هل أعصي أهلي وأسمح لزوجي بالزواج بثانية

طاعة زوجك أولى من طاعة أهلك والله أعلم 

الضاهر انو يريد الزواج من اجل الإنجاب طالما قلتي انه لم يقصر في علاجك ولكن حبيبتي الزواج من ثانية هو مذلة لك واهانة ربي قال ولن تعدلو ركزي على (لن) ياما في ناس فضلو عشرة وعشرين سنة وبعدها ربي اكرمهم ان كان يحبك سيرضى ويكتفي فقط بوجودك في حياته اهلك معهم حق 

الظاهر اختاه انك على نياتك او انك ساذجة واعذريني لكنها الحقيقة ، هل انت في كامل قواك العقلية تحاولين ارضاءه حتى لو على حساب نفسك ، كيفما كانت الضروف الذي جعلها يريد انراة تانية فانت ايضا من حقك ان تشطرطي فهو لم يشرط عليك في بداية الزواج انه قد يتزوج ثانية اذن لماذا وافقتي بهه السهولة ورخصت نفسك هل تعتقدين انه بعد زواجك سيرضى عنكي لا ياختاه سوف تشغله الثانية وستشتعلين غيضا وغيرة وتدستشعرين كم كنت مغفلة في سماحك له بالزواج ، والدين عاقلين فهما يحكمان العقل عكسك انت عاطفية وهذا يضهر انك شخصية اعتمادية وطيبة وتتنازلين عن حقوقك وهذا ماجعلك تصعين نفسك دائما في اخر القائمة وهذا ليس الصحيح لذا لو لم تستطيعي الدفاع عن نفسك دعي والداك يتكلمان بالنيابة عنك ولن تندمي لاحقا ولا تحاولي ارضاءه والتعلق به هكدا استقلي بنفسك ان اتاك مرحبا وان انقطع فهذا شانه فهو يعرف شخصيتك ويحاول الضغط عليك اشترطي فهذه فرصتك حتى لو تغير بعد الزواج فلن تشعرني انك كنت مغفلة او ان حقوقة تم هضمها فالزوجة الجديدة ستشغله لفترة وسينساكي كوني اكيدة لذا طالبي بحقوقك وهكذا لن تضيعي واعلم ان هذا ثعب عليك فليس بعيدا انك تحبين زوجك كثيرا ولكن هذا ليس عذرا كي يتمنع عنك هكدا طالبي حقوقك حتى لو كنت غير معتادة فلتكن هده نرتك الاولى عزيزتي اخرجي من منطقة راحتك وتشجعلي وافعلي لمرة واحددة شئ يرضيك وليس مايرضيه فهو لن يتذكر لك تضحياتك ابدا ، ولو كان فعلا يحبك لما حاول جرحك بالزواج باخرى لكنه اناني يفكر في نفسه فقط للأسف وهذا لو كان زوجي لن يهمني امره ابدا 

احمدي ربك أن ابواك يهتمو بكرامتك ولا يرضون ان تعيشي مذلولة وبخصوص التعدد فاصلا  الافضل بما انكى  وبلا مشاعر ولا تشعرين بشي عندما ينام زوجك بامراة اخرى اليس من الافضل ببيت منفصل ، وعكل قولي لاهلك انا لا استحق حمايتكم وانا موافقة ان يقوم زوجي بالزواج علي والنوم بجانب امراة اخرى وانتهي 

إذا تعارضت طاعة الزوج مع طاعة الأبوين ، قدمت طاعة الزوج ، قال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها . شرح منتهى الإرادات 3/47وفي الإنصاف (8/362) : ( لا يلزمها طاعة أبويها في فراق زوجها , ولا زيارةٍ ونحوها . بل طاعة زوجها أحق ).واضح من قصتك أنك لاتنجبين وهو حاول معك إلا أن حان الوقت لزواجه من ثانية، واضح من قصتك أنه رجل صالح فيه خير يخاف الله ويحبك، فهو لا يريد التخلي عنك، نصيحتي لا تضيعيه من بين يديك، لأنك ستندمين لاحقك، وأنت الخاسر الأكبر.

