شربت خمر مع زوجي ماذا أفعل

تقولي شربت خمر مع زوجي ماذا أفعل توبي إلى الله عن هذا الفعل فأنت لاذنب لك به لأنه هو الذي جعلك تشربينه وهو يعلم انك لا تحبين ذلك ولو كنت تعلمين اكيد لن تقبلي بذلك أيضا مثل مارفضت عدم ارتداء الملابس الغير شرعية التى ترضى الله لذلك توبي إلى الله وانت لا ذنب لك لكن أمر طلاقك منه من الممكن أن لا تتعجلي الطلاق لكن من الممكن أن تتحدثى معه اذا اتي للصلح منك وبالتالى انصحيه بالتوبة والبعد عن هؤلاء الأصدقاء السوء حتي لا يفعل الحرام معهم وإذا تأكدت من صدق توبته وتغيره فاعطه فرصة

من الواضح أن زوجك متعود على هذه الأفعال التى لا ترضى الله ولا اعلم هل كنت على معرفة بذلك من البداية ام لا لكن إذا اكتشفت ذلك مؤخرا والجيد انك لم تنجبي منه إذا انفصلى عنه فهو لا امان له بشربه للخمر وايضا اذا كان لا يصلى وصحبته فواضح أنه شخص يخبئ شئ انت لا تعرفيه إذا لا تأمني معه فانفصلى عنه وسيعوضك الله بأفضل منه وخيرا منه فمعك حق فى أن لا تأمني الاستمرار معه

اختي كونك رفضتي طلبه لما طلبك تتعري وكونك مدركه ان طلبات زوجك تغضب الله ما الذي يجبرك ان تعيشي معه؟ انا اشوف من رفضك لطلباته انك انسانة عاقلة و واعيه وتعرفي الصح من الغلط طيب اذا انتي حقيقي مدركه ان زوجك لا يتقي الله فيك لماذا الى الان انت تعيشي معه وجودك معه راح يدمر اخرتك ودنياك وصدقيني لا يوجد رجل يحب حب حقيقي يسترجي يطلب من انثى هيك طلبات 

زوجك محتاج وقفه وعقاب شديد .....اقتراحاته تقول إنه ديوث

زوج ديوث .يهمه رضى الناس ولا يهمه رضا رب الناس . استغفري ربك كثيرا فالله غفور رحيم فأنت لم تكوني تعلمي . لكن عليك إعادة النظر في الاستمرار مع هذا الزوج الذي يأخذك إلى الهاويه.  احكي معه بصراحه ان كان تفكيركم مختلف فعليه ان يقرر لأنك لن تتخلي عن دينك وحجابك من اجل اي احد.والا فليتغير هو لانه مسلم وعليه العوده لدينه ولرضا ربه . واكثري له من الدعاء لعل الله يغير حاله ويصلحه .

انت لم تخطئي في شيء فالذنب كله على زوجك السيئ الأخلاق ولا يجب أن تلومي نفسك أو أن تشعري بأي تانيب للضمير ففي النهاية أنت لا خطأ عليك ولا ذنب والله سيغفر لك باذنه تعالى عليك أن تستغفري ربك رغم أنك كنت ضحية لخداع زوجك لكن يجب ان تستغفري ربك حتى يرتاح ضميرك أما زوجك فيجب أن تشتكيه لأهله لكي يقوموه ويعيدوه إلى طريق الصواب