هل استمر في اجراءات الطلاق بعد إنجاب زوجتي

أنت تحتاج لزيارة طبيب نفسي 

وما المشكلة في ان يتدخل احد في اصلاح ذات البين، لقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يفعل هذا وامر به، بل على العكس أجاز الكذب في الاصلاح بين الناس والزوجين،وتأتي انت لكي تهدد بقتل من يتدخل، اعرف دينك اولا 

لا تتسرع في خطوة الطلاق، ولا تجعل طفلك يتربى وحيدًا يا سيدي الفاضل، لم شمل اسرتك، ولكن قبل هذا اجلس معها وتحدث اليها بهدوء وتكلم معها عن فتح صفحة جديدة ، عدد لها العيوب التي تضايقك فيها ، واجعلها تعدد العيوب التي تضايقها فيك وحاولا الاصلاح. 

يا رجل لن يقف أحد بجوارك، لأنك المخطيء من رأسك الى اخمص قدميك، صرخت عليها ثم هددت بقتل ابنتها ، ماذا تنتظر منها الا انه ستذهب للشرطة لتحميها من هذا الوحش، حتى لو قررت الطلاق فما ذنب هذا الطفل الذي سيولد من غير أب الآن.؟ 

انت عنيف، وهذا العنف هو ما حول الصراع الى معركة وانطلق تصاعديا بغته من صفر إلى مائة، بدون ان يستحق ذلك، أما إن كنت قد فكرت في الامر بهدوء، وجلست معها وتكلمت وقدمت شكوتك منها بكل هدوء كان الامر تم حله بالفعل وانتهت المشكلة تماما 
 

أنجبت وانت قدمت الاوراق بعد 4 شهور يعني أنت كنت معها عندما حملت، وتعرف تمام العلم انها حامل منك وجئت الان من أجل أن تنكر طفلك؟ اتقي الله، انت تجعل طفل بريء ليس له أي ذنب يعيش في عذاب مقيم، بدون أي سبب حقيقي، اتقي الله يا اخي 
 

تصرخ وتهدد بالقتل لأنها لا تعطيك الاهتمام! انظر لأفعالك وقيمها، فهل انت انسان طبيعي بمثل هذه الافعال؟ انت غير طبيعي ويجب ان تستوعب تلك النقطة ، انت دمرت اسرتك بدون اي سبب حقيقي ووصلت الى مرحلة الطلاق بدون داعي، فكر جيدا قبل ان تخطوا خطوة الطلاق. 

يا رجل ، تتبرأ من طفلك لأي سبب؟ انت تعلم تمام العلم أن الطفل ابنك، وماذا تنتظر منها ، هل كنت تريدها ان تجهضه؟ هذا حرام شرعا ولا يمكن ان يتم، حتى لو ولد الابن من غير اب فالافضل ان يولد، أما ذنبه فأنت فقط من ستتحمله يا اخي العزيز. 

أنت إنسان عصبي للغاية وهذا واضح من طريقة كلامك، يا اخي العزيز الامور لا تتم بمثل هذه الطريقة ولكن يجب أن يكون هناك بعض التفاهم، تطلقها لأجل الغيرة العمياء، لا اعرف كيف تزوجتها من الاصل ولكن على العموم انت بحاجة الى اعادة تقويم شخصيتك. 

نعم يا ابني انت يجب ان تنهي تلك الاجراءات مادام انك تريد ان تكمل مع زوجتك فلا يوجد اي داع للتسرع في الحكم على الوضع ولا يوجد اي داع للتفكير في الامر فقط حاول ان تهدأ وان  تتخلص من هذه الافكار تماما في اسرع ممكن وحاول ان تستعيد زوجتك وطفلك فالتشكيك فيشرف زوجتك وان هذا ليس ابنك هو خطا كبير كما انك مظان بتهديد الطفله

لا تستمر في هذه القضايا ان كنت تنوي ان تستعيدها فان كانت لديك النية في هذا فلا داع لكل تلك القضايا التي تقوم بها وانهي الامر وعد لمكانك واعدها اليك اما ان لم يكن يهمك الامر فانهي كل شيى دون اي تعقيدات تبعا القانون لا داع لان تتهمها او ان تعاديها لكن انهي الامر بهدوء

انت انكرت نسب الطفل ولا عودة الان بعد ما فعلت فانت تتهم زوجتك في شرفها وهذا يعني انها لن تسامحك مهما حاولت معها فالامر قد انتهى بالفعل وانت يجب ان تدرك الحقيقه وهي انك انسان دمرت حياتك بيدك عنظما اتهمت زوجتك بكل تلك الاتهامات التي قمت بها فراجع نفسك لتتمكن من حل المشكلة 

ان كانت هناك مشكلة تواجهك فلابد لك من التعامل معها لكن لا يجوز ان تترك نفسك بهذا الشكل تعادي زوجتك وتنتظر منها ان تعود فلا اعتقد انه يمكنك ان تستعيدها زوجة محبه ومخلصة لك بعد ما فعلت فراجع نفسك واعلم انك تماديت كثيرا وكان يجب ان تفكر جيدا قبل ان تصل الى هذا الشك والى كل تلك الاتهامات الغير منطقية

الامر ليس بيدك لكس تستمر او لا تستمر فالامر قد انتهى بالفعل ولا يوجد اي داع للاكمال في هذا الطريق فان قررت ان تتنازل عن الدعوى فلا اعتقد ان زوجتك ستقبل بالامر من الاساس فافهم تلك النقطة جيدا وحاول ان تسيطر على نفسك وعلى حساتك فلا تترك الامور بهذا الشكل ولا تعقد الوضع اكثر من ما يجب فقط حاول ان تتعامل بهدوء لتتمكن من حل المشكلة

استمر يا اخي في التعامل مع الامر واستمر في محاولة السيطرة على ما يحدث فانت تحاول الحصول على حقك وهذا امر طبيعي فعلى ابعكس من ما يراه الناس بانك ظلمتها فمن حقك ان تتاكد من نسب طفلك فما العيب في هذا فانت حر تماما في التعامل مع الامر كما انك لم تكن تنوي ان تقتل الطفلة فعلا لكنه مجرد تهديد 

زوجتك حتى ان كانت تحبك وقامت بانجاب الطفل على امل العودة فقد انتهى الامل في العودة ولا يوجد سبيل لكي  تعود اليها فانسى الامر واكمل في طريقك الذي بداته اقله تكونومتاكد من نسب الطفل ولا يستمر الشك في قلبك فانت يا ابني يجب ان تعلم انك اخطات بعدم الثقة من البداية لكن تلك النتيجة الان ويجب ان تستمر

كان الله في عون طليقتك فمن الواضح انها عانت معك الامرين ولا يمكنها ان تتقبل الامر بعد الان فانت رفعت شكوى ضدها تنكر نسب الطفل وهذا كان تلامل الاير لك في العودة اليها فما الذي تنتظرة الان فانا لا اعلم من اين اتيت بهذه الافكار لكنك تحتاج لان تهدا وتفكر بدلا من هذه الكراهيه المفرطة في داخلك

الامر ننتهي من اللحظة الاولى التي هددتها فيها بقتل الطفلة فلا يوجد اي معنى لما يحدث الان ولا يوجد اي سبب قد يدعوها للهودة اليك فانت كنت عدواني وعنيف ضدها وضد طفلتها وحتى ضد ابنك فانت تعاند وتفكر في نفسك فقط لهذا النتيجة ستكون سيئة فمن يقكر في نفيه يكون وحيدا في حياته للابد

ان ما فعلته لا يقبل العزدة ابدا فانت حتى الطفل انكرته ورفعت عليها قضية انكار نسب فما الذي تنتظره فانت اخطات بكل شيى ودمرت كل شير وهذا امر لا يمكن العودة فيه فيمكنك ان تحاول الكن لا يمكنك ان تنجح في استعادتها كووجة لك مهما حاولت ومهما فعلت فالامر اعتقد انه انتهى تماما