هل أعطي زوجي فرصة ليتغير ويصلح ما أفسده أهله فيه
انا افقد الامان عند زوجي، تركت شهادتي وعملي لاجل ان اتزوج برجل ملتزم من عائلة ملتزمة، غير حتى ملابسي لاكثر احتشام (لا امانع ذلك) فانا اردت القرب من الله، ولكن بعد الزواج اكتشفت انه ليس ملتزما ابدا، وانما يتبع ما يرضي اهله فقط، واحتشامي مجرد غيرة زائدة، مبادئي ترفض اوامر نابعة من شخص لا يطبق ابسط ما طلب منه دينيا وهي الصلاة بعد اهانات كثيرة منه ومن اهله وسوء معاملة وعقاب وابتزاز وتهديد وتوبيخ وصراخ امام الناس وجرح المشاعر عندما اكتشفت انه يريد زواج حبيبته القديمة وكلامه وخروجه مع الكثير من الصديقات ومقارنتي بحبيبته القديمة واهتمامها به ومقارنتي باخواته وتصرفاتهن واهتمامهن بانفسهن ومقارنتي حتى بالخادمة وما كانت تخدمه به قبل انت يتزوج والكذب المستمر والعقد النفسية واللوم على كل شيء حتى انه يلومني على اخطائه، كنت قد وصلت حدي عندما اكتشفت انه يكلم ويخرج مع فتاة للمرة الرابعة وانا لا ارى اي سبب للمسامحة فخرجت من البيت وعندما جاء لبيت اهلي حتى يصلح الموضوع زاده سوءا فطلقني، هذا كله ونحن لم نكمل ال٣ سنوات من الزواج تكلمنا بعد مرور شهر من الطلاق واعتذر هو لما مضى واعترف انه قد اخطأ بحقي لكن مازال يرى انني سبب في انه يضطر للكلام مع اخريات، طلب مني ان ارجع لنفهم الموضوع ونحله من اول، للعلم انه قد وعدني بتغيير عدة مرات قبل هذه لكن بدون فائدة، لكن هذه المرة الاولى اللتي اخرج منها من البيت لاننا كنا نسكن مع اهله ولم تكن لي حرية الخروج بدون تدخل من اهله، صارحته انني فقدت الامان والاحترام والتقدير عنده ولم يكن هو من يحتويني او يعطيني الامان، لذلك حتى اضمن حقوقي في المرات القادمة احتاج ان اعمل بشهادتي حتى يكون لي ما يسندني، فرفض ذلك تماما بحجة انه يغير علي من الاختلاط وانه لا حاجة لي للعمل، فانهى الحوار باني اذا افكر بالعمل فلأقطع الطريق وننفصل، انا اخاف ان اصدقه واعطيه فرصة ويخذلني ان لم تكن هذا المرة فالمرة اللي بعدها، وسيأتي يوم لن استطيع ان اخرج نفسي من علاقة سامة بسبب ان ليش لدي ما يسندني، للعلم لدي طفل ويريد اخ له قريبا هل هناك امل بالتغيير للعلم هو مازال صغيرا وهذا يجعلني اخاف من تقلباته فلا ارى انه يعرف ما يريد حاليا والسبب الاكبر يعود لمعاملة اهله وتربيتهم الشديدة اللتي ارى انها خاطئة وهي اللتي اوصلته لهذه المرحلة من الكذب والعقد والابتعاد عن الدين هل يمكنني ان اصلح ما افسده والديه للعلم انه يعمل مع اهله ولا يستطيع الانفصال عنهم ابدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لم يبدر من زوجك أي تصرف إيجابي يظهر أنه مستعد للتغيير والابتعاد عن كل ما تسبب في طلاقكما . الثقة ضرورية بين الزوجين وأهم شرط لعودتك إليه هو أن يثق بك ويسمح لك بالعمل ، لتتحرري ماديا وتحصلي على مساحة من الحرية تخرجك من دوامة المشاكل المستمرة معه ومع أهله . ماذا عن خياناته المتكررة ، هل أظهر أي نية في الابتعاد عنها أو أي ندم ؟ ماذا عن إهاناته المتكررة لشخصك وتعنيفه المعنوي وتحطيم شخصيتك باستمرار ؟ هل سيغير هذه الطباع ؟ كنت تشتكين من سوء المعاملة والتوبيخ والتهديد وعقاب وصراخ أمام الناس وعدم احترام لمشاعرك وجرحك باستمرار ومن خيانات متكررة فهل سيصلح كل ذلك لتفكري بالعودة إليه وإنجاب طفل ثان ؟ خذي وقتك وفكري مليا قبل إتخاذ قرار العودة وقبل أن تلمسي تغييرا جذريا في سلوكه يستحق المجازفة وحتى يحين هذا الوقت ، ابحثي عن عمل وابدئي حياتك من جديد لأنك قد لا تعودين لأنه قد لا يتغير.
