هل اطلق زوجتي لأنها تقصر في حقوق والداي

يعني فوق ما انت تاركها لوحدها مشرده بين بيت اهلها و بيت اهلك و مسؤولية طفله من كل شي جاي و تعترض و تشكي ،،، يا رجل رامي الحمل عليها و الك عين تحكي و تفكر بالطلاق ...قلي كين رح ترضى بهذا الوضع و لو اختك بمكانها كان امك و ابوك رضيوا !!؟؟ 

ايس مطلوب منها الذهاب لوالديك خاصة أن مسافروليس مطلوب منها شرعاً خدمتهما

الباب يلي يجيك منو ريح سدو واستريح ، المراة يلي مابطيع زوجها وتحترمو وتسمع كلمتو وتصون بيتها وتحافظ على زواجها ما منها فايدة ومارح تتربا بحياتها كيف تطلع من غير اذن من اهلك وعايشين ببيت واحد وشو بعرفك انها عنجد عند امها او صديقتها او بالحديقة شو انت عم تشوفها بعينك وليش لحتى تكتر طلعات وفوتات وتعرفك انك بتنزعج لو حاسبتلك حساب الك ولاهلك ماكان عملت هيك وكان سمعتلك كلمة بالنسبة للطلاق هاد شي يخصك انت

