يكون في حياتها رجل آخر تحبه أو تفكر فيه على الأقل وترى المرأه اهم شي عندها الجنس اذا قالت عليها تتغير عليك مهما كانت تحبك وهذا الشي اكتشفته انا في زوجتي عندما أصبت بمرض القلب وقلة قدرتي على الجنس فتجاهلتني وخلقت لي مشاكل كثيره ونا متأكد أن السبب هو عدم مواصلة العمليات الجنسيه حسب الوقت السابق فهذا سبب لعزوف المراه عن زوجها 

نصيحة أكويها بضرة وشوف كيف راح تحبك وتعشقك وتصير تحت أمرك

الأخصائيه ميساء على حق وجهه نظر صحيحه 

شكلك عينك زايغة والمرأة بتحس بهاي الأمور اكتر ماتحس فيك 

يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/185) :" الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ، لأنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن " انتهى .

تعاملك معها غلط خليك من كلام الافلام رومانسيه ومارومانسيه خلك رجل المرأة تحب الرجل القوي في شخصيتة جرب معها التجاهل وعدم الإهتمام الزايد على اللزوم ، وفي نفس الوقت راقبها لايكون في حياتها أحد غيرك 

السلام عليكم زوجتك لديها حزن من امر ما او ألم تخفيه عنك خيشية ان تنتقصها او انها لا تريد ان تؤلمك بما يؤلمها وارى ان الحل ان تحاول ادخال السرور إلى قلبها ان تعطيها جرعة زائدة من الحب والحنان وان تؤكد لنا على حبك لها وعلى ثقتك بها وعلى بقائك على دعمها وانك محتاج لهاوادع الله ان يصلحها لك ويصلحك لها

يا بخت زوجتك فيك. يمكن زوجتك تعاني من نفص فيتامين دال او مشاكل هرمونيه مسببه لها اكتئاب 

خذ زوجتك و اذهب إلو مستشار علاقات زوجية أنا إمرأة و أقول لك لا توجد زوجة في العالم تتغير دون سبب بالتأكيد هناك أسباب أنت تجهلها إذا كنت حقا تريد إصلاح علاقتكما إذهب إلى متخصص

راجع كلامك وأنظر كيف تتكلم، مع كامل احترامي لك تتكلم كمراهقة متأثرة فأفلام ديزني الرومانسية، هذا هو السبب. الحقيقة أن هراء الحب هذا يوجد في الأفلام التي غسلت أدمغتنا فقط، أما في الحقيقة الواقع مختلف تماما، هي تريد رجلا تحترمه له حدود ويقول لا ويضع المنطق والواقع قبل المشاعر، لكن للأسف من كلامك يبدو العكس، يبدو أن المشاعر تحكم حياتك "فزوجتك هي كل شيء" ومن هذا المنظار تحاول دائما إرضاءها تحت أي ظرف وهذا ما يجعلها تنفر منك ويقل احترامها لك.

خليك من الي يقولون لك في طرف ثالث وهم اصلا ما شافو .. بيجوز لحظه فتور وانطفاء مشاعر اتركهها لا تعاتب خلك طبيعي واصبر وراقب االامر وقللل اهتمام     وراح تشوف كل خير 

لم تقل احبك منذ عام ونصف، ترى لماذا لم تفعل هذا؟ بالتأكيد هناك افكار ما في رأسها، ربما تستعيد مواقف قديمة حصلت، ربما ارتكبت شيء غيرها، اجلس معها وتكلم افهم منها سبب هذه الحالة التي تمر بها، لا تقول لها احبك كثيرا، ربما ليس هذا ما تحتاجة الان، ربما هي في حاجة الى من يسمعها فقط لا غير. 
. 

انت متساهل معها اكثر من اللازم ولا افهم سبب ذلك ، انت وصلت الى مرحلة الخنوع، المرأة يا سيدي الفاضل لا يجب ان تعامل بهذه الطريقة، بعض القسوة والشدة تفيد، الحزم والصرامة مفيدان، اما تلك الطريقة المائعة التي تراها انت رومانسية وهي في حقيقتها ضعف فإنها لن تفيدك في شيء بل ستدمر العلاقة وتجعلها الطرف الاقوى. 

تحدث معها، فتح طرق وسبل للحوار بين الرجل وزوجته يحل نصف المشاكل بينهما يا اخي العزيز، لن تشعر بالراحة وهي كذلك الا اذا تخدثتما مع بعضكما البعض بتفهم، اسمع منها، في جلسة صفاء كل ما تقوله وحاول ان تغيره ، قد يفيدك هذا كثيرا

ارى انك توقد اصابعك العشر شمعا لها، وهي لا تقدر ذلك، فما الذي يجبرك على ذلك، اعتقد انك اعطيت بما فيه الكفاية ويكفي هذا العطاء الى ذلك الحد، لا تأتي على نفسك اكثر وحاول ان تتجاهل كل تلك الأفعال التي تقوم بها لا تسمع لما تقوله فهي لا تعرف في الاساس ما تريده، طالما تنفق على بيتك وتكفيه وتقوم بواجبك الشرعي ليس عليك شيء غير ذلك. 

الواضح ان روتين الحياة الذي تمرون به ويمر به اغلب الازواج قد اثر عليكم بكل تأكيد، وجعلكم تعانون، الممل قد يدفع الانسان الى اي شيء وهذا من نتائجة، لقد مر وقت طويل على زواجكما، والمشاعر لم تعد ملتهبة كما كانت بفعل الوقت وهذا امر طبيعي بكل تأكيد. حاولي ان تجدد في العلاقة اذا منت تجدها رتيبة. 

لقد اصابها الملل، ولهذا تريد التغيير، والتغيير يا اخي ليس أن تأخذها الى بيت اهلها، رتب لها سفر معها وليس مع الاولاد، كن معها في تلك السفرة رومانسيا، او خذها الى عشاء رومانسي في مكان راقي، بحيث تتزين وتلبس ما تريده، وكن حنونا معها، كل هذه الامور قد تكسر الملل وتشعرها بالتغيير. 

يقولون ان الشريك الاقوى في اي علاقة هو الشريك القادر على أن التخلي عن الشريك الاخر ، وانت هنا الشريك الاضعف، اذا حل الفراق اليوم فستكون انت المتأزم وليس هي، قدرتك على التخلي عنها هي الفيصل في عدم شعورك بالالم في العلاقة التي انت فيها، وانا ارى انك تحبها حبا شديدا ولكنها لا تعطيك نفس هذا الحب.