كيف أتوقف عن التردد في اتخاذ قرار طلاق زوجتي سيئة الخلق

خليها تعمل الف حساب لزعلك كمشها من ايدها لبتوجعها شوف شو نقطة ضعغها غرقها بلمال هددها بالتعدد هددها باخذ حضانة الطفل  و انطر ازا ما انعدلت رغم معرفتك بنقطة ضعفها طلق لان سلوكها هلأ عليك و عابنك بكرا بصير عكل ولادك و بتكبر العقد عند ابنك و بتعيشو حياة كلها حزن ...  قلها انا بزعلني كذا كذا كذا يا بتعمل هيك و ما بتزعليني كل حياتك يا اما محرومة من كذا و كذا. السلوك الاجرامي بحس شي وراثي ما بعرف بس خليها هي تعالجه كرمال توعى عحالها شو عم بتعمل فلا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحو ما بانفسهم ...و ما تكون انت غايب عنها كل النهار و تيجي تعطيها محاضرة عن مكانة الزوج يعني خليك قريب منها لو يتجتمعو عالاكل و اعطيها محاضرة عن مكانة الزوج و رضاه عن الزوجة و زد من ايمانها و خوفها من الاخرة ممكن تحترمك اكثر و تحبك و هي اكيد بتحبك لا تشكك كتير بالموضوع الشك بيكبر الاخطاء بعيونك.

خدها على دكتور وبعدين بتفكر بالطلاق شو بنستنى 

استشر الطبيب النفسي ربما تحتاج للصبر والاحتواء 

عليك ان تعرف اسباب تقلباتها هذه وعلاج المسبب لذلك، والطلاق ابداً ليس حلاً بالذات انه لديكم طفل فلا تجعله ضحية، قد تحتاج لعلاج نفسي يخرجها مما هي فيه وتعود الامور لطبيعتها، وقد تحتاج انت لعلاج في طريقة تعاملك معها ومراجعة حياتك معها كيف هي وكيف يمكن اصلاحها بتراضي الطرفين، لا تجعل الطلاق خياراً في حياتك لأنه ينم عن يأس وضعف ويجب الا تضعف فقد كونت اسرتك وانت رجل هذه الأسرة فلا تهدم ما بنيت على ضعف كن قوياً وعالج المشكلة لدى مختصين نفسيين وزوجيين وتشجع ان تغير نمط حياتك معها

انت السبب الذي اوصلها لهذه الحالة والان تبحث عن مبرر لطلاقها. 

قبل الطلاق حاول تعالجها لان عندك طفل وممكن ان تتعالج لدى اخصائيه اسريه متمكنه وان شاء الله تتعدل اصلا هي لو تاكدت انك بتطلقها يمكن تتغير لا تستعجل بالطلاق الا اذا تقفلت كل الأبواب 

انت تقول ان زوجتك وكأنها تعاني من ثنائي القطب.  اذن هي بحاجه لعلاج، فلماذا لاتقف مع زوجتك وتعرفها على طبيب نفسي كي تنعم بحياه معك ومع ابنكم !! غريب من يظن ان الدنيا هذه خلقت للراحه فقط . هذه دنيا ابتلاء ،كل فيها مبتلى ، فهناك من ابتلى بمرض واخر بزوجه واخرى بزوج وآخرين باولاد عاقين وآخرين باولاد مرضى واخر بفقر واخر بسحر واخر بعقم واخر بعجز واخر واخر واخر .. وانت ابتلاك الله بزوجه مريضه نفسيا ، وعليك في هذه الدنيا ان تقف بجانبها وتأكد انك لن تكون اكرم من الله ،فمن صبر فله الخير كله في الدنيا والاخره ،والاهم الجنه . ومن جبر بخاطر انسان جبر الله بخاطره ،فكيف ان كانت زوجته ام ابنه . وطبعا كله يعود لدرجة ايمانك ودرجة صبرك ودرجة تقولك وحبك لله والجنه.  اقول اجعل نواياك لله وخذ الدنيا ببساطه ، وتاجر مع الله ،هذا ان كنت تريد ما عند الله . والامر بالنهايه يعود اليك.  

