أضعت سنوات من عمري وأنا أنتظر أن ينصلح حال زوجي
متزوجة من 12 عاما ولدي طفل وطفلة أنجبتهم في أول عامين من زواجي ،.مشكلتي أن زوجي يعيش معي منذ 6 سنوات كأخي في المنزل وفهمكم كفاية ،لا يؤدي واجباته الزوجية ولا آخد منه حقي الشرعي ،وحتى قبل السنوات الأخيرة لم يكن الوضع سليما تماما،فمنذ أن كنت عروس وهو يتحجج بأي حوار يدور بيننا ويهجرني شهرا كاملا،ثم أصبح الشهر ثلاثة أشهر ثم ستة شهور حتى توقف عن العلاقة نهائيا ،حاولت معه طوال تلك السنوات أن يحاول البحث عن علاج لدى الأطباء وزار أطباء أكثر من مرة وكل ما ذهب إلى طبيب قال له لدي فقط سرعة قذف فيعطيه الطبيب مقويات أو فيتامينات ويقوم برميها ويصر على أنه سليم وليست لديه أي مشكلة ،و حاولت معه أن يذهب إلى شيخ أو راقي لأن له خالات مشهورات بأعمال السحر فرفض تماما ،عانيت معه طوال هذه السنوات نفسيا وانعكس ذلك على صحتي الجسدية وهو يعيش ويعمل و صحته ممتازة و عمره فقط 42,سنة ،أتيت لزيارة أهلي بعد سبع سنوات من الغياب فأرسل لي على الواتس "أنتي طالق"،واذهبي وعيشي أنتي وأولادك في أي بلد تريدين ،الآن أنا محتارة،من الصعب أن أقيم في البلد التي فيها أهلي ،و إذا عدت إلى البلد الذي هو فيها ولدي إقامتها سأعيش وحيدة مع أطفالي ،هل تنصحونني باستكمال اجراءت الطلاق مع مثل هذا الزوج ،أم أعود له لأنه قال أنها طلقه واحدة وسيحاول أن يتتغير ،حقيقة لا أعرف ماذا أفعل ،عمري 39سنة وضاعت سنين شبابي في انتظار صلاح حاله الذي أصبحت أشك بعد هذه السنوات أنه سوف يتصلح ،أتمنى منكم نصيحة أخوية وعقلانية صادقة واعتذر عن الإطالة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي يحق لك أن تتخذي القرار الذي يسعدك ويريحك وما دمت غير سعيدة مع زوجك فالافضل أن توافقي على الطلاق وأن تبقي قي بلدك بين أهلك . حاولي أن تجدي عملا لتستقلي ماديا ولكي لا تشكلي عبئا على أهلك. زوجك غير متمسك بك وقد استغل سفرك ليطلب الطلاق ، ربما لأنه يعلم أنه يظلمك معه وربما لأنه مل من انتقاداتك له على مشكلة لا يستطيع علاجها وقد أخفى عنك حقيقتها. اختاري الحياة الانسب لك فإن عدت إلى بلد زوجك قلت حظوظك في إيجاد زوج وعمل وإن عدت لزوجك ، عليك تقبل الحياة التي يستطيع تأمينها لك والتقيد بشروطها من دون لوم أو تجريح.
