أكره زوجي ولا أستطيع تقبله

لا يا عزيزتي هذا ليس طبيعي فيجب ان تكون هناك مشاعر لهفة وانجذاب لزوج المستقبل حتى تتطور هذه المشاعر الى مشاعر حب وموده ورحمه بعد الزواج ، أرى انه من حقك طلب الانفصال وعدم الاستمرار ما دمتي تكرهينه لان هذه المشاعر لن تتغير ابدا ، فلا تظلمي نفسك ولا شأن لك بأحد ، الزواج ليس صفقه تجاريه انما حياة كامله يجب ان تعيشيها مع شخص تحبيه لكي تستطيعين العيش بسلام واضمئنان وسكينه 

لا بالطبع ليس طبيعي ابدا ان تشعرين انك تنفرين من زوجك وتكرهينه ولا تطيقين معاشرته فهذه علامات خطر انك مقدمة على ايام سيئه مع شخص لا تعرفينه اصلا وكل ما تعرفينه في هذا الخطبة انك لا تطيقين هذا الشخص ولا تريدين الزواج منه فببساطه ليس عليكي الزواج منه لا يجب عليكي ان تتجاهلي تلك المشاعر السلبيه التي تشعرين بها وتسمعي كلام الناس في انه شيء طبيعي لا والله فهذا الشعور ليس طبيعيا ابدا وليس معنى ان اخوتك وامك قد فعلو هذا اي انه الشيء الطبيعي والصحيح فهناك الكثير من البنات تزوجن شخص يريدون الزواج منه ولا يشعرو من ناحيته بالنفور بل يشعرون بانجذاب واعجاب فلا يجب عليكي ابدا تجاهل مشاعرك

اختى العزيز أنتِ تنفري من خطيبك لأنكِ لا تتعاملى معه ولا تتحدثى معه عزيزى إن كانت لا توجد مشاعر بينك وبين خطيبك حاولى أن تأجلي الزواج فتره لكي تتوصلى معه فتره كافيه من الوقت حتى تعرفى تفكيره وتعتادى عليه وتعرفى شكله وعلى كل حال واخواتك كلامهم صائب فأنتِ بعد الزواج سوف تتعاملى معه دون تكلف وكل منكم سوف يكون على طبيعته دون تكلف ومن الممكن افعاله وتصرفته معكى تكون جيده تجعلك تحبيه وتتقبله وكم من تجربه كانت مثل تجربتك وحققت نجاح ويعيشو اافضل حياه سوا عزيزتى لا تأخذي تجربه والدتك واخوتك البنات كمثل فمن الممكن أن يكون اختيارتهم كانت خأطئه

عزيزتى أري أن لديك بعض المشاكل من الزواج بسبب تجارب والدتك وتجارب اخواتك البنات عزيزتى هل أنتِ لا تتقبلى زوجك نتيجه لما لاحظتيه من علاقات بين اخواتك وازواجهم ام لأن حقا لا توجد مشاعر بينك وبين زوجك إن كنتِ لا تحبيه ولا تتقبليه حقاً إذاً ارفضي هذا الزواج لأن يا عزيزتى أول شروط الزواج هى الايجاب و القبول وهذه الصفه ليست موجوده بينك وبينه إذاً لا تسمعى كلام والدتك واخواتك وأن الحب سوف يأتى بعد الزواج وهذا كلام غير صحيح من الممكن أن تعتادى على حياتك معه لكن لا يمكن أن تحبيه دون وجود قبول قبل كل شئ

لا تعتادي على الكره و انبذيه من داخلك  ودائما أحسني الظن  وتوكلي على الله ,, الأمور ليس كما تتصوري  و ان عليك أن تحافظي على ثقتك بنفسك و قولي دائكا أنا قادرة على أن الخلافات و المشاكل التي في حياتي

ان كره الزوج من الأمور التي يصعب على المرأة أن تتحملها ولكن أنت الى الآن لا تعرفي شر هذا الرجل من خيره لك تجكمي على العلاقة من الآن أنها ستكون فاشلة لم تتشائمي من البداية ,, اسألي الله أن يرزقك صلاح زوحك و حبه و أن يضع السكينة بينكم , المشكلة ليست في زوحك المشكلة فيك أنت التي تتصوري أن كل العلاقات الزوجية ستكون فاشلة

بالطبع لا هذا الوضع غير طبيعي وليس معنى ان من حولك قد مرو بنفس المشاعر تلك اي انك يجب عليكي ان تتقبليها ابدا فالوضع الطبيعي ان الفتاة والرجل ايضا يكونان متحمسان قبل الزواج وليله الزفاف ولهاذا اسموه فرح لانه يوم الفرح واهم يوم في حياتك فلا يجب عليكي ان تضيعي هذا اليوم مع زوج تنفرين منه حتى لو بدون سبب فلا يجب عليكي ابدا ان تتزوجي من شخص لا تحبينه ولا تشعرين بالحماس والاعجاب من ناحيتة لانك تكتبين على نفسك حياة مستقبليه تعيسة عليكي فسخ تلك الخطبة وان تنتظري الرجل الذي تكونين معجبة به وتريدين الزواج منه ويكون هو يبادلك نفس الاحساس هذا من حق كل شخص في الحياة ان يتزوج من شخص هو يريد الزواج به بشدة

كيف من الممكن أن تعيشي مع زوج تكرهيه ,, ان عليك أن تحاولي أن تقنعي أي أحد مناطراف العائلة أن من الأفضل أن تتعرفي عليه من قرب أكثر، بالتأكيد أهلك أو أنت اخترت الشخص الصحيح لا يجوز الآن بعد أن تمت الموافقة من جميع الاطراف أن يكون في النهاية الرفض منك أنت ,, عليك أن تحاولي أن تشجعي نفسك الأمر ليس بالسهل و لكن على الأغلب الأمور التي عليك أن تقومي بها الآن هو أن تتقربي من هذا الشخص أكثر لتفهمي طريقة العيش معه

يجب قبل أن تتخذى القرار الصحيح فأنت بحاجة إلى ثقافه دينية فيجب أن تتعرفى على الزواج الشرعى الأوفر حظا والتقرب للنجاح فإذا اتنبعنا سيرة النبي صل الله عليه وسلم وصحابته ستجدين انهم كانوا يتزوجون على الطريقه الشرعيه ومع ذلك كان زواجهم ناجح وكانت حياتهم الزوجيه مبنيه على الحب والمودة والرحمة ورغبتك بتجربة كل شئ فى حياتك قبل الزواج هو نتيجة تأثير الأفكار الوافدة علينا من الغرب التى من أهدافها ضرب ثوابت الدين وابطال مبادئه فالزواج الناجح ليس رهين علاقه بين اثنين قد وقعا فى الحب قبل الزواج وهناك احصائيات أكدت على أن نسب الطلاق بحالات الحب قد تزايدت عن نسب الزواج التقليدى فلذلك ممكن أن تتزوجى من هذا الشخص ولكن قبل ذلك تاكدى من محاسنه وأنه ذو خلق ودين فليس معنى ذلك أن تكونى على عمى تام من أمره لانه ممكن أن لا يكون صالحا

أتفهم رفضك للزواج بس عد استعدادك النفسى ولرغبتك فى اكتساب خبرة وتجربة بأمور كثيرة فى حياتك وعدم قدرتك باتخاذ القرار بشأن زواجك من شخص من غير حب لخوفك من أن يتحول بعد الزواج لكره يقودك إلى الخيانه لا تكونى إذا مثل امك واخوتك واطلبى من أهلك إما أن تتعرفى على هذا الشخص وتتحدثى معه وتعرفى طباعه وما إذا كان مناسبا لك اولا واما ان تنفصلى عنه ولا تقبلى بأى شخص ترتبطين به إلا إذا كنت مقتنعه به تمام الاقتناع فالزواج يجب أن يكون عن تراضى ومبنى على الصدق والمصارحة لأنها حياة مصيريه والشرع الاسلامى جعل القبول اساسا من اسس الزواج ومنع الشرع اكراه الفتاة على الزواج ممن تكره فحاولى أن تقررى هل هو كره ام تردد وحينها عارضى أهلك ولا تقبلى به مهما حدث

لا يجب على والديك واخوتك أن يجبرونك على الزواج من شخص لا تعرفينه بل لا بد من أن يستأذنوكِ فى ذلك وأن يأخذوا منك الموافقه ممكن أن يخبروك فى زوج صالح ولك الرفض أو الموافقه يقول النبى صل الله عليه وسلم "تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يارسول الله انها تستحى يعنى البكر قال أذنها صماتها أذنها سكوتها " فالواجب على الآباء والاولياء أن يتقوا الله فى بناتهم ولا يجبروها على الزواج وان يستاذنونك اولا ولا يكرهونك لانك أن تزوجت مكرهه فالزواج لا يصح لأنه يجب أن يكون عن تراضٍ

لك حق أن تقولى اكره زوجى وانفر منه فأنت لا تعرفينه حتى تحبينه فلا تقبلى الزواج منه مهما حدث لانك ستلقين نفسك الى التهلكه أن تزوجت منه وانت لا تعرفينه فى هذه الفتره يجب أن تتعرفى عليه تمام المعرفه حتى تعرفى اطباعه ما إذا كان انسان صالح وطيب وذو خلق وكريم وتتأقلمى على طبعه فأنت أن تزوجت به وتفاجئت بصفات غير التى كنت تريدينها فسينتهى زواجك بالمشاكل لذلك تحدى امك واخوتك ولا تقبلى بأى رجل إلا إذا تعرفت عليه تمام المعرفه وعرفت صفاته وطبعه وتوافقت مع صفاتك وطبعك

ليس طبيعى أن تكونى متزوجه وتقولى أنفر من زوجى فحقك أن تطالبى أهلك بأن تجلسى معه وترسم شكله وتتحدثين معه حتى إن كان جيد يزول هذا الكره والنفور فكيف تتزوجين رجل لا تعرفين شكله ولا طباعه ولا اى شىئ عنه يجب أن تتحدثى مع أحد تثقين فيه وان يحاول أما أن يحدث هذا الزوج بأن يحدثك وترينه أو تنهى علاقتك به تماما ولا تقبلى بأى شخص مهما كان إلا إذا شعرت بالراحه اتجاهه وعرفتيه تمام المعرفه وبالنسبه لأهلك لا يحق لهم أن يجبرونك عليه مهما كان وسيؤثمون على ذلك عارضى أهلك واحمدى الله انك لم تتزوجى من هذا الشخص الان

نصيحتي لك هي انك تبتعدي انت مازلت في البدايه لا تكملي هذا الامر ثم تندمين في النهاية اعلم انه من الممكن ان يكون هذا الزواج بالإجبار ولكن لم يعد هناك شيئا يسمى هكذا لابد من ان لك حرية الاختيار في اي شيئ يخصك ويخص حياتك في المستقبل كرهك لزوجك من دون رؤيته او التعرف عليه او كرهك بمعنى اصح للزواج بهذه الطريقة من حقك لذلك اقول لك لا تسمحي بإتمام هذا الامر ولا تستمعي الى كلام احدهم كما هم لهم رأي وتدخل في هذا الموضوع انت ايضا لك حرية الرأي

عليك ان تعلمي في البداية ان مشاعر النفور والكره للزوج لا تأتي الا عندما يتعمد زوجك الإساءة إليك وعندما يصر على إهانتك أمام الآخرين وخصوصاً بعد مسامحته على كثير من الأخطاء وإصراره على ارتكابها واستمراره في القيام بها ولكن لا يجب ان تكرهي زوجك قبل ان تتعرفي عليه او تعرفي ما هي طباعه هذا ليس كرها محدد للزوج نفسه بل هو كره لفكرة الزواج بهذه الطريقه ونعم هذه الطريقة ليست صحيحة وعليك عدم الاستمرار بهذا الزواج لانه ربما لن يكون زواجا ناجحا وتعاني انت منه فيما بعد لذلك انسحبي انت مازلت في البداية وامامك وقت كافي لعدم استمرار هذه العلاقة

ليس من الطبيعي ان تكرهي زوجك دون ان ترى منه شيئا يدعي لذلك الكره انت فقط بداخلك هذا الكره لانك من الواضح ان عائلتك اجبرتك على الزواج من احد لا تعرفينه جيدا ولكن لا يجب الاستمرار بذلك الطريقه لكي لا يحدث اشياء سيئة فيما بعد انت في البداية ولم تتزوجي بعد لذلك انسحبي من تلك العلاقة اعلم انه كان يجب من البداية ان تبتعدي ولكن انت الان في امر واقع وليس امامك حل سوى انك تستمرين ان كنت ستتحملين ذلك وان لن تتحملي فأخذي قرار بالابتعاد بدلا من ان تندمي بعد ان تتزوجي لانه من الصحيح ان تعرفي زوجك قبل ان تتزوجي منه لكي تحددي هل هو سيكون شخص جيد ومناسب لك ام لا ولكن هذه الطريقه لن تنفع ابدا

لا يوجد شيئ يجبرك ان تكوني مثل امك واخواتك لا تستمري ولا تسمحي بالزواج من شخص لا تحبينه ولا تحكمي عليه بالكره ايضا وانت لم تلقي منه اي شيئ يدعي لكرهه انت فقط تكرهين فكرة الزواج فلماذا وافقت من البداية على الزواج من شخص لا تعرفينه ولا تقبلين ان تكوني زوجه له ارى ان الانسان بيده ان يختار كل شيئ ولا يوجد احد يجبره على فعل ما لم يريد فعله لذلك انت مازلت في البداية عليك ان تختاري اما ان تطلبي الانفصال قبل الزواج وقبل ان تخوضي في هذه التجربه لانها لا يجب ان تتم الا بالحب لانها مسؤولية او اما ان ترضين وتطلبين ان تتقربي الى زوجك هذه الفترة من الممكن ان يكون شخص جيد وتسمحي له ولك بالتأقلم على العيش سويا

أنت خائفة من الالتقاء بزوج تجعلي عنه كل شيء و كما يقولون الانسان عدو ما يجعل , و من الطبيعي أن تكرهي زوجك و أن تعتبريه عدوك ,, من الأفضل أن تطلبي من أهلك أي فرصة من اجل أن تتقربي منه أكثر وننعرفي عليه من اجل أن تزول المنطقة المظلمة التي حول زوجك و التي تجعل من علاقتكما كالدخول الى كهف مظلم

تفائلي خيراً ان كنت قد اخترت هذا الشخص على أساس دينه و أخلاقه  وهو شخص المنظور العام خلوق وسمعته طيبة اذا ليس عليك أن تقولي أكره زوجي  وأنفر منه و أنت الى الآن لم تتعاملي معه كما تقولي ,, ليس شرط أنم تكون حياتك الحالية مثل الحياة التي عاشتها أمك واا مثل التي عاشها أجدادك الحياة تتغير و تفائلوا بالخير تجدوه من الطبيعي أن تعشري ببعض القلق لكن هذا القلق ليس بالضرورة يعني قلة حب وكره ونفور