المشكلة الاساسيه أنه لا يوجد تفاهم بينك و بين زوجك فمن المفترض عليكى أن تتحدثى مع زوجك عن ما يزعجك فور حدوث الأمر فلا تسمحى لتلك المشكلات أن تتفاقم بينكما لكى لا تصل علاقتكما الى ما أنتما فيه الآن و لكن حدث ما حدث يا ابنتى و الآن فكرى فى الانفصال أو الصُلح مع زوجك.
يا عزيزتي حاله زوجك ليس هينه واعتقد ان لديه مشاكل نفسيه من الماضي ، ويجب علي زوجك الذهاب الي الطبيب النفسي اذا كان يرغب في تغيير شخصيته وافكاره ويحافظ علي اشتراك اسرته ويكون شخص مسؤول عن حياته ، فانصحك باقتراح الذهاب الي الطبيب مع زوجك حتي تكون بداية حياتك جديدة بينكما .
بالطبع من الممكن ان تعطي لزوجك فرصه للتغيير وتساعديه علي ذلك ايضا ، فهناك أمل في تغيير زوجك وخصوصا انه متعرف باخطائه ويرغب في التقرب منك ويرفض التخلي عنك و الانفصال عنك ، فحاولي مساعدته وخصوصاً إنك تعلمي ايضاً ان ما يمر به ليس بيده ولكن بسبب ما قام به أهله في الماضي.
لا اجد اي سبب لتعامل زوجك معك بتلك الطريقه القاسية و وصوله الي تلك الحاله ، انت تمري بكرب يا ابنتي الغاليه ولكن ليس امامك الآن سوي الصبر الجميل و اعطاء زوجك فرصة ، فاصبري و حاولي التأقلم ، و تقربي الي الله و استغفريه كثيرا و داومي علي الصلاه و قراءه القرآن الكريم و خصوصا سوره البقره و ادعي له بالهدايه و صلاح الحال .. فالله قادر علي كل شئ فلا تيأسي .
لا تضيعي يا اختي عمرك هباءً منثوراً اكثر من ذلك ، فمن الواضح ان نشأة زوجك وتربيته غير جيده ومن الصعب عليك تغييره في هذا الوقت ، و ايضا هو لا يعطيكي فرصه مساعدته علي التغيير ، علي العكس يتمادي في اخطائه ، فانصحك بان تعطي لنفسك الحريه وتبدأي في حياه مستقله لنفسك خاليه من كل تلك الضغوطات .
في تلك الحاله لابد من ان تفرضي شروطك وتضعي كل تلك الأساسيات التي ترغبي في السير عليها ، فزوجك اذا كان يرغب في الرجوع لك و اعطاء فرصه لتلك العلاقه يجب ان يوافق علي وضع تلك الشروط ، فلا تتنازلي عن تلك الشروط ولا تتراجعي عن رغبتك ويجب علي زوجك النصيحه من اجلك في تلك الخطوه.
في النهايه القرار يعود لك وانت وحدك من يمكنه اتخاذه ، فتلك هي حياتك انت وذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، فانصحك بالتريث وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات ، ومقارنه افعال زوجك الحالية بأفعاله الماضية والتأكد اذا كان هناك امل في تغيير زوجك ام لا ، ثم اتخاذ قرارك .
لا اعتقد ان هناك أمل في تغيير زوجك واعطاء فرصه لتلك العلاقه ، فانت حاولتي طوال ثلاث سنوات التغيير من تصرفات زوجك و اعطاؤه اكثر من فرصه ولكنه لا يتراجع عن تصرفاته ، فلا يجب عليك الاستمرار علي تلك العلاقه اكثر من ذلك فانت تستحقي حياه أفضل و اكثر استقرارًا واكثر سعاده.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات