أم زوجي تفتعل المشاكل بلا سبب كيف أساعد زوجي على برها
السلام عليكم اود منكم نصحي وارشادي زوجي ترك امه وعمره 18 للبحث عن عمل والدراسه خارج البلاد وتزوجنا ايضا خارج البلاد ودرسنها بها لكنني لم اكمل دراستي وسافرت قبل زوجي بقيت فتره عند امي ثم سافرت لابقى، عند ام زوجي ريثما يعود من السفر بعد،اكمال دراسته ولم نحدد مكان اقامتنا بعد ان يعود لكن شاءث الاقدار ان نعيش عند ام زوجي مع العلم هي ارمله منذ 20سنه تقريبا وتعيش لوحدها ففرحت بنا لما عدنا ثم بدأت المشاكل تحصل بينها وبين ابنها لدرجه رفع صوته عليها وكانت تفتعل المشاكل من لاشيء مع انه بار بها جدا وعندما يقوم بعمل شي يسعدها لابد ان يكون فيه عيب ولا ترضى عنه مهما عمل من اجلهامع العلم هو اصغر اولادها ولم تحدث بيني وبينها اية مشاكل لاني لا احب ان اعارضها في شيء وليس فقط زوجي من تعامله هذه الطريقه من اولادها لكن لانه عاش عندها اصبحت المشاكل اكثر وتقول انه عاق مع انه يحاول جاهدا ان يسعدها لكن لا فائدة ومن ضمن المشاكل قالت لماذا لا تحدث بيني وبينه رفع الصوت وهي يرفع صوته عليها فقالت لها ابنتها لان زوجته لا تعانده ولا تحب المشاكل وايضا ابنتها بعد ان مات زوجها بقت عندها ثلاث سنوات لكنها عملت لها مشاكل لدرجه تمنيها ان تتزوج ولا ان تبقى عند امها حتى لا تصبح عاقه لها وتزوجت برجل مسن المهم بعد المشاكل قررت ان اسافر عند امي اولد و اعود ورضيت ام زوجي سافرت ومعي زوجي ثم عاد عند امه مع العلم انها قاطعته منذ فتره رغم محاولاته ارضاءها ثم يأس ولم يعد يتكلم معها وهما في نفس المنزل وقرر ان يأتي عندي ونعيش بالقرب من امي حتى،يرتاح من المشاكل لكنها الان مقاطعه لنا الاثنان فنا هو الحل لكي اساعد زوجي ان يطيعها ويعتذر منها مع انه ارسل لها ولم تجب ابدا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أم زوجك أرملة وحيدة تحتاج إلى الحب والحنان حتى لو لم تعبر عن ذلك ، هي تحاول فرض سيطرتها على ابنها لكي لا تشعر بضعفها ولتثبت أهمية رأيها . لا شك أن التعامل معها صعب للغاية ولكنها تبقى أمه ومن واجبه السيطرة على تصرفاته معها والبر بها . الحل الامثل هو في استقلالكم في بيت خاص بكم ولكن ليس بعيدا عنها ، ليستطيع الاهتمام بها والسؤال عنها . الحل الافضل هو عدم توقع التقدير منها فقد لا تمدحه ولا يعجبها كل ما يفعله لها فهذه طباعها ولن يستطيع تغييرها بعد هذا العمر ، ولكن ذلك لا يمنع احترامها وتفادي المشاكل معها لاقناعها بوجهة نظره . التعبير عن الحب والتواصل معها بشكل ودي قد يهدئها فهي تعتبر أنها ضحت بالكثير من أجل أولادها بعد أن ترملت وهي شابة ، ومهما قدموا لها قليل بالنسبة لها . تقربي منها مع زوجك بالكلمة الطيبة ، بهدية بسيطة ولا تنتظري منها شيئا ، حاولي معه أن تشجعاها على التعلق بهواية أو عمل يشغلها في بيتها ، فكثير من الاحيان تكون الكلمة الطيبة أو الحنان أفضل بكثير من الجدال العقيم لاقناعها ، الفراغ الذي تعاني منه يجعلها تفتعل المشاكل فلو تعلقت بشيء ما انشغلت عنكم ولم يعد لديها الوقت للجدال .
هي الأم التي اعتنت و حافظت وضحت من أجل أطفالها ، على زوجك أن يعي أن أمه تعبت كثيرا من أجله و لا يصح أن يأتي وقت كبرها على أن تكون مكرهة وأن ينفر الجمعي منها ،، على زوجك أن يعود غلى أمه و أن يتعلم أن لا يرفع صوته عليها مهما كان أسلوبها ، هي ليست طفلة عليها أن تتعلم أن تحترمه وأن تراعهي مشاعره لقد ذهب هذا الوقت وأصبح الثقل و الهم عليه الآن و ليس عليها
العدل أن لا يترك زوجك أمه في مثل هذه الظروف، إن أم زوجك ان كانت تفتعل المشاكل و شخصيتها صعبة و هي أيضاً ترى أن من حقها أن تكون قائمة على حياة ابنها أو تتدخل في تفاصيل كثيرة هذا لا يعني أن عليكم أن تتركوها مهما حصل هي أم أطفالكم و عليكم أن تراعوا هذا ،، الأفضل أن لا يتم مقاطعتها و أن تسكنوا معها و أن يتعامل زوجك عها بما يرضي الله هذا هو الحل
إن كان زوجك يلوم نفسه و يريد أن يبر أمه و لا يريد هذه المقاطعة أن تدوم عليه أن يعود إلى أمه من غير أي شروط ، إن أمه وحيدة الآن و لا يصح أن تركوها وتعيشي مع أهلك بعيدة عن أم زوجك حتى لو كامت شخصيتها صعبة و سلبية بالقدر الذي أنت تتصوريه ، عليكي أن تستمري في نصح زوجك و أن عليه أن يراعي أن أمه لها حق البر مهما كانت شخصيتها سيئة
وإن كانت أم زوجك تفتعل المشاكل كان على زوجك أن يراعي طبيعتها ، إن على الانسان أن يكون قادراً على أن يتحمل الصعاب في حياته لا أن يهرب منها ، و لا تنسي أن أم زوجك لا يمكن أن تقاطعوها و لا تلغوها من حياتكم لأنها فقط تتسبب لكم بالمشاكل ، الحل ليس الهروب من المشاكل الحل هو أن يسيطر زوجك على نفسه و أن يحاول أن يرضي أمه بأي طريقة لأنها ببساطة أمه التي ربته و تعبت عليه و لا ينتظر منها المدح و الثناء و العاطفة لأنها قدمتها له مسبقاً منذ أن كان في اللحد! ، عليه أن يفهم أن طبيعة الأمهات أغلبها على هذه الشاكلة لأنها لا تريد أن تعطيه الضوء الأخضر ليكون مرتاح من جهتها انها تريد منه أن يكون على الدوام مشغولاً بها كي تضمن بقاءه و انتماءه اليها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين