قرأت على الظرف كلمة طلاق فشعرت أنه كابوس

أنا فتاة متزوجة منذ حوالي 9 سنوات ولدي 4 أطفال عندما تقدم زوجي لخطبتي كان يكبرني ب 9 سنوات وكان يعيش في بلد اوروبي منذ خمس سنوات واخبر اهلي بأنه مهندس ويعمل بشركة ويسعى لأخذ الجنسية وكان من عائلة معروفة ومتدينة عقدنا قراننا وسافر وقدم بعد ستة اشهر للزواج كانت معرفتنا في فترة الخطبة على الهاتف فقط تبين لي انه عصبي وليس بالشخص السهل ولكن بحكم صغر سني وقلة خبرتي ظننت انه امر طبيعي صارحته بكل تفاصيل حياتي منذ البداية ولم اخف عنه شيئ تزوجنا وسافرت معه وطلب ان لا أخبر السفارة او موظف الجوازات اني متزوجة حتى ينهي اوراقه لأنهم سوف يمنعوني من الدخول وانها الأنظمة المعمول بها هناك والدي هو من تقدم لي بالتأشيرة ونحن من عائلة ميسورة الحال والحمدلله وعند وصولنا المطار دخل وتركني عند الجوازات الموظف شك بأمري واني متزوجة واريد الالتحاق بزوجي مر علي وقت عصيب وخوف بكيت وطلبت العودة وبعد مرور ساعات قررو ادخالي دخلت ولكن كانت اول خيبة امل فيه انه تركني وحدي ولم يقل انه زوجي مرت سنتان اكتشفت خلالهما انه يعمل في خدمة المعاقين وليس في شركة وكانت احواله المادية سيئةوعشت حياة لم اكن معتادة عليها من الضيقة المادية كان غامض وخفي ولا يسمح لي بلمس جواله او فتح بريده كانت معاملته قاسية في معظم الاحيان كنت اطيعه ولا اقترب مما يخصه وكنت أتمنى الحمل واحب الاطفال وبعد سنتين حدث اجمل شيئ في حياتي علمت اني حامل ولكن بعدها باسبوعين فقط وبالصدفة كنت ارغع البريد من الارض لأضعه على الطاولة قرأت على رأس المظروف كلمة طلاق شعرت انه كابوس وعند عودته سألته فثار وغضب لتدخلي في اوراقه ثم قال نعم انا كنت عقدت قرأني منذ سنوات على امرأة بمقابل مادي لأكمل اوراق الجنسية ولم يحدث دخول وانا الان اقدم معاملة الطلاق خاب املي به وبكذبه واسودت الدنيا بوجهي وفكرت بالحمل ببطني فقررت التجاوز وحاولت تصديقه وسافرنا لبلدنا تركني عند اهلي بحجة تقديم معاملة جديدة على اني زوجته بقيت عند اهلي لقرابة 3 سنوات وهو هناك وحده والاوراق كانت تقابل بالرفض لأنهم وحسب قوانينهم لا يمكن ان يكون متزوج من اثنتين في نفس الوقت وبعد آخر رفض اصررت عليه ان يرجع للعؤش معي انا وطفليه في بلدنا رفض بداية ثم وافق بعد إلحاح وقال لي سأبحث عن عمل حاولت مساعدته في ايجاد عمل مناسب وطلبت من اخته المقيمة في بلد اجنبي اخر مساعدته للحصول على عمل فأخبرتني ان ذلك كان ليكون سهلا لوكان معه مؤهل جامعي وهنا كانت صدمة حياتي اكتشفت بزلة لسان اخته انه ليس مهندسا بكيت كثيرا وطلبت منه عدم النزول لم اعد اريده تواجده قرب اهلي لكي لا يفتضح امره رفض وقدم وقال لما كل هذه الثورة من اجل ورقة تافهة يقصد الشهادة الجامعية عيشت بحالة تعاسة ولم اخبر احد قدم ولم يكن معه ابدا اي نقود عاش معي في منزل كان قد بناه والدي لي بجوار اخوتي لم يستطع فرش المنزل لفترة طويلة بقيت أأخذ مساعدات من اهلي لتأثيث المنزل بدأ بالتدخين واصبح شرها وتأزمت العلاقة بيننا اكثر لم يجد عمل لأنه لا يحمل شهادة وكل من حولي بدأ بالاستغراب وكثرت الاسئلة فشخص بخبرته وشهادته من المفترض ان يجد عملا بسهولة عشت 3 سنوات صعبة الآن هو يعمل وأثث جزء بسيط من البيت وهو بالسابق كان قد استدان مبلغ ليس بقليل مني الان معظم مصروفي مني فقط يجلب الطعام للمنزل انا بتت غير قادرة على التعايش مع وضعه المادي ولا الثقافي واهم من ذلك كذبه كلما اتذكره احقد اكثر وانا اعيش بين اهلى واخوتي بمؤهلاتهم العليا واحوالهم مرتاحة جدا اشعر بالقهر بأن كل مااعيشه من ضيق مادي ومعنوي بسبب كذبه . اهله لم يحاولو المساعدة بشيئ ولم يكن يخبرهم بالتفاصيل وكرهتهم لأني اظن انهم مشتركين في الكذب الآن لدي اربع اطفال وهو تحسن معي بمعاملته اليومية ويطلب مني الصبر على وضعه المادي ويعدني بتسديد ديونه لي أنا لم اعد قادرة على تصديقه ولا التعايش معه وبتت اكره ولكني افكر كل يوم بسعادة اطفالي وهل اكمل حياتي تعيسة من اجلهم علما اني في بداية الثلاثينات واحمل مؤهل جامعي ولدي منزل خاص ويمكن ان اعمل واصرف على اطفالي علما انه لا يريد الطلاق ويطلب من الصبر أفيدوني بنصيحة ودعاء