تزوجت لارضاء اهلي ولا احب زوجتي رغم مثاليتها

الحب لا نشتريه من المتجر.. ولن يدق عليك احد الباب جالبا إليك الحب الذي تنتظره... بل عليك انت تبادر... قد لا يكون الحب والعشق الذي نراه في المسلسلات... ولكن هو موده ورحمه وتعامل.... 

لا مشكلة فقط اجلس اكثر معها

لست وحدك الحالة المتفردة الكثير من الأزواج الذين يتزوجون عن طريق الأهل تكون هذه هي حالتهم بعد شهور من الزواد لأنه يستغرب وجودها في حياته و يشعر أنها غلطة لأن المسؤولية أكبر من المتعة التي يتلقاها أي أنه لا يشعر أنه انتصر بأن تزوج المرأة التي أحبها و حارب ليحصل عليها,

أعانك الله على ما في قلبك ,, على كل حال ان من الافضل أن تحاول من الآن أن تكون أكثر حرصاً على أن تتعامل مع الظروف التي أنت فيها بطريقة أكثر عقلانية بما أنها امرأة مثالية عليك أن تعامليها باحسان و بما أنك لا تفكر أن تطلقها تقبل وجودها في حياتك و اسأل الله أن يلقي حبها في قلبك 

انسى هذه الأفكار يا أخي الكريم و ركز على  حياتك معها و تنعم بما رزقك الله به و كن حامداً و راضياً  وعليك أن لا تنسى أن الله رزقك بها لأن بينكم نصيب و هذه المرأة لها عليك حق لا تنساه وان مرت الأيام و لم تستطيع أن تحبها صارحها و ان كنت مقتدر تزوج عيهاا 

بما أنها امرأة صالحة اذا عليك أن تقتنع أن الحب سيأتي مع الأيام كما تتصور مع الاطفال مع حسن العشرة ,, دعني أقول لك أن أغلب الأزواج على هذه الحالة اما ان يكون قد اختارها بزواج تقليدي أو تزوجها غصباً ليرضي أهله و من يتزوجون عن طريق الحب والعلاقات التي تسبق الزواج منهم من يكو سعيد و منهم من يتطلق بعد فترة , لذا اعتبر نفسك حالة من هذه الحالات 

وهل أنت أحببت من قبل وهل كنت تتمنى أن تتزوج امرأة كنت تحبها ولا يعلم أهلك بها ان كان كذلك تأكد أن هذه المرأة التي تحبها و تفكر بها هي السبب لابد وان يكون هناك أحد ما في قلبك يمنعك من أن تشعر أن هذه المرأة هي التي يجب أن تكون حبك الوحيد

ومن قال أن ون الممكن أن يكون الحب شغف أو جنون أو حتى هوس تفكير الحب أن تقدرها أن تحترمها أن تعلم أن بين يديك عليك أن تحافظ عليها ,, الأيام و المواقف و العشرة هي التي سوف ترسخ هذا الحب و سوف تشعرك أنها هي المرأة المثالية لك حتى لو لم تكن شغوفاً بها

سلام عليكم اخي خذ هاذ مني ولا تقم باي عمل غبي يا اخي زوجتك حاليا بارك الله لك فيها هي كنز ثمين و يمكنك بنفسك ان تقرأ في هاذا الموقع كمية الخيانة او الخذلان الغير العادية من النساء لازواجهن بل معاناة الكثير من الرجال و اوجاعهم من سوء معاملة زوجاتهم وانت تملك كنزا ثمينا  تحدثني على انك لا تستطيع حبها ؟ يا اخي هل تظن الحب هاذا هو مثل الأفلام ؟ في الزواج الحب غير مهم كثيرا بل الاحترام و الوفاء و الغيرة و الرحمة وانتم بالتأكيد لديكم ذلك بالإضافة انت الان لديك صديقة عظيمة فمثلما قلت هي تعينيك على دينك و دنياك وتعرف انت لديك عصفورين بحجر واحد فحاول ان تترك هاذا الموضوع من رأسك و ركزعلى ما لديك و ابدأ بالاشتغال على نفسك و على شخصيتك واياك ثم اياك ان تتركها لا تخبرها بحقيقة هاذا الشعور الغبي الذي تملكه بل ركز عليها و على جمال علاقتك معها وكم هي جيدة معك وحاول ان تجربو اشياء جديدة و اعرف انه مع الوقت سيظهر لك الحب الحقيقي وليس ذلك الشعور الاولي الذي هو في الحقيقة اعجاب اعرف بان الحب الحقيقي يأتي من العشرة و الطيبة و المواقف و ستشعر به في النهاية وتدرك الفرق الان اذهب اليها و كن لها الزوج الحقيقي ة الرائع الذي تستحقه و توقف عن كونك احمقا واياك ان تسمتع الى تلك الاراء التافهة التي تقول لك اتركها و اعتبر ان محاولة ارضاء عائلتك بالزواج هو سبب تعرفك على هذه الانسانة الرائعة بل عليك ان تحمد ذلك اليوم و كن رجلا واعرف بان الحب قادم قادم وسيجعل الله بينكم مودة و رحمة و هناء 

