زوجي تغير علي منذ أن سكن أهله بجوارنا

 معك حق لا يجب المبالغة مع الأهل على حساب الأسرة الصغيرة.فيحب العدل و إحداث توازن وإعطاء كل ذي حق حقه.يستطيع زيارة  أهله يوميا ولكن لماذا يمكث عندهم ٤ ساعات؟ يمكن تقليص المدة.أما بالنسبة لقريبه فهذا غير معقول ان يبقى عندكم وتتقيدي انت بالحجاب لكن طبعا لا يمكنه طرده.انصحك مبدئيا بالتطنيش قد يكون زوجك متحمس لقدوم عائلته ثم سيفتر تدريجيا ويتعب لوحده .انصحك اعملي حالك كأن اهله غير موجودين وخليه على راحتو مدة صدقيني سوف يمل.أما إذا خاصمته و عاتبته فسيقترب منهم اكثر لأن كل ممنوع مرغوب وكما قال الشاعر "فإن اللوم إغراء".ولا تحزني اسمعيها مني نصيحة مجربه لا حال يدوم.تمنياتي لك بالتوفيق.

يا اختي توجد فئة كزوجك لا يفرقون بين حقوق الزوجة وحقوق الاهل للأسف وهناك من يهدم بيته بسبب عدم التوفيق بين الاثنين والانصراف والعدل... نعم للأهل حق لكن ليس على حساب الزوجبر الوالدين وحاول مساعدتهم قدر الاستطاعة لكن لبيتك ايظا حق فانصحك بالجلوس معه والحوار السليم وان تكوني قريبة منه.. اخبري بتخصيص يوم لكم سواء كان بالمنزل او بالخارج للترفيه وقضاء وقت ممتع او بالتنزه. حاولي ان يكون جو البيت مناسب وان تستقبيله بروح طيبة وانا ضد فكرة ايواءه لابن خالته معك وعليه إيجاد مكان آخر لا يجوز له ذلك لانك ستفقدي كل حريتك بالمنزل وسيكون عليكي الحذر الشديد...لعل النقاش والحوار يغير الحال 

بالنسبة لزيارة أهله وبره لهم حتى وإن كانوا بصحة جيده هذه ليس فيها كلام ابدا لأنهم والديه فهو له الأجر على ذلك وببركة بره لأهله سيبارك الله فى حياته ولو كان اهلك مكانهم كنت فعلت كل ما بوسعك لاسعادهم هذه نقطه لا تحزنك ابدا لكن النقطة الأخرى وهى وجود أقاربه عند هذه هى المشكله لا يصح تواجده فى منزلك على حسب ما فهمت هو يحاول زوجك أن يجد له مكان آخر لكى تاخذى راحتك ولا تقصرى فى حقوق زوجك من تزين واهتمامك بنفسك فأنت لا يصح أن تكونى بلبسك هكذا طوال الوقت ودائما تحدثى مع زوجك فى ذلك وارفضى ذلك واخبريه أنه لا مانع من المكوث مع أهله ولا مانع من خروجه لكن لا يقصر فى حقكم ابدا انت ولا طفلك لانه بحاجته بأسلوبك الراقى معه ومسايستك له سيراجع نفسه .

تقولى زوجى تغير على منذ أن سكن أهله بجوارنا اقول لك حاولى أن لا تأخذيها بهذا الشكل بأنه تغير عليك هو من الممكن أن يشتاق لأهله لذلك يريد أن يقضى معهم وقت أكثر نعم هو ينساك قليلا لكن هذا الأمر يجب التحدث بينك وبينه فيه بأن يحاول أن ينظم أوقاته مع بيته أوقاته مع أهله لكى لا يظلمك ويظلم طفله وان ينظم لك يوم للتنزه فيه أنت وطفلك تفاهمى مع زوجك لا تجعلى هذا الأمر موضوع شجار بينكم فالحياه لا تستحق لا اقول لك تنازلى لكن حاولى أن تتفاهمى معه انت اكثر من تعرفين طباع زوجك وكل شئ بالهدوء والحكمه والصبر يحل .

يجب أن تعلمى بأنك مخطئة من البداية بأن قبلت بذلك وتمازلت عن بعض الاشياء فى حين أنه باستطاعته أن يوفر لك ما تحتاجين لكن انت لم يفت الأوان تحدثى مع زوجك بهدوء واخبريه بأن لا تستطيعين أن تاخذى راحتك بوجود أهله عندك ايا كان هم وان يحاول أن يعتذر منهم بطريقته وهذا حقك أن يوفر لك سكن أمن لا تتنازلى وتقبلى بذلك الان وقبل أن يصل الأمر إلى مالا يحمد عقباه انت ستتحملين الان لكن صدقينى مع الوقت لن تتحملى ذلك ابدا وبالتالى لن تستطيعى أن تمنعى ذلك فأنت الآن من البداية تحدثى معه عن ذلك لكى لا يتمادى فى ذلك الأمر  وبالتالى لا يكترث لرأيك .

زوجك لم يتغير عليكي بسبب أهله لا بل هو متاحة له المساحة لأنك لم تعارضيه منذ البداية على هذا الأمر ونصيحة لكل فتاة أيضا أن تتأنى بالموافقة و الاختيار و أن تأخذ نفس طويل و أن تكون واعية بما عليها من مسؤوليات و ما لها من واجبات حتى لا تقع في مثل هذه الأمور ، ان عليكي أن تكوني حريصة على الافصاح عن ما في داخلك أولا فأول و أن لا تراكمي المشاعر الى أن تنفجري، عاتبيه اذا قصر و اطلبي منه ما لك و خذيه من عينيه اذا كان لك حق ، لكن لا تشكي و تبكي في الزاوية و هو عليه أن يجلس ساعات ليراضيكي ،

أنت على حق المفروض أن يراعي زوجك مسؤولياته تجاهكم و لكن لا تكوني هجميه، أنت عليكي أن تطلبي منه أن تخرجي مثلا اليوم الفلاني الى المكان الفلاني و أن تصري عليه و أن لا تترك له مجال أن يتحجج و خططي لمثل هذا اليوم من أسبوع ، لابد و أن تكوني أكثر ثقة منه برأيك و أن لا تحاربيه بالصوت لا بل بالفعل، ان كان بمقدورك أن تخرجي وأن تذهبي لوحدك الى أماكن عامة مثلا افعلي ذلك وكوني سعيدة في حياتك لا تقيدي نفسك بزوجك

ربما حجو زوجك كبيرة و لا يمكن نكرانها و لا يمكن أن نقول أنه مخطئ كما تتصوري لأنه يضع أمام عينيكي مسؤولياته التي لا عد لها ، لكن لو حاولتي أن تشاركيه هذه الأمور ، حاولي أن تذهبي معه بعض الأيام الى بيت أهله واقضي معهم النهار أو المساء ، ما المانع أن تخرجي من البيت و تكوني معهم ، في النهاية  هم أهلك أيضا و لا تترك لزوجك حجة ، أنا مع أن لا تتركيه يذهب اليهم لوحده و يعيش حياته و أنت تبقين في البيت و من ثم طفلك عندما يخرج من البيت يتغير من ناحية شخصيته و نفسيته أيضا لا تقيدي نفسك بأمور كثيرة حتى لا تتعبي تفكيرك