كيف استرجع علاقتي بزوجي بعد أن طلبت منه تقليل العلاقة الحميمية
مرحبا أنا تزوجت منذ سنتين و عندي طفلة صغيرة ، علاقتي مع زوجي قوية للغاية وهو حنون جدا و لطيف و يحبني لدرجة أنه يشاركني كل شيء و تقريبا لا يفعل أي شيء من دوني و احيانا يتكلف عناء القدوم ليأخذني لمهمة لربما كان يستطيع إنجازها بسرعة لوحده لكن يفضل أن اكون معه ، اي علاقتنا مندفعة للغاية و أنا سعيدة جدا بهذا لكنني أفسدت كل شيء بأمر غير محسوب فعلته و أنا نادمة و لكنه لا يقبل اعتذاري ، أول شيء لا أعرف من أين جائني الوسواس لافتش هاتفه رغم انه ما فعل ولا أدنى حركة تشير لخيانة لكنه وسواس ركب رأسي ففتشه و أحس على ذلك فانصدم مني و قال أنا أثق بك ثقة عمياء و أنت في النهاية هذه ثقتك زعل مني كثيرا و حتى تصرفاته بدأت تتأثر بهذه الصدمة بكنه بدأ يتناسى الأمر تدريجيا حتى ظننت أنه نساه و تقريبا عدنا لحياتنا السابقة ، المشكلة الثانية تكمن في حبه للجنس و هذا غير مستعبد كونه قريب مني في غالب وقته ، حاولت أن أفكر في طريقة غير جارحة أطلب منه تقليل الجنس فلا يعقل في اليوم أكثر من ٦ مرات!! في كل الأوقات! ولو كنا عروسين ربما لكن هذا زائد عن طاقتي لهذا قلت له بأننا يجب أن نخفف من الجنس و رغم حرصي ع عدم جرحه بطريقتي إلا أنها فشلت و للاسف زعله هذه المرة شديد و تغير علي كثيرا بدأ يبعدني عنه و لم يعد يكترث إن شاركني أم لا لكن زعله جارح جدا لأنه بطريقة مستفزة فمثلا يضحك معي و يتكلم معي طبيعي ثم لا أجده إلا دخل مكتبته و أقفل الباب على نفسه و لربما نام فيها لوحده و يزعم أنه كان يقرأ كثيرا حتى نام من دون أن يشعر و فعل ذلك ٦ مرات في ١٤ يوم!! يقول لي اليوم سأتابع مباراة فأقول له أوقظني لاتابعها معك فيقول نعم فلا يوقظني أبدا و غالب الأحيان يقول أنه تغدا في عمله و ليس جائعا ثم يتكلم معي طبيعي و يمازحني مستفز كثيرا !! آخر شيء نفد صبري من محاولاتي إصلاح الأمر تلقائيا فصارحته و اعتذرت منه و قلت له متى ما تريد الجنس افعل فغضب مني لأول مرة و قال سبحان الله! حواء لا تعرف نفسها ما تريد تقولين لي ابتعد و الآن اقترب ؟! من أخبرك إني عبد لك أفعل ما تشائين ؟! قلتي ابتعاد فيعني ابتعاد و أنصحك بعدم فتح الموضوع مرة أخرى لأنه الأمر يتقدم للأمام و لا يرجع للخلف لهذا دعيه يقف عند هذا الحد أفضل و كذلك يقول : أنت لا تعلمين خطورة ما قلتي من أجل أشياء تافهة همشتي علاقتنا فقلت أريد أن اصلحها فقال إذن عودي بالزمن و اسحبي كلمتك إذا استطعتي و قال لي أيضا : أنت انانية تبحثين عن حاجتك ولا يهمك حاجة غيرك افيرضيك لو تزوجت عليك الآن؟ ستقولين لا بالتالي أنت لا ترحمين ولا تدعين رحمة الله تهبطوعن أي إصلاح تتحدثين ؟! لقد كسرتي فيا شيئا كبيرا ، كسرتي لهفتي عليك!! الموضوع لم يقف عند الجنس ، أنت كسرتي قلبي فحديثك عن الإصلاح بهذه الحالة سخيف !! لقد أصلحتي بالفعل ما يمكنك إصلاحه فها أنا أحادثك و أمازحك لكن غيره فلا تجهدي نفسك ومن الجيد أنني أتصرف معك هكذا فلو كان رجل غيري و قلتي له ذلك إما لا يتصنت لكلامك أصلا و يبقى يفعل ما يريد أو يفتعل المشاكل عليك حتى يجعلك تكرهين نفسك لكن أنا لم أفعل شيئا من ذلك د وهكذا حديثه معي كله قاسي و يؤنب ضميري و يؤكد لي أن الإصلاح مستحيل و إنما أسعى وراء سراب فكيف تشيرون علي أن افعل رغم استهلاكي كل المحاولات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لم تخطئي عندما طلبت التخفيف من علاقة جنسية لا تحتمل ، فزوجك لا يرحمك ويبالغ في شهوته فالعلاقة الزوجية لا تقتصر فقط على العلاقة الحميمة . تجاهلي ردة فعله ولا تعتذري ، سيمل بعد قليل وتعود علاقتكما إلى سابق عهدها شرط أن يحترم رغبتك. لقد أصبحت علاقته بك كنوع من الادمان وكل إدمان له آثاره السلبية . زوجك لا يتقبل الرفض ولا يراعي مشاعرك مما يفرغ العلاقة من الحب والاحترام. تعاملي مع الامر بصبر وهدوء وحاولي التفاهم معه بطريقة لا تجرح مشاعره وتؤكد حبك له .
الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “والَّذي نفْسي بيدِهِ، ما مِن رَجُلٍ يَدْعو امرأتَهُ إلى فِراشِهِ، فتَأْبَى عليه، إلَّا كان الَّذي في السَّماءِ ساخِطًاعليها حتَّى يَرضَى عنها“.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا الرَّجلُ دعا زوجتَهُ لحاجتِهِ فلتأتِهِ، وإن كانت علَى التَّنُّورِ”و اجمع الفقهاء انه لا يحق للمرأة الامتناع عن جماع زوجها ما لم يوجد عذر شرعي انت اغضبت ربك قبل زوجك
زوجك يحاول كسرك وتدميرك بمعاملته , يجب ان تكوني صارمه , اما ان يعاملك بإحترام أو يطلقك وتعيشي حياتك مع من يحترمك ويحبك ويهتم لأجلك , لم تفعلي أي خطأ ومن حقك أن تطلبي منه تقليل الجنس , الحياة الزوجية ليست جنس فقط , وإلا أصبحنا مثل الحيوانات , عليه ان يعدل سلوكه ولا تتنازلي أو تعتذري له ويكبر رأسه , وسوف يأتي إليك راكعا نادماً .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
سوف يرجع كما كان فلا تتعبي نفسك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
بجد صدمونى اصحاب التعليقات الى بلوموا الاخت، وكانها فعلت شيئ خاطئ حقا، هى امرأة انسانة ، وأم وهى ما منعته بس طلبت التخفيف وتكلمت معه بهدوء، لكنه رجل درامى واعتبر ذلك بانه كسرت رابط الزوجية، وهذا يدل على أنه رجل سخيف رابط الزوجية لديه هش.هى لم تخطى اصلا حتى بخصوص هذه النقطة لانها ليست زوجته فقط هى ام وابنتها ايضا عليها حق.وايضا تخيلو ان تعيشو مع زوج لو صدر منك تصرف عادى وهو عنده كبير يحطم العلاقة الزوجية.هذه ليست حياة زوجية بل هذا عذاب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
أستغرب من كمية التعليقات التي تلوم الأخت بالتحدث مع زوجها عن تخفيف علاقتهما الحميمية...٦ مرات في اليوم وبوجود طفلة رضيعة تحتاج إلى رعاية ليس أمرا طبيعية أبدا... أنا أرى أنك أخطأت باعتذارك عن كلامك معه.. عليك أن تحكي له أن تحبيه وتحبين أن تكون علاقتكما صحية بدون ضغط أو أن تحملي نفسك ما طاقة لك به...العلاقة الحميمة شيء مشترك بين الزوجين وعلى كل من الزوجين أن يجتهد في إرضاء شريكه دون أن يحمل نفسه فوق طاقته (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
زوجك يبالغ جدا، العلاقة الزوجية مبنية على الاحترام والمصارحة بين الطرفين فكيف يفعل ذلك.ما هذه العلاقة الزوجية المبنية على انه ان اخطا أحد الطرفين وكانه بذلك ينهى الزواج، وضحي موقفك ذلك قولي له الحياة الزوجية ليست هكذا ، لماذا تعقدها وتكسر رابط الزواج بيننا.والذين يقولون لكى ان اخطاتى خطا كبير، اجننتم هذا ليس خطا انو تصرف طبيعي والبشر خطاؤون فكفكاكم تأييدا لاى شيئ يفعله الرجل وجلب اللوم على المرأة.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
الله يكون فى عونك ،يا أختى لا تلومى نفسك أبدا انتي لستِ غلطانة من الأساس بالفعل ٦ مرات فى اليوم شئ غير طبيعي ومجهد جدا جدا خاصتا ان عندك طفلة وصلاة يجب الأغتسال لها كل شوية وبيت وطبيخ يعنى انتى لستِ جارية ليفعل بك كل هذا وإن ليس لكِ ان تطالبى بتقليل عدد المرات هذا ليس طبيعيا وزوجك عنده شراهة جنسية ويجب ان يعالج،لا تفرحى بمشاركته لك فى كل شئ وعطفه وكل هذا فالمقابل الذى يأخذه منك ومن وقتك وصحتك كبير جدا يعنى بينكم تعادل هو لا يمن عليكى بحنانه وعطفه،أرى انك تصمتى ولا تحاولى إصلاح الأمر وأتركيه هو وقتها سيعلم انك زهقتي من إصلاح الأمر أو إنك لست غلطانة من الأساس بل هو من يتعافى عليكى ويستغل طيبيتك وسكوتك عن مطالبتك لأبسط حقوقك وهى الراحة قليلا من هذا الشئ المجهد جدا لكِ،أتركيه واجعليه يشعر بعدم إكتراثك لانك كلما حاولتى الاصلاح كلما شعر بقوته وجعلك تخضعين لا تعلمين ان كنتي على حق او لا ،مع الوقت ستعرفى شخصيته جيدا انه أناني فى علاقته وبالمناسبة هو يماطل فى صلحك حتى يجعلك تخافين تطلبي هذا الطلب من جديد ويفضل يستغلك جنسيا بهذه الطريقة،فالافضل ان لا تحاولى اصلاحه وان تم خليكى على موقفك بتقليل عدد المرات حتى لا توقعى نفسك مرة ثانية فى هذا الاجهاد الذى لا يتحمله بشر.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 11-10-2022
عليكي بلصلاة والتقرب الى الله والتسبيح وان تتركيه فقط افعلي كل مايطلبه منكي وقومي بطاعته وتجاهليه وكأنه لم يحدث شي وسوف تنحل الامور قريبا لا تفتح معه الموضوع مرة اخرة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 10-10-2022
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين