عصبية زوجتي وطولة لسانها أسباب كافية لطلاقها لكني لا أستطيع

هل كانت هكذا من اول الزواج؟ ام انها اصبحت ذلك خلال فترة حملها وبعد الانجاب؟ هناك اشخاص للاسف هذا طبعهم مثل زوجتك بدون سبب معين، ولكن في حال اصبحت هكذا بعد الانجاب فأظن ان تربية الطفل هي السبب. الكثير من الناس عندما يعانوا من مشاكل وضغوطات وتوتر وما الى ذلك من التعب النفسي قد يصبحون سريعين الغضب والتنرفز. حاول ان تتذكر متى اصبحت زوجتك هكذا ومن ثم اعرف ما هي التغيرات او الاشياء الكبيرة التي حدث سواء معها من جتها فقط او بينكم انتم الاثنين. ايجاد سبب المشكلة، هو نصف حلها. تكلم معها ايضاً حوار صريح وهادئ واخبرها بأنك تنجرح كثيراً عندما تغضب منك وتشتمك. في حال كانت حالتكم المادية جيدة قد يكون من الجيد ان تذهبوا انتم الاثنان الى مستشار علاقات زوجية. من المهم ايضاً ان تجددوا من روتين حياتكم. من خلال كلامك فهمت ان مدة دوامك بين ال 6 و 7 ساعات، لذا حاول حاول ان تشيل القليل من شغل البيت عنها، مثلاً ان تطبخ انت او تساعدها، نظف المنزل او اهتم بالتنظيف من بعدك، اقضي وقت اكثر مع طفلكم واجعلها تفعل شيئاً يسعدها بعيداً عنك انت وطفلك والمنزل ايضاً. اتفهم ان الوضع مرهق بالنسبة لك ولكن هناك الكثير من الحلول، لا تفكر بالطلاق رجاءً. 

ليس طول لسانها وحتى عصبيتها اسباب كافيه لطلاقك لها فأنت يجب أن تعلم بأن المرأه دائما تتحكم بعواطفها أكثر بعكس طبيعة الرجل يتحكم بعقله فحتى هى إذا كانت تتعصب وإذا كانت نكديه فأنت خذها بالكلمة الطيبه وبالمسايسه ولا تستقوى عليها بالضرب أكرمها واصبر عليها ولك اجر على ذلك كبير عندما ترى أنها معصبه قل لها كلمه جميله تجعلها من خلال تصرفك الجميل تحرج وتتراجع وحاول أن تتحدث معها وتضع معها خطه لكى تحاول أن تنظم معها وقتها بحيث يكون لديها وقت تستريح فيه وحاول من فترة لأخرى ان تخرجها وترفه عن نفسها كل ذلك يساعدها على تحسين نفسيتها فالمراه الحساسه تحتاج إلى أن تتقبل حساسيتها وتتعامل وفق حساسيتها تبتعد عما يعصبها وتصبر عليها وتتركها تفرغ ما بداخلها بعد ذلك هى ستعتذر منك على مافعلت .

اولا زوجتك صغيرة في السن جدا ..انا اكبر منها بكثير وفي سنة طفلي الاولى كنت ابكي من الارهاق وقلة النوم ومن ثم اجد مسؤوليات البيت من طبخ وغيره..الزوج حينما يلبي احتياجات زوجته المادية يعتقد ان هذا كاف جدا..للاسف المرأه كيان له فكر وروح وليسة بهيمة ستكون راضية ان وجدت العلف..تحتاج المرأة الحوار الهادئ وتحتاج العاطفة والثناء والتقدير ..السلوكيات الانتحارية هي فقط لجذب انتباهك واستمالة العاطفة والشفقة ..احتضنها بحب وامدح اشياء في شخصيتها مثلا قل انت ام مثالية وطفلنا محظوظ وهكذا

انت فقط من تعتقد أنها حقوده وتغل منك لكن هى بالطبع تحبك لكن هى مضغوطه والضغط هو من يجعلها تعصب دائما فلا تتوقع تعبها من استيقاظ باكرا للطفل والعناية به وترتيب البيت والطبخ كل ذلك ليس سهلا فى وجود طفل فهل كانت كذلك قبل وجود الطفل بالطبع لا لكن الان مسؤوليتها كثرت لذلك لاتقابل تعبها بالاساءه اتركها تماما تفرغ غضبها عليك وعندما تهدأ قم بالحديث معها بهدوء وحكمه واخبرها بما يغضبك منها وانصحها بهدوء بأن تحاول أن تصبر وانك لا تحب ذلك حينها ستراجع نفسها صدقنى لكن انت تسرعت فى ضربك لها اعلم انك جلبت لها الهدايا ولم تفعل معها شيئا لكن اصبر أكثر عليها وبكلمة طيبه منك مثلا أنا أقدر تعبك واشكرها على تعبها حينها سترى انك مقدر ذلك وتراجع نفسها وحاول أن تدعى الله لها دائما بالهداية لك .

