زوجي تغير إلى الأفضل بعد وفاة أمه ولا أعرف كيف أتعامل معه
أنا امرأة عمري ٣٧ سنة تزوجت قبل ١٦ سنة و عندي بنت و ولدين عانيت كثيرا من نرجسية زوجي الذي يرى فقط نفسه و عيشني فقط كخادمة له، منذ زواجنا و هو ينتقدني حتى على أخطائه، مرة وجدت عليه دلائل على خيانته لي و رفض حتى الاعتذار ذهبت عند أهلي و لكن طردوني و أخدوني عند زوجي و ضربني أبي أمامه و قال بأن لا طلاق عندنا، بعد تلك الحادثة طغى زوجي و استباح ضربي و خيانتي و أصبح يتحدث معهن أمامي و يسبني عندما يتكلم معهن أمامي بعدها تزوج باحدى عشيقاته و لم يعد يعطيني المال و أصبحت أعمل أعمالا قليلة الدخل حتى أحصل على ما نأكل بعد عامين طلقها لأنه لا يتعاشر و خسر مالا كثيرا في هاته الزيجة عاد الي أكثر توحشا و أصبح يهينني و يضربني و حملني مسؤولية فشل زواجه بعدها تزوج مجددا عرفي و طلق و دائما يعود أكثر شراسة و لم أعد أخبر أهلي او أي أحد لأنهم لم يساعدوني و جعلوه أكثر وحشية، و لا أقدر على الطلاق لأن الأولاد في حاجة لبيت يسكنون فيه و لا أحد يسندني، قبل ٣ سنوات بالضبط توفيت حماتي و زوجي جاءته صدمة من الأمر و انعزل وحده و كنت أسخن له غداءه و أتركه أمام الغرفة لا يأكل منه شيء، كنت صراحة لا أكترث له و لم أقف بجانبه أبدا، بعدها خرج و كانت رائحته كريهة جدا و حالته يرثى لها، لا أعلم لماذا أشفقت عليه و أخدته و أحممته و قطعت له شعره و قلمت أظافره ذلك اليوم و غسلت ملابسه و احضرته له الطعام، أراد في تلك الليلة أن ينام بجنبي وافقت خوفا من بطشه و بعدها أصبح ينهض و يصرخ لوحده و لا أعلم هل فقد عقله أم ماذا، بعدها بأسابيع زوجي بدأ يصلي و أصبح يتابع عند طبيب نفسي و أصبح ملازم البيت و لم يعد يضربني أو حتى يعنفني، قبل عام و نصف مرضت بكورونا و كانت أصابت نسبة كبيرة من رئتي و كانت حالتي حرجة جدا، و الحمد لله مرت سالمة رغما أنني لا زلت أعاني من مخلفتها للأن زوجي أصبح يشدد علي في أدويتي كثيرا و أصبح متابعني، غضبت و قلت له ماذا تفعل أتركني أموت و أنتهي من رؤية وجهك البئيس، نظر في زوجي نظرة قوية و بدأت أرتعد خوفا من أن يفعل في شيء و الصدمة أنه غادر المنزل فقط و عاد المساء و جلس بقربي و سألني هل سأكون خصمكي يوم القيامة تعجبت من سؤاله و لم أجبه و استحلفني أن أجيب بالحق فأجبته بنعم لن أسامحك أبدا و سأقتص منك، ذهب و لم يقل لي شيء، بعدها أصبح يصرف على المنزل و يعطي مصروفا محترما و لكن حديثنا قليل جدا رغم محاولته هو و لكن أنا أصده، قبل 10 أشهر سمعت كلمة لم أتوقع أن أسمعها منه (انا أسف) اعتذر من معاملته السابقة و حلف أنه سيعوضني لم أعرف بما أجيبه لأنني لم أتخيل يوما ان يعتذر. أصبح لطيفا جدا معي لا أدري ما حصل له و يساعدني في أعمال البيت و أصبح يقرأ القرأن كثيرا و ينهض للفجر و لا يترك فرصة الا و يبتسم في وجهي كما أنه أصبح يعاشرني بارادتي حيث كان في الأول يعاشرني غصبا، و لأول مرة في الصيف أخرجني معه في اجازته حيث كان سابقا يخرج مع عشيقاته بدأت أشك ان كان عنده مرض جنسي و سألته قام بكل التحاليل و تبث أنه ليس عنده شيء و أيضا