هل زوحة الأب مسؤولة عن أولاد زوجها ؟

هل زوحة الأب مسؤولة عن أولاد زوجها ؟لم تخطئي وزوجك غالبا خدعك فمن الصعب تصديق أنه لا يعرف بمرضهما تربية أولاد زوج أمر يجب الاتفاق عليه قبل الزواج لكن لا بد من الشفافية والمصارحة في حال كان الطفلان بحاجة إلى عناية خاصة. مهما تفانيت في تربية بنات  زوجك فهما في النهاية لسن بناتك ولست مجبرة على تحمل كل هذه المسؤولية والعمل المرهق

التوحد حالة تؤثر على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل ، فيفضل الانسحاب والانغلاق على نفسه ويبدو عليه عدم الاهتمام بما يدور حوله البنات بحاجة إلى الاهتمام والمتابعة  من قبل مؤسسة متخصصة في التوحد لمصلحتهما قبل كل شيء ، ويجب أن يكون التعامل معهما  بلطف وحذر شديد من قبل شخص متمرس   فالتوحد يسبب تأخيرا  في استيعاب المواقف وعلى من يهتم به التحلي بالصبر والعطاء من دون حدود وهذا ما لا تستطيعين تحمله ، كونك لست أمهما ولست مجبرة على ذلك 

لا بد لزوجك أن يدرك أن البنات بحاجة لمساعدة في مدرسة متخصصة تدرس حالتهما وتقيمها وتنصحه بما يجب اتباعه في التعامل معهما  ابقي عند أهلك حتى يتخذ القرار المناسب لبناته أولا واختاري الحل الذي يناسبك فأنت أيضا لديك أطفال بحاجة لك ولاهتمامك 

اقرأ أيضاً 

أسباب كره زوجة الأب وطرق بناء علاقة جيدة مع أولاد الزوج

اصري على الحاق البنات في مركز على الاقل حتى ترتاحي فترة او يرجعهن لامهم هي اولى بهم 

انا بنتي عندها اعاقة عمرها عامين والله كرهت الحياة واشعر ان كل يوم كابوس يعدي عليا / الله يكون في عوننا ويشفي المرضى اجمعين 

ومراكز التاهيل ايش تنفع  الطفل فيه انا هناك ب مركز ترا كل يوم نفس المهارات ركب الصوره المطابقه ووو شي م منه اي فايده وطفل التوحد م يستجيب ابد معاناه معاهم الله يفرج هم اهاليهم بس خليه يودي بناته ل امهم هي احن لهم 

أرى بأنه من حقك وقد كفيت ووفيت، فإذا كانت تربيتهن والإعتناء بهن شيء صعبا جدًا ومرهقا ليس كباقي الأطفال العاديين أو إذا احتجن إلى رعاية خاصة فمن حقك.

اعانك الله اختي ، فانا تونسية و اختي تونسية بجنسية فرنسيه و معها ولد مريض توحد و اعاقة ذهنية قطع الاكسجين في المخ و هي في سن العشرينات و تركه زوجها لهذا السبب و هي رغم كل المساعدات لابنها فهي تستقبله ثلاثة ايام في الاسبوع بس و جاها اكتئاب حاد و ديسك تفكك غفران و تلف اعصاب كل هذا بسبب ابنها فهي تغير له الحفاظه اختي ليس بالسهل ابدا العنايه بشخص عنده مشكله ذهنيه و هذه المشكله تروح و اكبر اكثر لكن رب العالمين ارحم من كل شي لا يكلف الله نفس الا وسعها فعلتي الصواب و اكيد فاختي رغم انها امه فلم تتحمل و تكاد تنهار و لله الحمد في ما اعطى 

يعني اكيد البنات تحتاج الى الرعاية الخاصه وبالفعل ليس من دورك ان تقومي برعاية ابناء زوجك المطلق وحدك فالامر يتطلب معاملة خاصه وكثير من الجهد وبالفعل الامر صعب للغايه ويحتاج المعونه ممن حولك ومن متخصصين ايضا ولكن ربما فكره ان يودعهم ابيهم في مركز تأهيل قاسيه قليلا فلا احد يعلم ما يتعرض له الاطفال في مراكز التأهيل من عنف او معاملة سيئه فانا ارى ان عليكي ان تتمسكي بموقفك ولكن ان يكون شرطك ان يساعدك هو او يأتي لهم بمربيه متخصصة لتساعدك في رعايتهم وان يتابع حالتهم مع اطباء ومتخصصين وايضا انك سوف تساعدي في تربيتهم لوجه الله تعالى ولكن ليس وحدك وتحت اشراف طبي

عزيزتى أنتِ لم تخطئي فزوجك هو من كذب عليكي ولم يخبرك بظروف ومرض أولاده كان يجب عليه أن يعلمك بمشاكل اولاده الصحية وانتِ عليكي الاختيار عزيزتى صممى على موقفك ولا تعودي إلى زوجك سوى بشروط ومنها أن يذهب بأولاده  الى طبيب متخصص ويحضر لكى خادمة لكى تساعدك على مشاكل التى سوف تواجهيها مع الاطفال فهم يحتاجوا إلى مجهود كبير فهم اثنان وأنتِ لن تستطيعى رعايتهم هم وأولادك لابد لزوجك أن يشاركك فى مسئولية الاطفال فإن كان لا يستطيع إذًا عليه إحضار من يساعدك لأنكِ إذا  تحملتى المسئولية بمفردك لا تستطيعى تكملة الحياة بل سوف تجهدى وتمرض وسوف تكونى أنتِ الاخرى عبء ويجب على زوجك أن يعلم ذلك