انت تتساءل ما هو مصير الابن فى هذا القرار فمصير الابن هو أن يكون لديه نقص من كل شئ حتى إذا كانت أمه تعطيه كل شئ لكن سيكون لديه نقص لانك انت ووالدته تكملون كل احتياجاتها فاجعل الطلاق دائما اخر حل بعد محاولتك لإصلاح زوجتك إلى الطريقة التى تحب أن تراها عليه فلا شئ مستحيل انت تقول وكأنها تعانى من مرض ثنائى القطب إذا اذهب الى الطبيب لعل ذلك هو من يجعلها سيئة الطباع هكذا تأكد وإذا كانت معافية وتتصرف هكذا ممكن أن تحاول أن تهددها على الأقل بالطلاق واعطها مهلة وإذا استمرت ووقع الضرر عليك وبعد محاولاتك فانفصل عنها لكن انصحك بأن لا تتخلى عن ابنك مهما حدث من حب وحنان واحتياجات سواء مادية أو عاطفية لانك مسؤول عنه ولكى لا يتاذى بتركك له ولحقوقه .

من الاكيد أن سبب ترددك هو ابنك وايضا اكيد لها بعض الإيجابيات والا كنت طلقتها من قبل وعدم طلاقك لها ليس دليل على ضعف شخصيتك ابدا بل العكس انت رجل تراعى أن المرأه كائن ضعيف لذلك تصبر عليها  وتحاول أن تعطيها الفرصة فانصحك بأن تستمر باصلاحها إذا كانت سيئة الخلق حاول أن تعلمها أنصحها وذكرها بالله وتودد إليها وباسلوبك ومسايستك معها تجعلها تحرج من أفعالها وليس هناك شئ فى أن تحاول أن تشور عليها أن تأخذها إلى طبيب نفسى مختص لكى يتم ارشادها وارشادك إلى العلاج لها ومع ذلك حاول أن تخفف عنها الأعباء سواء البيت ام تربية ابنك حاول أن تتحدث معها بهدوء وعاتبها عتاب لطيف على تصرفاتها وحاول أن تصل معها إلى حل يرضى كليكما لكن لا تتسرع فى الطلاق ومع ذلك استخير الله عزوجل وحتما ستوفق إلى الخير.

انا لا اعلم هل زوجتك سيئة الخلق هكذا من قبل أم أن مرضها هو الذى يجعلها هكذا ولا اعلم إيجابيات زوجتك ولا اعلم ما إذا كانت تتلقى العلاج ام لا ولا اعلم هل انت تضطرها إلى أن تكون هكذا معك سيئة الخلق ام هى كذلك بدون سبب هذا ليس مبرر لكن لعلك لا تحسن إليها  ولكن  هذا المرض من الأمراض  التى ممكن أن تكون مزمنه اى يتكرر كل سنة تقريبا عند بعض الناس وياتى فى نفس المعاد وهذا المرض يحتاج إلى الذهاب الى الطبيب وأخذ الأدوية وبعد أخذ الأدوية تعود إلى طبيعتها فإذا اخذت العلاج وعادت إلى طبيعتها ولكنها مازالت سيئة الخلق فحينها انت تحاول أن تتحدث معها بأنه يجب أن يكون هناك احترام متبادل بينكما وانصحها وحاول أن تبعد عن اى شئ يغضبها وتودد لها ولك اجر على ذلك وحاول أن تجعل أحد من أهلها يتحدث معها لتتراجع واصبر عليها ولا تتسرع فى الطلاق وحاول أن تكثر من الدعاء لها بالهداية وباذن الله مع علاجها ومعاملتك الجيده لها وإدخال السرور على قلبها والدعاء ستتغير .