أعاني من كوني زوجة ثانية وأخاف إن انفصلت أن أظلم أولادي
أعانى من كونى زوجة ثانية رغما عنى فى البداية لم أكن أخطط للزواج فحياتى العملية كانت تشغلنى كثيرا حتى وصلت للدكتوراة وعمل مميز ثم ظهر زوجى الحالى ودون سابق إنذار وعلى عكس كل التوقعات كان زواج صالونات فى ذلك الوقت قال أن لديه زوجة لاتعيش معه وهو فى طريقه للإنفصال لأنها لاتريده أن يتزوج وهى لاتنجب وذلك بعد 20 عاما من الزواج وبعد جميع المحاولات الطبية فى البداية رفضت ولكن بعد مدة إتفق مع والدى أن الموضوع مسألة وقت وسوف ينهى الزيجة وبالفعل تم الزواج وحقيقة لم ينقصنى حقى فى شيئ وبعد إسبوعين فقط من زواجنا وجدته يخبرنى بأن من كان وسيطا بينه وبين عائلة زوجته الأولى يخبره بأنها عدلت عن الطلاق وتريد العودة فكنت بين طرفى الرحى أأقبل بكونى زوجة ثانية أم أنفصل بعد إسبوعين من زواجى لم أستطع وقتها أن أتمسك بحقى فى تطليقها لأن هذا لم يكن متفق عليه من البداية لم أستطع أن أخرب بيتا وفى نفس الوقت مكانتى الإجتماعية ولا تفكيرى يجعلنى أقبل بذلك الوضع لو كانت أختارت العودة لبيتها منذ البداية لما أكملت الزواج مطلقا ومرت الأيام وأنا أعيش نصف حياة مع نصف زوج وتقتلنى الغيرة يوميا بالبطيئ لأستطيع حتى هذا اليوم مسامحة زوجى على أنه وضعنى فى ذلك الوضع حتى الآن أخفى على أقرب الأقربين بأننى زوجة ثانية شعورى دائما بأننى زوجة للإنجاب والتربية فقط يعذبنى ومرت 4سنوات رزقنى الله فيهم بطفلين هما عندى الحياة صحيح أصبحت منشغلة طوال الوقت ولكن عندما يسألوتى فين بابا؟أنا عاوز بابا أقول فى الشغل أيام الأعياد عندما لايكون معنا والأيام التى يتغبون فيها وأذهب بهم للطبيب بمفردى فى منتصف الليل وأسهر دون نوم ليومين بجوارهم وهو ليس موجود معنا وأكثر من ذلك أشعر بأننى ظلمت أولادى كما ظلمت نفسي من قبل كثيرا أفكر بالإنفصال ولكنه لن يقبل ولن يقبل أهلى أو المجتمع مادام مكفى بيته على حد تعبيرهم أخاف إذا إنفصلت أكون قد ظلمت أولادى وإذا إستمريت أظلمهم أكثر خاصة أنهم يكبرون ولا يعرفون غير أن باباهم فى العمل ماذا أفعل إرشدونى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي اصبري ولا تحرمي أولادك من أبيهم ولا زوجك من أولاده ، حافظي قدر الامكان على استقرار العائلة ولا تتركي الغيرة تسيطر على مشاعرك وتهدم بيتك . لم يطلق زوجك زوجته الاولى لأنها وحيدة ومكسورة ، وربما لأنه يشعر بالذنب تجاهها . اغتنمي فرصة غيابه واعتبريها فترة راحة لك من الواجبات الزوجية ، لتهتمي بنفسك وبأولادك ، فلو كان زوجك يعمل في الخارج كنت ستواجهين نفس المشاكل وتضطرين للاعتماد على نفسك في غيابه . أولادك بحاجة لوجود الاب في بيتهم ، ولو غاب قليلا ، على الاقل في سنين الطفولة ، لن تخسري شيئا بالمحاولة فإن فشلت في تقبل هذا الوضع يبقى الطلاق هو الحل الاخير.
أنتِ إنسانة طموحة و قوية و عادلة و واعية و أم مثالية نحن معشر النساء مختلفون في أولوياتنا و ما تقرئنه الآن هو نظرًا لهذا الاختلاف فالتي ترى أن الزوج هو أهم ما في الحياة و منبع الراحة و الاستقرار تطالبك بالطلاق و التي ترى أن الأمومة أهم ما في حياة المرأة تطالبك بالاستمرار . و من قصتك يتضح لي أنك من الصنف الآخر لأنك لم تذكري قصة حب مررتِ بها أو رفضك للزواج التقليدي و أيضًا موافقتك على رجل "كان مرتبط /أو يريد الانفصال" ، فكرتِ بطريقة عملية من خلال حساب إيجابيته و سلبياته و لم تفكري في مشاعره : فعل كل شيء مع امرأة قبلي هل تبقى لي شيء يفرح به معي ؟! و هذا جانب قوي في شخصيتك تخطيك لهذه الأمور استغليه و اغرسيه في أولادك ! مشكلتك تكمن مع المجتمع الذي فيه مشاكل زوجية أكثر من مشاكلك فالتي تخافي من كلامها عنك كزوجة ثانية زوجها يخونها مع امرأة غيرها و ربما مع رجل ! فلا تفكري بهذه الطريقة حرري نفسك من هذا القيد كلهم تراب و سيذهبون إلى تراب لا تعطيهم أكبر من حجمهم! و المشكلة الاخرى انك لا تطلبي المساعدة منه !! لماذا؟ يبدو من كلامك انه يعيش في نفس المدينة فهو قادر ان يذهب بهم الى المستشفى ما المشكلة اتصلي به و لو منتصف الليل هؤلاء ابناءه و ليسو ابناءك وحدك ؟ تصرفك هذا سيبعده عنهم لشعوره أنه لم يشارك و يتعب عليهم ، المشاركة في تفاصيل التربية بقدر ما كانت كبيرة بقدر ما كان الشعور بالامومة أو الابوة اكبر ، ألا توافقين ان ابناءك لو كانت التي تربيهم الخادمة و تعتني بهم اكثر منك لما كنتِ قريبة منهم لهذا الحد ؟؟ و أما مشكلة ابناء ماذا تقولين لهم فاقول انظري الى العالم حولك كل يوم يتغير لا تعرفين ماذا سيحدث في المستقبل ربما ينفصلون و ربما و ربما لا تحملي هم الغد استمتعي بما وهبك الله إياه غدًا سيصبح أفضل صدقيني .. نصيحة اهتمي بمشاعرك نحن نتحرك و نضحك و ننشط عندما تكون مشاعرنا جيدة و لا نقوم من السرير إذا كانت مشاعرنا سيئة .. ارفعي طاقتك و اجعلي ابناءك يستمتعون لا يهم بوجود اب او عدم وجوده فهم لا يعرفون شكل الحياة المثالي كيف يبدو هذا إذا قلنا أن هناك حياة مثالية !
يا أختاه لو كان الأمر بالنسبة لاطفالك فزوجك يزورك بمواعيد. يعنى لو اخترتى راحة النفسية لكى، فعند الطلاق فزوجك أيضاً سيزورك بمواعيد..فربي اطفالك فى بيئة نفسية تكونين فيها انتى مرتاحة افضل من العيش مكسورة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-08-2022
اذا تكلمنا عن نظرة المجتمع، فنحن من المجتمع والمجتمع لن يلومك لان زوجك كاذب ، وكذب عليك، وبخصوص فكرة انكى تظلمى اطفالك، لنكون واقعيين زوجك اصلا غير موجود بالنسبة لهم، يعنى لو زوجك يزورك بمواعيد، فلو تطلقتى لن يختلف الأمر بالنسبة لأطفالك ، لانه هكذا سيزورهم بمواعيد...من الاخر سيدتى لا تعيشي فوق طاقتك، فالامر مقزز فغلا النوم مع رجل كاذب خائن يذهب اخر اليوم للنوم مع امرأة اخرى..فلا تعيشي فوق طاقتك. مجتمعنا العربي يجبر المرأة ان تعيش مكسورة المهم ان تبقى متزوجة. ان اردتى الطلاق، تطلقي وقولى لزوجك الكاذب انت فقدت مهامك كزوج لكن مهامك كاب كما هى فحافظ عليها.لكن اياكى ثم اياكى ثم اياكى يا اختى ان تعيشي مكسورة ومذلولة تحت مسمى زواج
الأفكار سيدتي هي ما تنقل حياتنا من جنة الى جحيم و العكس، اذا استطعتي ان لا تفكري الا فيما يسعدك و يسعد ابناءك فافعلي، نظرة المجتمع قاصرة و هو فقط لا يرون ما مررتي فيه و عشتيه، اهتمي بنفسك و بأولادك، راعيها و دلليها و اعطيها حقوقها، حتى في غياب الطرف الأخر، لأن الطرف الآخر ليس دائما موجود وهذه هي سنة الحياة، قد تأخذه الحياة منا في اي لحظة، اكبر دروس الحياة، ان الإنسان نفسه هو مصدر كل مشاعر يمر بها، و ان الناس حوله، هم فقط مصدقين لتلك المشاعر، مشاعر الفرح التي نعيشها بداخلنا، سوف تعدي من حولنا و تحولهم الى اناس يمارسون الفرح و يعيشونه، وفقك الله لكل خير و سعادة
اذا نصحتك نصيحة بعقلي و بعملية سأقول لكي استمري نصف اب افضل من لا اب لاولادك . و لكن اذا حطيت نفسي مكانك فلن اتحمل ان يلمسني وهو مع امرأة اخرى هذا يعني ان كل امراضها ستنتقل اليك و لن اتحمل رؤيته و انا اعرف انه مستمتع مع امراة اخرى و سافكر اما بالطلاق العلني او ابقى على ذمته فقط من اجل مصاريف و من اجل الاطفال اي طلاق معنوي اما العيش طبيعي فهذا ليس طاقتي و كل واحد يعرف طاقته .
ياروحي انتي حاسه فيك والله الغيره قاتله وكلنا جربناها بس سؤال لو تطلقتي هل ترتاحي سياخذك رجل اخر ويذل اطفالك الان ليس وقت التراجع عليك بالصبر والدعاء بان ينزع الغيره من قلبك وان يريحك من الهم وانت ام الاولاد يعني انتي الاساس انتي الاستقرار انتي الفرحه يجدها في بيتك انا متاكده ربما يجلس معها متعاطف لكي لاتحس انه لم تنجب اطفال تخلى عنها ولكن انا اشوف كل شي بصفك انتي بس انتي مو قادره تستغلين الوضع صح . وماليه نفسك طاقه سلبيه وهذا ياثر عليك وعلى علاقتك باطفالك وزوجك ايضاً . واضنك شخص جيد للغايه بكونك ماشرطتي انه يطلقها وهي ايضاً تعاني ماتعانين منه من الغيره واكثر بكونها تشعر بنقص انها لم تنجب اسال الله العظيم ان يريح قلوب الجميع ولكن الدعاء شي عظيم عظيم جربيه ولاتنسيني من دعاكي اختك في الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-08-2022
معاناتك من كونك زوجة ثانية سببها انك انسانه لا تقبلي ان تكوني زوجة ثانية لهذا حدث ما حدث فانت تم خداعك وكان يجب ان تطلبي الطلاق على الفور ولا تفكري في اي شيى مهما كان فقط عليكي ان تهتمي لنفسك وان تعيشي حياتك وان لا تعقدي الامور بدون اي داع فانت انسانه قوية ويجب ان تنهي هذا الزواج الفاشل
لا ارى ان اكمالك في هذا الزواج امر جيد فانت لا تقبلي بان تكوني زوجة ثانية وغير متقبله للامر لهذا لا يجب ان تفكري فيه اكثر من اللازم ولا يجب ان تعقدي حياتك اكثر من ما يجب على الاطلاق انهي كل شيى وتوقفي وضعي لما يحدث حدا لكي تتمكني من العودة الى حياتك بالشكل الصحيح
انت تزوجته لانك زوجته الوحيدة ولا يمكن ان تفكري في ان تكوني زوجة ان كنت زوجة ثانية لهذا انت عرفت انك سوف تكوني زوجة ثانية ومادام ان الامر ليس ما اتفقتي عليه فيجب ان تنفصلي عنه في الحال ولا تفكري في ان تكملي معه مهما كان السبب فقط انهي الوضع ولا تعقدي حياتك بدون معنى
يا اختي سيطري على حياتك وفكري في نفسك وحاولي ان توقفي الامر لا تتهاوني مع زوجك فهو لا يهتم لكي ولا يفكر الا في نفسه وقد خدعك عندما تزوجك اي انك يمكنك ان تطلبي الطلاق دون ان تهتمي لراي احد فمن يفعل ما لا يريد لكي يرضى الناس هو شخص مذنب تماما ولا يستحق ان تفكري في امره
ارى ان زوجك تمادى كثيرا وان ما يحدث معك هو خطا كبير فان كان زوجك تمادى بهذا الشكل فكان من الواجب عليكي ان توقفيه عند حده فلا يجوز ان تنتظري من الحياة ان تكون طبيعيه وانت زوجه ثانيه في هذه الحاله التي تمري بها الان فانهي الامر وتوقفي في الحال عن ما يحدث لتتمكني من انهاء المشكلة
لا ارى ان للبقاء اي معنى على الاطلاق فان كان هناك طريقة وحيدة للتعامل فلن تكون عن طريق البقاء لكنها ستكون عن طريق الاهتمام لنفسك ولحياتك وعن طريق وضع حد لما يحدث او الانفصال تماما عن زوجك لكن البقاء على هذا الحال هو تدمير لنفسك ولمستقبلك ولحياتك ولا منفعة من واءه على الاطلاق
الطلاق امر واجب في هذه الحاله وانتم يجب ان تفهماو ان الامر الذي يحدث الان يجب ان ينتهي في الحال فهو ان لم يكن سيهتم لكي وان كان سيعاملك بتلك الطريقة فلا يوجد ما يدعوك لان تكملي معه في هذا الطريق فقط اهتمي لحياتك وسيطري عليها واعلمي ان زوجك ليس الافضل والحياة ستكون من اجل اولادك فقط
للاسف الموقف انساني بحت، هي كانت تختار الطلاق كوسيلة ضغط على زوجها وبكل اسف عندما حدث ذلك، صارت متألمة ورفضت هذا الوضع ، الموقف معقد لأنك بدورك لم تستطيعي طلب الطلاق على المستوى الآخر، لخوفك من كلام الناس، انا ارى ان عليك الصبر يا اختي العزيزة ، لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن,
والله ما أراه إلا انسان أناني ، دمر حياتك وانتهت القصة، يجب ان تجديه وقت ان تحتاجينه، انت انجبت منه طفلين وهو لا يقوم بدوره، وليس كما يعتقد الناس، الواجب أشياء كثيرة، ومكفي بيته ليس الجنس والمال كما يظن الناس، هناك الاهتمام والمساعدة والرفق، وهذا كله غير موجود في بيتك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات