أكره شكل زوجتي وطباعها عكس طباعي

أنت كذا جالس تكره نفسك فيها غصب وتدور عليها أي عيب يخليك تطلقها أو تهجرها وتشوف غيرها واضحة اللعبة، واضح انك انت طباعك معها سيئة وقارف عيشتها وهي عايشة معاك على الصبر وساكتة، مفروض هي اللي تجي تفضفض هنا وتتكلم عن أذيتك اليها ولمشاعرها وتجريحك اليها ونواياك الشينة

كنت تقدر تفسخ الخطوبة من البداية بما أنه شكلها ما اعجبك ومع ذلك استمريت وخلفت منها، هذا خيارك وقرارك وكنت تقدر تتراجع بس ما تراجعت والحين طاح الفاس بالراس! تبغا تقتلها هم وغم طلاق او ضرة عشان شكلها مو عاجبك! قمة السطحية والعنجهية! بعدين المشاكل والنكد مو منها هي شوف نفسك انت كيف تعاملها أو كيف توحي بمشاعرك تجاهها واضح انها حاسة أنك تكرهها وكرهت حياتها بسببك، عدل اخلاقك معها حبها احتويها اذا الموضوع ما يتعدل بينكم رح استشير اختصايين في العلاقات الزوجية يصلحوا المشكلة لأن الطلاق أو الزواج بغيرها أبداً مو حل وبالعكس يزيد الطين بلة وتذنب فيها وهي مالها ذنب حرام عليك خاف ربك ٫٫ لا تنسى تشوف شكلك في المراية وتتذكر انها ضحت وأخذتك على الرغم من شكلك وقبلتك على الرغم من انك مو بالمستوى اللي هي تتمناه

إن لم تعجبك من البداية لم أكملت حياتك معها وتزوجتها وانجبت منها طفلين؟؟ لم لم تنفصل عنها من الخطوبة؟؟ أتعلم انك قطعت نصيبها الآن؟؟ إن تزوجت عليها دمرت حياتها وكسرت قلبها ستتركها تعيش في جحيم ووحدة وتعيش أنت مبسوط مع الأخرى، وإن طلقتها فلن يأتيها نصيب ستكون مطلقة ولديها طفلين لقد قمت بقطع نصيبها ورزقها بكل أنانية والآن أنت تريد أن تجدد حياتك وتسعد نفسك على حساب تعاستها، هي لم تصبح نكدية الا لأنك انت من نكدت حياتها أنت لا تحبها لذلك هي حزينة وغير مستقرة ولا تشعر بالسعادة بسببك، لقد سلبت منها شبابها وفرصها في الزواج ممن يكون أفضل منك وعلقتها في حياتك والآن تريد كسرها، إتق الله فيها ستوقفك على الصراط يوم القيامة وستسأل عما فعلته بها

تقول اكره شكل زوجتى وطباعها عكس طباعى الان تقول ذلك اين انت عند عقد قرانك بها هل لم تراها أيضا واين انت من طباعها ايام فترة خطوبتك وتعرفك عليها فعندما تتزوج عليها الآن سوف تقهرها لا تفعل ذلك غيرها للأفضل وحاول مساعدتها فى ذلك وأن كرهت منها عيبا ارضى لها اخر 

ان عليك على الأقل أن تجلس و تتفاهم معها ,, ان عليك أن تكون حريص على أن تتعامل مغها بما يرضي الله من اجل أن تعودها على التعامل الطيب و عليك أن تعطيها فرصة هي لا ذنب لها أن أصريتي عليها أن تبقى نعك زوجة و تنجب منها 

طبيعي هي أيضا أن لا تحبك و أن لا تكون جيدة معك و أن تتصرف بطريقة كلها غضب و عصبية ,, عليك أن لا تكون خاد الطباع معها من اجل أن لا تشعرك طوال الوقت أنها ليست راضة عن الحياة معك لاب\  أن تجد حل لهذا الوضع الذي أنت فيه من خلال زوجتك و ليس من خلال زواج آخر 

لا تقول وتردد في رأسك كلمة أكره شكل زوجتي , انت تعزز من هذه الفكرة في دتخلك المفروض أن تحاول من الآن أن تبحث عن حلول ممكنة و أن تصلح من العلاقة بينكم ,, عليك أن تحاول أن تجعل الأمور أقل حدية و أرى أن من  الصحيح أن تتعانل مع الطروف التي من حولك بعقلانية ليس من لمفروض ان تكون جميلة لتسعدك و لا أن تكون شبه اطباعك و لكن بما أنك الرجل والعاقل تستطيع أن تجد في زوجتك ما يحببك فيها و يجعلك تتقبلها 

اذا كان لا يعجبك ما تتلقاه منها ، غيِّر ما انت تعطيه اياها

تأكد جيداً أن ما لا يعجبك مما تتلقى من زوجتك هو عبارة عن انعكاس واضح لما هي تتلقاه منك، فالمرأة لا تعامل الرجل بنكد وعناد ومشاكل من نفسها بل ما تراه من زوجها هو ما يجعلها تتصرف معك بهذه الطريقة لأنك أنت شكلت شخصيتها بهذا الشكل فالمرأة مرنة جدا مع زوجها من بداية الزواج وهو بيديه يصنع ويكون شخصيتها وتعاملها معه بيده وبتعامله معها، هي ليست مرتاحة معك ولا تشعر بالأمان معك وهذا سبب لجوءها لوالدتها لأنها هي الأقرب اليها وكان من المفترض ان تكون أنت اقرب اليها من والديها، ثم ان شكلها لا يقل جمالاً عن شكلك ومع ذلك قبلت بك فانظر الى نفسك في المرآة لتتذكر انك لست ملك جمال كي تتكبر على خلق الله ولا يحق لك ذلك في كل الاحوال، ستحاسب على ما تفعله بها ولن ينسى الله ذلك أبداً ودعوتها عليك مستجابة لكونها قد ظلمت منك

حالتك تحتاج لطبيب نفسي يعالجك يجب مراجعته بأقرب فرصة ممكنة لأجل مصلحتك

زوجتك تورطت بك ليتها لم توافق عليك، كانت تستحق نصيباً أفضل من أن تعيش من زوج  لا يحبها ويبحث عن الزلة كي يكسرها، كان الله في عونها

نعم ان كنت تريد الزواج مرة اخرى فتزوج ولكن برأيي لا تتزوج على زوجتك لكي لا تظلمها معك انفصل عنها وتزوج كما تريد ولكن لا تقطع علاقتك بأولادك وقم برعايتهم ولكن لا تجعلهم يروا علاقة ابيهم بأمهم علاقة كره لها وعدم تقبل لها التزم احترامك بزوجتك دائما حتى بعد الانفصال

بما انك لا تحبها فيجب الانفصال عنها تماما وليس بأن تتزوج عليها فقط كما انت تريد ان تعيش حياتك ايضا هي لها الحق بأن تري حياتها بعيدا عنك وتبحث عن شخص يتقبلها ويحبها كما هي مثلما يكون لك الحق في فعل ذلك لذا من الصحيح ان ينفصل كلا منكما عن بعض ويرى حياته مع من يحبه

من المؤكد صعوبة العيش مع احد لا نتقبله او لم نحبه من قبل ولكن لا تنسى انه كان لديك الفرصه بأن تختار حياتك بنفسك ولا تجعل احدا يختار لك لكي لا يحدث ما حدث ولكن انت الان ايضا بيدك القرار ولا يوجد مانع ان تتزوج مرة اخرى ولكن عليك بالانفصال عنها اولا لكي تتركها تعيش حياتها كما تريد ان تعيش حياتك انت ايضا مع من تحب

هل كان يوجد شيئ يجبرك بالصبر من البداية ؟! ارى انه كان القرار بيدك ولكن انت فعلت عكس ذلك لذا يجب ان تتحمل نتيجة اختيارك ولا تأتي بعد كل هذه الاعوام وتلوم نفسك على اختيارك ولكن ان لم تتوافق معها فأتركها افضل ولكن بالطلاق وليس بالزواج عليها

انت من سمحت بذلك من البداية في تخليك عن اخذ قرارك بنفسك وعدم اختيار شريكة حياتك بنفسك ورؤية وتحديد كيف ستكون حياتك بعد ذلك ارى ان اللوم كله آت عليك ايضا كان هناك فرصة بأن تتركها قبل ان تنجب اطفال منها ولكن حدث ما حدث اعلم انه مباح لك ازواج بأكثر من إمرأة ولكن برأيي يجب ان تطلق زوجتك اولا لانك لن تعدل بينها وبين زوجتك الثانية وهذا واجب عليك

لماذا وافقت من البداية لماذا تقرر الان الانفصال بعد كل هذه المدة واعلم انه مباح لك ان تتزوج مرة اخرى و قد يصير واجباً إن كنت تخشى الوقوع في الحرام وايضا ان كنت قادراً على العدل بينهما ولكن انت لن تعدل بين زوجتك الاولى لانك لا تحبها ولن تستطيع فعل ذلك بل ستزداد المشاكل بينكما عند علمها بما فعلته وسيكبروا اولادك في هذه المشاكل ولا يجب عليهم رؤية امهم وابيهم في خلاف دائما لذا طلق زوجتك الاولى اولا وفكر بالزواج مرة أخرى

بما انك ليس سعيد مع زوجتك لذلك يجب ان تنفصل عنها ولابد من ان صفاتها لا تعجبك لانك لم تحبها من البداية لانك إن كنت تحب زوجتك ستحب و تتحمل صفاتها مهما كانت ارى انه خطأك انك وافقت على استمرار العلاقة منذ ان رأيتها ولم تتقبلها ولكن مر الكثير من الوقت ولا ارى انه هناك داعي بأن تتزوج عليها مع الاستمرار معها عليك ان تطلقها اولا وترى حياتك انت ولكن لا تظلمها

من المؤكد انه متاح لك ان تتزوج اكثر من واحدة ولكن يجب ان تعلم انه اذا تزوجت عليك ان تطلق الاولى اولا لانك ان تزوجت على زوجتك لن تعدل بينهما لانك لا تحب زوجتك وهذا لا يجب لانهما سيكون عليك ان تعطيهما حقهما ولن تعرف لذلك لا تظلمها وتظلم اولادك بعلاقتكم المنتهية