كيف أتقبل وجود زوجة ثانية في حياة زوجي

تقبلي يا اختي عادي جوزك معملش الحرام ده تزوج علي سنه الله ورسوله 

انا ارى ان الامر كله يعتمد عليكي وعلى قدرة تحملك فاذا كنتي تستطيعين ان تتحملي ان يكون زوجك مع امرأه اخرى فيمكنك محاولة التأقلم على الوضه وانه امر واقع لا مفر منه لانه لا يستطيع ان يطلقها وعنده اولاد منها وان كنتي لا تستطيعين تحمل هذا الامر وان هناك امرأه اخرى تشاركك في زوجك فانا ارى ان عليكي طلب الطلاق لانه اذا لم تتقبلي الامر واستمريتي في علاقتك تلك سوف تكتبين على نفسك القلق الابدي الذي لا تتخلصي منه مادامت تلك المرأه على ذمة زوجك

من وجهه نظري ان زوجك يكذب وانه لم يكن هناك اي سحر ولا شيء ولكنه فعل ذلك حتى يضعك في الامر الواقع ان هناك زوجة غيرك وفي نفس الوقت يلعب عليكي انه لا يستطيع لعيش بدونك وانه يحبك انتي فقط وانتي من في قلبه وانه كان مسكينا مسحورا لا يعرف ما يفعل وانه مغلوب على امرة لانني بصراحه لا اعرف ما هذا سحر التفريق الذي يجعل الرجل لا يتفرق عن امرأته وانما يجد اخرى بتزوجها هذا الكلام لا يصدقه عقل الصراحه ولكن ان بعض الظن اثم فانا انصحك ان عليكي ان تتاكدي بنفسك ولو ان هذا الامر غير منطقي بالنسبة الي اطلاقا

سيدتى زوجك بكذب عليك ويقول انه كان مسحور وزواجه من هذه السيده كان سببه   السحر وهذا كذب لكى يفعل ما يريد دون حساب أو يخاف عليكى من الحزن ولكن زوجك هذا رجل طماع ولا يحب غير نفسه ويريد أن يحتفظ بكم أنتما الاثنان ولذلك لا يريد أن يطلقها ويبحث عن أي اعذار عزيزتى أنتِ لا تريدي الطلاق وتريدى الاحتفاظ بزوجك وتريدي الاستمرار معه إذا يجب عليكى أن تتقبلى الامر الواقع وتحاولى أن تستمتعى بحياتك ولا تهتمى لأمر زوجته ولكن اهتمى بزوجك واولادك الذى بسببهم تحملتى زواج زوجك وحاولى أن تستمر حياتك على هذا المنوال واعرفى انه عندما يعلم انكِ ارتضيت الامر الوقع سوف يندم

عزيزتى قلبى معك فى هذه المشكلة فأنتِ فى موقف صعب فبعد زواج دام سبعه عشر عام اكتشفتى خيانه زوجك وزواجه من سيده اخري عزيزتى من كلامك أرى أنكِ تريدي أن تستمري فى حياتك مع هذا الرجل وكونك تتقبلى الاعذار الغير منطقيه عزيزتى إذاً أنتِ ارتضيتى هذا الامر إذاً يجب أن تعلمى أنه إذا علم زوجك أنكِ اصبحتى راضيه عن الزواج سوف يتغير الامر  تماماً وسوف يصبح لها حق فيه مثلك تمام أى الايام سوف تنقسم بينكم وسوف يخرج بها فى العلن وسوف تقاسمه نفس المشاعر دون خجل لأن الامر برضاكى فلا يوجد فرق بين الزوجه الاولي والثانيه وانتم الاثنان انجبتم إذاً انتم الاثنان متساوين فى كل شئ

من الواضح أن زوجك لا يريد أن يطلقها فإذا كنت لا تستطيعين تحمل زواجه بالثانية فاطلبى منه الطلاق ولا إثم لك فى ذلك وتقولى أخاف أن اشتت الأبناء فأنت إذا استمريت معه ونفسيتك متعبه بسبب انك لا تستطيعين تقبل فكره زواجه من أخرى فلن تكون علاقتك به جيده وحينها حينما يرونك أبناءك هكذا تتدمر نفسيتهم أيضا لذلك تتطلقى منه ولا تجبرى نفسك أن تكونى زوجة ثانية واهتم بنفسك وبابناءك فالحياه لا تقف على الزواج فقط اهتمى بابنائك  واعملى وقوى علاقتك بالله عزوجل

غالبا ما يرى الزوج أنه من زواجه بالثانية استطاع أن ينجوا من حياة رتيبة كئيبة ويفر بجلده من ملامح زوجته الأولى التى تبعث على التوتر ويستمر هذا الشعور لدى الزوج خلال الأشهر الأولى خاصة عندما تحرص الزوجة الثانية أن تظهر بمظهر شريكة الحياة المثالية ولكن الحياة لا تستمر على هذا المنوال فالزوجة الثانية لا يمكنها أن تمثل دور المرأه المثالية إذا كان هذا االخصال ليس من طبعها وانما تفعل ذلك لكى تكون افضل زوجه فإذا ظهر للزوج طبيعتها يستعيد ذكرياته إلى الاولى لذلك انت لست فى منافسه بين زوجته وانما يجب يجب أن تهتم أكثر بكيف تكون علاقتك مع زوجك جيده فيها الحب والاحترام والموده والرحمة تجعليه باسلوك يتقرب منك ولا أن ينفر منك ويريد الرجوع الى زوجته الاخرى

تقولى هل الزوجه الثانية تنسى الزوج زوجته الأولى فهو بالطبع لن ينسى زوجته الأولى سواء كانت ذكرياته معها سيئه أو جيده وكما أنه لا ينسى أيضا الزوجه الثانية ولكن ليس هذا هو الأهم ولكن الأهم أن تتقبلى فكرة زواجه ام لا وكذبه عليك فهو أخفى عنك أنه لم يطلقها ولا يريد أن يتركها لأجل أبناءها وايضا لا يريد أن يتركك لانه يحبك ولا تريدين أن تتركيه لكى لا تشتتى أبناءك إذا اول شئ يبجب أن تستخيرى الله عزوجل فى أمرك وأن تتحدثى مع زوجك بكل صراحه فإن كان لا يريد أن يطلقها فتقبلى ذلك بشرط أن لا يكذب عليك وان يكون صريحا معك وان يعطيك حقوقك بالكامل

سواء كان تزوجها من السحر أو غير السحر فيجب أما أن تتقبلى فكرة أنه الان متزوج اثنين ويجب أن يعدل بينهما لان الله تعالى أمره بذلك إذا تعدد أن يعدل بينهما فبما أنه لم يطلقها فيجب أن يعدل بينها إلى حين أن يطلقها واما ان تنفصلى عنه إن كان لا يريد أن يطلقها الحل بيدك لانه من الواضح أنه لا يريد أن يطلقك الأخرى وانت تجبريه على ذلك  فتحدثى معه حتى تصلا إلى حل يرضى طرفيكما

عيشي لنفسك اخرجي للعمل و اصرفي على نفسك و الزوج خليه لزوجة الثانية تخدمه انت عليكي بس تحطي المانيكير و التسوق

زوجك يكذب لا سحر و لا بطيخ يا اختي كيف صدقتي هذا الهراء هو تزوج و انت امامك حلين ترضين او تطلقين

أرضى بالأمر الواقع، لست اول امرأه يتزوج عليها زوجها ولن تكوني الأخيره..اهتمي بزوجك واطفالك ودينك الايام تمر وتجري وسوف يكون هذا الأمر ماضى. ولا تكثري من التفكير فتخسري شبابك ونظارة وجهك وتجلبي لنفسك الأمراض. تقبلي الأمر لانه أصبح واقع وعيشي حياتك بشكل طبيعي لستي الوحيده التي تزوج عليها زوجها 

كان الله فى عونك بالطبع التعدد شيء قاسي جداً على الزوجة الأولى و تقبل الزوجة الثانية يكون أمر صعب حدوثه ، لكن مع الأسف فى وضعك ليس أمامك حل غير تقبلها ، طالما تقولي انك تحبي زوجك ولا تريدين الطلاق منه ، و أيضاً الزوجة الثانية رافضة الطلاق و زوجك يخاف من عقاب الله ويخاف اذا طلقها لا يستطيع رؤية إبنه ، إذاً ليس أمامك حل غير تقبلها ، و احذرك من أن غيرتك تجعلك تجعلي زوجك يقصر فى حقوقها و حقوقك ابنه ، وقتها زوجك سيبعث يوم القيامة شقه مائل ، وبالتأكيد انتي أيضاً سيعاقبك الله لأنك انتي من طلبتي منه إرتكاب هذا الظلم ، هو ملزمة بأن يعدل بينكم ، عيشي فى هدوء ولا تحاولي ظلم الزوجة الثانية .

يجب أن تعلمي أن رفضك للتعدد و لزواج زوجك من امرأة ثانية و طلبك منه أن يطلقها ، كل هذا حرام شرعاً لأنك بفعلك هذا تقومي بتحريم شرع الله ، و الدليل على ذلك قال تعالى ، يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين ، فنصيحتي لك توقفي عن التصرف بهذه الطريقة و وافقي على زواج زوجك ، وابعدي وساوس الشيطان عن عقلك ولا تسمعي لوساوسه بأن تتطلقي من زوجك ، الشيطان دائماً يسعى للتفرقة بين الزوجين فلا تجعليه ينتصر عليكي و يصل لغرضه ، تمسكي ببيتك و زوجك و حافظي على إستقرار أولادك و لا تجعليهم يعيشون فى تشتت و ضياع .

إذا كنتي لا تستطيعين تقبل الأمر و تخطي زواج زوجك أنصحك أن تذهبي إلى استشاري نفسي ليساعدك على حل هذه المشكلة و التخلص من الشعور بالقهر و الغيرة ، لأن استمرارك فى هذا الشعور و التفكير المستمر فى الأمر الواقع الذي اصبحتي فيه من الممكن أن يجعلك تصابي بالاكتئاب ، لذلك انصحك بالذهاب إلى الطبيب و أيضاً يجب عليكي ممارسة الرياضة بشكل مستمر فهى سيكون لها تأثير إيجابي على حالتك النفسية و ستخلصك من الغضب الذي بداخلك و الأفكار السلبية الملتسقة بعقلك و ستغير حالتك المزاجية بشكل كبير .

لا تكوني السبب فى خراب بيت زوجك و لا تكوني السبب فى التفرقة بين زوجك و إبنه ، لأن بالتأكيد سيحاسبك الله إذا فعلتي ذلك لأن هذا سيكون ظلم ، انتي ليس من حقك أبداً أن تجبري زوجك على أن يطلق زوجته الثانية ، مثلما هى ليس من حقها أن تجبره على أن يطلقك و يبعد عن اولادك ، و الحقيقة المتضرر هو الذي يجب عليه الإنسحاب ، لكن لا يصح أن تقولي له طلقها لتتحسن حالتي النفسية و اشعر بالراحة من العذاب ، هذا لا يصح ولا يجوز شرعاً ، لذلك أقول لك ليس أمامك غير التفكير فى هل ستستطيعي التحمل و الاستمرار أم تفكري فى الانفصال ؟ 

هل من الممكن أن يكون الوضع عادلاً بالنسبة لها فكري بها هذه المرأة التي رضيت أن تتزوج زوجك و هي تعلم أن له زوجة و أطفال ,, ان من الممكن أن تتحول العللاقة بينكم الى أسوء ما هي عليه الآن ,, المهم أن تعالجي ما تعاني منه مع زوجك بدون أن يكون الحل هو أن تتطلق هذه المرأة و تضيع حقوقها بسبب ظلم لا أنت لك دخل فيه و لا هي

أنا لو كنت مكانك كنت فرحت بزواج زوجي من امرأة أخرى ، لأن سيكون هناك امرأة أخرى غيري تتحمل مسؤوليته و غضبه و نكده و شخصيته المعقدة و سوف يبعد عني نصف الاسبوع و وقتها سأستطيع الاهتمام بنفسي و أخذ بعض الوقت لي و الجلوس فى هدوء و استقرار نفسي بدون مسؤولية و لا مشاحنات و لا نكد ، و كنت سأذهب لممارسة الرياضة و الخروج مع صديقاتي و ممارسة الهوايات التي أحبها و لا استطيع فعلها بسبب كثرة المسؤوليات و طلبات الزوج ، صدقيني انتي فى نعمة لا تعرفي قيمتها ، أنصحك أن تحاولي أن تملائي حياتك بنشاطات مختلفة و عيشي حياتك فى سعادة و حاولي نسيان نقطة زواج زوجك .

كيف تتقبلي وجود زوجة ثانية في حياتك زوجك ؟ من خلال التعامل القريب من زوجك عليك أن تستعيدي العلاقة بيكما التي أهدرها الفراق و البعد بينكم ,, زوجك على حق هو لا يجد أي سبب للطلاق و الله تعالى سيحاسبه و مخاوفك هذه  وقلقك من وجود زوجة ثانية لا تعد تهديد بالنسبة له ,, عليك أن تتوقفي عن الضغط عليه من اجل أن لا تكوني أنت سبب الطلاق