كيف أجعل زوجي يسامحني على خطئي ولا يذكرني به
السلام عليكم لو سمحت عاوزة رد سريع ومن غير اي تجريح انا عندي ٢٩ سنة ومتزوجة من خمس سنين فاتو للاسف وقعت في ذنب وندمت وتوبت توبة نصوحة لوجهه الله وعشان أحافظ علي بيتي وعلي اولادي وزوجي وقربت من ربنا في حاجات كتير اوي الحمد لله ومازلت بقرب وفي الوقت ده كان بيحاول يقع في ذنب برده وكان الشيطان بيوسوس ليه بس مكملش والله واعلم بس ده اللي كنت شفته ولكن مع الاسف تأنيب الضمير كان عندي وكنا بنتكلم انا وجوزي في مرة من ٣ سنين وسالني علي اي حاجه عملتها غلط فرديت وقلت ايون حصل مني كذا وكذا وانا مكنتش في وعي وانا بحكي وبقول ازاي حكيت حاجه زي دي يارتني ماحكيت ولا قلت بس اعتبرته من دمي وعمري ماكنت خبيت عليه حاجه بس ده كان أكبر غلط اني حكيت واني عملت كدا بس كان غصب عني سامحني بعدها بوقت وقدرت ارجع الثقه من تاني بنسبة كبيرة وقربنا من بعض اكتر واكتر واكدتله أن مليش غيره وساعدته في حياتنا وبعت دهبي وعملت جمعية بمبلغ كبير عشان نجيب عربية وجبنا ومازلت بساعد واللي في أيدي بطلعه وعلاقتي كويسة مع حماتي وأهل بيتي وبساعدهم وعمري مازعلت حد مني كل فترة وفترة جوزي يفتكر اللي حصل مني ويزعل مع نفسه واول مابلاقيه اتغير بعرف ع طول أنه هو ده السبب اكيد فبساله يقولي مفيش بس انا عارفة أنه هو السبب فبسكت لحد ماهو يهدأ وافضل استغفر واقرا قران لحد ما ربنا يهديهولي ويريح باله لحد من يومين كنا قاعدين وفجأة بقوله عاوزة اجيب لعبة لابننا من محل كذا انا شوفتها عنده قالي وانتي شوفتيها فين روحتي امتي المكان ده وانا اصلا مخرجتش انا كنت بشوفها وانا ماشية معاه وكنت وعدت ربنا عمري مااهغضبه ولا ازعله مني تاني مهما حصل لاني خسرت نفسي قبل مااخسر اي شئ تاني وخسرت ثقة ربنا فيا بس غصب عني يعلم ربنا اني بتقطع وانا بكتب الكلام ده ولما قالي كده قلتله ربنا يهديك ويسامحك علي سوء الظن ده وقمت من المكان جيت لقيته متغير تماما ووشه قلب عليا ومن بعدها هاجرني في البيت ومش بيكلمني الا ع القد وخرج يشتري ابنتنا حاجه كانت عاوزاها منه ومكنش بيسبني مروحش معاه اول مرة يعملها ويروح هو فانا عاوزة أمشي اروح اقعد عند اهلي لحظ ماهو ياخد القرار اللي هو عاوزه هل حاول ينسي ومقدرش فهنفضل عايشين علي كده وافضل انا في وجعي انا بجد تعبت اوي وكل ماابفتكر بتعب اوي اوي وبموت من الوجع وان حصل ازاي مني كده عمري ماكنت اتوقع تطلع مني بس الشيطان اغواني ساعدوني بالله عليكم وبالرغم أنه هو كمان كان بيحاول بس انا سامحته وعمري ماعايرته ولا فكرته بذنبه زي ماكل مرة هو يرميني لتأنيب ضميري انا فعلا مش عارفة اعمل اي واي الحل اقوله يطلقني ويشوف حياته مع حد احسن مني ولا أنا اعمل اي في نفسي ارجو المساعدة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أنت تدفعين ثمن الغلطة التي ارتكبتها بحق زوجك ، ومع أنك لم توضحي طبيعتها . ابقي في بيت أهلك فترة من الزمن حتى يتصل بك إن كان متمسكا بك ، أو اتصلي به بعد فترة إن لم يفعل . لا بد من مواجهته وتأكيد ندمك وتوبتك مجددا ، شرط ألا يذكر لك بها عند كل سوء تفاهم أو مشكلة . لقد بذلت كل ما في وسعك ليغفر لك ، استغفرت ربك وتفانيت في العبادة ، اهتممت به وبعائلته ، سعيت دائما لإرضائه ، وساعدته ماديا، فما الذي تستطيعين أن تقدميه أكثر من ذلك ؟ أصبح الحل بيده فانتظريه .