استنتجت من رسالتك بأنك لا تنجبين اطفال و لذلك يريد الزواج عليك لذلك تسمحين له , الامر متروك لك لا دخل أهلك بحياتكم انتي و زوجك ان كنتي تحتملين الضرة دعيه يتزوج 

الزواج الثاني ليس له شروط زوجك من حقه شرعاً أن يتزوج بدون أن يخبر أهلك وبدون أن يخبرك أنتي شخصياً وبدون أن ينتظر موافقتك وتقديم شروطك وتنفيذها ، الرجل من حقه الزواج بدون أخبار الزوجة الأولى وأهلها وهو كان من الممكن أن يفعل ذلك ويتزوج بدون علمك مثلما يفعل معظم الرجال لكن واضح أنه رجل يعطي قيمة كبيرة لزوجته ولا يريد أن يفعل شيء من وراء ظهرها مثلما يفعل باقي الرجال ، حاولي التفاهم مع أهلك واقناعهم بالأمر وإذا لم يقتنعوا اتركيهم بآرائهم وافعلي الشيء الذي تريدينه .

هل عندك أولاد ؟ من الممكن إذا لم يكن عندك أولاد يكون هذا سبب تشدد أهلك فى هذا الأمر هم خائفون من أنه يتزوج وينجب ووقتها سيكون الولاء لأم الأولاد ووقتها سيكون الإهتمام والانفاق أكثر على أم الأولاد والاولاد لذلك اهلك يريدون وضع شروط قوية تحفظ لك حقوقك المادية أهلك خائفين من أن يغدر بك زوجك بعد الزواج من امرأة أخرى وخائفين من أن هذه المرأة تقلبه عليكي وبعد أن كان لا يقصر فى حقك أبداً ويهتم بعلاجك تجعله يهملك تماماً .

أختي العزيزة ابلغي أهلك انهم لا يحتاجوا الي أن يضعوا شروط تعجيزية لكي يضمنوا حقك ، مجرد أنك الزوجة الأولى فهذا ضمان قوي لك ، جميع الرجال الزواج الثاني بالنسبة لهم مجرد نزوة شيء من الملل فى العلاقة حب للتجديد وبعد أن يأخذ غرضه من الزوجة الثانية يبدأ يهملها ويقصر فى حقوقها ويحن للأولى الزوجة الأولى دائماً قيمتها محفوظة ومهما الرجل لف ودار يعود لها فى النهاية نادم ومشتاق ويريد إرضاء الأولى بأي طريقة ولو لا تصدقي كلامي ابحثي فى المشاكل الموجودة على هذا الموقع ستجدي أن جميع الزوجات الثانيات يشتكون من تقصير الزوج واهتمامه بالأولى .

عصيان اهلك فى هذا الموضوع لن يضرك يوم القيامة ولن يضعك فى خانة العاقة لوالديها لأن القرارات الشخصية وحياتك الخاصة ليس لها علاقة ببر الوالدين انتي من حقك تأخذي القرار الذي يرضيكي انتي وليس هما ، فإذا كنتي تريدين الزواج لزوجك وهذا الموضوع لن يؤثر عليكي نفسياً وافقي واجعلي أهلك يبتعدوا عن هذا الموضوع انتي حرة فى اختياراتك وقراراتك ، لا تسمعي كلامهم صدقيني هم لن ينفعونك إذا طلقك زوجك بسبب تصرفاتهم وطلباتهم التعجيزية إذا طلقك ستجدي الكل تخلى عنك فحافظي على زوجك أفضل .

طالما تقولي أنه رجل محترم ولم يقصر معك ولا فى علاجك وتحبينه فأقول لك اتركيه يتزوج كما يريد ، وطالما انتي ليس عندك مانع بأن يتزوج ومتقبلة الفكرة فتجاهلي رأي اهلك تماماً ، وأنا أريد أن أسأل سؤالك لماذا ذهب ليستأذن أهلك ؟ هم ليس لهم كلمة فى حياتكم الشخصية ، وبالنسبة للموافقة على زواجه فهذا الأمر راجع لك انتي فقط وليس لهم ، انتي من توافقي أو ترفضي وليس هم ، أنا رأيي عودي لزوجك ولا تسمعي كلام أهلك لأن ما يفعلونه سيسبب لك خراب بيتك تماماً .