أم زوجي تكرهني وتريد أن تزوجه علي وتطلقني منه

عزيزتى كان الله معك فى معاملة حماتك لكِ بهذا الشكل السئ فيا عزيزتى لا تهتمى لكلامها   وحاولى أن تتقربي أكثر من زوجك وتعطيه كل الحب والحنان والدعم فاجعليه لا يحتاج إليهم ولكن بدون أن تبعديه عنهم ولكن اجعليه دائما محتاج إليكِ حتى لايتأثر بما تقول والدته له او تطلبه منه وحاولى أن تبذلى كل ما لديكى لارضائها حتى تتجنبى شرها أما وإن كانت ستستمر فى تسلطها هذا والايقاع بينك وبين زوجك ومحاولتها أن تقنعه بطلاقك إذًا تجنيها انت وزوجك لحين تعترف بخطائها وتبتعد عن هذه المعامله السيئه وحاولى أن تقربى من الله وتطلبى منه أن يبعد عنك كل شر

تقولى ام زوجى تظلمنى إذا يجب أن تبتعدى عنها فأنت احسنت لها لكن هى لا يعجبها شئ لأنها واضح أنها نرجسيه والشخصيه النرجسيه تكون عنيده فمهما عملت معها لن يعجبها إذا ابتعدى عنها ولا تخبرها شيئا عن حياتك مع زوجك وابناءك وعلاقتك معه فهى ليست رحمك بل رحم زوجك وان قطع علاقته برحمه سيحاسب لذلك يجب أن يبر أمه هو وانت ابعدى أبناءك وانت عن هذه الأم الظالمه وان استطاع زوجك أن يجلب لك بيت بعيدا عنها حتى لا تسبب لكم كثير من المشاكل وتخرب عليك بيتك

مع الأسف مشاكل أم الزوج لا تنتهي أبداً و مهما حاولتي أن ترضيها بكل الطرق لن ترضى عنك و لن تخرجك من عقلها ، فأنا أرى أن الحل الوحيد فى هذه الحالة أن يتم قطع علاقتكم بها بشكل نهائي ، و أنا اعلم أنك ستقولي حرام قطيعة صلة الرحم و حرام زوجك يقطع علاقته بأمه و اخوانك ، لكن مع الأسف ليس هناك حل غير هذا لأنها ام زوج ظالمة و تحاول بكل جهدها ان تتعس ابنها و تخرب حياته ف الأفضل قطع العلاقة و عدم التعامل معها ، و سيدنا عمر قال اعتزل ما يؤذيك و لم يقل تحمله او حاول إصلاحه ، قولي لزوجك بعد ان تم ضربه من إخوانه و هذا الضرب كان بتشجيع و تحريض من والدته فيجب أن يقطع علاقته بهم و يخرجهم من حياته .

إذا كنتي تسألين عن كيفية التعامل مع أم الزوج الغيورة ؟ اقول لك يجب أن تخفي عنها جميع تفاصيل حياتك الزوجية و لا تخبريها عن اي شيء اشتراه لك زوجك و لا تتحدثي معها عن ذهابكم إلى أي رحلة سياحية او سفر خارج البلاد و لا تخبريها أنكم تخرجون كثيراً ، أمهات زمان عاشوا فى ذل و حرمان و تسلط لا تتخيليه فعندما تجد أن زوجة ابنها تعيش افضل حياة و تعيش افضل منها و تخرج و تفعل كل ما تريده تغار بشكل مخيف و تحاول أن تخرب عليها حياتها لتجعلها تعيش فى معاناه مثلما كانت تعيش هى ، و انتي أخطأتي فى البداية لأنك كنتي تخبريها بكل شيء ، اتفقي مع زوجك انك ستحاولي أن تمثلي أمامها ان زوجك يعاملك بطريقة سيئة و اصبح يمنعك من الخروج حتى تهدأ نار غيرتها و تتركك بحالك .