صراحه لا افهم لماذا اغلب المشاكل التي نراها تعتبر ربما ليست ذات قيمه تستحق الطلاق.  ومع هذا نرى العنوان هل اطلق زوجتي!! هل اتطلق من زوجي !! وفي النهايه او البدايه او وسط الحكايه ترى المشتكي يسأل عن حل ويضع ضمنها بل اولها خيار الطلاق !! الناس تعيش في حياه خياليه بعيده عن الواقع ،يتخيل البعض بل والاغلب ان الحياه ورديه وان كل شيء فيها جميل ،وان الزهور ستنبت بدون ان نتعب فقط علينا ان نبتسم ونضع قدم فوق قدم وننتظر خروج الازهار الجميله.  اظن ان احد الاسباب هو عدم فهم الغايه من الزواج، ولماذا الزواج من سنة الله في الكون،  ولماذا الحياه فيها ابتلاءات ومنغصات!! من تعاملي الكثير مع القصص من القصص على ارض الواقع وقراءة الكثير من كتب علم النفس والاهم قراءة القران والسنه النبويه فهمت ان الحياه لا بد فيها من ابتلاء لاسباب عده منها ما نفهم حكمته ومنها من لا نفهم الحكمه منها. ولكن عدم تقبل الناس للواقع يجعل من ابسط ازمه مشكله كبيره  تهز العلاقه الزوجيه وتكبر المشكله وتمتد فقط لعدم فهم واقع الحياه . فالكل يتخيل حياه ورديه مليئه بالورود والالوان الجميله،  والعشق والغرام والرومانسية التي لا تنتهي ،وعلاقه زوجيه رائعه يكون فيها الزوج بطل والمرأه بكامل انوثتها . والهدايا واولاد مطيعين رائعين مولودين يعرفون كل شيء ،ولا يحتاجون لتربيه وبذل وقت لأجلها. وزوجه تخدم الوالدين بدون كلل ولا ملل ولا تعب  وكذلك الزوج تسمعه كل يوم اجمل كلام الغزل وهو كذلك ،ومع هذا رشيقه جميله وتشبه حوريات الجنه . والقائمه تطول مع الخيال.. باختصار الهروب من الواقع وعدم تقبله يجعل من كل ازمه بسيطه مشكله ويكون الحل ،هل اتطلق!! هل اطلق زوجتي !! هل ابحث عن زوجه غيرها ،هل ابحث عن زوج غيره . للاسف هذا سوء ظن وقلة ادب مع الله قبل كل شيء . فالله حين اعطانا شيء لم يعدنا بانه سيكون كامل ولكن وعدنا انه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه . والرزق ممكن ان يكون صلاح الزوج او الزوجه للأفضل، وممكن ان يكون تحول مسار المشكله للأفضل. لكن مع قلة الصبر وعدم تدريب النفس على الصبر اصبح الحل هو الهروب من الواقع وابسطها تدمير كل شيء فقط لارتاح.  ولكن هل  حقا يرتاح الاشخاص الذين يطلقون ازواجهم لابسط سبب ولاكبر سبب. لكل منا ابتلاء وذلك لحكمه من الله واهمها لنبقى على تواصل مع الله . واجزم ان ٩٠% من الاشخاص الذين يتحدثون عن الطلاق كحل ليست لهم علاقه مع الله اصلا . ومن اين سيأتي الاجر للصبر ان لم نصبر ونحاول رؤية المشكله من كل الزوايا ، ونحاول ربط الوقائع ببعضها، والاهم ان نعطي المشكله حجمها الحقيقي. فمن لم يبتلى بزوج او زوجه سيبتلى بطفل مريض او عاق او متعب نفسا ،وان لا بمال او عمل او اي شيء . الله يربطنا به من خلال الابتلاءات لانه علم ان البشر لن يتواصلوا معه الا اذا احتاجوا ،ولذا من رحمة الله ان الامر كله لله من قبل ومن بعد، ولكن بعض الناس لا تعرف الطريق وتتخذ اقصر الطرق الى الراحه ، ويا ليتها حقا راحه ، بل راحه يدفع ثمنها اشخاص آخرون بعد ذلك . باختصار الطلاق شرع من شرائع الله للحياه الزوجيه التي وصلت الى استحالة توازنها.  ولكنه ليس خيار عند اول مشكله زوجيه ، الحياه تحتاج الى صبر وقوه وحكمه وتغافل وحسن ظن .وايضا الى فهم الواجبات التي علينا  حتى نفهم من خلالها الحقوق التي لنا. فقبل ان نطرح خيار الطلاق ،علينا ان نمسك ورقه وقلم ونكتب سلبيات الطرف الاخر وايجابياته.  وان وجد عناد لماذا يعاند الطرف الاخر ،ربما ان اسلوب الاول مستفز وغير محترم . باختصار الزواج اسماه الله "ميثاق غليظ" وذلك لكي لا يحل بسهوله، ويبقى قوي امام الازمات والمشاكل والهموم . فالذي يظن ان الحياه ورديه لا يشوبها اي لون رمادي او اسود فليعود الى نومه ويكمل ذلك الحلم الجميل . فجمال الحياه ليس بخلوها من المشاكل،لان هذا مستحيل، بل بالعيش فيها بتوازن يوم صعب ويوم سهل يوم جميل واخر اقل جمالا واخر اسود واخر ابيض . وذلك لنبقى على تواصل مع الله ان القادم اجمل وان كان غير ذلك فلنعلم انه لحكمه من الله، فالذي يعيش بواقعيه يعيش مرتاح هنيء. لانه يعلم ان هذه الدنيا لم تكمل لاحد ولن تكمل لاحد . ولو كملت لاحد لكملت للانبياء المعصومين عن الخطأ ،ومع هذا أصابهم ما اصابنا وما يصيبنا، بل واكثر .  ولا اقول تمنوا الابتلاءات بل اسألوا الله العافيه ،ولكن لا نكن كالنعامه تدفن رأسها في التراب لتحمي نفسها والخطر محيط بها . عذرا  تكلمت كثيرا ،لكن بصراحه لاني أصبحت ارى بيوتا تتهدم وتخرب بالاستهتار وعدم تحمل اي مسؤوليه ،وبتوقع حياه خياليه بعيده عن الواقع . مفتاح السعاده توازن في حياتك ،والتوازن يأتي بتقبل الواقع انه ليس كاملا واننا كلنا لله واليه راجعون ،وما نحن الا في دار اختبار تجهيزا للدار الاخره . فلنحسن التعامل مع الله حتى يجعل لما مخرجا مما اقترفته ايدينا . واعتقد ان هناك من لا يشاطرني الرأي في بعض ما قلت، ولكن هذه نظرتي ،ولكل نظرته الخاصه من زاويته، وانا احترم اي رأي مشابه او مختلف ،فاختلاف الرأي لا يفسد الود والأخذ والعطاء وتداول الحلول بيننا . ودمتم بخير . وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . 

