هل أستمر بالإلحاح على طليقي حتى أعود اليه

انت تتعاملي مع طليقك بطريقة خاطئة انت تقومى بالضغط عليه اكثر من المفترض ان تفعلي فليس من الصحيح ان تستخدمى الضغط حتي يكون طريقك للعودة اليه حاولى ان تكونى اكثر هدوء وتتركي له الان المجال ليختار ما يريده وما يشعر انه مناسب له

حاولى ان تفكرى في الامر بمنطقية وتعرفي انه من البداية الحاحك وضغطك علي طليقك لم يكن جيد كان عليكي ان تتركي له حريه الاختيار ولا تستمرى في ضغطك عليه بتلك الطريقة ولكن الان حاولى ان تعرفي انه ليس من الصحيح طالما انه اخبرك ان تتوقفي اذا استمرارك سوف يزيد من سوء علاقتكم ولن يحسنها

إلحاحك الفترة السابقة كان تصرف جيد منك ولكن الان ليي اه معني زوجك السابق قال لك انه سوف يفكر لذلك ضغط عليه الان ربنا يجعل العلاقة بينكم اسوء ولذلك اتركيه يا عزيزتي لتقكيره وقراره هو من يتخذه لا تحاولى انت دفعه للقبول بالعودة اليكي

ليس عليكي ان تستمرى في هذا الضغط علي طليقك حاولى الاهتمان بنفسك وبأبنتك واتركي الامور تأخذ وقتها فمن الواضح ان زوجك السابق مازال يحبك ولذلك عليكي ان تهتمي بتركه يتخذ هو القرار حتي لا يكون القرار بناء علي ضغوط او عدم تفكير جيد

إذا كان زوجك السابق قال اك ان تتوقفي عن الحاحك وضغطك عليه اذا فعليكي ان تفعلي هذا لأن الضغط ليس امر جيد فإذا حاولتى التفكير بمنطقية سوف تجدى أنه ليس من الصحيح ان يعود اليكي زوجك بدون ان يكون عن اقتناع ورغبة منه لذلك إلحاحك لن يفيدك

لا يمكنكي ان تظني ان الحاك الان له فائدة بل علي العكس ربما تضيقك الخناق علي طليقك يجعله تحت ضغط ولا يستطيع ان يقرر ما يريده حقا ولذلك حاولى ان تبتعدى عنه وتتركيه يقرر هو بدون اي ضغوط ما يريده حقا وان كانت لديه الرغبه الفعليه في الاستمرار معك ام انه لا يريد ذلك

ليس من الهين اطلاقا بالنسبة الي زوجك السابق ان يتخذ قرار العردة لذلك عليكي ان تتركيه يا سيدتي لنفسه ولقراره ليس عليكي ن تستمرى في اصرارك والحاحك عليه فهذا ليس شيء طبيعي بل يجب ان تغيرى من نفسك وتتركي الحياة تسير بشكلها الطبيعي

اذا ازداد الحاحك ربنا يكون مزعج بالنسبة الي زوجك السابق اتركيه هو يختار ما بريد بدون ان تتحكمي به او تحاولى ان تقومى بالضغط عليه فيجب ان تتعلمي كيف تهتمي بحياتك وتعرفي انه عليكي التوقف عن الالحاح وترك القرار له

كان الله في عونك يا عزيزتي من المؤكد انك الات في حالة ليست هينة اطلاقا لذلك عليكي ان تتعلمي انه لا يوجد افضل من حرصك علي طفلتك فقط وانتظرى قرار زوجك حينها فلا يمكنكي ان تستمرى في الالحاح عليه فهذا سوف يكون امر مزعج

سيدتي الالحاح الان لن يكون امر منطقي اطلاقا عليكي ان تتوقفي عنه انت تدمرى حياتك بتلك الافعال عليكي ان تعي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تحاولى ترك الامر لزوجك السابق انت فعلتي كل شيء يمكن ان يجعله يغفر لك لذلك عليكي ان تتوقفي الان وتتركيه هو يحدد قراره

تصدقي دائما ولو بالقليل بنية الفرج ، توسلي دوماً لله ، أنا من رأي أن لا تلحي الآن ولا تضغطي عليه واعطيه الوقت ليقرر 

