ما هي علامات كره الزوج لزوجته

بالنسبة لسؤالك ما هي علامات كره الزوج لزوجته لقد أمضيت سنوات طويلة مع زوج لم تحبيه وتزوجته لتداري فضيحتك بعد أن استسلمت له قبل الزواج ولكنه رغم كل هذا العمر تقولين "زوجي يكرهني" ولم يتحسن سلوكه معك ولقد آن الاوان لترتاحي وتفكري في سعادتك لقد كبر أولادك وأكبرهم طبيب ناجح كما تقولين يستطيع ابنك الآن أن يقف إلى جانبك ويفرض رأيك وإرادتك لتعيشي بهدوء وسلام

من ناحية أخرى لا تنتظري من زوجك المزيد فإما تبقين معه  وتكتفين بالعشرة الطيبة والعيش بجانب أولادك وإما الطلاق فكري في هواية تسعدك وتشغلك عن تصرفات زوجك أقبلي على الحياة زوري خبيرة  تجميل تنصحك وتظهر نقاط جمالك لا يوجد امرأة غير جميلة في هذا الزمن المهم أن تجددي في مظهرك وتحسني نفسيتك لا تستسلمي للمشاعر السلبية لقد عشت زمنا طويلا مع زوجك وتعرفين تماما ما يحب لتجذبيه إليك من جديد

انظري ايضا : كيف تتعاملين مع كراهية زوجك؟

بامكانك الطلاق من زوجك حتى وان كان ليس رسميا واولادك من يجب عليهم تولي مسؤوليه الانفاق عليكي والاهتمام بشئونك الماديه ولا يوجد لديكي حل غير هذا حتى تعيشي الباقي من حياتك في حال افضل من الذي عانيتيه طوال حياتك بسبب غلطه اقترفتيها دفعتي ثمنها غاليا من عمرك ولكن لا باس اولا عليكي طلب المغفرة من الله والتوبه عن هذا الخطأ لانه يظل خطأ وليس معنى انه قد تزوجك ان الخطأ لم يعد خطأ بل هو يظل كذلك وان تتناقشي مع زوجك الذي يكرهم في انك قد تعبتي وتريدين الطلاق او السلتم يعني من الممكن ان تتفقان على ان تتعاملون مع بعضكم بالسلام وليس بالعنف لانكم عشرة كبيرة للغايه الصراحه وان لم يقبل عليكي طلب الطلاق منه لتعيشي في هدوء وسلام في الباقي من حياتك

اعتقد انك قد كبرتي على ان تحاولي طلب المعاملة الجيدة من زوجك فكل تلك السنوات لم تستطيعي ان تفعلي هذا حتى العشرة لم تجبرة على ان يتعود عليكي ويحترمك فبالطبع الامر الان اصبح مستحيلا في وجهه نظري فانا اعتقد ان تعيشي معه وكانك لست معه منفصله عنه تماما كانكما جيران في بيت واحد فالطلاق الام ليس له فائده فانتما متزوجان من مدة طويلة ولن يفيدكم الطلاق في شيء حتى لن تستطيعان الزواج مرة اخرى فانا اعتقد ان تستمعي باولادك وتشغلي نفسك باي نشاط او هوايه تحبينها ولا تشغلي بالك بكره زوجك لك واعتبريه قضاء وقدر في حياتك لا مفر منه ولا تنسين انه له الفضل في بداية الامر والزواج هذا كله لم يكن برضاه ولكن كان لاجلك وكان من الممكن ان يتخلى عنك ولكنه لم يفعل

اختي الفاضلة كان الله في عونك من المؤكد أنه ليس من الهين بالنسبة اليك اطلاقاً ان تتحملي هذه الحالة مع زوجك فزوجك يتعامل معكِ بشكل قاسي ولكن مع الاسف الشديد ان ما تعانين منه الان نتيجة لأفعالك أنتِ فأنتِ اخطأتي من البداية عندما كان ذلك هو شكل علاقتك فيجب عليكي أن تعرفي كيف تغيري من نفسك فحاولي أن تقومي بالتحدث مع زوجك عن أن يحاول أن يهتم بكِ فأنتِ انسانة لا ذنب لك وها قد كبرتم معاً لذلك حاولي التحدث معه عن أن تنهوا كل شيء بينكم اطلبي منه ان تعيشوا في هدوء وسلام كونكم كبرتم ولكن إذا لم يقبل إذا فعليكي أن تتطلقي منه بدون أن تأخذي منه إي من حقوقك فطالما أنكِ لا تستطيعي أن تعيشي مع زوجك وهو يكرهك ويسبك إذاً فالطلاق افضل من الانتظار معه حتي وإن كلن بدون حقوقك

امي ، مشكلتك انك ما زلت تنتظرين الحب من زوجك، وكل ظنك ان البيوت كلها قائمه على الحب. ما شاء الله اولادك اصبحوا كبار مستقلين، والان ينقصك التركيز على نفسك . نعم انسي زوجك ولا تنتظرين منه شيء . منذ زمن نعلم ان الحب رزق من الله، وليست كل الازواج التي تعيش تحت سقف بيت واحد تعيش فعلا بحب . ونعلم ايضا ان السعاده لا تأتي من الاشخاص الذين يحطون بما ،بل مصدرها الاصلي هو من انفسنا . كل ما تتمنينه من زوجك اعطيه انت لنفسك ،اعطي لنفسك الحب والاهتمام، اخرجي تفسحي،دللي نفسك اجلسي مع اولادك ومع احفادك ان كان لك احفاد دخليها احضنيهم، واللي نفسك واحضني نفسك واعتزي بنفسك وانظري الى نفسك كم انت جميله . الشكل مجرد مقياس فكل شخص يرى الشيء من زاويه هو ، واكيد انت جميله بنظر بعض الناس، لذا احبي نفسك وثقي بها ،ولو كان زوجك لا يحبك لما جلس معك كل هذه المده .  ولكن هو اعتاد ان يجاوب نفس الجواب لانه اعتاد انك تنتظرين الحب ،ومن بنتظر المديح من الاخرين، لن يعطوه. هذه هي طبيعة البشريه، البشر يقتربون ممكن يقترب من نفسه اولا ،ومن له علاقه جيده بنفسه ،ولمن لا ينتظر شيء لانه واثق من نفسه . ارى ان معاناتك اصلا نابعه من ترسبات الماضي فقط. اصلحي ما بينك وبين نفسك واحبيها. والاهم اصلحي ما بينك وبين الله ، اقتربي من الله اكثر واكثر واكثر حتى يرضى فلا تدري ربما انك لم تطلبي منه ابدا التوبه ولم تظهري ندما على ما حدث بينك وبين زوجك قبل الزواج.  احيانا تكون التعاسة مكفره للذنوب الماضيه . لذا نصيحه اجلسي جلسة توبه وندم بين يدي الله . واكثري من الاستغفار ومن قراءة القرآن ومن قرب الله. والله ان قرب الله يعوض عن اي نقص. وكما قلت تجاهليه ولا تطلبي منه حبا واهتماما، صدقيني حينها سيأتي وحده، خاصة انه بجيل ربما ايضا هو يحتاج لمن يجلس معه ويواسيه لكنه يكابر . اسأل الله ان يؤلف بين قلوبكم.