اختي الحياة تعطي الجريء المؤمن بأن حلمه سيتحقق مهما كان، ما ذكرتيه هو حق مشروع لك، وانصحك بالتالي، ان تبدأي بنفسك، راعيها و دلليها، و توقفي عن اي شيء يسيء لزوجك من كلام داخلي سلبي عنه او عن عائلته او حتى عن علاقتكما، عيشي معه و انتي تدللين نفسك، لأننا نغفل ان السعادة و الحب و العطف و الحنان هي تنبع من دواخلنا، و تنعكس على من هم حولنا، نعديهم (من العدوى) بالمشاعر التي نرغب بها، تعلمي عن نفسك الكثير فهي من ستبقى معك، حتى من هم يعيشون حياة زوجية مثلى (كما يراها من هم خارج دائرتهم) يعانون احيانا من بعض الامور التي تعيدهم الى امر مهم وقاعدة مهمة، ابدأ بنفسك، بصراحة سوف اقول لك شيء قد يراه الناس غريب، ولكن الناس حولنا فقط يحققون ما نؤمن به عنهم بدواخلنا، اذا اعتقدنا انهم غير اكفاء فسيمثلون ذلك لنا و يصدقونه، ولكن ماذا لو اعتقدنا انهم اصحاء مكتملي المشاعر و الاحاسيس و بامكانهم اشباعنا، فسوف يمتثلون لذلك، الإنسان اعطاه الله القوة لكي يغير واقعه، ولكن احيانا نقلل من شأننا و نعيش في دائرة الحزن و الأسى و انتقاد الواقع، وهذه الأمور ماهي الا اشياء تزيد واقعنا سوءا لأنها ترسم صورة سيئة تتحقق ثم نلوم انفسنا لماذا صارت لنا واقع، اتوقع بأن الحياة ستكون لك جميلة و رائعة و ممتعة و ستنقلين هذه التجربة الرائعة لكل من يحتاجون لها، وستكونين اما رائعة لأن الأم الرائعة مرت بأمور تجاوزتها بكل جدارة لترى ان كل شيء يقدره الله لنا بهذه الحياة خير، و سنراه بعد حين، وفقك الله لكل خير و سعادة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-08-2022
لا ارى ان هناك مجال للهودة ولا ارى ان هناك اي فائدة للامر فانت يجب ان تفكري في نفسك وان تحاولي التعامل بهدوء اكبر لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من السطيرة على الامر ومن وضع نفسك في الطريق الصحيح فحساتك بدات من جديد ويمكنك ان تعيشيها كما يجب بدلا من ان تعودي للوراء مرة اخرى
ان ما تفكري في فعله الان هو مشكلة حقيقيه فيجب ان تفهمي ان صبرك على زوجك هو خطا كبير ويجب ان ينتهي في الحال فلا تصبري عليه اكثرزمن ذلك لان الامر انتهى بالفعل وانت انسانه واعيه وتستحقي الافضل لهذا لا تفكري في الامر اكثر من مازيجب ولا تعقدي حياتك بدون اي معنى فقط اهتمي لنفسك
ان الامر بيدك فانت تعلمي جيدا انه لا يناسبك وانك لا يجب ان تتركيه يؤثر عليكي فحاولي يا ابنتي ان تخرجي من هذا الزواج في اسرع وقت ممكن وان تسيطري على حياتك فالتفكير في ما يحدث اكثر من ما يجب لن يفيدك ابدا يا عزيزتي لهذا ضعي حدا للامر ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق
يا اختي الله يقويك نصبر نصبر و بالأخر على الفاضي بأسف كثير عوضعك انا مابعرف ظروفك المادية بس اذا فيكي تستغني عنه ماديا انتقمي لكرامتك منه انجحي في حياتك و خليه يشوفك احسن من لما كنتي زوجته،بس حاليا خدي وقتك في الحزن و الزعل و بعدها تتحسن نفسيتك طبعا مو بالساهل بس الله كريم و رح يعوضك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-08-2022
ان القرار سيتحدد حسب شيء واحد فقط هو : هل تريدين الزواج بغيره؟ وهل في نيتك أن تتزوجي؟ اذا كان نعم فتطلقي، ولكن اذا كان لا وفي كل الحالات ستعيشين لأطفالك، فلما لا تعودين، ماذا ستخسرين اذا عدت، طالما ستحرمين من العلاقة بشكل عام في كل الاحوال، على القل تضمنين ان ينفق على البيت
الطلاق يا ابنتي هو الحل ، لزوجك لن يتغير ولن يشعر بقيمتك وانتي دائما موجودة ومتاحة أمامه ، كيف سيشعر بوجودك وغيابك أنه يضمن انك لن تذهبي ابدا وهذه ليست حياتى يا اختى الفاضلة ما تمري به ليس حياة ابدا ما تمري به حياة بائسة وسيئة و لا يمكن الاستمرار بها ابدا يا ابنتي انقذي نفسك من هذا الوضع
الاختيار بالفعل صعب فيجب أن تفكري أيضا في ابنائك ، فإنهم في هه الدائرة معكم ،لا يمكن أن تجعلي التفكير مقتصر على تصرفات زوجك وتنسي ابنائك وحقهم في حياة سوية برفقة والدهم ووالدتهم ،فلا تتخذي قرارك بشكل متسرع واعطي لنفسك الفرصة لكي تتمعني في التفكير وتتخذي القرار الصحيح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين