زوجتي أهانتني وتخلت عني لأني فقدت عملي ووقعت في الدين

انت في ابتلاء فاصبر

عزيزى من الواضح أنك قد كنت فى ظروف قاسيه وأي زوجة اصيله من الواجب عليها أن تقف بجوار زوجها إلي أن تنتهي وتمر الازمه فهى تشاركه الامور الجيدة إذا لابد وأن تشاركه الامور المرة التي يمر بها وتقف بجواره وتساعده بكل ما تملك ولا تتخلى عنه فالزواج أساسه المشاركة أى على المرأة أن تشارك زوجها فى كل حياته تساعده على تخطى أزمته ولذلك فيا عزيزى احمد الله سبحانه وتعالى على عدم رجوعها وطلقها وابحث عن امرأة آخرى تكون أصيلة وتتحمل معك مساوئ الحياة

انت يجب أن تعلم شئ الزوجه ليست ملزمه بأن تنفق على زوجها إن كان المال مالها وانت من يجب عليك أمر الانفاق كاملا وإذا ساعدتك فهذا كرم منها لكنها ليست ملزمه لكن هى مخطئه فى شئ واحد وهو الاهانه لكن من ناحية أن تعطى لك المال هذا حقها وان رفضت فلا يحق لك ان تأخذ موقف تقبل ذلك ولكن اعلم أن الزوجه تساند زوجها فى الأيام الصعبه لكن ليس كل انسان مثل الآخر فهناك من يتقبل وهناك لا يتقبل  لذلك سدد لها الدين وتحدث معها وحينها قرر اما الإستمرار معها أو تركها

انت تتلقى إهانة من زوجتك لانك وقعت فى مآذق ليس بيدك اذا لا تستحق أن تكون هذه زوجه فالشدة تظهر الإنسان على حقيقته وهى واجب عليها أن تساندك بدلا من اهانتك فلا تكترث لها هى لا تستحق أن تكون زوجه ولا يطلق عليها اسم زوجه انسى أمرها وسيعوضك الله بأفضل منها تحبك واحترامك وتساندك وقت الضيق فأنصحك بأن تتزوج من أخرى صالحه تسعدك وتقف بجانبك ولا تتركك لكن لا ترجع لهذه الزوجه لأن الذى يكون فيه طبع صعب جدا تغيره فهى أن تتغير

لا يجوز إهانة الزوجه لزوجها لأن الله أمر باطاعة الزوج لأن طاعته من طاعة الرب فهى ستؤثم على هذه الاهانه والله تعالى قال (ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.....) فإن انعدمت الموده والرحمه والتفاهم بين الازواج فلا معنى للزواج حينئذ فلا تحزن انت ليس بيدك أمر الرزق بل هو بيد الله فإن كانت قد تخلت عنك فالله لا يتخلى عنك وسيعوضك وصدقنى سيأتى عليها يوم تندم على فعلتها هذه حينما ترى أن فى حياتك امراه اخرى غيرها وتزوجت منها وصانتك وحفظتك ولم تتخلى عنك وقت ضيقك فلا تحزن فالعبره بالنهاية

انا اعلم أن هذا حقها أن تطالب بسد الدين لها ولكن ليس لدرجة أن تهين زوجها فأنا لا اعلم اذا قللت معها الاحترام حتى تهينك هكذا لكن إذا كان بدون سبب فلا يحق لها انت لم تتركها بل كان يجب عليها أن تحترمك وان تصبر على سداد ديونها لكن هى تصرفت بانانيه وكانك لست زوجها ومع ذلك تريد أن ترجع لك  صدقنى هى الخاسره وليس انت سدد لها باقى ديونها ولا ترجع لها مهما حدث وسيعوضك الله بزوجه افضل منها وحاول أن لا تجعل عليك ديون لأحد مهما حدث هذه علمتك

انت لم تكن بخيل مع زوجتك وكنت كريم معها ولكنها عند أول مآزق لك تركتك واهانتك إذا لا تستحق أن تكون زوجه فأنت لم تفعل معها شئ بل بالعكس رددت لها نصف مالها وتبقى النصف الآخر ولكن هى تعاملت معك باهانه مع أنه واجب عليها احترامك لكنها أظهرت حقيقتها المخفيه إذا فليس عليك شئ أن تزوجت عليها أو طلقتها لأنها هى من قللت بأصلها وليس انت فتحدث معها بأنك سترد لها باقى مالها ولكن لا تسمح لها بالرجوع لك مرة أخرى

الدنيا مع الواقف أخي الله يعينك عاود حياتك من الأول و جديد و لعله خير.

قال تعالى : وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ، الله لا يبعد عنا أشخاص معينة إلا إذا كانوا شر لنا ، فيجب أن تعلم أن الله نجاك من سوء اختيارك فلا يجب أن تعترض على قضاء الله وقدره ، ومن الخطأ أن تحاول إرجاع شخص معين الله أظهر لك حقيقته واخرجه من حياتك لأنك إذا حاولت إرجاعه كأنك تدخل الشر إلى حياتك بيدك مرة أخرى ، احمد الله أنه ابعدها عنك وحاول تسديد الديون واقطع علاقتك بها بشكل نهائي ، من الواضح أنك تحبها لذلك تحاول العودة بكل الطرق لكن نصيحتي لك أعطي نفسك فرصة أن تنساها وارضى بما كتبه الله لك حتى لا تتسبب فى دخول الشر إلى حياتك مرة أخرى .

ياخي العزيز يكفي تقبل الإهانة والذل ، الله خلقك معزز مكرم . اسوأ مايمكن هو أن يعيش إنسان بعلاقة كلها ذل وإهانة . لا أملي عليك مايجب فعله ولكن للأسف علاقتها بك مادية ومنذ تعرضت لهزة مالية فقدت صوابها . أنصحك تركز على ذاتك وتقف على رجلك مره أخرى وترفع من ثقتك و دخلك المادي وتعيش معزز مكرم . يكفي ذل 

أحياناً الله يجعلنا نقع فى شدة وكرب كبير لكي يظهر لنا حقيقة الناس المحيطين بنا ، وقت الشدائد يظهر معادن الناس ومن الواضح أن معدن زوجتك ليس أصيل ، وأنا لو كنت مكانك كنت سأخاف أن أتركها فى حياتي واعود لها مرة أخرى ، لأنها ستكون خطر علي لأن طالما تخلت عني فى الأزمة المالية ماذا ستفعل إذا لا قدر الله وقعت فى أزمة صحية بالتأكيد ستلقي بي ولن تراعيني وستتركني اعاني وحدي ، هذه ليست زوجة صالحة وليست سند وأنت إذا عدت لها ستندم ندم عمرك كله لأنها من المؤكد أنها ستوجه لك الإهانة وستلقي بك مرة ثانية فى أي وقت إذا وقت فى أزمة أخرى ، ابتعد عنها واتركها وعيش حياتك .

تصرف زوحتك معك وقت الأزمة المالية التي مررت بها يدل على أنها لا تحبك وأنها تزوجتك من أجل مالك فقط وعندما ضاعت او انتهت مصلحتها منك اهانتك وتركتك ، وأنا اتعجب من محاولتك للعودة لها كيف تفكر فيها بعد ما فعلته معك ! صدقني هى لا تحبك وحتى إذا افترضنا أنها أخطأت فى التصرف معك قبل الأزمة المادية فأنت تقول أنها بعد أن قومت بسداد الدين تتعامل معك أيضاً بلا مبالة وإهمال وعندما تحاول التواصل معها تجعلك تعود مكسور الخاطر بالاهانات ، إذاً يجب أن تتأكد أنها لا تحبك ولا تريدك ، لذلك انصحك أن تحافظ على عزة نفسك ولا تحاول التواصل معها مرة أخرى .

اخي العزيز يجب أن تتعلم أن الذي لا يقف بجابنك فى وقت الشدة والمحن لا يستحق أن يبقى فى حياتك وقت الرخاء والوفرة والاستقرار ، انت تقول أنك قومت بسداد نصف الديون لزوجتك ، فما يجب عليك فعله الآن هو الاجتهاد فى عملك لكي تستطيع توفير النصف الآخر من الدين وتقوم بسداده لها وبعد ذلك تتمم الطلاق ، انت يجب أن تطلقها ولا تفكر فى العودة لها لأن هذه الزوجة ليس لها أمان وإذا وقعت فى ضائقة مادية مرة أخرى ستتخلى عنك وستهينك مثل المرة السابقة ، فما الذي يجبرك على أن تستمر مع زوجة مثلها ! طلقها واخرجها من حياتك واجتهد وكبر عملك واجعلها تندم على خسارتها لك .

إهانة الزوجة لزوجها لأنه وقع فى ضائقة مالية تدل على أنها ليست بنت أصول ولا تصون العشرة وناكرة للجميل وتتناسى خير زوجها عليها طول سنوات الزواج وتمسك على خطأ صغير وليس بيده ، والتي تكون بهذه الشخصية لا تستحق أن تتركها على ذمتك لحظة واحدة ، هذه الزوجة ليس بها خير أبداً توقف يا اخي عن محاولة الصلح معها وحافظ على كرامتك وانفصل عنها وتكفل بمصاريف ونفقة أولادك ، واذهب وابحث عن زوجة أخرى تكون صالحة وبنت اصول وتكون سنداً لك فى المحن وابدأ حياة جديدة معها وعيش فى إستقرار وسعادة ، وبإذن الله سيعوض الله بكل خير .

لا تهتم لامرها فان تخلت عنك في وقت حاجتك فلا يجب ان تفكر في امرها ولا يجب ان تهتم لها على الاطلاق فانت يا اخي يجب ان تفهم ان واجب الزوجة هو مساندة زوجها وانت زوجتك لم تقف الى جانبك ولم تساندك بل اهانتك وتعاملت معك كانك نكرة لهذا لا ارى اي معنى لما تفعله ولا لمحاولاتك معها مادام ان الله اعانك ووقفت على قدميك مرة اخرى فعليك ان تخبرها ان تعود وان كانت لا تريد فلا مشكلة وان لم تعود فانهي الزواج ولا تلوم احد غيرها فانت مررت بضائقة ماليه ولم تخطئ او تقوم بخيانتها لهذا فلا حق لها عندك