أخاف أن تطلقني زوجتي ماذا افعل

سبحان الله صدفة وقعت عيني على هذه القصة أول شيء قدر الله وما شاء فعل أسأل الله أن يجعل بلاءك هذا سبب لتكفير الذنوب والخطايا ورفعة للدرجات والحسنات لعله خير وكل شيء بأمر الله مقدر وأكثر من الحمد لله  ولا حول ولا قوة إلا بالله.ثانيا زوجتك مثالا للمرأة المسلمة العربية  المغربية الأصيلة الشهمة القوية اللهم بارك زادها الله من فضله فهي مثال للمرأة الصالحة و مثلها تصلح حقآ أن تكون أساس المجتمع وأسه وبمثل هؤلاء النساء تفخر المسلمات فحفظها الله وزادها قوة وثباتا ورزقها ربي سعادة الدارين فنعم المرأة أنت ونعم الأم أنت ونعم المربية أنت ونعم الزوجة أنتِأما بناتك فحفظهن الله وجعلهن دخراً لك وللإسلام وأقر بهن عينيك ووفقهمن لخدمتك وبرك فالبنت حنونة طيبة رقيقة أما ابنك فلعله هو كذلك من البلاء فلا تحزن عليه وأكثر له من الدعاء بالصلاح فرُب دعوة صادقة من أب مفتقر لله تحققت كالشمس في وضح النهار أما أهل زوجتك فضعهم في خانة المهملات ولا تفكر فيهمأما إعاقتك فلتكن إعاقة جسدية فقط لا معنوية وروحية وبلاءٌ تحصل بسببه على العطايا من الله والجزاء الجنة بإذن الله فقط إصبر  حافظ على صلاتك وأكثر من الذكر وقراءة القرآن..إملأ فراغك حاول قراءة كتب التوحيد والعقيدة وأنصحك بكتب ابن القيم إملأ بها فراغك ففيها من الحكم والعبر مافيه قوة للنفس وعزائم للروح..لا تظهر ضعفك إلا لله خليك قوي أمام بناتك وزوجتك ودائم ردد حصلت الإعاقة ببدني لا بقلبي وروحي انفض الغبار عنك واطلب منها إحضار الكتب وبها املأ فراغك وإن استطعت أن تعطي زوجتك حقها الشرعي فلا تستحي ولو تحس بالتعب ففيه الأجر الكثير وبها تعفها عن كل رجل سواك وبه تنقص عنها أتعاب الأيام وإن استطعت قم ثلث الليل الآخر ناج ربك إسأله الشفاء كل ليلة والله والله إن كانت عندك عزيمة وصدق وحسن توكل سترى عجبا من الله ينسيك مرارة فقد الحركة وأخيرا حفظ الله تلك الزوجة الطيبة وجعلها ربي تاجا على رؤوسكم لا يزال ولا يكسروشفاك ربي وعافاك وحفظ تلكم البنيات وجعلهن مفاتيح للخير مغاليق للشر.

ويبقى السؤال المطروح ماذا كان سيحصل لو ان زوجتك من تعرضت لحادثة فهل ستصبر عليها كما صبرت عليك هل ستتنازل ام ستتافف عموما ، حاول ان تشكر زوجتك وتقدرها لان مافعلته لاجلك صعب ولن تفعله الا المراة التي تحب بصدق اما الرجل فصهب عليه التنازل ، اما الوساوس التي تاتي في بالك انما هي بسبب الفراغ فقط وكثرة التفكير في الاشياء السلبية حاول ان تكون ايجابي وتعامل زوجتك بما تقدر عليه وان تصارحها فليس عيبا فيوجد عدة طرق لارضائها حتى لو كنت عاجزا ، فكم من زوجة ابتليت بزوج ضعيف جنسيا ولكنها تتاقلم معه فشلل ليس نهاية العالم ولا تنظر لنفسك بنضرة سلبية ابدا حسنا اما ابنك سيكبر دات يوم وسيكون مسؤولا وله عائلة وغالبا سيندم على فعله انها مراهقة الاطفال في هذا السن ولا يهمك 

لا تقلق ، فزوجتك لن تتخلّى عنك أبدًا ، فإطمئن من هذا الجانب . الآن التركيز على إبنك و مُحاولة إعادته لطريق الصواب و إنقاذه من الضلال الذي هو فيه . حاول أن تتفق مع زوجتك أن تُكلّما إمامًا أو أستاذ تربية إسلامية على أن يُكلّم إبنك على الخطأ العظيم الذي هو فيه ؛ و دع ذلك الإمام أو الأستاذ أن يتحدث مع إبنك بطريقة تلائم عمره و عقليّته ، و أن يستخدم في كلامه مزيجًا من التهديد بالعقاب الإلاهي الدنيوي و أيضًا الوعد بالثواب في حال إستدرك خطأه العظيم قبل فوات الأوان و لا بأس بإعطاء إبنك أمثلة حقيقيّة للخيبات الدنيويّة التي حصلت نتيجة العقوق مثل : الفشل في كل شيء  . الهدف هو إنقاذ إبنك من طريق الضلال و الهلاك

