زوجي يغضب على أتفه الأسباب ومن ثم يحملني مسؤولية غضبه

انت مخطئة فى امر التسرع والاحتساب عليه ايا كانت المشكلة لانه من الواضح أنه يريد أن يمسك  لك اى خطأ  يبعدك عنه وانت أعطيته هذا الخيط ولكن كونى قوية لا تضعفى ولا تخافى من شئ فرزقك على الله وليس عليه هذا اولا لاتفكرى بسلبيات ابدا ولكن حاولى أن تصلحى اولا العلاقة بينك وبينه لا تتسرعى أعطى لنفسك فرصة غيرى من اسلوبك معه وطريقتك لعله ياتى بنتيجة وان استمر على وضعه فاتركيه ولا تفكري وسيعوضك الله بأفضل منه ولا تخشى الرزق ابدا فالله تعالى قال "وفى السماء رزقكم وماتوعدون فورب السماء والأرض انه لحق ..." فنادرا أن يقسم الله بنفسه وكل شىء فى الارض إلا الرزق فى السماء فلا تقلقى استخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.

طبيعى أن لا يكون تفكير زوجك ليس مثل تفكيرك وعقليتك فلا يشترط أن يكون مثلك لكن انت الان علمت طبع زوجك وتفكيره إذا انت حاولى أن تتعاملى معه وفق ذلك وبما يتناسب مع تفكيره تعاملى معه بذكاء وصبر ليس معنى ذلك أن تسمحى لنفسك بالإهانة لكن ما تتحدثين عنه ليس داعى لأن تتشاجرى معه لأجله لذلك حاولى أن تتقربى منه وتغيرى من طريقة تعاملك معه واحترميه مثل ما تريدين أن يحترمك وحاولى أن لا ترفعى صوتك عليه إذا اغضبك اتركى له المكان بسرعة وتصمتى وبعد أن تهدأى حاولى أن تتحدثى معه بكل ما فى خاطرك منه وهو سيراجع نفسه وحاولى أن تكثرى من الدعاء له بالهداية وحاولى البحث عن عمل اشغلى وقتك بالعبادة والطاعة والعمل مع احتسابك بالمعاملة الحسنه له وسيهديه الله .

بالنسبة لسؤالك كيف اتعامل مع زوجى العصبى الزوج العصبى يحتاج إلى أن تتعاملى معه بذكاء بأن تحاولى أن تعرفى ماهو الشئ الذى يعصبه وبالتالى تبتعدى عنه وتحاولى أن تتعاملى معه بهدوء وذكاء ويجب أن يكون بينكم هدوء واحترام وتفاهم انت وهو لا يصح أن يتعدى كل منكما على الاخر سواء بالالفاظ أو بالصراخ أو بالضرب بل يجب التفكير قبل التسرع والتحدث بهدوء وتفاهم فأنت حاولى أن تتجنبى ما يغضبه وبما انك واثقة من نفسك ولا تفعلى شئ يغضب الله أنا أعلم أنه يجب أن يثق بك لكن اتركى له الهاتف ما المشكله حاولى أن تجربى أن تتلاطفى معه وتبتعدى عن ما يثير غضبه وتتحدثى معه وتحاولى الجمع بينكما لكن أجلى أمر الانجاب إلى حين أن تقررى الاستمرار معه ام لا بعد أن تحاولى معه لعل ذلك يأتى بفائدة .

لا يمكن مصارحة زوجك بأسلوبه العصبي ، حتى تتعاملي مع الزوج العصبي بالطريقة الصحيحة عليكي أن تعرفي ما هي المواطن التي تغضبه و تختاري الوقت المناسب من أجل أن تتحدثي معه و تتناقشي أنت و هو بشأن الأمور التي تقلقكم ، لا أرى أن من الصحيح أن يكون هناك مشادات كثيرة بينكم ان شعرتي أنه بدأ يدخل في منحنى العصبية حاولي أن تهدئي نفسك و تهدئيه أيضاً ، لابد و أن يتم وضع النقاط على الحروف و تتفقوا على نظام معين لهذا الزواج حتى لا تتراكم المشاكل كثيراً

إن من الممكن أن تكون الهلاقةو من البداية قائمة على الكثير من الأخطاء التي جعلت استمرار الزواج أمر صعب عليكي ، أرى أن من الجيد أن تكوني أكثر قرب من الله هذه الفترة و عليكي أن تستخيري الله في شأن هذا الزواج ، ولعل الله ييسر لك أمر الاقامة اذا تك الامفصال ، إن كنت ترين أن هذا الزوج من الممكن أن يكون وجوده في حياتك له أثر سلبي كبير عليكي فلا شك أن الطلاق حل لهذه المشاكل

إن مكن الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على تصرفاتم هذه الفترة ، ان وضع الحرب و الضغوط الخارجية كثيرة و من الممكن أن تأخذي القرار الخاطئ في الوقت الخاطئ ، إن من الأفضل أن تتوقفي عن استفزاز زوجك ان كنت ترين أن هذا الأسلوب يجعل زوجك شخص أكثر عصبية و يلجأ الى الاطراف الخارجية التي تجعل الأمر أكثر تعقيداً وصعوبة

بما أن زوجك يغضب على أتفه الأسباب و هو عصبي من المفروض أن لا تستفزيه خصوصاً أنك الآن لا تخططي للطلاق و ظروفك لا تسمح بذلك ، أرى أن من الأفضل أن تقللي من عصبيتك أنت أيضاً وأن تحسني من طريقة تعاملك , هو شخص شكاك ربما و عصبي ولكن أنت الآن مطالبة أن تصبري عليه الأمر ليس سهل و لكن لا خيار أمامك كما أتصور و من المفروض أن لا تكوني متسرعة و عليكي أن لا تتركي المجال لأي أحد أن يتدخل بينكم , كوني حكيمة و اعرفي طبع زوجك و تصرفي على أساسه