ربما أنت تطلبي منه أن يضعها في مراكز غالية وهو وضعه صعب لذا عليكي أن تقيسي الأمور بطريقة منطقية وواقعية و عليك أن لا تكوني كل هذا القدر عنيدة و سلبية معه ,, ان عليك أن لا تكوني كل هذا القدر قاسية القلب ,, تعاوني أنت وزوجك ان التعاون و العيش بحب يخفف كثيراً من التعب و المعاناة مع هذه المسؤولية التي عليك

من المهم جداً أن تتواصلي مع زوجك و أن تتفاهمي أنت و هو على مسؤولية هؤلاء الاطفال ,, أنا أعلم أن خدمة ابناء الزود ليست عليك فقط بل على الأب المسؤولية الكبيرة و لكن لابد من تفاهم من يضيع الآن يتعذب و ليس له من يهتم به هم الاطفال المساكين الذين لا دخل لهم بما يحصل  بينكما ,, حاولي أن تبحثي أنت عن مراكز أسعارها مقبولة و فيها أشخاص موثوقين

خدمة أبناء الزوج ليست واجبه عليك ولا خدمة أحد من أقاربه ولا يجوز له أن يجبرك على ذلك ولكن إذا تبرعت على خدمة أبناء الزوج فهو من الإحسان الذى تحمدين عليه وإذا الزمك زوجك على خدمة أبناءه ورعايته فلا تطيعيه فى ذلك وليس لك إثم فى ذلك واذا لم تستطيعى على رعايتهم اتركيه وسيعوضك الله بأفضل منه رعاية لابناءك ورعاية لنفسك مادام أنه لم يتحمل مسؤوليته فلا توافقى الرجوع له إلا إذا ساهم فى علاجهم وان لم يوافق فاتركيه تماما

انت من البداية وافقت على الزواج منه وانت تعلمين أن له أبناء وأنهم مصابين بالتوحد فحتى ان كان لم يخبرك بالحقيقه الكامله فكان عليك التفكير سابقا قبل الزواج من رجل معه أبناء ولكن إذا أنت ربيت أبناءه تربيه صالحه لوجه الله فلك اجر على ذلك لذلك حاولى أن تتحدثى مع زوجك بأن يساعدك فى علاجهم وفى تربيتهم حتى يهون عليك فإن رفض وترك لك كل المسؤوليه فحاولى أن تقررى أما الاستمرار معه وتحمل ذلك اوالطلاق منه واهتمامك بابنائك فقط

خدمة أبناء الزوج ليست واجبه عليك ولكن لك اجر فى تربيتهم أكثر من خدمة أبناءك حتى فإذا كنت لا تقدرين على تربيتهم فحاولى أن تجلبى لهم مربية تساعدك فى تربيتهم لأن الأطفال المصابين بأعراض التوحد يحتاجون إلى معامله خاصه من خلال تربيتهم وتعلمهم فهم يحتاجون إلى الذهاب لمراكز خطابة والى مدارس تعلمهم التحدث قبل أن يزدادوا سوءا فحاولى أن تتحدثى معه بهدوء واخبريه بأن يجلب لك مربية تساعدك فى تربيتهم حتى تستطيعى تربية أبناءك بشكل جيد

ان كنت تعبتي من رعاية ابناء زوجك ما كان عليك أن تجعلي الأمور تصل بك الى هذا الحال ,, من المفروض أن يكون الوضع الذي أنت فيه قد تهيأتي له من قبل أن تتزوجي و أن تعلمي بما أن لا مهارات يتمتعون بها من تعلم و غيره لذا هم يحتاجون الى جهد كبير من اجل أن تتعاملي معهم، لكن السؤال هو أن تشخيص مرض التوحد الذي تتحدثين عنه هل هو تم من خلال أخصائيين أم لا لأن هناك الكثير من الناس الذين يخلطون بين التوحد و التأخر في التطور

خدمة ابناء الزوج من الأمور التي يجب أن يتم الاتفاق عليها قبل الزواج فعلاً و بما أن زوجك لم تتاح له الفرصة بأن يشرح لك عن ما يعانيه الاطفال ,, لكن هو أ]ضا ربما لا يعلم ما هي الحالة التي يعانون منها ، كان عليك أن تبيني له أن من الأفضل أن يتم تعليمهم من خلال المراكز التي تهتم بهذه الأمور ويتم علاجهم و تعليمهم بطريقة صحيحة ويخفف الضغط عليكم أيضا لا أن تقولي له ان هذه ليست مسؤوليتي وأنك تعبت

ان عليك أن تجدي طريقة من خلالها تتفاهمي مع زوجك من اجل أن تحلي مشكلتك مع ابناء زوجك ,, انا مع أن لا تتعاملي مع زوجك بالعناد و أن تتركي البيت و الاطفال لا أحد يرعاهم ,, كان بامكانك أن تتفاهمي معه و أن تجدزا حلاً سوياً لاطفال لا ذنب لهم كان عليك أن تحركي زوجك من باب أن الاطفال مسؤوليتك أنت و هو ليس عليه لوحده ,, هو بهذه الطريقة يرى أيضاً أنك خدعتيه لأنك قبلتي أن ترعيهم والآن تخليتي عنهم