اخوي خالي كان يتعامل مع ابنه بطريقة سيئة بس هو نسي انه بوقتها ابنه مراهق وعنده محاولة إثبات الذات والعصبية والشخصية الجديدة من التجربة اللي كانت قدامي اولا بدك تحتوي ابنك كونك انت الأكبر في العمر وهو الاصغر وهاد هو الطبيعي الكبير يحتوي الصغير ، وهو رح يندم لما يكبر بس سنة كمان لقدام بس سنة وهو بكون ندمان بس الاهم انت تستوعب تغير هرموناته لانه صدقني بس تخلص التغيرات عنده رح يلومك كتيييير لانه الخروج من المراهقة للشباب صعب جدا ونفسيا اصعب ، ثانيا يا اخوي بتقدر تشتري ثلاجة صغيرة بغرفتك بتقدر يجيك ممرض كل يومين علشان يساعدك بالنظافة الشخصية بتقدر تستخدم التكنولوجيا لخدمتك بتقدر يكون عندك عاملة منزل هي بتساعدك كتتتتير والله بس اختار جنسبة غير الفلبينية ، اكيد طلعلك فلوس من بعد الإصابة نصيحة استخدم الفلوس لحتى تقلل عبيء عن الآخرين كل إنسان اله قصة في الحياة كل إنسان اله مشاعر سلبية في الحياة ، اترك كل إنسان يعيش قصته وانت كمان كونك انسان واعي ( اختار أشياء سهله في غرفتك ، استقدم عاملة ، كل يومين للنظافة الشخصية  استقدم ممرض ) وهيك ما بكون في منية من حدا عليك ، إذا عندك سيارة مش محتاجها بيعها وساعد نفسك مثلا لو ما طلعلك فلوس من العمل ، رتب حياتك كأنه ما في حدا بحياتك 

اولا تذكر ان كل ألم مررت به لديك عظد الله كنوزز حسنات..ثانيا ابنك سيتعاقب وسيلقى جزاءؤه طال الزمان او قصر..ثالثا زوجتك جوهرة حقيقييية نادرة في هذا الزمان..رابعا احمد الله على انك حي واضطفاك الله ليطيل عمرك وتقعد مع عائلتك 

لم اكمل القراءة و لكن ساختصر عليك لا تبق مكتوف الايدي اقرأ و طالع كتاب و افعل اي شيء حتى و انت في حالتك هذه و انتج و فكر في الانتاج ليزداد احساسك بقيمتك الذاتية . انت سقطت في فخ انخفاض القيمة بسبب حالتك و لكن رسالتي هذه تمعن فيها و فكر فيما يمكن ان تفعله اكمل دكتوراه او اعمل كورسات اونلاين هناك الف حل لا تترك الفخ يسحبك الى القاع .

زوجتك رائعه احمد الله عليها واقترح عليك ان توظف لك خادم يقوم بشؤنك لكي تخفف عنها العبء واذا يوجد مجال تركيب اطراف صناعيه تساعدك على الحركه ..اعرف ان وضعك صعب  لكن حاول الا توضح عجزك وحزنك امام زوجتك كي لاتزيد المها وحاول ان تظهر بمظهر القوي وتعايش مع وضعك اشاهد الكثير من المقعدين في الانترنت يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويلعبون الرياضه ويفوزون في بطولات ولم يؤثر وضعهم الصحي عليهم بل بعضهم احب وتزوج وانجب ابناء وهو معاق...اثابك الله وكتب أجرك

اخي انت مأجور عندالله ان شاء الله ان احتسبت وصبرت ، ولا داعي لوسواس الخوف من ترك زوجتك فهي مؤمنة صابرة وفية كمايبدو ماشاءالله، فتوكل على الله ولاتوسوس، وحاول ان تشغل وقت بمايفيد لأن الفراغ يجلب الوساوس، استمع لدروس دينية وقرآن ، المشكلة فقط في ولدك فهو عاق وأسأل الله ان يهديه وأكثر له من الدعاء، واطلب من زوجتك ان تدعو له أيضاً وأن تفهمه حق الوالدين وإثم عصيانهما، وان العاق لايتوفق في حياته، كما يبدو ان اهل زوجتك بعيدين جدا عن الدين ونظرتهم للحياة مادية جدا ، فربما يجب ادخال شخص آخر ك مدرّس او امام مسجد وتطلبون منه ان يتحدث الى ولدك ويخبره اننا كمسلمين كلٌ منا له قيمة وان كان مشلولاً وأن لنا مكانة عند الله وان الدنيا دار ابتلاء ، ولسنا كالشيوعيين الذين يعدّون من لايعمل لا قيمة له، وذكّروه ان الدنيا لاتدوم لأحد وأنّ الايام تدور، وهل يضمن ولدك او جده او اخواله ان يبقوا بصحتهم؟! كم من صحيح اصابه حادث في لحظة فاختلفت حياته كليا، واستنغرب من كلام والدك زوجتك وهو يقول لها لماذا تجرين حفيدنا معك!! حفيدهم هو ابنك من صلبك قبل ان يكون حفيدهم 

اولا اسأل الله لك ان يبارك لك في زوجتك واولادك. وواضح أن زوجتك صاحبة خلق ودين والوفاء طبعها . لو كانت تريد أن تطلقك كانت  فعلت ذلك في أول عام وليس بعد ٤ سنوات. اخي ابتلاك الله في صغرك وفي شبابك وفي نضوج عمرك وبإذن الله سيعوضك الله . وبصراحه لا أرى الا زوجه وفيه مخلصه علمت أن الله ابتلاها ،وصبرت لتنال من خير الدنيا وخير الاخره . انت لا أعلم مدى علاقتك بالله ،لكن اقول لك اقرا القرآن واحفظه طالما انت عندك وقت كثير. القرآن بركه وخير ورزق . الله سبحانه وتعالى قال عن القرآن شفاء ورحمه. انت ما زلت شابا ويمكنك أن تتعافى أن كان هناك شفاء بالقران بجانب العلاج الطبي . ربما اقعدك الله لهدف لكنك لم تفهم الرساله جيدا . قصتك تذكرني بقصة شخص،مثلك أصابه حادث واقعده الله وكانت حالته كحالتك.  وبعد عام من الحادث قال هذا الرجل ساستغل الوقت واحاول حفظ القرآن.  وخلال عامين حفظ القرآن تاما . وسبحان الله بعد شهر من انتهائه للحفظ تعافى تماما ،وقال سبحان الله الان فهمت رسالة الله لي "اقعدني الله لاحفظ كتابه" . ليس هناك شيء يحدث عبثا ،بعض أصدقائك رحمهم الله قضوا في الحادث.  اما انت فبقيت وذلك أن أجلك لم ينته بعد ،وما زالت أمامك رسائل عليك أن تؤديها. اسأل الله لك ان يشفيك ويعافيك،  ويقر عين زوجتك واولادك بك . تذكر اهل القرآن هم اهل الله وخاصته . وفقك الله ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم .  

كان الله في عونك يا أخي العزيز فعليك أن تعلم أن الأمر قدر ويجب عليك أن تحاول أن توكل أمرك لله وتستمر في الدعاء وتحاول أن تبحث عن حلول سواء بعمليات جراحية أو بالعلاج الطبيعي فأنت لم تذكر حالتك بشكل كامل لكن العلم يتقدم كل يوم وإن لم يكن لحالتك علاج فسيكون لها قريبا بإذن الله فلا تفقد الأمر ولا تحزن وحاول أن تستمر في حياتك مع زوجتك وأن تعوضها قدر استطاعتك، بارك الله فيك وبارك لك في زوجتك وبناتك فالله سيعوضك فيهم باذنه تعالى فلا تحزن أبدا

عليك بالاجتهاد ومحاوله ايجاد طرق بديله لاشباع رغبات زوجتك فهي لاتزال شابه ولها احتياجات غريزيه . لابد ان تعطيها حقها الشرعي حتى لو بالمداعبات واستخدام اليد او الادوات المخصصة لذلك. 

كان الله في عونك يا أخي على ماتمر به أما بالنسية لسؤالك أخاف أن تطلقني زوجتي ماذا افعل فعليك أن تفهم أن خوفك لا معنى له الآن فأنت يجب أن تتوقف عن هذا الخوف لأنك يجب أن تعلم أن ما سيحدث سيحدث سواء قررت أن تتركك أو قررت أن تكمل معك فما سيحدث سيحدث لهذا حاول أن لا تظلم نفسك بالقلق الزائد ولا تحاول أن تفكر في الأمر بخوف حتى لا ينعكس هذا على تعاملك معها ويؤدي إلى تدمير علاقتك بها فأنت في وضع معنوي سيء ولابد لك من أن تحاول الخروج منه وأن تحاول أن تتحدث مع زوجتك أكثر وتتقرب منها وتفرح معها بغض النظر عن مشكلتك