أهلي يقنعوني بالحمل رغماً عن زوجي حتى أنجب ذكراً

في مشكله هنا.. بعنوان... زوجي ارسلني لبيت اهلي لاني حملت رغما عنه.... روحي شوفيها

توجهي لعيادات الاخصاب هناك بأمكانك شراء حيوانات منوية منتقاه مع نوع الطفل التي ترغبينه ذكر او اثنى ويتم تلقيحه مع بويضتك في الرحم.

اختي يظهر ان الزوج يؤمن بالرزق في الاولاد ويعلم تمام العلم ان كلها ارزاق من الله وفي رايي انه لم يتطرق حتى لذكر المشكلة فلايجب عليكي وضع نفسك في مشاكل دون حدوثها وربما تحدث المشكلة بسبب عدم طاعته وتكونين قمتي بافتعال مشكلة لا اساس لها في حياتكم والحياة الان مستقرة فلا داع لذلك

عزيزتي انتي الان ربة منزل وام لثلاثة بنات فربما انتي تعلمين مدى المسؤلية لرعاية الاولاد ربما الزوج لا يريد الانجاب مرة اخرى حتى يتمكن من اعالتهم ولا مشكلة في جنس المولود وفي رايي ان تناقشيه حول هذه المشكلة سيجدي نفعا كبيرا عن التصرف من تلقاء نفسك وحدوث مشكلة لعصيان اوامره

اختي العزيزة لا تبحثي عن المشاكل او تتوقعي شيئا لم يحدث او حتى ربما لم يفكر به زوجك وفي رايي ان الحل الانسب ان تناقشي الزوج عن الانجاب ولا داع ان تسعي الى الانجاب دون معرفته فلا تحملي نفسك خطا وفي رايي لن يفكر في ذلك ويظهر في تصرفه الرضا بالرزق في الانجاب

صديقتنا العزيزة في رايي ان الزوج طلب منك التوقف عن الانجاب لاسباب اخرى مثل سهولة رعايتهم او يستطيع توفير حياة كريمة لهم ولم يعترض نهائيا على نوع المولود او لم يظهر انه ينوي على الزواج باخرى فلا تتعبي نفسك بالتطرق الى ما يحدث مستقبلا ولا داع للخوف والتفكير الزائد

سيدتي العزيزة في رايي ان زوجك لم يعترض اطلاقا على الموقف وكان سعيدا بالمولودة الجديدة وفي رايي لا تفتحي انتي باب المشاكل والمعاناة بعصيان اوامره فربما تنجبي بنت اخرى وتبدا مشاكلك الزوج راضي تماما ويظهر ذلك في تعامله وربما يحتاج ان يتوقف عن الانجاب ليستطيع توفير حياة كريمة لهم

اختي العزيزة لماذا تتجهين انتي للمشاكل وتحملين نفسك مالاتطيق فالزوج كان كريما ومتفهم لما يحدث فكلها ارزاق والمواليد لا متحكم بها غير الله وهو لم يظهر اي جانب من جوانب عدم الرضا وفي رايي لا تتصرفين دون معرفته فتلقين منه مالا يرضيكي ربما له نظره او فكرة اخرى في عدم الانجاب مرة اخرى

صديقتنا العزيزة لا انت ولا زوجك ولا احد يتحمل مسؤلية نوع المولود هذه ارزاق واقدار مكتوبة وحتى اذا كان اعترض الزوج فيجب ان نوضح له المسالة ولكن الزوج متفهم لهذا الموقف ويعلم جيدا انه لاتقصير منك او منه في انجاب البنات ولا تتجهي للحمل دون معرفته حتى لا تفتحي باب المشاكل على حياتك الزوجية

ربما الزوج طلب عدم الانجاب مرة اخرى حتى يتمكن من توفير حياة مناسبة للاطفال ولم يذكر اي مشكلة تخص الاطفال سواء بنت او ولد وكان سعيدا بالابنة الثالثة في رايي الا تقومي بتصرف دون معرفته فينقلب الامر عليكي وتعانين مستقبلا فربما تنجبي بنت اخرى وتصبح المشكلة اكبر