تقول عصبية زوجتى وطولة لسانها اسباب كافيه إطلاقها لكنى لا أستطيع فانصحك اولا أن تصرف نظرك عن الطلاق تماما فهو ليس حلا لمشكلتك مع زوجتك فأنا اقدر ماتقدمه لزوجتك ولكن انت يجب أن تصبر عليها فالمرأة ما يهدئها عندما تغضب كلمه طيبه ومعاملة جيده هى واضح أن ما يجعلها تعصب وتفتعل المشاكل هى أعباء البيت مع تربية الطفل كل ذلك حمل عليها وهذا ما يجعلها تعصب لذلك انصحك عندما تعصب أن تصمت ولا ترد عليها ابدا إلى أن تهدأ وبعد ذلك تحدث معها وايضا حاول أن تساعدها مثلا عندما تأتى الى المنزل بأن تحمل عنها الطفل ساعدها فى ترتيب المنزل ولك اجر وكان النبى صل الله عليه وسلم فى خدمة أهله أو حاول أن تأتى لها بخادمة وتحمل عنها العبء وتساعدها حينها سترى زوجتك هدأت وانصحك بأن لا تحاول مهما فعلت أن تضربها فالنبى صل الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم فلا تستضعفها مهما عصيتك تحملها وبكلمه حسنه طيبه ومساعدة منك تهدأ وترى انك تقدرها فالحياه مشاركه ولك اجر على ذلك صدقنى فالنبى صل الله عليه وسلم قال ما يكرمهن الا كريم اعتذر منها وحاول معها واصرف عن عقلك فكرة الطلاق هذه .

زوجتك متعبة و انت ضربتها لماذا لم تاخذ عنها الطفل و تحمله انت قليلا . ثانيا زوجتك بحاجة الى فيتامينات خاصة مجموعة ب و الحديد و تحديدا ب١و ب٦ و ناغنسيوم  و اذا هي مرضع فالافضل ان تاخذ مكملات و تهتم بصحتها و لماذا لا تاخذ عنها الطفل لتنام قليلا هل تعرف نقص النوم يصنع وحوش فمتبالك و هي مرضع و ينقصها فيتامينات الحل ليس في الضرب و العنف و انما ف تفهم تعبها و البحث عن اسبابه و تشجعها على الاهتمام بصحتها 

إن كانت زوجتك عصبية و لا تحترمك فالمشكلة مشكلتك أنت ة ليس هي ، أرى أن اختيارك لها من البداية ومن ثم تورطك بالانجاب منها، حتى لو قلت أن شخصيتها هذه لم تظهر الا من بعد الانجاب فاعلم أنك لم تعالج المشكلة التي تعاني منها زوجتك الا من بعد الانجاب ، أنا أرى أن من الأفضل أن تحاول أن تحتويها هذه الفترة ربما بعدها عن أهلها و جلوسها في البيت طوال الوقت بين المسؤوليات من غير أي جانب من جوانب الترفيه يجعلها تشعر بالضغط طوال الوقت

شوف أخي أنا رجل مثلك و إبن بلدك أولا لا تجعل الضرب لغة بينك و بين زوجتك لأن الضرب راح يزيد الطين بلة ثانيا إن للصبر على الزوجة له أجر عظيم عند الله سبحانه و تعالى ثالثا زوجتك مو حقودة لا شريرة بل هي تعاني من العصبية المفرطة و الدليل أنها لما تهدأ أعقابها تأتي لكي تصالحك و ما تقدر تنام إلا و أنتم متصالحين و هذو مش من طباع الحقودات و الشريرات لكن زوجتك تعاني نفسيا و عصبيا ربما تكون راجعة لنشأتها أو ممكن تكون بأسباب عضوية مثل مشكلة في أعصاب المخ و ما شابه و لهذا يجب عليك ان تأخدها لطبيبة نفسية لكي نشخص مشكلة زوجتك او توجيهها لطبيب أعصاب لكن يجب ان تقنعها بذكاء لأنها ممكن ما تفهم قصدك بسبب عصبيتها و ربنا يكون معاكم

حاول إيجاد حلول واقعية لتخفيف الضغط عنها سواء في الرعاية بالطفل أو شؤون البيت و الطبخ. تزوجت وهي 18 سنة و أنجبت بعمر 19، لو خف الضغط عنها أعتقد رح يتحسن الوضع بالبيت حتى لو هي عندها مشاكل نفسية سابقة. كذلك حاولا تأجلا إنجاب طفل آخر حتى تحل المشاكل و تكون زوجتك بحال أفضل و تضمن استمرار زواجكما و البيئة المناسبة لرعاية الطفل

لو ممكن أحضر خادمة تساعدها في عمل البيت والطبخ حتى تركز هي على رعاية طفلكم ويقل الضغط عنها أو العكس، مربية تساعدها في العناية بالصغير. لو الحلين غير ممكنين اذن ساعدها أنت في المساء. عمرها صغير و ماعندعا خبرة بالتربية و هي تشعر أن المسؤوليات كثرت عن طاقتها.

الزوجة المتسلطة العنيدة يتم ترويضهابالجماع العنيف والمتواصل اكثر من مره باليوم وسوف تكسر جبروتها وتخضعها لك عن تجربة. 

واضح أن عصبية زوجك في الأصل انفجارية أي أنها تعاني من مشكلة نفسية و عليك بدلاً من أن تلقي اللوم عليها و على طولة لسانها أن تعالجها أن تسعى من أجل أن تساعدهلا من أجل أنتتخلص من كل هذه التراكمات النفسية و العصبية التي تعاني منها ، بما أـنها متعبة من رعاية الطفل اعلم أنها تتحدث معك عن مشكلة كبيرة و ليس لأنها تتدلع، هي تريد مساعدة حقيقية ، يجب أن تكون الى جانبها في هذه المشكلة الكبيرة التي تواجهها هي ، تتعب طوال النهار و تقوم بنما عليها من واجبات على أكمل وجه الى أن تأتي أنت و تخفف عنها بعض الشيء بكلمة طيبة و مساعدة حقيقية منك لها