طلبت مالي من زوجي ولكنه غضب علي وقام بإهانتي

عليك بالطلاق منه , فهو زوج غير مسؤول وكاذب واستغلالي ولن تسعدي معه . 

على أمك أو أبيك أو أي أحد أنت تثقين به أن يجعي أنه في نصيبة و يطلب المال من زوجك ,, بما أنه يتصرف بالمال على هذه الهيئة عليه أن يعيده االيك وانت عليك أن تتحايلي عليخ بأي طريقة ,, هو مرتاح وخذي حقك منه بالطريقة الصحيحة

الغضب عليه هو لأنه يتصرف بمال ليس له ,, عليك أن تطالبي بمالك بقوة هذا حقك في العقد شرعاً و ليس له أن يأخذه من غير رضا منك ,, عليك أن لا تترك الأمور على هذه الحال و اعمل يمفي تستعيدي مالك بأقل الخسائر 

هذا مالك و عليك أن لا تنحرجي من فتح الموضوع معه من جديد ,, لابد و أن تفتحي معه الموضوع من جديد بطريقة لطيفة و هادئة و أرى أن من الجيد أن تحاولي أن تعالجي هذا النوع من المشاكل بحوار ونقاش و حب هذا زوجك و الأقرب اليك والمال مالكما معاً

لا أفتي و لا أقول لك يجوز أو لا يجوز ,, عليك أنت أن الأمر كله بسبب استهانتك بالمال ووضعه بيد من لا يديره بطريقة صحيحة ,, أصري على أن تأخذي كل حقك بالمال و عليه أن لا يكون مستهتر بهذه الأمور ك هذا القدر لأن ما يفعله أذى و سلب حقوق من اصحابها 

في الأول وببساجة أنت ضيعتي مالك و ثانيا ما فعله زوجك بهذا المال ظلم و هو لم يعد المال الى أهله و هذا اثمه عند الله كبير ! افتحي الموضوع مع والد زوجك و أخبريه أن المال الذي أعطاه لزوجك ليعيده اليك قد تصرف به وهو يضيعه وعليه أن لا يظلمك 

اعلمي يا ابنتي العزيزة ان دعوته لا معنى لها من الأساس، وهو يحاول الاستقواء بالدين عليك. ولكن الحقيقة أنه جاهل لا يفهم من الدين حتى قشوره. ولو كان يعرف الله والدين لما سمح لنفسه من الاصل بالتصرف في اموالك

للاسف هم لم يردوا الجميل كما يجب ان يكون، إن أم العريس نفسه لم تعطهم المال ، لبخلها وشحها، وانت التي لا تربطك بهم اي علاقة دم، اعطيتهم ما يريدون من مال، ولكن الان لم يتم رد هاذ المبلغ، خاصة زوجك الذي لم يقدر هذا الجميل 
 

أنا أشعر بالسوء. لأسباب كثيرة منها أنك متهاونة معه بدرجة كبيرة وتركتي له التصرف في اموالك وهذا ليس من حقه ابدا، ان المال مالك، ويحق لك في اي وقت المطالبة به، اما الصمت عن الحق مخافة اوهام فهذا اكبر خطأ. 
 

قال رسول الله صل الله عليه وسلم اذا تداينتم بدين فتكاتبوا ، الامر منتهي، لماذا لا تتكاتبين لكي تضمنين حقه معه. الواضح انه انسان مسرف ولا ينظر للامور بشكل واقعي، ولا يفكرفي الاساس في المستقبل ، واذا استمر الامر كذلك. يأخذ منك بدون مراعاه لن يعيد لم مالك ابدا 
 

الواضح انه مبذر، ولا يعرف أين يفترض  أن ينفق أمواله من الأساس، فهو يسرف على شراء اشياء غير أساسية بالمرة، ما الدافع لشراء سماعة وتلفاز الآن اين المنطق الطبيعي في هذا، انه يبعثر اموالك لا اكثر لأنه لم يعرف من أين جاءت

لا تتأثري بهذه الدراما التي صنعها، واستمري في طلب مالك، وغن لم يعطك هذا المال فأخبري حماك ،، أنه لا يعطيك مالك، هذا حقك يا بنت الحلال، ولا يجب ان تفرطي فيه، ليس من حقه ابدا ان يأخذه منك، حافظي على اموالك 
 

ما علاقة غضب الله بهذا الامر من الأصل. كلامه غير منطقي، وهو لا يعرف عن ماذا يتحدث، من الأساس مال الزوجة للزوجة ولا يجب ان تمتد إليه يد الرجل من الأساس، هو يتحدث في الدين وهو لا يفهم من الأصل في الدين شيئًا. كلام غير طبيعي ويدل على طمعه 

أختي العزيزة المال مالك وهو ليس له الحق في ان ينفقه بدون اذنك، وانت اخطأت عندما تركت المال معه، وطالما انت لم توافقي على شراء باص من الأساس فإنه لا يوجد سبب فعلي لتقومي باعطاءه المال، هو يحاول ان يتسلط عليك ولكن لا تهتزي ابدا يا عزيزتي 
 

يا أختي ذا حقك، ولا يوجد شيء في الإسلام يجبرك على إعطاء مالك أو ذهبك لزوجك، ولك الحق في مطالبته، وحتى دعوته هي دعوة مبنية على باطل وأخذ مال ليس له حق فيه، حتى وإن كان زوجك.

هل الذهب اشترتيه من حر مالك او من تعبك... انتي فعلتي خير واجرتي عليه لا تجعلي هذا الاجر يضيع لاجل مناقشة لا نفع منها.. المال يحاول تبذيره على امور تافه حاولي النصح ولاتكثري في النقاش لان هذا المال بينه وبين ابيه ولادخل لك في الموضوع قد يكون خوفا منك عليه لكن هو لايفهم هذا الشي.. قال الله يغضب عليك يغضب الله ان كنتي على باطل والله لاياخذ بالقول ياخذ بالفعل الحقيقي ماتكنه الانفس وهل منعت صلاتك اكيد لا راجعي  (كقصة الثلاثة الذين تخلفوا غزوة تبوك) حتئ بعد ماتخلفو لم تمنع عنهم الصلاة. هل تنتظرين ان يراضيك او تراضيه هذا الامر لايستوجب الزعل  الموضوع بسيط ومناقشة حادة بين الزوجين واختلاف الافكار.. لكن الرجال دائما لايتقبلون التدخل في الامور المالية من اين يحضره او كيف ينفقه 

هذا مالك و هذا حقك و ذهبك لك ,, ان عليك أن تعالجي المشاكل الي بينك و بين زوجك بعيدا عن المال  ,, الكل علم أن لديك مال وهو السبب الحقيقي في أن تصبحي مستغله من الجميع ,, عليك أن تحاولي أن تجعلي الأمور لصالحك بطريقة ذكية 

المال ماله في الاساس فهو من اشترى لك هذا الذهب من الأصل. فكيف اذا تطالبينه به. هو سيرده لك. وقد أخذ منك هذا المال على سبيل الاستدانة . ولك ان يعطيك مالك وانتهى الامر. هو حر يشتري به ما يريد. حتى لو وصل الامر أن يبعثره في الهواء.