زوجتي تتهمني بنقل مشاكلنا لأمي وتصر أن أدعو على نفسي لتصدقني

أنا امرأة ولكن من هذا كله لفت نظري فقط كيف يطاوعها قلبها بأن تجعلك تدعو على نفسك وانت زوجها وشريك حياتها واب أطفالها أو اب أطفالها المستقبلي ان لم يكن لكم اطفال

صراحة مو لأني بنت بس انا واقفة بصفها وبسألك أسألة وجاوب هليها..هل تعطي زوجتك مصروف ولا معيشها ع الحديدة؟ هل تطلع مع زوجتك وتفسحها هي والاطفال ولا ٢٤ ساعة بالبيت؟ يمكن زوجتك تروح لبيت اهلها تتنفس من الضيق اللي انت معيشها له..هل انت عصبي؟ هل انت مدخن؟ هل انت بشوش وتسولف معها ولا مكشر؟ باختصاااار زوجتك ملت منك لان مسببلها رتابة وروتين وضيق..وتتحكم في حياتها بشكل كبير..ياخي تخيل ان جاتك وظيفة ب٨٠ الف وحد يقولك لا تروح ياخي جدد قهر..بتقول المبلغ مو ٨٠ الف بس ترى هي تشوفه كذا، هي تشوفها اقصى آمالها واكبر مبالغها..ليه نضيق ع بناتنا وبنات خلق الله ويوم يكرهونها نبكي ونتشكى..ياخي خف ع المرة شوي ولاتقعد تنقل علوم بيتك عند امك لان هي لو سوت نفس الشي بتزعل ومابترضى..ياخي حس فيها وحط نفسك مكانها ..انا قرأت رسالتك جاتني ضيقة وحسيت بالتقييد..لو منعتها من وظيفة انقبلت فيها ياخي اضهف الايمان تعطيها مصروف يعوضها عن حرمانك لها!! هي تشعر ان مضيييق عليها وانك مو سند ولا عزوة..صحح اخطاءك ترى بتطفش منك وتتركك لتعقيدك وكسلك..شغل مخك ودور حلول منطقية لا تقعد تنظر وتمنع وانت منسدح

ادعي عليها واذا قالتلك ليش بتدعي علي قولها بكفيني دعاوي على حالي دورك وانت بس وديها شوي عند اهلها لمدة اسبوعبن او ثلاثه ولا تتواصل معها والله لتخاف ويصيبها جنان هي واهلها قال يعني امها مش عارفه اي شيء انت الثاني اسأبها وماتصدقها الا قولها ادعي على حالك حتى اصدقك غير هيك لا جاكرها والله لتنجلط وتجوز عليها اريحلك خليها طق راسها

من الواضح ان علاقتك مع زوجتك على وشك الانتهاء ولكن يجب ان تحاول ان تصلح العلاقة لكي لا تنتهي بهذا الشكل انا لاحظت انه لا يوجد حوار يدور بينكم يوجد به القليل من التفاهم بمعنى انه يجب عليك اولا ان لا تتحدث مع والدتك في اي مشكلة تدور بينك وبين زوجتك لان هذا يعد من الاسباب الشائعة في انتهاء علاقة الزوجين ولكن الحل الافضل هو ان تتحدث مع زوجتك بكل هدوء عندما تفعل شيئا خاطئ واجعلها تعتذر منك وتعترف بخطأها ولكن دون ان تسيئ اليها من الممكن ان تأتي باللين في التعامل وايضا حاول ان تأخذ موقف منها وتخبرها انك قد حزنت لما فعلته حدثها في امر الدعاء هذا واخبرها ان الله امر بأن لا ندعوا على انفسنا لان في ذلك اثم وغير ذلك هى لن تقول لك أن تدعى على نفسك اذا كانت تشعر منك بالثقه والصدق فأنت يجب أن تعيد لها الثقه وتكون صادق معها .