أنت أيضا عليك أن تكوني هادئة و لا تتهوري و تصرفي بطريقة عاقلة ولا تأخذك الاحزان و لا هذه الأفكار لأن تهدمي بسببها كل شيء ,, ابقي في بيتك على العكس زيدي في استغارك ز تقربك من اله و لا تستخدمي الهاتف كثيراً و لا تجلسي لوحدك كثيراً وحاولي أن تكون تصرفاتك دليل على صلاحك وصدق توبتك
لا تترك البيت من غير اذنه أخبريه أنه لم يعد لك قدرة على تحمل اهانته لك و تعامله الجاف معك ,, عليك أن تتناقشي أنت و هو و ان كان ينوي على أي قرار من الافضل أن يقبل عليه لأن الحياة بهذه الطريقة صعبة عليك حتى لو كنت أنت المخطئة الله يحاسبك و هو عليه أن يكون رقيب عليك فقط ,, ان من الافضل أن تكوني أكثر حرص على نفسك و أن لا تخطئي و تكون أفعالك و تصرفاتك محل شك
يجب أن تتحدثي مع زوجك عن الأمر بهدوء لا تغضبي من حديثه فقط يجب أن تعرفي كيف تصلي مع زوجك لنقطة تفاهم بينكم تعيد الحياة بينكم لهدوئها حاولى التحدث معه عن أن شكه فيكي وافعاله تجعلك تعيسه ولكنك تقدري افعاله وتتفهميها فيجب ان تشعري زوجك انك علي درايه بمشاعره ولكن يجب ان تجدا حل لمشاكلكم
الخطأ الذي ارتكبتيه يا سيدتي الكريمة من المؤكد أنه خطأ كبير ولا يغتفر ولذلك عليكي ان تراعي في تفكيرك ان زوجك رجل وليس هين علي الرجل اطلاقاً ان يغفر خطأ كبير ففي الاغلب النساء لهم طاقه اكبر من الرجال للغفران لذلك اذا اردتي ان تعيشي وتعودى لزوجك فيجب تن تتقبلي شكه فيكي والمشاكل التي بينكم
فكرى جيداً في حياتك إذا عدتي أنت وزوجك معاً وإذا حاولتي مصالحته والاعتذار منه وإنهاء المشاكل بينكم فعندها سوف تعرد الحياة لفترة بسيطة ولكن فيما بعد سوف تعود المشاكل مرة اخرى وذلك بسبب أن هناك حالة من الخلل الان في علاقتك مع زوجك ولن تعود كما كانت مهما حاول كل منكم
الرجال هم الرجال يا اختي الحبيبة فما يفعله الان هو طبيعي نتيجة لأعترافك له لا يوجد ما يدعوكي للشعور بالحزن فلم يكن عليكي ان تتوقعي ان زوجك يغفر لك وينسي ما فعلتيه حتي وان قال هو ذلك بنفسه هذا لا يعني اطلاقاً انه يعني ما يقوله لذلك الان يجب ان تعرفي ان الحل الافضل لكما هو الطلاق
ان كان الخطا الذي قمتي به هو خيانة حقيقية للزوج او علاقة مع شخص ما فيجب عليكي الابتعاد عن الزوج تماما وتصري على الانفصال لانه بشكل او باخر لن يتمكن اي رجل مستقر نفسيا من التخطي الكامل لمثل هذه الامور وستكوني دوما في هذا الجانب الذي يتك الهجوم عليه واتهامه بعدم الثقة دوما
من رايي ان الرجل لا يمكنه تخطي مسالة الخيانة بهذه البساطة فهذه الامور معتمدة بالشكل الكامل على الثقة التي اذا اختفت لا يمكن اعادتها مرة اخرى ومن الافضل لكي هو التعامل مع المواقف باعطاء الزوج الحرية الكاملة في اتخاذ القرار اما بالانفصال او استقرار العلاقة واكمالها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين