زوجتي تكره أمي وتشكوها لأهلها فهل أطلقها

فرق..تسد.قال تعالى {لن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم}.وضح لأمك انانية الزوجه ،، حتى تعذرك ،، ثم اقطع الاخبار عن بعضهما ،، لا حد يعرف اخبار الثاني ،، ولا واذا اردت زياره امك خذ ابنتك اذا لم ترغب زوجتك.

ماذا فعلت والدتك لزوجتك بالعقل كدا هل يوجد زوجه زوجها بيحبها و منفق عليها وامه ملاك و طيبه تستغنى عن كل دا!! راجع نفسك حرام عليك

زوجتك قليلة اصل و امها كذلك , بس أمك ليش تتصل  عليك بهذه الكثرة !! هل هي قلقة عليك من زوجتك أم ماذا ؟ الان اجتمع مع زوجتك على انفراد و اخبرها ان كانت تريد المضي في هذا الزواج عليها أن تحترم أمك و الا لينتهي هذا الزواج من اساسه 

لا تسأل أيهما أولى الأم أم الزوجة ، كل منهم لها المكانة المطلوبة و ان عليك أن تحرص على أن تتعامل مع الموضوع بطريقة ذكية حتى لا تخسرهما ولا تكون حياتها كلها نكد بسبب هذه الخلافات ، عليكي أن تحرص على أن تتعاامل مع كل الأطراف بلطف ز محايدة الى أن تنصلح الأمور ،، الآن المشاكل التي تعاني منها ستنتهي قريباً اذا كانت شخصيتك على هذا الحال لأن النساء ترضى بالكلام الطيب و التعامل الحسن و الاحترام

عليك أن تعدل بين زوجتك و بين أمك لأن كل منهما لها مكانتها و دورها في حياتك ,, عليك أن تتلى بالدبلوماسية التي من الممكن أن تساعدك من أجل أن توفق بينهما في النهاية ا حصل من خلال سببه تافه للغاية ومن الممكن أن يحل بالتفاهم و أن تجعهم كملهم على طاولة واحدة من غيير أي شروط ، من الصعب أن تبقى هناك تراكما في العلاقات القريبة حتى لا يكن نتيجة كل خلاف بسيط الكره و الحقد و المقاطعة

حتى تتعامل مع زوجتك التي تكره أمك عليك أن ترضي كل الطرفين، لابد و أن تجمع بين أمك و بين زوجتك التي عليها أن تقدرها و تحترمها و أمك التي عليها أن تتعامل معها على أساس أن ابنتها  التي عليها أن تراعي أنها تركت بيت أهلها  وأصبحت أمانة  بين أييدكم ,, من المهم أن لا تسيء الى أي طرف لأن هذه لخلافات موجودة في كل عائلة لكن لابد و أن يكون هناك حكمة في التعامل معها و حلها من غير تصعيد أكثر بالخلافات

زوجتك سيئة الخلق وسيئة الظن وموسوسة هي ووالدتها لذلك القرية كلها تتجنبها وانت أخطأت انك خطبتها  ولو اكملت حياتك معها ستعيش في نكد دائم ومما شجعها على سوء الخلق سكوتك لها من بداية زواجك عند كلامها على والدتككن رجلاً وطلقها

الراجل ومراته زي القبر وأفعاله.....الست اللى تطلع اسرار بيتها بالشكل المقيت ده لا امان لها...مش ح اقولك أن برك بانك واجب ولاخواتك لا دى كاره لنفسها ابعد عنها احسن وطلقها من البدايه لكى تتربى...

امك ثم امك ثم امك هاذا ماقال النبي ماقال زوجتك طلقها وخل امها واهلها ينفعوها يكيف رضاء والدتك عليك وسيعوضك الله بخير منها دين جمال وادب الا الام فلا تجعلها محل للنقاش والاخذا والعطاء والمفاوضات الي ماتبغاء امك ويش تبغاء فيها