سيدتي الرجل كان سعيدا بالبنت الثالثة ولم يحدثك في هذا الموضوع فكلها ارزاق ونحن غير متحكمين بها وماذا اذا حملتي دون معرفته وانبجتي بنت رابعة كيف ستكون هذه المشكلة الزوج لم يعترض ولم يتطرق الى زواج اخر فلا داع للتفكير في هذه المخاوف

اختنا العزيزة لم تضعين نفسك داخل المخاوف وتتوقعين شئ كهذا الرجل لم يتطرق الى هذا الكلام حتى بالمزاح كما ذكرتي في رايي ان تطيعيه وتبتعدي عن فكرة الحمل دون علمه فقد تؤدي الى مشاكل كبيرة بينكم طالما هو راض برزقه في الاولاد فلا مشكلة في ذلك

يا عزيزتي زوجك لا يريد أبن ذكر فمن الواضح أن الأمر بالنسبة له ليس هام بتلك الصورة ، والمهم بالنسبة له هو تربية بناته بشكل سليم و تلبية احتياجاتهم ، ايضاً يجب عليك أن تصبي تركيزك و تبذلي جهدك في تربيتهم تربية سليمة و انشائهم علي البر و الصلاح و التقوي ، هذا الأمر سوف يفيدك كثيراً وهذا الأهم بالنسبة لزوجك . 

اياكي و الأستماع لكلام أهلك أو التحدث معهم عن خصوصيات حياتك الزوجية من الأساس ، حتي لا تخسري زوجك فلا يجب عليك الإنجاب من درن رغبة زوجك ، فبتلك الحالة سوف تكون هناك مشاكل كبيرة بينكما ، فلا تضعي نفسك في تلك الحالة ، و الحياة تطورت ولم يعد إنجاب الولد هو المهم في الحياة. 

اذا سمعتي كلامهم راخ يتزوج عليك. 

يجب عليك طرد كل تلك الأفكار التي ليس لها داعي ، فمن الواضح أن زوجك يحبك ومن الواضح أنه لا يرغب في الزواج من أجل إنجاب الولد ، فإذا كان يرغب في ذلك كان سمح لك بمحاولة الإنجاب مرة أخري ! فمن الواضح أنه رجل حكيم و عاقل ويستطيع التفكير بمنطق و عقل و لن يتزوج بسبب هذا الأمر .. فلا تقلقي .

الذريه رزق من الله تعالى يهبها لمن يشاء ويمنعها من يشاء ، و يعطي من يشاء الذكر و يعطي من يشاء الأنثي ، وفي ذلك الحكمة البالغة، وهذا سائر وفق قضاء الله وقدره، فعليك طرد تلك الأفكار السلبية التي ليس لها داعي ( يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيما  انه عليم قدير )

تلك الأفكار سوف تكون السبب في تشيت حياتك بكل أسف سواء فكرة إنجاب الطفل أو استماعك لكلام الناس أو تفكيرك في الإنجاب بدون رغبة زوجك ، كلها أمور لا يمكن قبولها مهما حدث ، وقد تكون السبب في إنفصال زوجك عنك حقا أو زواجه ، فحاولي التغيير من نفسك ومن تصرفاتك وأفكارك ايضاً حتي لا تخسري زوجك حقاً.

أنت بتلك الطريقة تحاولي خلق تلك الأفكار السلبية في عقل زوجك فلا يجب عليك التفكير بهذا الشكل ولا يجب عليك التحدث حول هذا الأمر من الأساس حتي لا يتلفت زوجك لفكرة الزواج ، فمن الواضح أنه مكتفي بأسرته و لا يريد الزواج فيجب أن تصبي تركيزك علي تلك النقطة .