كيف أرجع كما كنت وأستعيد علاقتي بزوجي وأنسى المشاكل

لمّا تفكري بنفسك و تعيشي بعض الوقت لنفسك و تبطلي تعيشي لأجل زوجك وقتها بتحسي بالسعادة كنت مثلك أعيش لأجل ارضاء زوجي و سعادته و بالاخير جازاني بالخيانة وقتها عرفت أني مخطئة , فقط خصصي بعض الوقت يوميا لنفسك ولو ساعة فقط مارسي هوايتك المفضلة , التقي بصديقاتك , أنت فقط من تستطيعي اسعاد نفسك 

من الواضح أن المشكلة التي حدثت منذ سنتين كانت قاسية جداً عليكي مما جعلتك تصابي بالاكتئاب ، لذلك نصيحتي لك اذهبي إلى طبيب نفسي يساعدك على الخروج من حالة الاكتئاب وتخطي هذه الأزمة ، وانصحك أيضاً أن لا تستسلمي لأفكار السلبية وتظلي منعزلة فى بيتك حاولي الخروج مع صديقاتك و اشتركي فى النادي وقومي بممارسة الرياضة كل يوم فالرياضة رائعة لتحسين الحالة النفسية وعلاج رائع للتخلص من الاكتئاب والطاقة السلبية ، أخرجي لا تغلقي على نفسك وإذا كان عندك القدرة المادية سافري وقومي بعمل رحلة سياحية وغيري طاقتك .

احابتي على سؤالك كيف ارجع كما كنت واستعيد علاقتي بزوجي وانسى المشاكل ؟ أقول لك بما أنك مازلتي منذ سنتين لم تستطيعين ارجاع علاقتك بزوجك كما كانت واصبحت علاقتكم بها برود واصبحتي لا تستطيعين الاستمتاع بحياتك وكرهتي الحياة بعد تدهور علاقتك بزوجك برغم قربك من الله وحفاظك على الصلاة وقراءة القرآن ، أقول لك حلك الوحيد هو انت تذهبي انتي وزوجك إلى استشاري أسري يساعدكم على حل مشاكلكم واحياء العلاقة من جديد ويعطي لكم نصائح بكيفية التعامل بعد هذه الأزمة ، انتي لن تستطيعين حل المشكلة وحدك وستحتاجين تدخل مختص .

عزيزتى لماذا كل هذا الحزن الامر بسيط ولا يستدعى منك كل هذا الكره للحياه وحاولى أن تتفائل وقاومى هذا الاحساس وابحثى عن المشكله وحاولى ان تجدى لها حل حاولى الحديث مع زوجك وتذكرى الماضى وتكلمى معه واعرفي ما هو سبب المشكله وحاولوا أن  تساعدوا بعض على حلها عزيزتى انت اكيد تعرفى كيف تصلى إلى قلب زوج وبعد هذا العمر اكيد تعرفى ايه الذى يسعده وإن كانت المشكله بينك وبينه حاولى أن تتغاضي عنها وتفكري فى المستقبل وتحاولى أن تنسى الماضى وتبدأوا حياه جديده دون مشاكل اما إذا ظل الامر على مهو عليه إذاً حاولى استشاره طبيب نفسي كى يساعدك على تخطى هذه المشكله

خيركم من طال عمره وحسن عمله، فلاتتمني اليوم، من اجل ابصلاة التي ترتاحين فيها لاتتمني الموت

أختي هل لاحظت ان القرآن الكريم نهى عن الحزن؟انت تعانين من اكتئاب شديد وهذا الذي يمنعك من الفرح بما كان يبهجك سابقالم تذكري لنا ما سبب تلك المشكلة الكبيرة ، ربما زوجك تزوج من اخرى او ربما خيانة؟ لذلك اثرت عليك خاصة انك كنت متعلقة به كثيراً لذلك تأثرت كثيراًلكن لايحب ان يستمر الوضع هكذا ، زوري اخصائية نفسية وهي ستساعدك على الخروج من هذا الوضع، واكثري من قراءة القرآن كثيرا ً 

استعيني بالله فالله وحده قادر  ان يعد اليك ما فقدته وعلمني انا متاع الدنيا قليل فلا يوجد في الدنيا ما هو كامل فلابد ان ينقصنا شيء نبحث عنه فاحمدي الله على ما لديك من نعم ويكثري من الاستغفار وشكر لله ولا تياسي عسى ان يبدل الله حزنك فرحا وان يعيد اليك البهجه وما فقدتيه فما كسر بينك وبين زوجك سيجبر ان شاء الله ولكن هذا سوف ياخذ وقته في اي كسر يجب ان ياخذ اكثر كي كي يكبر واي جرح ياخذ وقتا حتى يلتئم فاستعيني بالله واصبري ولا تياسي من رحمه الله

من الجيد ان علاقتك بالله جيده الحمد الله عليك اولا الاستعانه بالله و الدعاء له و الثقه التاامه انه سوف يرضيكي فقط حاولي ان تتذكري الامور الجيده التي مرت بك انت و زوجك و تذكري كيف كانت الامور قبل هذا الخلاف هذا سيعينك علي اعاده شغفك لبيتك و زوجك حاولي قد المستطاع ان تحسني العلاقه مثلا قومي ب اشياء غير روتينيه و خلاقي اجواء جديده حتي ان لم تكن حالتك النفسيه تتحنل ذلك في بدايه الامر سوف يكون ذلك ثقيل عليك من ثم سوف تتحسن نفسيتك و ستعودين لما كنت عليه بإذن الله.. بالاضافه انه لكل شخص منا وقت يكون به ليس في حالته النفسيه الجيده يجب ان تتفهمي هذا ولكن لا تدعي الأمر يسيطر عليكي اعانك الله

اعانك الله وادام لك تقربك منه و اراح قلبك لا اعرف ما اذا كان الأمر سيفيد لكن سأعطيك بعض النصائح حاولي قدر المستطاع ان تنسي ما حدث بينك و بين زوجك انت تقولين انكم تحبان بعضكم البعض و الحمد لله لم تستطيعا الانفصال اذا الرابط الذي بينكم كبير فكري في ذلك الأمر فكري انه لم تتمكنا من ترك بعض اذاً، ماذال هناك وقت لتلافي المشاكل حاولي ان تنسي و يمكنك فعل ذلك لا تستمري بتذكير نفسك بذلك المشكله تذكري فقط لحظاتكم السعيده سويا

حاولي ان تنسي هذه المشكله التي حدثت وكيف تذكري كيف كان هناك تناغم و سعاده و ذكريات جميله بينك و بين زوجك هذا سوف يشعرك ب رغبه في اصلاح الامر و رغبه فالحياه لكي تعيدي ما افسدته عندما يتذكر الإنسان لحظاته السعيده تنتابه رغبه ف اعادتها وهذه الرغبه هي تعد شغف للحياه و لاصلاح المشاكل قومي بفعل انشطه جديده مع زوجك و كأن زواجكم بداء للتو تحدثي معه انك لم تقدري علي بعده عنك ولا تحبي ان تسير الامور هكذا و ان تحاولا سويا تلافي الامر مع الوقت ستنسين و ستاتي زكريات جديده تحل محل السيئه

الحل سهل الصلاة و قراءة القران و الدعاء

لا يوجد أحد قريب من الله دائماً ، كلنا نخطئ ولكن الانسان يجاهد نفسه على الطاعات إلى أن يتوفاه الله ،، من المهم من الآن و صاعداً أن تغيري من تفكيرك بما يتناسب مع حياتك و أيضا تقللي من كثرة الحزن هذه ، الحياة لم تكمل لأحد و لا يوجد شخصان يحبان بعضهما لم تحدث بينهم خلافات حتى لو طانت هذه الخلافات كبيرة، المهم ان تتعلمي أن تصبري و تتجاوزي لايوجد حياة بلا امتحانات و لا يوجد امتحان بلا جزاء لذا اصبري حتى تفوزي

العلاقات الزوجية من أكثر العلاقات التي تتعرض للمشاكل و الصعاب ،، إن زوجك ان كان قد اقترف ذنب من الصعب أن تغفريه له أنت مم متضايقة ان كنت تعيشي حياتك السابقة كما هي ، أنت تؤدي ما عليك و هذا هو المهم و علاقتك بالله على أفضل حال  وهذا غاية الغاية ،، البشر لا يمكن الوثوق بهم و لا يمكن أن تضعي أي شخص مهما كان هذا الشخص فوق الشبهات ،، جتى أنت ربما يأتي يوم و يبتليك الله و تقعي في ذنب عظيم ماذا تحبي أن تكون ردة فعل من هم حةلك وخصوصا من تحبيهم !

الحياة تعلمنا الكثير من الأمور فقط من خلال المصائب و المحن، وحتى لا تتكرر هذه المشاعر السلبية عليك أن تتعلمي كيف تتعاملي مع زوجك عند حدوث مشكلة، حاولي أن تفصلي الحب بينكم عن هذا الظرف ، لا يوجد بشر ملائكي و لا يخطئ و لا يظلم غيره من البشر لا أحد معصوم لذا اخلقي الأعذار لزوجك و حاولي أن تتجاوزي عن الموضوع من أجل أن تكون معاملته لك بالمثل اذا وقعتي بخطأ أنت أيضا لأن هذا وارد ، فالقلوب بيد الله يقلب كبف يشاء فيصبح من أمسى مسلماً كافراً ويمسي من أصبح كافراً مسلماً .

علاقتك المتوترة بزوجك لابد وأن يأتي يوم وتنصلح و لكن أنت تضغطي على نفسك كثيراً ، لابد وأن تتعاملي مع الموضوع على أنه مجرد مطب في حياتكم وأن نسيان الأمر أسهل بكثير من أن تعيشي فيه طوال الوقت ، إن الصعوبات أحيانا لا تولد الا الوعي و الصبر و القوة من أجل مواجهة ما هو أصعب ،، عودي الى أحلامك وطوحاتك و اكتبيها من جديد بما يتناسب مع ظروفك الحالية و جددي من علاقتك بالله بأمور أكثر تأثير ومنها الصدقة لأنها من أجمل العبادات التي تمسح عن القلب حزنه،

حتى ترجعي علاقتك بزوجك كما كانت عليكي أن تنسي ما حصل ، أنت تعقدي الأمور كثيراً يا عزيزتي ،، إن من الأفضل أن تحاولي من الآن أن تعملي على ازالة التوتر بينك وبين زوجك، لا يوجد علاقة بقي على حاله من غير أي مشاكل ،، كل البيو فيها مشاكل و ابتلاءات و اختابارات و لا يمكن أن يبقى البشر ملاكاً و لا يمكن أن يحيا و هو يعقد أنه من المستحيل أن يقع في خطأ حتى لو كان مؤمن و يتقي الله! احذري من هذا البعد بينك  وبين زوجك و الأفضل أن تفضفضي له هو لأنه بأمس الحاجة أن يسمع منك وأن تسمعي منه و تستعيدوا علاقتكم سوياً و تمروا مرور الكرام على المشاكل لأن ما بينكم أقوى منها