أهلا بك سيدتي، وشكرًا لك على ثقتك بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك زوجي يمنعنا من الخروج يوم العيد نريد أن نقول لك أن هذا تشدد ديني، وقد أمرنا الدين بالترويح عن أنفسنا في الأعياد، فالعيد فرصة جيدة لزيارة الأقارب والأصدقاء فيما يرضي الله، ولا يوجد تعارض بين التدين وبين الترفيه عن النفس في الأعياد 

كما أن الصيام يمكن تأجيله لما بعد أيام العيد، فقد كانت هذه سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، الذي قال: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه"، فلا داعي إلى التشدد في الدين، ونصيحتنا هو أن يكلمه شخص في العائلة له مكانته، مثل والده أو عمه أو جده، أو ولي أمره، شخص له كلمة مسموعة في العائلة، فلا يمكن أن تقضوا العيد في هذا الوضع 

أقرا أيضًا: 

زوجي متشدد وسلبني كامل حريتي ساعدوني

يبدو انه عنده وحده جديده و مبسوط معاها 

احسه يخاف عليكم من التحرش و التجاوزات التي تتحصل بالاعياد 

ممكن عنده علاقة غراميه مع اجنبية في البلد 

يمكن ماعندهوش فلوس ويخاف يطلع و رجل يحط عيونه عليك ويقايضه

ممكن يخصص العيد للتفرغ للجماع و ممارسة الجنس. بكل شغف 

واضح عليه ضعيف ماًادري كيف حبه اعماك عن حقيقته

ماكو شك زوجك ازقمبي حده

احساسي يقول انه طايح على فلبينات وماخذين عقله 

هذول الناس باقي عايشين!!! والله لو انا مكانك اطلب الطلاق على طول مااتحمله ثوان, ونصيحتي اذا تقدم لك احد ثاني لازم تتشرطي يخليك تطلعي متى مابغيتي ترفهي عن نفسك حالك من حاله واذا هو مايطلع او مايحب يطلع ياتتحمليه او تتركيه, صدقيني اللي مسوي فيها متدين ويتحجج بالدين هذا بإختصار مافيه خير! 

الي مثله اكبر لعابين و جماعة انا عزابي وانا ارمل و  تلاقيه ماخلا بنت في كوفي شوب و ماركت الا و  ماتحرش فيها ويخاف بس يطلع معكم يلاقيهم صدفه 

هذا لا يصلح ان يكون زوجا

ربما متزوج ببنت حيويه فرفوشه ويعيش معها اجواء المرح ،،،، بعيد عن كآبتك ونكدك و فوضى الاولاد

عندما يخرج من البيت اخرجي بعدها مع التاكسي للاماكن التي ترغبيها واستمتعي وعودي بعدها للمنزل قيل ان يعود. لايحق له ان يقيد حريتك. فقد خلق الله الناس أحرار .

بغيض جدا اكيد انه داعشي الهوى

ليس لك إلا أن تتقبلي بالأمر الواقع وإذا حزنت فلن تحزني الا نفسك انت وهو بالفعل لا يكترث اصبرى واحتسبي وانت لك اجر على ذلك انا لا اعلم هل هو هكذا دائما أم هذه الفترة فقط لكن ليس لك إلا الصبر هو لا يفرق معه انت ايضا كوني كذلك افعلى مثله تماما تساوى معه وحاولى أن لا تتجادلى معه لأنه بسبب أنه متشدد فلن يقبل رايك تأقلمي وادعي بلين قبله وان يسخره لك عسي الله أن يهديه لك وان يسخره لك ولا شئ يدوم على حاله فاصبرى وسيجعل الله لك مخرج وحاولى بعد العيد حتي أن تخرجوا لا يشترط هذه الأيام بما أنه رافض وبالنسبة للصيام حتى هو ستة ايام وستنتهي بما أنه لا يتفاهم  .

انت تعتقدين أن ما يفعله زوجك هذا تشدد لكن فى الحقيقة بالنسبة لأمر الخروج فهذا شئ اخر على حسب طبع زوجك لكن امر الصيام من ثاني ايام العيد هذا ليس تشدد فهو يصوم الستة من شوال وهذه سنة فمن صام رمضان ثم اتبعه ستة من شوال فكأنما صام الدهر كله فأنت إذا فعلت ذلك فلك الأجر مثلما يفعل فحاولى أن تفعلى ذلك ولك الاجر أيضا لكن الخروج هذا حاولى أن تتحدثى معه بتلاطف حاولى أن تجعلى أحد من أقاربك أو أقاربه يتحدث معه وتخرجوا معهم عسي أن يقتنع ويحرج أمامهم ويقبل بالخروج لكن دون أن يخبروه انك انت من تحدثت معهم واخبرتهم بذلك .

تقولي أن كل اوقاتكم فى العيد نوم فلست أنت فقط هكذا فكلنا فى العيد هكذا ليس انت فقط لكن امر تشدد زوجك هذا فلا اعلم هل هو هكذا دائما ام هذه الفترة فقط لكن انت تعرفي زوجك وطباعه ونقطة ضعفه حاولى بأسلوبك أن تدخلي له من هذه النقطة وسايسيه وحاولي أن تتحدثى معه بهدوء واخبريه أننا فى العيد ولأجل الأبناء وإدخال السرور عليهم وهو يأتي معكم حفاظا عليكم ولكى يطمئن إذا كان يقلق عليكم ونصيحتي لك لا تجعلي من هذا الأمر سببا لكى يغير عليكم فرحتكم بالعيد .

انت تقولي زوجي يمنعنا من الخروج يوم العيد فإذا كان زوجك يمنعك فقط من الخروج يوم العيد فهذا ليس فيه شئ يضايقك وهذا الشئ ليس تشدد ولكن هو يخاف عليكم بسبب كثرة الإختلاطات وعدم وجود الأمان خلال هذه الأيام لا عليك ولا على أبناءك خصوصا اذا كان زوجك يخرجك فى الأيام العادية وليس دائما يتشدد فى الخروج لذلك انت حاولى أن لا تحزني وتضايقي نفسك واجعلى ايام العيد عليك جميلة فى المنزل وبعد انتهاءه اخرجي وتحدثى معه فى ذلك بهدوء وهو اكيد سيقبل ذلك لكن لا تجعلى هذا الأمر ينكد عليك ايام العيد بل افرحي وبعد العيد الايام كثيرة .