حبيب ثم زوج ثم خائن

أنا سيدة أبلغ من العمر 34 سنة ولديا بنتين تزوجت عن قصة حب كبيرة وضننت أني سأكون أسعد وحدة لما أتزوج بحبيبي لكني إنصدمت في زوجي ففي الأسابيع الأولى من زواجي تغير عليا وإنصاع لتدخل أمه وأختيه لي كانو يكرهوني بشدة وإنقلبت حياتي إلى جحيم وإنفصلنا عن بعضنا لمدة عامين ووعدني أنه سيتغير ورجع يحبني مثل الأول ورجعنا وزاد الأمر ساء أكثر زادت خياناتو وأنانيتو وصار إنسان فاسد بكل معنى الكلمة وصار مصدر خزي وعار بالنسبة لي ما يحترم لا كبير ولا صغير لا أهلو ولا أهلي ولا الجار ... المهم كان عندنا مشكلة السكن لأننا كنا مستأجرين فقط وبحكم عملي كمحامية إضطريت أن أسكن بالمدينة لي يسكن فيها أهلي لأنهم هم لي يقدرو يساعدوني على التوفيق بين عملي وتربية بناتي وضنيت أنو راح يوقف إلى جانبي إلا أنو كان يقعد معانا يومين ويروح عند أهلو شهر وكان يتسبب في كل مرة حتى يتركنا أنا وبناته ويذهب وكأننا لسنا بعائلته وأنا التي كان على عاتقي كل شيء من مصاريف البيت إلى غيرها وبدل أن يراعي ذلك كان يهينني في كل مرة ويوجه لي عبارات السب والشتم ويبين لي كرهه الشديد لي ولأهلي بالرغم من وقوفهم إلى جانبه وبالرغم من نصائح أبي له لكن لا حياة لمن تنادي ،الشيء الذي إستجد أنه إستفدنا من بيت في إطار السكن الإجتماعي وفرحت كثيرا لأني عانيت كثيرا من عدم الإستقرار إلا أنها فرحة لم تدم بمجرد أن أخذ أثاث البيت إلى البيت الجديد قطع كل إتصالاته بي ولم يسأل حتى عن بناته وقبل أن يذهب تسبب معي في شجار كبير حتى سمعونا الجيران بقصد أنو يكبر المشكل حتى لا ألحقه إلى البيت الجديد وكل همه أن يسكنه لوحده لأننا نحن أنا وبناته نشكل مصدر إزعاج وغير مرغوب فينا في حياته ويريد أن يصبح البيت ملكه لوحده كي يفعل فيه ما يحلو له يستقبل من يريد ومتى يريد ويحوله إلى بيت دعارة. المهم أنا حاليا ببيت أهلي وحايرة ماذا أفعل وأنحرج كثيرا عندما يسألني بعض الأقارب لما لم تذهبي إلى بيتك بعد صدقوني لا أجد ماذا أبرر به قولي وأتلعثم وفي الأخير أصرح لهم بالحقيقة وأنا ناوية حاليا أن أرفع دعوى خلع أو تطليق لأني لم أعد أنتظر منه شيئا ولأني لو أكملت معه حياتي سأضيع كل ما تبقى من عمري ومن جهة أنا حزينة جدا لأني لم أستطع أن أوفر حياة عائلية سعيدة لبناتي.