انا متفهمة لمشاعرك فأنت تقريبًا  نفس قصتي وانا كتبت مشكلتي على هذا الموقع نفس مشكلتك/ لكن الحل هو ان ترضى نتيجة اختيارك لقد قلت انك اخترتها لارضاء اهلك إذًا يجب ان ترضى/ نصيحة ارجوك لا تجرحها اذا جرحتها ستخسرها للابد / مثل امامها انك تحبها / اصمت وانظر لتصرفاتها لك استمتع بما تقدمه لك/ استشعر حبها العظيم لك// ستقع في حبها / حاول التواصل معها اذا سألتك رد على سؤالها/ واحدة واحدة تقرب منها افهم دماغها فأنت تقول انها مثالية وممتازة فلماذا لا تحاول ان  تفهم وجهة نظرها في الحياة/ هي متدينة اسألها لماذا تصلين اجعلها تحدثك عن ايمانها وعن الله / افهم وجهة نظرها تقرب منها / ارجوك لا تجرحها ولا تخذلها لان عاقبة ذلك وخيمة عليك : وتذكر انها رزق الله لك/ وانت لا تقبلها لإنك عرفت بنات اخريات قبل زواجك واحببتهن  فأفسدو عليك استمتاعك بحب روجتك  /  لا ترفض النعمة 

انت دع نفسك للزمن، انت تذكرني عندما كنت مخطوبة وبعد عقد القران كنت افكر هل سأحبه ومتى ولماذا للان لا أحبه وبعدها ظليت في حيره وألم فقلت لنفسي لماذا أفكر في هذا أصلا ،الحب سيأتي من نفسه أن كان الطرف الآخر يستحق وخليت كل شيء على الله والوقت ، اسمع نصيحتي لأني مريت بنفس ما أنت مررت به

والله انا ارى انك تحبها ،لكنك ادخلت في رأيك فكرة انك لا تحبها وانك تريد ان تحبها وتنتظر ان تحبها وعقلك صدق هذه الخدعه واصبحت تنتظر شيء غير موجود اصلا  ليس هناك انسان يمدح انسان لا يحبه كل هذا المدح وتكون الحياه معه مثاليه وهو لا يحبه انا اعتقد انك عليك ان تغير قناعاتك السلبيه التي اقنعت نفسك بها وان تبدأ ترسل رسائل ايجابيه لعقلك ،وهي انا احبها بل واعشقها والدليل انك لا تريد ان تتركها ،ولا تفكر في هذا ابدا  اخي العقل الباطني يعمل بدون وعي ، وبدون وعي انت تتصرف وكأن زوجتك حبيبتك ، لان عقلك الداخلي يحبها ولكنك انت تقنعه بغير ذلك نصيحتي لك غير الرسائل السلبيه لعقلك وعش سعيدا ، واشكر الله كثيرا على هذه النعمه وصدقني انت لم تظلم نفسك ولا اهلك ظلموك لان المظلوم لا يعيش سعيدا ولا حياه مثاليه اترك عنك الاوهام وكن من الشاكرين 

هي تستحق رجل حقيقي افضل منك , طلقها لتتزوج من يقدرها

انت ظلمت نفسك عندما حاولت ان ترضي الاخرين على حساب سعادتك ويجب ان تعلم ان الامر له نتيجته وانت تتحمل الان نتيجه محاولة ارضاء اهلك لكن لا يحق لك ان تجعل زوجتك تتحمل تلك النتيحة فهم ليسوا اهلها وهي لم تخطئ في شيئ لهذا احب زوجتك وتعامل معها بما يرضي الله

حاول ان تتقرب من زوجتك والغي فكرة حبك لها من عدم حبك لها من راسك ففي النهايه العشرة الطيبه هي ما يمكن ان يجعلك تحبها فانت يمكن ان تحب امراه لكن لا تجد فيها ربع صفات زوجتك ويمكن ان تحب امراه وتخونك ولا تصونك لهذا حافظ على زوجتك ولا تجعل مشارعرك تهزم عقلك

يا اخي هي ليست لعبه في يدك فان كنت لا تحبها فما كان يجب ان تتزوجها لكن انت تزوجتها فاتق الله فيها فهي لا يجب ان تحمل ذنبك او ذنب اسرتك فهي لا ذنب لها فانت فعلت وراضيت اهلك وتزوجتها ويجب ان تراضيها هي الان واياك وان تفكر في ان تتزوج عليها او ان تطلقها لان هذا ظلم لها فانت من قبلت بها من البداية 

لا اعرف ماذا انصحك . ليس هناك حلول غير 2 . ان تطلق قبل الاطفال / ان تستمر و تتقبل مصيركولا يوجد حل ٱخر

تزوجت لارضاء اهلك ولا تحب زوجتك بالرغم من مثاليتها وفي هذه المرحلة تحتاج انت الى التحدث مع الزوجة وعدم اخفاء الامر عليها واخفاء عدم حبك لها ليس في مصلحتك ابدا ويجب ان يكون الحديث مشترك فيما بينكم لتكون قادرا على تبادل الافكار معها لعلها تساعدك على تخطي هذه المشكلة بالكامل

طالما ان فكرة اعتمادك على ارضاء الاهل في اتمام الزواج تلاحقك فلن تجد ما يجعل العلاقة مستقرة ابدا وفقط تحتاج الى تناسي او تخطي هذه الفكرة لانها تشكل العائق الوحيد لك حاليا في تقبل الزوجة وهذا ما يجب ان تتخلص منه في اقرب فرصة