زوجتك لم تصدقك رغم انك دعيت على نفسك لان لديها تجربة سلبية وهى اكيد انك أخبرتها بأن لن تتحدث مع والدتك ومع ذلك تتحدث معها ليس معنى ذلك أنها على صواب بل هى مخطئه لكن انت يجب أن تتوقف عن الحديث فيما يخص حياتكم مع والدتك هى حياة مشتركة بينكم اذا انتم من يجب أن تحلوها وليس للاهل دخل فيها وهى معها حق فى ذلك لذلك حاول أن تتراجع عن الحديث بما انها تريد ذلك وبالنسبة لأمر مكان الوظيفه فأنت لست مخطئ فيها وهى يجب أن تراعى وضعك وتحاول أن تبحث عن أخرى تكون قريبة بدلا من اتخاذ موقف هكذا لذلك تحدث معها بأن تحاول أن تبحث عن غيرها ولكن تكون قريبة وفيما يتوافق مع ظروفكم المعيشية .

بالنسبة لقولك زوجتى تطلبنى أن ادعى على نفسى حتى تصدقنى فأنت لا يجب أن تسمع لها فى ذلك لأن هناك نهى عن الدعاء على النفس فالبنى صل الله عليه وسلم قال " لا تدعوا على انفسكم..." فلا توافقها على ذلك وحاول بما انها لا تصدقك أن تعرف السبب وتحاول أن تصلحه فهى واضح انها لا تريد أن تتحدث مع والدتك فى اى شئ يخصكم فأنت حاول أن لا تتحدث مع والدتك وبدلا من أن تتحدث مع والدتك أن تتحدث بما فى داخلك مع زوجتك واذا كان هناك مشكله فتحاول أن تحلها بالهدوء مع زوجتك وبما أن والدتك لا تستطيع أن تخفى ذلك عنها من خلال تصرفاتها أمامها لذلك حاول أن لا تتحدث مع والدتك ولا توافقها فى الدعاء على نفسك وحاول أن تتحدث معها بهدوء ومصارحتها بما فى داخلك وحاول معها بالوصول إلى حل يرضى كليكما.

ربما يمكنكم إيجار شقتكم المملوكة و التنقل لشقة مؤجرة تناسبكما أكثر و دفع الايجار من المال المحصل عليه من تأجير شقتكما الملك. هكذا لن تكثر عليكما المصاريف و ستتمكن زوجتك من العمل و لن تخسر مالا بسبب التغيير. أما بالنسبة للإفصاح عن كل شيء لوالدتك الكريمة، الأحسن تجنب ذلك بل بالعكس إمدح زوجتك عند والدتك و تكلم عنها بحسن حتى وان كانت بينكما خلافات لا تفشها. هذا سيحبب زوجتك فيك أكثر كما سيجعلها أكثر مودة مع والدتك. 

انت سقطت من عين زوجتك بسبب كلامك مع امك بمشاكلكم الخاصه وهذا سبب رئيسي لهدم اي علاقه فالبيوت اسرار حتى عندما حلفت لها المره الاخيره لم تعد تصدقك بسبب تكرار فعلك وهي تعمدت ان تريد ان تعمل لانها لم تعد تشعر بالامان معك فقامت تخطط لمستقبلها وضمانه لانك لم تعد ثقه .. حاول التحدث معها واعطيها الامان وجدد علاقتكم وابتعد عز فضحها عن اهلك وماادراك ان امك لم تتحدث باموركم مع اهلك او جيرانك لاتسمح ان تكون سيرتك او زوجتك على لسان الناس انها صفه جدا ذميمه ومنفره من الرجل 

أكبر عدو للمرأة أن يتكلم الرجل عن مشاكلها معها مع أهله ، أنت لا تطيق أن تكتم الخلافات التي بينكم ولابد  وأن تشاركها مع أحد لذا عليك أن تتحمل نكدها و زعلها على أسباب أنت تراها تافهة ، أنت تعلم أن المراة تحب أن تشعر أن زوجها يراعي طبيعتها و يتحملها على ما هي عليه ، لا يهم المال و لا الخلافات ولا أي شيء بالنسبة لها اذا كان زوجها يعرف كيف يصونها و يحترم مشاعرها ، بدلاً من أن تتحدث عن مشاكلكم لأمك ناقشها هي وتحدث اليها اسمع منها و خذ برأيها واقنعها برأيك اذا كنت تراه الأصح ، غير من طبعك واعتبرها شريكه لا تابعة لك فقط