هل الابن ملزم بالصرف على والده

عندك كل الحق للاسف زوجك بالغ فى بره لوالده على حساب نفسه وبيته خاصتا انه اقترض والاقتراض حرام الا لضرورة والضرورة انه محتاج عربية ولكن اقترض واستدان بالربا ليشتري شئ ليس بحاجة ابيه فهذا ظلم لنفسه والمفروض ابيه لا يقبل الهدية ويرجعها له ويكفيه احساسه ببر ابنه له وحبه واتمنى ان ابوه لا يقبل الهدية ويرجعها له بكل حب خاصتا انه بالتأكيد يعرف ظروف عربية ابنه المتهالكة ،للاسف زوجك اخطا وكان يجب ان يستشيرك اولا خاصتا ان هذا القرض سيقتطع من راتبه فى زمن الغلاء هذا وهو بالاساس لم يكن مضطر لشراء هدية مثل هذه ،فبره بوالده يعنى يسأل عنه ويتولى اموره ان كان ليس معه مال ولكن هذا ما فعله تفكير غير صحيح بالمرة ،الله يعينك على حرقة الدم .

افرحي بزوجك هو طيب وبار واعرفي وتيقني جدا الخير بيرجع أضعاف مضاعفه لكم 

بر الوالدين لازم من غير مايضر أهل بيته، وهو ضر أهل بيته 

أنت امرأة رائعة اللهم بارك..وأمثالكِ قلة وذات خلق وأصل طيب فبارك الله فيك وفي زوجك..سانديه  وساعديه فالبر شيء عظيم لا يقدر بثمن ومادام هو فعل ذلك لا تعارضي وأبشري بالخير والبركات في الدنيا والآخرة

سؤالك هل الإبن ملزم بالصرف علي والده اقول لك نعم الإبن ملزم لكن فى نفس الوقت لايقصر مع زوجته وأولاده بل يجب أن يكفي أهل بيته أيضا وأمر السيارة هذا ضعي فى عقلك كأنه لم يحصل من الأساس ولك بالان شحعيه أن يجمع مال لشراء سيارة لكم بدلا من التي معكم لانك اذا أظهرت له أن الأمر يضايقك حينها سيعاند ويرى أنها أنانية منك لن ينظر لها مثل ماتنظرين إليها لذلك انظرى وكأن الأمر لم يكن وشجعيه على شراء الجديد 

بالطبع انت استمرى فى اخفاء حزنك عنه ولا تظهر له أن هذا الأمر يضايقك بل على العكس تماما أظهري له فرحك ربره لوالده حتي وإن كان داخلك عكس ذلك وماعليك فعله هو أن تترك كل شئ لزوجك ماعليه من اقساط وديون لانه لا احد أجبره على ذلك اتركى هو يتحمل مسؤولية كل ذلك وانت لا تساهمي معه ابدا بشراء سياره اياك وفعل ذلك اتركي إلى أن يأتي هو بالسيارة لا تعوديه على ذلك الشئ بل كما أني لوالده يأتي لك أيضا لكن حتي عندما ينتهي من الديون التي عليه 

بالطبع انت محقه وزوجك يبالغ في ما فعله فاصلا والده لا يحتاج لان ينفق عليه ولا يحتاج للسيارة وانتم في حاجة لها فكان يمكن ان يشتري لكم السيارة وبعدها يشتري لوالده لكن زوجك الان مخطئ ومن حقك تماما ان تشعري بالحزن من هذا الفعل اما عن مساعدته ماديا فالامر يعود لك لكن ارى ان تشتري انت لك سيارة خاصة باسمك ان كان هذا متاح وتكون سيارتك الخاصة وهو حر في سيارته هو ووالده

لا غير ملزم

زوجك مخطئ ويجب ان لا تشاركيه ماديا

انت ومالك لابيك فزوجك وماله لابيه ولا حق لك في الاعتراض

والده أولي منك 

لا ارى ان هناك داع للتفكير في ما فعله زوجك الان فالامر قد تم وانتهى ولا معنى للتفكير فيه اكثر من اللازم فهو اشتري السيارة وانتهى الامر لكن انت لا يجب ان تساعديه ماديا فهو كما فعل لوالده فيجب ان يفعل لكي ولاولادك فلا يجب ان تساعديه فمالك الان لك مادام انه فضل والده في شيء غير مفيد على احتياجات الاسرة في شيء مهم وضروري فيجب ان تعلمي ان تفكيره غير متزن ويجب ان تحفظي مالك من اجل نفسك واوادلاك

طالما هو شايفك ساكته وراضيه عمره ماراح يحس بالتقصير وبيشوف تصرفه صحيح..اذا عندك وظيفه جمعي مبلغ واشتري سياره مستعمله لك ولاولادك فقط وسجليها بأسمك وهو مثل مااقترض علشان ابوه يقترض علشان نفسه لاتساعدينه ولابريال بكره يحط فلويك في زوجه ثانيه مثل ماحطها الحين في سياره لغيركم

يا عزيزتي زوجك من الواضح انه غير عادل وانه مسيطر عليه من قبل اهله لهذا استقلي عنه في الانفاق وابتعدي بمالك

اولاً عليك نسيان امر السياره التي اعطاها الى والده لأن التفكير بذلك الان لن يساعد اذا كنتِ متمكنه مادياً اشتري سياره بإسمك فهذا افضل لأبناءك