لا أشعر بالأمان مع زوجي وحياتي معه كأنها سجن

مع الاسف احيانا الأهل يكونوا سبب فى تعاسة أبناءهم واضطرارهم إلى اتخاذ قرارات خاطئه بسبب اذيتهم وظلمهم لابناءهم وانت مع الاسف تسرعت لكى ترتاحى من سجن اهلك لكن صدمت بسجن اصعب من سجن اهلك كان عليك التحمل والصبر إلى أن تلتقى بالشخص الصالح الذى يخاف الله يتقى الله فيك لكن أنا انصحك بأن لا تخضعى لذله واهانته إذا كان باستطاعتك الانفصال منه والعمل والسكن فى منزل مستقل فافعلى ذلك وإذا كانت مادياتك لا تسمح فاصبرى واعملى وأدخرى مالك إلى أن تتمكنى من الانفصال ولا تضطرى إلى سجنه ولا سجن اهلك .

اهلك وبس والي بيستاهلك بيتزوجك هذا اذا تفكري تنفصلي عنه انفصلي والله يعوضك ولحد يكذب عليكي يقولك مافي وظايف او مافي رجال الا فيه كل شي 

زواجك سري هذا اللي اتضح لنا يعني مخفيه عن عايلته طبعا اهربي م راح يعترف فيك ابد فقط يلبي رغباته الجنسيه ويرميك وش حادك ع حياه كدا 

انت امامك حل من الاثنين اما أن تحاولى أن تصبرى وتحاولى أن تعرفى طبع زوجك وتتعلمى كيفية التعامل معه وتحاولى أن تتعاملى معه بذكاء وتحاولى أن تتحدثى معه فى وقت قابل للنقاش وتتفقى معه على حل يرضى كليكما وتحاولى أن تسايسيه وتتدللى عليه وتغيرى من طريقة تعاملك معه وتجربى لكن فى نفس الوقت اجعلى لك شخصية بأن تعملى وان تكونى صداقات وتثقفى نفسك وعلى قدر استطاعتك لا تتركى العمل حتى وإن كان من المنزل فتحاولى أن تجربى وتعطى زوجك فرصة وإما إذا حاولت ومازال مصر على هذه الاهانه فلا تقبلى وإما أن ترجعى لأهلك وتتحملى سجن اهلك ولكن اعملى واستقلى فيما بعد أو استقلى ولا تذهبى لأهلك وتضطرى إلى العيش فى سجنهم فأنت استخيرى الله وفكرى جيدا وجربى اولا مع زوجك والا فانفصلى عنه تماما.

انا اريد أن انصحك اولا بأن تكونى قوية وهذا اهم شئ لا تخافى من شئ ابدا سوى الله هم بشر مثلك مثلهم زوجك يتحكم بك لانه يراك ضعيفه لا تكونى كذلك واعملى ولا تتركى عملك مهما كان وإذا لم يسمح أخبريه بأن يكفيك اولا ثم تتركى هذا العمل فهو واجب عليه أن يوفر لك حياة كريمة تعاملى معه بذكاء حاولى أن تعامليه بما يرضى الله وفى نفس الوقت لا تصمتى عن حقك ابدا مع اعطاءك له كل حقوقه بدون تقصير وحاولى أن لا تسمعى كلامه كونى صداقات لا تكونى وحيده وتستلمى له ابدا هو يحاول أن يغلق عليك لكى لا تكونى قوية وتواجهيه ولا تكتسبى خبرات ولا تحدثى احد عما يفعله ولكن لا تستسلمى طورى ذاتك وحبى نفسك وامنحيها الامان والحب حينها هو سيأتى لك من نفسه لكن إذا استسلمت سيعتاد على التقليل منك .

تزوجتيه عل طمع و طلعت كذبه ، للاسف هدا الحال ، الان تقدمي بحياتك و لا تعودي لاهلك شرط ان يكون والديك راضيين عنك ، روحي دوري عل شغل و ابني نفسك و انسي الوهم اللي كنتي عايشته

لا تشعرين بالاستقرار مع زوجك لأنك أنت من رضيتي من البداية أن تكون حياتك هي البدلية أنت من آثر أن يهرب من بيت أهله المكان الذي تربيتي فيه من أجل رجل لا تعرفي عنه الكثير و لو كما تقولي أن بيت أهلك سجن لما سمحوا لك أن تسافري اليه ربما كان عليكي أن تنظري الى داخلك و الخطأ في سلوكك وتصرفك مع أهلك قبل أن تقدري أن هناك شخص من الممكن أن يعوضك عن أهلك اذا كان تعاملك هو السيء معهم !

يؤسفني جداً ما حصل لك ، رغم أني لا أتعاطف كثيراً مع الفتيات التي تهرب من بيت أهلها بحجة أنه سجن !! كان من الطبيعي أن تجدي نفس المصير  لأن الجزاء من جنس العمل والله تعالى قدر لك أن تعايشي نفس المشكلة لذا انت لن تخرجي من هذه الدائرة الا اذا تعاملتي مع الأمر بالصورة الصحيحة لأنك اذا اخترتي الطلاق و الهروب الى حل آخر سيكون ابتلائك الجديد مع الحياة الجديدة التي اخترتيها نفس المصير

بما أن زوجك ظلمك و كذب عليكي كان من الأفضل أن تعودي من لحظتها الى بيت أهلك ، أو على الأقل ترفضي أن تسكتي على الظلم وأن لا تمنحيه شعور الأمان أيضا و أن يضمن بقائك على أساس أن هناك جحيم ينتظرك في بيت أهلك هو الآن يؤمن أنك لن تتخلي عنه لأنه لا يوجد لك حل آخر الا البقاء معه و أنت تعلمي أن الطلاق في حالتك أمر صعب !! اكسبي زوجك و تقربي منه و لا تجعلي الخلافات تصنع بينكم حواجز أكبر

عندما تفقد الزوجة الأمان لمثل حالتك عليها ان لا تختار الهروب ! اصبري على زوجك و على ظروفه ، كان  عليكي أن لا تختاري الهروب من البداية عن بيت أهلك و أن تغامري هذه المغامرة الكبيرة و تسافري الى شخص و أنت لا تعلمي عنه الكثير ، لكن حصل ما حصل و هذا هو نصيبك عليكي أن لا تختاري دائما حل الهروب اصمدي وحاربي الى أن تحصلي على حقوقك ارفضي أن ياخذ منك المال و أصري على العمل و ابتعدي عن كل العلاقات التي تسبب غضبه ، حافظي على نفسك وعلى سمعتك وأخلاقك لأن هذا هو أغلى ما يمكن أن تملكيه