انتي تقولي ام زوجي تكرهني و تريد أن تزوج زوجي علي و تطلقني منه ، أقول لك إذا كانت علاقتك بزوجك جيدة و مليئة بالحب و المودة و الرحمة و مرتبطين ببعضكم كثيراً و تعيشون فى سعادة و استقرار ، فلا تقلقي و اطمئني زوجك لن يتأثر بكلامها و لن يتركك أبداً ، و هى لا تستطيع أن تجبر زوجك على أن يطلقك لأن شرعاً هذا لا يجوز و لا تستطيع أيضاً أن تزوجه رغماً عنه شرعاً لا يجوز و يكون زواج باطل ، فاطمئني و لا تشغلي عقلك بها و اتركيها تقول ما تقوله ، هذا الكلام ناتج عن غيرتها و حقدها و كرهها لك لكن لن تستطيع تنفيذه أبداً و مستحيل زوجك يفرط فى إستقراره و حياته السعيده من أجل غيرة النساء .

ردي على قولك ام زوجي تكيد لي ، و تقولي أنها تكرهك و تحاول أن تخرب بيتك و تحاول أن تجعل زوجك يتزوج بأخرى و يقوم بتطليقك ، أقول لك الحل فى يد زوجك و ليس فى يدك انتي ، زوجك يجب أن يقوي شخصيته و يتخلص من ضعفه و يأخذ موقف صارم مع والدته و يلزمها حدها و يقوم بتحذيرها من التدخل فى حياته الزوجية مرة أخرى ، لكن انتي لن تستطيعين وقفها عند حدها ، فى هذه الحالة الابن او الزوج هو الذي يجب أن يتدخل و يحسم الأمر ، تحدثي مع زوجك و قولي له أنه يجب عليه ان يضع حد لهذه المشكلة و إلا سيخسرك إلى الأبد .

لا يجب أبداً التعامل مع أم الزوج الظالمة و نصيحتي لك اتركوا هذا البيت إذا كانت شقة الزوجية فى بيت العائلة يجب أن تتركوا البيت و تاخذوا شقة بعيداً عنها ، فى هذا الموقف لا يصح العناد أبداً لأنها ستمرر حياتك و لن تترككم تعيشون فى راحة و استقرار و ستظل وراء ابنها إلى أن يتزوج عليكي و يطلقك ، فالأفضل أن تاخذي زوجك و تنتقلوا بعيداً و تجعلي زوجك لا يذهب إليها و يطمئن عليها بالهاتف فقط ، لأن ذهابه إلى هناك مرة أخرى سيكون خطر عليه المرة الأولى قاموا بضربه المرة الثانية من الممكن أن يقوموا بتهديده بالقتل إذا لم يطلقك و من الممكن زوجك يخاف و ينخرب بيتك فأنا أرى أن الأفضل أن تبتعدوا تماماً .

وش تبين فيهم تطلقي او هددي بطلاق من كثر التدخلات وقولي له اسبابك ي يكون رجال يمسك ي يسرحك ويروح في حضن امه 

نصيحه، الزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله سهام الليل لا تخطيء وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله سترين كيف يتغير إن شاء الله وتتغير عداواتهم لك

لست مضطرة للتملق كل مرة على حساب نفسك اعطي راحتك الاولوية اطلعي من حياتها وطلعيها من حياتك ما يحتاج الموضوع لف ودوران

ان من الممكن أن يكون ظلم أم الزوج لزوجة ابنها لسبب ما  وعلى الأغلب أنها تغار منك لأن زوجك يحبك و يتبعك و لا يهتم لأمرها كثيراً لذا ان كنت تريدي الحل مع حماتك من الأغضل أن تتوددوا لها، لا تشعريها أن زوجك يكلي اليك أمثر منها و أنت أيضا عامليها على أنها في مقام أمك ، حماتك لا تريد الا أن يكون الجميع تحت أمرها و تحسبون لها ألف حساب من اجل أن لا تشعر أن احد من أبنائها يفضل عليها أي أحد حتى لو كات زوجته على الرغم من أن لكل منكم مكانتها لكن أم زوجك هذا هو تفكيرها

ليس أمامك أي حل آخر الا أن تتصالحي مع حماتك , انها شخصية ظالمة و لا يمكن أن تكوني ضدها و لا تعانديها ،، على زوجك أن يكسب أمه بالهدايا و التعامل الطيب ،، عليك ان خرجت من البيت أن تعزموها معكم وأن تأخذوها الى أماكن هي تحبها لا تتضايقي كثيراً من أفعالها و أقوالها في النهاية عليكي أن تتقبلي وجودها في حياتك و على شخصيتها هذه و أن لا تلوميها مهما فعلت لأن الأم لها أسبابها و ان عليك تسألي الله أن يهديها ، زوجك الآن يشعر بالأسى على حالة و على علاقته بأمه وأنت دورك أن تسانديه و تساعديه ليصلح هذه العلاقة

للأسف ان أم زوجك تظلمك حقاً و لا أعلم ما سبب كل هذا الكره لك ,, على الأغلب الأمر متعلق بزوجك الذي لا يحب أمه أو ليس له مكانة في قلبها كبقية أخوته ،ان الحل هو أن تتجاهلي أفعالها و أقوالها و أن تتوخي الحذر [أن تسيئي اليها , ان أمك زوحك تفكر بطريقة تتخلص فيها منك و أنت لا تعطيها هذه الفرصة أبداً ,, كوني بحالك و أيضا على زوجك أن يجل هذع المشكلة بنفسه مع أمه أنت لا تتدخلي و لا تناقشيه و لا تفتحي معه الموضوع أبداً المهم أن لا تكوني انت أساس هذا الخلاف و لا سبباً في تصاعده

ان كانت أم زوجك تكيد لك عليك أن تحذري منها ان أم الزوج للأسف  ان كانت تحقد على زوجة ابنها من الصعب أن تغير رأيها ,, لذا لا تقلقي اذا كنت أنت لا تكيدي لها و تتعاملي معها بما يرضي الله و أيضا لا تحرضي ابنها عليها لا تخافي كل ما يحصل قدر من الله و ابتلاء و عليكي أن تصبري و من ثم أهم ما عليك أن تهتمي به هو علاقتك بزوجك التي عليك أن تركزي عليها كثيراً من أجل أن تضمني أن لا يتغير عليكي و أنت أمام زوجك اعذري أمه و احترميها و لا تذكريها بسوء مهما صدر منها

أم الزوج الظالمة الحل معها هو أن تتقي شرها لأنها تعرف في مل مرة كيف تنتصر عليكي و تثبت أنها هي الأفضل منك ، لكن أنت عليك في المقابل أن لا تتحديها لا  تكوني أنت السبب في أن يبتعد زوجك عن أهله ، أم الزوج لها مكانتها و عليك أن لا تتحديها بالاضافة الى ذلك مهما فعلتي زوجك لن يتخلى عن أمه و لن تكوني أنت مكانها مهما كنت زوجة مطيعة و رائعة الأمر لا يتعلق بشخصيتك و لا بشخصيتها لكن الأم لها على الدوام مكانه لا تتغير و لا يأتي أحد مكانها في الطبيعة البشرية

مع الأسف كثر فى هذه الأيام ظلم أم الزوج لزوجة ابنها ، و أنا دائماً أقرأ الكثير من المشاكل تتحدث عن هذا الأمر ، و يجب أن تعلمي أن دائماً ظلم أم الزوج لزوجة ابنها يكون ناتج عن غيرة و حقد تجاه الزوجة ، عندما تجد أن ابنها يحب زوجته و يعاملها بما يرضى الله تشتعل نار الحقد و الغيرة فى قلبها و تحاول بكل الطرق التفريق بين ابنها و زوجته ، و إذا كنتي تسألي ما الحل للوضع الذي انتم فيه الآن ، اقول لك الحل الوحيد هو التجاهل و قطع العلاقة ولا تذهبي إليها أبداً و لا ترسلي لها أولادك و لا تستقبلينها فى بيتك أبداً ، و بالنسبة لضرب زوجك و محاولة اجباره على التنازل عن شقته ، فهو يجب أن يذهب و يبلغ عن إخوانه و يقوم بعمل محضر عدم تعرض ، و عيشي انتي و زوجك بعيد عن هذه العائلة سيئة الأخلاق .