دائما عندما يرى ضهري يبدأ بالبكاء لأنه في السابق من أحد تعذيباته لي كان يطفئ السجائر في ظهري و بقيت بعد الحروقات في ظهري الى الأن، أصبح يشتري لي هدايا دائما و يخبر أهله بأنني تحملته كثيرا و لم يعد يتركني أخدم أخواته و أخر مرة صرخ على أخته لأنها اهانتي. لا أعلم حتى ماذا أفعل و ماذا أريد انا في الأول سلمت بان هاته حياتي و سأعيشها للأبد و لكن هذا التغير فاجئني من ناحية الحب أن أكرهه و لا أحبه و لكن كرهي بدأ يقل قليلا و لا أعلم حقا ماذا أسالكم و ماذا أقول لكم فما عشته ليس سهلا أبدا و لم أشأ أن أخبركم بكل شيء من كثرة بشاعة معاملته السابقة لي كان دائما يقول لي أنتي سجينة عندي و سأعاملكي مثل السجينة و الأن تغير الوضع و كمان لا أقدر على العيش وحدي و الأبناء أصبحو الأن متعلقين به لأنهم لم يدروا على علاقتنا السابقة و لم يكن يفعلها أمامهم لا أدري حقا مادا أفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد عوضك الله خيرا بعد كل الصبر و العذاب الذي تحملته ، فافرحي وسامحي . كل انسان معرض للخطأ وقد أخطأ زوجك كثيرا بحقك وقام بتعنيفك وتعذيبك وخانك وأهانك ولكن شاء الله أن يبدل حياتك ويعوضك فتغير زوجك نحو الافضل فأصبح إنسانا آخر بعد وفاة والدته وندم على كل ما فعله بك . لقد حاولت الاستعانة بأهلك وفشلت ولم يقف معك أحد من أهلك ، إذا لا غنى لك عن زوجك التائب ، بادليه المودة وسامحيه وابدئي حياة جديدة معه لعله يعوضك كل ما قاسيت في الماضي ، يحق لك العيش بسعادة واستقرار فقد دفعت الثمن مسبقا .
ياسبحان الله،، تغيّر للأفضل والان أصبحتي تشردين منه ! استغلي عودته وأطووا صفحة الماضي، فقد طواها هو، وبقي عليك أن تطويها انتي كذلك وتعيشي ما تبقى من عُمر بسعادة وتسخري طيبته للعيش بهناء
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-10-2022
هو هكذا النرجسي اذا مر يصدمه كبيره يفيق ويخاف من الموت ، انتي الان لاتفكري بمشاعرك فكري بعقلك واستغلي هذه المرحله بكل ماتستطيعين ، اذا كان عنده مال اطلبي منه مبلغ واحفظيه لك وقت الحاجة ولاتأمنيه من الممكن ان يعود لافعاله وسوء طباعه هي مجرد مرحله ربما تنتهي استغليها بكل مافيك و عيشي ايامك الجميله هذه واأمني مستقبلك انتي وعيالك وادعي ربك يوفقك لكل خير
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-09-2022
اختي لن يحس بمدى ألمك ومعاناتك غيرك . انت لست مجبرة على مسامحته وان استمريتي في هذا الزواج .ولك الحق في طلب الانفصال والمحكمه تلزمه بتوفير سكن ونفقه مناسبه لك والاولاد . فقط تذكري لا تضغطي على نفسك واكرميها لانها تستحق ولا تنتظري ان يمد لك أحد يد المساعده ، أما عن اهلك او والدك فقد ظلمك ظلم عظيم وسيحاسب عليه ان لم يكن في الدنيا ففي الاخره . ولو كنت مكانك لطلبت الطلاق وانعزلت انا وابنائي عن الكل واغلقت بابي عن كل من لم يعرف قيمتي .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-09-2022