اولاً احمدي الله على أن سترك وسخر لك رجلاً مثل زوجك السابق ثانيًا إياك ان تضغطي على طليقكِ ليرجعك إما أن يرجعك بقناعته وأما لا ثالثًا لا تعيشي بقية حياتكِ على أمل أن يرجعكِ وإياك من جلد الذات وبدلاً من ذلك افتحي لنفسك آفاقًا جديدة وأبدأي حياة جديدة 

يبدو أن زوجك رجل بما تعنيه الكلمة من معنى ، حلمه وصبره وحكمته في التعامل مع هذا الموقف الخطير قليل أن نراه ، كما كنت أتمنى أن أقرأ مثل قصتك وها أنا أقرأها اليوم ، عزيزتي ، إن كنتي تعتقدي أن زوجك لو أن قلبه لان عليك ورجعتي فإنه سيكرمك ولايهينك وهذا الذي أعتقده بأنه رجل يخاف الله ، فإن اعتقدتي هذا الإعتقاد فاستغلي الفرصه وتقربي منه أكثر ولكن دون إزعاج ، فتقربك منه يجعله يشعر أنك ترغبي به وتحبيه ومستعده لإرضائه ، عكس لو تركتيه فقد يظن أنك غيرتي فكرتك بالرجوع ولم تعودي تهتمي ..! فانتبهي ، وليكن إلحاحك إلحاح محب لحبيبه دون إزعاج منفر ولابعد منفر ، واعلمي أن بينكم طفل ، وهذا يعنني أن رغبتك بأن تبقوا سوياً لهذه الطفله وأن لاتفقد أحداً من أبويه ، واعلمي أنها كذلك رغبة زوجك بالرجوع شيئ طبيعي ، ولهذا أرى أن الأمل موجود وأن زوجك رجل يستحق أن تفعل الأسباب للبقاء معه ، وبالدعاء والتوبة والقرب من الله يصلح الله الحال فاقتربي منه أكثر .

الالحاح لله و ليس عباد الله توبي لله و ليس للزوجك و سيخدث الله امرا كل شيء بمشيئة الله

لم يا عزيزتي تذلي نفسك له و أنت تعلمي أن من الممكن أن تعيشي معه حياة من غير أي كرامة ,, بما أنك صادقة بتوبتك و تعلمي أن هذا الخبث عاد من اجل أن ينتقم مننك و ليس بسببك اذا ما عليك الى هذا الحد أن تكوني متأثرى بالطلاق اعلمي أن الله يمتحن صبرك وعليك أن تتمهلي 

ما حصل كن امتحان لصبرك و ثقتك بالله ,, امتحان لعلاقتكما و من اجل أن لا يكون معك زوجك و أنت تشعر ي باللقلق كل ثانية من أن يعرف الماضي ,, خصل ما حصل و الآن من الافضل أن تدعي الله كثيرا أن يرزقك ما يصبرك على الطلاق أو يعيد اليك زوجك 

من الممكن أن تخبريه في المرة الأخيرة أنك قلقة على حياتك من هذا الشخص و من الممكن أيض أن تقولي له أنك لا تشعري بالأمان و أنت وحيدة و خصوصا أن معك طفلة لا تعلمي ميف تكون مشاعرها الآن و هي تراكم بعيدين عن بعضكم ,, ان كنت قد تبت الى الله بقلب صافي صدقيني لن يتركك

لم لا تلحي عليه اذا كان في كل مرة قلبه يلين لك ان كنت بالفعل صاجقة بالتوبة و لست أنت التي عدت اللى ذلك الشاب اذا عليك أن تلحي عليه انه حقك و زوجك و من الافضل أن تبحثي لك عن مكان آمن من اجل أن لا تكوني معرضة للأذى و المخاوف من الناس و من نفسك 

ألحي عليه قبل أن تنقضي العدة من اجل أن تكوني في بيته قبل أن يكون حل شيء من خلال المحكمة ,, هو لو أراد أن يطلقك بصورة رسمية لبعث لك ورقتك لكن واضح أنه لا يريد أن يقرر قرار يندم عليه ,, اطلبي منه فرصة و أنت ستكوني أفضل امرأة عرفها و كوني عند هذا الوعد