التعليقات غريبة وقد صدمتنى انها من السعودية، الرجل يبر امه كثيرا واين الخطا فى ذلك؟لماذا يخبئ حب امه من زوجته التى تغار من امه، هناك تعليقات تقول للزوج بان لا يكلم امه امام زوجته ؟!اذا كانت الزوجة غيورة من الام فهذه ليست امراة صالحة.بل التعليقات تقول ان الزوجة لها جق الانفاق قبل الام الا تستحون نحن نتكلم عن الام هنا.يبر ويدلل امه فهذا من حق امه فهى ربت وضحت الرجل يمكن ان يجلب الف زوجة لكن لديه ام واحدة اعطتخ حنان لن تستطيع الزوجة ان تملئه، فان كانت الام جيدة وطيبة لماذا لا يحبها ويظهر حبه لها ، وكل ذلك بسبب زوجة تغار من حماتها ، بالله عليكم الم تستحون وان تقولون له ذلك.الام ثم الام ثم الام، وزوجتك بالقصة ليست امراة جيدة اولا تفشي اسرارك لعائلتها ولخارج عائلتها،ثانيا تظهرك بانك بخيل ولا تصرف عليها ومهما صرفو عليها تظهر للجميع بانك تجوعها وهذه قمة الاهانة لك ولعائلتك ولرجولتك. ان لا تقدر المراة اى شيئ يفعله زوجه لها فقط لانها تكره امه فهذه كارثة،بالله اسال نفسك امراة مثلها هل تصلح بان تكون زوجة وام

بناءا على قولك زوجتى تكره اهلى فأنت لن تجبرها أن تحب أهلك اتركها تحبهم أو تكرههم المهم أن تكون علاقتك انت مع أهلك جيدا وبما أن موضوع حديث امك باستمرار معك يضايقها حاول انت أن تتحدث مع والدتك بأن لا تتحدث معك أمامها وان تنتظر عندما تكون بمفردك وتحدثك وبذلك لا تضايق زوجتك فزوجتك لن تفتعل هذه المشاكل من تلقاء نفسها اكيد انت تنفق على أهلك أكثر منها بما انها تطالب منك بأن تجلب لها الدهب فحاول أن تكفيها ولك اجر على ذلك فلها حق فى الإنفاق قبل امك راضيها ولك اجر

انت يجب أن تذهب الى زوجتك وتتحدث معها ولا تتسرع فى الطلاق وتسمع لأهلها وتدخل الشيطان بينكما وتعطيه مراده وهو الطلاق فهو لنا عدو مبين تحدث مع زوجتك ولكن بمفردك ولا تجعل أحد يتدخل ابدا وحاول أن تسمع لها ما تريد ومطالبها ونفذها لها وحاول أن تقنعها بأنه لا يجوز أن تقطع امك أيضا واخبرها بأنه إذا حدثت مشكله تحاول أن تحلها معك لاداعى لاخبار أحد وحاول أن تراضيها وان تهاديها أيضا فالنبى صل الله عليه وسلم قال تهادوا تحابوا ادخل عليها السرور ولك اجر وحينها سيلين قلبها وترجع معك

إذا اجتمعت الام والزوجه فى مكان واحد فهو كالذى يسير على الحبل لا يميل يمنة ولا يسرة لانه إن مال يمنة يقع وان مال يسرة يقع والله عزوجل قال (وكذلك جعلناكم أمة وسطا...)امك لها عليك حق وزوجتك لها عليك حق فإن مال الى امه عصى الله عزوجل وان مال الى زوجته عصى الله عزوجل فعليك أن تكون بارا بأمك ولكن البر لا يدعوا الى الظلم وعليك أن تكون رحيما بزوجتك ورحمتك وحبك لزوجتك لا يكون داعيا إلى العقوق فتعامل مع امك بعيدا عن زوجتك وتعامل مع زوجتك بعيدا عن امك وما تقوله امك إن كان بحق فالله عزوجل يقبله ولكن إن كان بباطل لن يقبله فطلاق زوجك من الظلم تأخذ زوجتك بكرا عفيفة ثم تطلقها لأجل والدتك فاتقى الله فى امك وزوجتك وعامل هذه بوجه وهذه بوجه

بالنسبه لسؤالك اسمع كلام امى ولا زوجتى فإذا كانت هذه الزوجه التى تدخل المضيق فى الموازنه بين بقاءها  وبين والدتك  فلا شك أن الوالده لاسيما إذا لم يكن منها أذى ومن خلال كلامك فأنت أرى أن امك لم تؤذيها ولكن هى لديها غيره شديده وتريدك أن تقطع صلتك بامك وهذا عقوق فلا تسمع لزوجتك فوالدتك اولى بك منها ولعل الله أن يخلف عليك خيرا منها فإذا حاولت إقناعها وتهدئتها ونزع مواطن الاشكال التى يمكن أن تكون بينها وبين والدتك فهذا حسن وإذا لم يكن ووالدتك محتاجه أن تبقى معها فابقى معها والله سيبدلك خيرا منها

بالنسبه لقولك هل يجوز أن أطلق زوجتى من أجل امى فيجب أن تعلم أن لكل منهما عليك حق لامك عليك حق فى برها والإحسان إليها كما أمرك الله عزوجل والاطمئنان عليها من فترة لأخرى لا يشترط طول الوقت لكن من فترة لأخرى تسال عليها وتبرها وتساعدها إذا كانت محتاجه لشئ وزوجتك لها حق فى الإنفاق عليها واحترامها ومعاملتها بود ورحمه فأنت يجب أن توفق بين برك لامك وبين مراضاة زوجتك تحدث مع زوجتك وتخبرها بأن الله أمرنا ببر الأمهات ووصانا بذلك فى قوله تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه احساناً) وانت كما تبرين امك انا ابرها وان كانت لا تحبها فلا تجبرها على حبها واخبرها بذلك لكن على الأقل يجب أن تحترمها لاجلك وتعتبرها والدتها وحاول أن تبعدها عنها حتى لا تفتعل معها المشاكل واذهب انت بمفردك إلى والدتك وراضى زوجتك فلا تجعل الشيطان يدخل بينكما ولكن إن رفضت حينها طلقها

في الحقيقة اظن ان تصرفات زوجتك هي بسبب دلالك الزائد لها فهي ذكية  وفهمت حبك لها وتعلقك بها وبالبنت فلعبت على هذه الورقة.زوجتك في نعمة وعيش رغيد الله يبارك لها ما شاء الله لكنها تأتي بالمشاكل من الحائط.وما المشكلة ان تتصل يك والدتك يوميا؟ ها انا اسكن في شقة فوق بيت حماتي وانا وزوجي ننزل لها يوميا و مع ذلك تتصل به في العمل لتتفقده وعندما تذهب لتزور اقاربها تتصل به يوميا هذا ونحن في نفس البلد.وان صادف يوم لا تتصل اقول له هل اتصلت بوالدتك المسافرة؟ وأذكره بها.هذا لا ينقص من حقي شيء على العكس تحل البركة ان شاء  الله. ثم لا افهم لماذا تجعل زوجتك محور حياتك هذا غير متوازن. بما انها لا ترد عليكم فاتركها بجانب اهلها وارسل لوالدتك تأتي اليك وافرح بها و اكرمها فالوالدين كالفاكهة المولية في اخر موسمها توشك على الانقضاء. المشكلة الان هي البنت الصغيرة فإذا كان هناك امل للاصلاح فافعل.زوجتك في حكم الناشز انصحك بالاستفتاء.الطلاق قد يكون حلا ولكن فكر مليا.

أنا أعلم أنك الآن فى حيرة كبيرة وأنك لا تريد الطلاق من أجل ابنتك وايضاً لا تريد الطلاق من أجل أنك لا تريد الإبتعاد عن حبيبتك التي حاربت الدنيا من أجلها والآن تفكر كيف اصلح الأمر وكيف أعدل بين أمي وزوجتي ؟ لكن اقول لك الأمر لن ينصلح مع الأسف وإذا حاولت العدل بين زوجتك ووالدتك زوجتك لن تسمح لك بذلك لأنها من الأساس لا تريد العدل هى تريد الظلم لوالدتك وتريدك أن تهملها تماماً ، وأنا دائماً عندما أرى رجل يفكر فى الطلاق اقوم بنصحه أن لا يتسرع من أجل أولاده ومن أجل أن خراب البيوت صعب لكن فى حالتك مع الأسف ليس هناك حل غير الطلاق لأن من الواضح أن زوجتك وأهلها لا يريدون التفاهم ولا يريدون التراجع عن ما يفعلونه معك .

الحقيقة أنا اتعجب من جرأتهم وقولهم أن كان يجب عليك أن لا تستضيف والدتك فى الغربة فترة قصيرة لتقوم بعمل عمرة !!!! ما هذه الجرأة وما هذا الجبروت ! هل أخ زوجتك إذا كان مغترب لن يأخذ والدته لتعمل عمرة ولن يستضيفها فى بيته ! هؤلاء ناس انانيين وواضح أنهم كانوا يريدون استغلالك واستغلال مالك يكون لهم وحدهم فقط ولهذا السبب عندما جعلت والدتك تسافر وتقوم بعمل عمرة ثاروا وغضبوا ورأوا أن هذا المال وهذا الإهتمام هم الأحق به ، هذا تفسيري لتصرفات زوجتك وأهلها هم يريدون الاستحواذ عليك ولا تتعجب هناك الكثير من الزوجات وأهاليهم يفعلون ذلك وهناك من يتسببون فى أن الابن يقطع علاقتهم بأمه بشكل نهائي ، وأنا أقول لك احمد الله أنهم ظهروا على حقيقتهم من البداية ولم يستطيعون التفريق بينك وبين والدتك ونفذ قرار الطلاق .