كيف أعرف أن طليقي ندمان ويريد إرجاعي لأنه يحبني

سلام عليكم 

إجابة سؤالك موجود فى كلامك انتي تقولي { وعلى الرغم ان لي طفلا يبلغ السنتين الا انه تركني ولم يهتم لامري وبعد ٤ اشهر واكمال العدة وبعد ان بدأت اجراءات المحكمة وانه كانت كل حقوقي لي وفق القانون تفاجأت بانه يريد ارجاعي } هو ألقى بك أربع اشهر وانتي لديكي طفل ولم يشعر بالقلق عليكي ولا إبنه الصغير وعاد بعد أن بدأت الإجراءات ووجد أنك ستحصلي على كل حقوقك وفقاً القانون اقسم لك هو يريد العودة لكي لا تجبره المحكمة على الدفع هذا هو السبب فقط وانتي إذا كنتي امرأة ذكية ولديكي كرامة لا تعودي له .

كوني عزيزة النفس ذو كرامة وكبرياء ولا تقبلي على نفسك أن تكوني لعبة في يده يطلقك وقتما يحب ويرجعك وقتما يحب هو مفكر نفسه من ؟!! أنا لو مكانك سوف أقوم بإذلاله وساقول له انت من رغبت فى الطلاق والرجل كلمته واحدة ولا يرجع فيها فكون على قدر كلمتك وقرارك لأنك إذا رجعت فى قرارك هذا سيكون شيء يقلل من رجولتك ، وبعدها سأسعى لتسريع إجراءات الطلاق ولن اتنازل عن ريال واحد وسأجعله يدفع كل ما لديه من مال ولن أرحمه ولن اتعاطف معه ولو للحظة وبعد شهور العدة سأذهب واتزوج بغيره واجعله يعض أصابعه من الندم .

إجابتي على سؤالك كيف أعرف أن طليقي ندمان ويريد إرجاعي لأنه يحبني ؟ أقول لك لو كان يحبك ما كان طلقك غيابي من الأساس وتأكدي أنه ليس نادم بسبب حبه لك هو نادم بسبب الورطة التي وضع نفسه فيها لأن طلاقه لك غيابي يلزمه بأن يدفع لك جميع حقوقك المادية فهو رجع فى كلامه من أجل هذا ومن الممكن بعد أن تعودي له يتركك معلقة بدون إنفاق ولا معاشرة ويعاملك معاملة سيئة ويظلمك من أجل أن تقومي أنتي بطلب الطلاق ووقتها ستخسري حقوقك المادية وتتنازلي له عن الذهب وغيره وتتطلقي على الابراء .

هو قال أنه لم يعد يستطيع العيش معك لأنك زوجة نكدية وكثيرة الكلام فرغبته فى العودة لك الآن تدل على أن ما قاله ليس حقيقي وانتي لست سبب الطلاق كما ادعى واتهمك هو أراد أن يطلق ممكن لأنه تزوجك من أجل شهوته وبعد أن أخذ غرضه منك فكر أن يعود لزوجته الأولى لكن بعد ذلك وجد أنه سيخسر الكثير والكثير من ماله ففكر أن يردك من أجل أن يوفر وهو فى جميع الاحوال سيبقى مع زوجته الأولى التي دائماً يسعى لارضائها على حسابك أنا أرى أن تتحملي لقب مطلقة أفضل من أن تكوني زوجة لمجرد أن زوجك مضطر للإستمرار معك من أجل توفير ماله .

نصيحة مني لا تعودي ، لي زميلة كانت تسعى للطلاق من زوجها النرجسي البخيل والضراب وكانت وصلت إلى نتيجة جيدة فى الإجراءات القانونية وعملت تمكين لشقة الزوجية لأنها حاضنة واتي زوجها وترجاها أن يعود وأنه نادم وانه سيتغير وهى صدقته وتراجعت عن الطلاق واوقفت القضية وبعد أن اوقفتها عاد كما كان لا ينفق عليها ولا على الأولاد ويأخذ الأكل من أولاده ويضرب ويهين وقال لها بالحرف أنه ضحك عليها وعاد من أجل الشقة ومن أجل أن لا يدفع لها نفقتها وحقوقها المالية وهى الآن عادة ورفعت قضية طلاق مرة أخرى ، فنصيحتي لك لا تتعاطفي معه ولا تصدقي أنه نادم ولا تصدقي أنه يحبك صدقيني الرجل عندما يتراجع عن الطلاق يكون من أجل المال والشقة فقط وليس من أجل الزوجة .

لهذا السبب دائماً انصحك الفتيات بعدم الزواج من رجل متزوج لأنها ستكون الخاسرة فى النهاية ، الرجل عندما يفكر فى الزواج من ثانية تكون مجرد نزوة بالنسبة له ويتزوج من أجل إقامة علاقة جنسية مع امرأة غير زوجته التي يعيش معها منذ سنوات وقد أصاب علاقتهم الفتور والنفور والملل لكن بعد أن يأخذ حاجته من الزوجة الثانية ويشبع رغباته يعود ويحن لزوجته الأولى وأم اولاده وعشرة العمر ودائماً يفضلها على الزوجة الثانية ويقصر فى حق الزوجة الثانية وتبدأ الزوجة الثانية تشتكي بأنه لا يعدل ويفضل الأولى عليها وعندما يرى أنها تشتكي بدلاً من أن يعدل بينهم يصفها بالنكدية والتي تعكر مزاجه ويبدأ يفكر فى الطلاق ، لذلك أقول لك مع الأسف انتي المخطئة من البداية لأنك وافقتي على الزواج من رجل متزوج .

هذا إنسان لا يؤتمن الإنسان الذي يعيش معك ويتعامل بشكل طبيعي وفى نفس الوقت كان يخطط فى الخفاء لكسر قلبك لا يؤتمن أبداً وأنا لو مكانك لن اعود له ولو بكى أمامي بدلاً من الدموع دماً ولو كان سيموت لكي يعود لي سأقف أشاهد روحه وهى تصعد إلى السماء ولن اعود له مرة أخرى هذا خائن ولا يصون العشرة وحتى لم يهتم بأمر إبنه الرضيع ولم يفكر كيف ستعيشون من دونه وكيف ستكملوا حياتكم ، صدقيني إذا عودتي له سيكون أسوأ قرار اتخذتيه فى عمرك كله ولن يأتي لك من وراء هذا القرار غير الندم والحسرة .

بما أنه كان يهملك ويفضل الأولى عليكي ويقدمها عليكي فى كل شيء تريده فلماذا ستعودي له ؟ ستعودي لتعيشي الظلم والقهر مرة أخرى ؟! كون أن زوجك كان لا يعدل بينك وبين الأولى ويلبي طلباتها ويهتم لامرها وانتي لا هذا فى حد ذاته أكبر دليل على أنه لا يحبك ويحبها هى ، فعودتك له لن تفيدك بشيء هو سيستمر فى ظلمك وعدم العدل بينكم وأنتي ستعيشين حياتك فى دور الضحية وتبكي وتندبي حظك السيء فالافضل لا تعودي لأن العودة لن تغير شيء تطلقي وعيشي ربي ابنك وابني لك ولابنك حياة جديدة . 

ثقي أنه لا يحبك لو كان يحبك ما كان سعى لتطليقك بهذه السهولة ، انتي تقولي أنه كان يفضل زوجته الأولى عليكي فمن المؤكد زوجته الأولى طلبت منه أن يطلقك وبعد أن سعى فى اجراءات الطلاق والأمر وصل إلى المحاكم ورأى أن القانون سينصرك عليه ويجبره على أن يعطي لك كامل حقوقك من نفقة لك ولابنك ومؤخر ونفقة متعة وتوفير مسكن لك ولابنك لأنك حاضنة رأى أنه سيخسر كثيراً وقرر أن يتراجع ويذهب لك ويمثل عليكي الندم والحب لكي يتم توقيف قضية الطلاق ولا يخسر شيء لذلك أقول لك لا تصدقينه أبداً واستمري فى اجراءات الطلاق وخذي كامل حقوقك منه ولا تتنازلي أبداً .

هو يحب نفسه فقط ويريد ان يسيطر عليك . طلاقه لك بالاوراق غيابيا حتى يرى انك ستجدين وتتوسلي اليه الا يطلق،  خاصة انه طاقم غيابيا وكان يعيش معك وانت فهمت من هذا انه ندم وانه لا يريد تطبيقك. ولكن حين رأى انه ربما لم يهمك توجه الى الاجراءات الرسميه حتى تتسلي اليه للا يطلقك.  وربما انه لم يرى ذلك ،ففهم انه ليس مسيطر عليك كما تخيل. برأيي ، لا تردي له جواب وقولي له سافكر، دعي الادوار تتغير حتى يتأدب ويبدأ هو يتوسل اليك . لا تجعلي الامر بيده متى ما اراد طلقك ومتى ما اراد عاد. 

كملي اجراءاتك وخليه يولي لما شاف الشغلة بدها فت مصاري قال خليها ترجع معلقة ولاتبهدلني كل هالبهدلة.

لا أعتقد أن طليقك ندمان و يريد إرجاعك لأنه يحبك و لا يذوق طعما للحياة في بعدك !! فقط بسبب نقطة واحدة أنه طلقك غياباً و بقي يعيش معك كزوجة !! يكفي هذا ليبرهن لك أن هذا الشخص من الممكن أن يفعل أي شيء من أدل أن لا يضر نفسه من الممكن أن يمذب فعلاً و يخون العقج فلا أمانة لمنافق و لا وعد له و عليكي أن تحذري منه و أن توكلي أنت أيضا محامي بحيث لا تتصاجمي معه في المحاكم و ابقي في بيت أهلك الى أن تنالي كامل حقوقك منه و لا تتصلي به ولا تتركي له أي وصيلة تواصل مغك الا من خلال المحكمة

برأيي عليك أن تجعليه يتأدب هو شخص يبحث عن مصلحته ، خصوصا اذا تذكرتي بينك و بين نفسك الظروف التي تزوجتم فيها و ما هي غايته من الزواج بك ! هل لأنه نسونجي أم أنها كانت زواج مصلحة أو أنه كان يريد أن يكيد زوجته الأولى فلما حصل على غايته أبى الا أن يجعلك اسوء امرأة على وجه الأرض ليطلقك ؟ ان كنت تشعري أن الحياة استحالة بينكم و أن القانون ينصفك استمري في اجراءات الطلاق و لا تخشي الفقر ، الله تعالى سيغنيك من فضله ان كان هو من طلقك وظلمك

ربما زوجك كان على حق أنك أنت كنت سبباً في المشاكل التي طانت تحجث بينكم ! هذا الأمر يحتاج الى وقفة صادقة مع نفسك أنت ، عليكي أن تنصفي زوجك في هذا الموضوع وأن تحكمي بالحق فكما يقال استفتي قلبك ولو أفتوك، أنت عليك أن تعلمي من هو السبب في الخلافات القديمة بينكما و هل طليقك حقاً ندمان و يريد ارجاعك لأنه صادق معك و أنت التي تسببتي بكل هذه المشاكل و أن اقدامه على الطلاق كان بسبب لحظة غضب، أم أنه فعلاً تكلف كثيراً و هو شخص مراوغ و كاذب و يريد فقط أن يوفر على نفسه عناء تبعات الطلاق

الخوف من الطلاق و القلق من بداية حياة جديدة مع طفلة صغيرة من غير أب وهو من يكون مسؤول عنها هو ما تقلقي منه، وأعتقد قبل أن تسألي كيف أعرف أن طليقي يفكر بي عليكي أن تسألي نفسك هل أنا سأتغير اذا عدت اليه هل سأخلق النكد من جديد بسبب حبه لزوجته الأولى وتفضيلها علي ؟ هل اذا عدت من الممكن أن يعاملني فعلاً كما أتمنى ، ان كنت حقا تفكري في العودة الى طليقك عليكي أن تضمني أن كل المشاكل و الخلافات القديمة لن تعود معك

هل حقاً تسألي كيف أعرف أن طليقي ندمان ويحبك بصدق ؟ الجواب كان بين يديك عندما كنت في بيته  وعلى ذمته ، لا تعودي اليه الا بعد أن تحصلي على حقوقك كاملة منه و لا ترضي بالعودة الا من بعد أن تكملي كل الاجراءات التي هو من بدأها ، أنا مع أن تقلقي و أن لا تأمني له من جديد ، أعتقد أن المشكلة في الأصل في المال كما ذكرتي لأن الشخص لا يتغير كل هذا القدر في فترة قصيرة جداً ، المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين و أنت تعلمي أنه من البداية يفضل زودته الأولى و أنت ستعودي الى العذاب من جديد معه.