حاول التعامل بتفهم وهدوء مع زوجتك حاول ان لا تكون شخص قاسي او توقع كل الحطأ علي زوحتك فأنت لست معهم كما أنه من المؤكد أن زوجتك تخبرك بمكان وموعد خروجها لذلك هذا كافي بالنسبة اليها وليس بالضروره ان تخبر الجميع فذلك شيء يخصها هي فقط ولذلك في المقابل حاول اقناع والديك بالامر

اخي طاعة زوجتك لوالدك او والدتك ليس امر مهم اطلاقاً ولكن طاعة زوجتك لك هو الامر الواجب وعليك ان تعي للفرق بين الامرين جيداً حتي لا تعاني من مشاكل اخرى في حياتك فيجب ان تعرف جيداً كيف تهتم بأن لا تفكر في التركيز علي اي شيء سوي علي علاقتك مع زوجتك اما زوجتك ووالديك فهي لا تفعل شيء سيء

تلك المشكلة التي بينك وبين زوجتك يمكن أن تنتهي إذا جاولت التحدث معها بهدوء وأن تشرح لها أن السبب في ان تحبر والديك بخروجها فقط لأنهم يريدون ان يطمئنوا عليها ليس اكثر من ذلك ولذلك حاول ان تكون انسان صبور ولا تهتم سوي بالتعامل بهدوء مع زوجتك وبتفهم

الامر الذي تفعله زوجتك ليس صحيح ويقلل من اجترام والديك وذلك بسبب انها تبقي لديهم في المنزل ولكن عليك أنت أيضا ان لا تتسرع في حكمك علي الامور بل يجب أن تحاول أن تكون صبور علي زوجتك وتحاول ان تشرح لها أن تخبرهم علي الاقل بخروجها كنوع من الاطمئنان عليها وليس التحكم بها

كيف يمكنك التفكير في الطلاق بتلك السهولة يا سيدي العزيز فالامر بينك وبين زوجتك بسيط خاصة وأن زوجتك لم تقلل احترام اتجاه اسرتك اطلاقاً بل هي تحترمهم وما تفعله لا علاقه له بالاحترام بل هذه حريتها الشخصية ولا دخل لوالديك في خروجها من المنزل خاصة مع معرفتك بوجهتها

واجبات زوجتك ليس بها اخبار والديك بأنها سوف تخرج او الاتجاه الذي سوف تذهب اليه ولذلك عليك أن تعي لتلك النقطة ولا تتسرع في الحكم علي الامور فعليك ان تحاول ان تكون شخص هادئ وتستوعب جيداً كيف تحرص علي أن تحاول تهدئة المشكلة بينك وبين زوجتك ولا تفكر في الطلاق بسبب امر كهذا

لا يوجد اي داعي للتفكير في الطلاق زوجتك ليس من واجباتها أن تأخذ الاذن من والدك او والدتك فهذا لا يعنيهم يمكنها اخبارهم بأنها سوف تخرج ولكن ذلك لا يعني انه واجب عليها ولذلك عليك ان تعي جيداً أن معرفتك انت تكفي لأن تكون قد فعلت واجباتها 

زوجتك لم ترتكب أي خطأ يا سيدي فليس من الطبيعي اطلاقاً أن تظن أن حالتك الان مع زوجتك طبيعية ففي النهاية طالما انها الان تعرف انها يجب ان تأخذ الاذن منك فليس من الطبيعي ان تأخذه من اسرتك فهذا ليس طبيعي وليس من حقهم اطلاقاً 

اخي كيف لك ان تفكر في الطلاق بتاك السهولة فذلك ليس امر من الطبيعي ان تفكر به اطلاقا بل عليك ان تعرف جيداً كيف يمكنك ان تحارل التحدث معها بهدوء وتهاون وان لك تقبل فلتتركها تبقي لدي اهلها ولكن الطلاق ليس حل اطلاقاً بل مشكلة اكبر من ما بينكم الان

عليك أن تعلم بأنها ليست مسؤوله عن والديك ولكن ذوقيا منها أن تشاركهم فى حياتهم وان تودهم وان تزورهم من فتره لاخرى حكم عقلك هى لها حريه شخصيه مثلك تماما فأنت لو مكانها ماذا كنت تفعل باسلوبك تحتويها واجعلها ترجع إلى الحق وتخجل من خلال تصرفاتك وأسلوبك ولكن لا تجبرها ولا تجعل ذلك سببا للطلاق 

عليك أن تتحدث معها ربما هناك سبب من أهلك يجعلها لا تريد أن تذهب لهم ثانية ربما معاملتهم معها لم تكن كما تظن انت ولا تريد أن تخبرك فحاول أن تتحدث معها وان تحدثها بأن تفعل ما تريد ولكن حاولى كل فتره أن توديهما ذوقا منك ولأجل خاطرى وصدقنى ستحرج من اسلوبك ومن نفسها وتذهب إليهم وادعوا الله أن يصلح ذات بينكم وان يهديها اليك 

عليك أن تعلم بأن طاعتها لك فى أن تذهب إلى أهلك ليست واجبه ولكن هى تذهب لهم وانت تقول انها تخرج من غير أن تستأذن منهم فلا تعلق على ذلك طالما انها تذهب لهم المهم أن لا تمتنع عليك ألا تدقق فى هذه الأمور ولا تدعها سبب لخراب بيتك كن حكيما فالحياه ابسط من أن تعقد هذه الأمور هكذا مادمت راضيا عن زوجتك من خلال دينها وخلفها ومعاملتها معك فلا داعى لأمور الطلاق لأجل سبب مثل هذا انت قم ببر أهلك وحاول أن تحبيها فى صلتها بهم 

هذا السبب لا يستدعى بأن تطلقها من أجله ولكن حاول أن تتحدث معها بهدوء واحترام وود بأنك لاتمنعها من أهلها ولكن انك تحب أنها تزور أهلك لأن ذلك راجع اليك وان تقديرك لهم من تقديرى حاول أن تسايسها فهى تستحمل سفرك فاانت أيضا لا تجبرها ولكن بأسلوبك اجعلها تفعل ما تحب 

لا داعى أن تطلقها لأجل هذه الأمور اعلم انهم أهلك ولكن انت من يجب عليك برهم وليس هى وانما هى يجب أن تحترمهم لاجلك ولكن لاداعى للطلاق لأجل هذه الأمور طالما أنك تعرف إلى اين تذهب فلا داعى حتى لأهلك أن ينزعجوا من هذا الأمر اعلم أنه احتراما وذوقيا أن تخبرهم ولكن لا داعى لتضخيم الأمور هكذا اتركها على راحتها  فهى تقدر لانك بعيد عنها وغير ذلك لا تفرض عليها اين تريد أن تذهب اتركها تفعل ما تريد طالما أنها تعلمك 

تريد ان تطلقها لانها ترفض ان ترجع لتعيش مع اهلك ! انت ليس من حقك ان تجبرها على فعل شيء لا تريده ، فإذا كانت لا تريد العيش مع أهلك ، وتريد العيش مع أهلها ، يجب عليك ان توافق على ما تريده ، لان لا يصح ان تجبر زوجتك على العيش فى مكان لا تريده ، طالما انت تتركها وتسافر وسمحت لك بالبعد عنها فترة طويلة ، يجب عليك ان تتركها تعيش فى البيت الذي تشعر فيه بالراحة ، ليس من المعقول ان يكون فراق مع ضغط نفسي و إجبار ، هذه ليست حياة ، اتركها تعيش فى بيت اهلها فترة سفرك ، ولا تكبر الموضوع وتزيد المشاكل .