أنتى إمرأة من الجنة فعلا وبك كل الصفات اللى المفروض تجعل زوجك يجعلك أميرة وتاج على راسه وليس خادمة يكفى صبرك العظيم حفاظا على أبناءك ،الأن أى إمرأة تجد ربع معاملة هذا الزوج لها تطلب الطلاق وان لم يوافق تخلعه وتتزوج وتترك له الاولاد يعذبهم وتنجو هى بنفسها من بطشه، لكن إنتى ست فعلا لك الجنة ان شاء الله وقلبك لا تستطيعى ان تتحكمي فيه سواء حب او كره ولكن اللى جعلك تصبرين عليه وقت قساوته يجعلك اكيد تصبري على بيتك وتحافظى عليه وقت رجوعه لصوابه وإحساسه بالندم ،لازم تعرفى ان موت امه كانت ضربة من الله له كى يفوق من عربدته لانه يحبه ويحبك ويريد الله ان يعوضك عن صبرك خير ،والحمد لله ان زوجك رجع لعقله احمدى ربنا انك اصبحتى لا تعيشى حياتك البائسة بل إدعى ربك أكثر وأكثر أن يتقبل توبته وان يظل محافظ على هذه الشخصية الجديدة وان لا يتحول من جديد ،فكل اللى عليكى تعامليه بما يرضى الله واجعلى اللى فى قلبك فى قلبك حفاظا على نفسية ومستقبل اولادك وربنا يجعل القادم لك أفضل إن شاء الله.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-09-2022
اكره مثل هذه القصص انت تعيشين في بلد به قانون كان فيكي تلجئي للجهات المختصة وتتخلصي منه دام اهلك ماوقفوا في صفك لو كنتي امي لما تشرفت بك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-09-2022
ربما كل ماحدث كان بسبب بعده عن الدين في تلك الفترة ، وكانت وفاة والدته الصدمة الكبيرة التي اعادته الى صوابه والان المعاملة بالحسنى والخير لا تحاولي الانفصال وحتى بعد تعلق الاولاد به ثانية الاحوال تتغير بسرعه وسهولة وربما تكون هذه نتيجة صبرك الكبير ومكافأة عليه
لا يجب ان يكون من السهل ان تسامحيه بعد تلك القسوة الكبيرة وسوء المعاملة ، ربما يتغير الحال ثانية في وقت قصير كما حدث من قبل ، في رايي بعد ان تتاكدي من صلاح حاله وامتناعه عن سوء معاملتك ، يجب عليكي التحدث معه فيما مضى ، وستكون ردوده بمثابة اكتمال لحياة زوجية سعيده او انفصال تام .
بالطبع المسامحه والعفو لا يستطيع اي شخص القيام به ولكن المسامحه من أهم دعائم الأسره الناجحه ، وبما أنك ترغبي في استمرار حياتك الزوجيه فيجب عليك مسامحة زوجك والصفح عما مضى بعيدا عن الحزن والكره ، والمهم وضع اسس لحل الخلافات التي تحصل بينك و بين زوجك ووجود احترام متبادل من الطرفين وحفظ كرامة الطرفين فيما هو قادم .
لا يوجد أي شخص يلومك علي تلك المشاعر التي مررتي بها فبالطبع ما حدث معك لا يمكن غفرانه بسهوله ، ولكن في النهاية لقد أنعم الله سبحانه وتعالي عليك بتغير زوجك وهذا أمر لا يحدث مع الجميع ، فيجب عليك استغلال الفرصة بالطريقة الصحيحة ، حتي يعرف زوجك أنه يسير علي الطريق الصحيح ولا يتراجع عن تغيره ، بل يجب عليك تشجيعه علي ذلك.
بالطبع قد لا تقدري علي الغفران و لا يرضي قلبك العفو ، لكن تذكري أن الإنسان غير معصوم من الوقوع في الخطأ ، والذي يميز الأشخاص عن بعضهم البعض هو الاعتراف بالخطأ و التوبه ، وهو ما يقوم به زوجك ، فهو يتقرب من الله و ايضا يعالج نفسه نفسياً و سلوكياً ، وهذا تصرف لا يقدر علي القيام به الكثيرين ، فاستغلي الفرصه وتقربي من زوجك.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين